
العاصمة الاقتصادية تحتضن الدورة الـ 18 لمهرجان 'جازابلانكا' من 3 إلى 12 يوليوز المقبل
الألباب المغربية / مصطفى طه
تحتضن مدينة الدار البيضاء خلال الفترة من 3 إلى 12 يوليوز المقبل الدورة ال18 لمهرجان 'جازابلانكا'.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه الدورة تفتح عهدا جديدا لهذه التظاهرة التي ستمتد لعشرة أيام، حيث تعتبر محطة مهمة في تاريخ جازابلانكا الذي يتيح لجمهوره تجربة شاملة وغامرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها سهرات خلال نهايتي أسبوعين (3-6 و10-12 يوليوز) ستهتز معها أنفا-بارك على منصتي المهرجان (منصة كازا أنفا والمنصة 21) وقريته المركزية.
وأشار إلى أن جازابلانكا يقترح أيام 6 و7 و8 و9 يوليوز المقبل، أربع أمسيات حصرية تتضمن كل واحدة منهما حفلين اثنين.
وحسب البلاغ، فإن دورة هذه السنة من جازابلانكا تقترح برنامجا طموحا، حيث ستعرف مشاركة مجموعة من الفنانين البارزين عالميا من رموز موسيقى الجاز، والمواهب المغربية والإفريقية والاكتشافات الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
عرض مسرحي بعنوان 'خطوات أولى على الخشبة' يوم 31 ماي الجاري بالصويرة
يحتضن الفضاء السوسيو-ثقافي 'دار الصويري' بمدينة الرياح، يوم 31 ماي الجاري، عرضا مسرحيا تحت عنوان 'خطوات أولى على الخشبة'، بمبادرة من جمعية الصويرة موكادور. وذكر بلاغ للمنظمين، أن 'هذا الموعد الفني يمثل الظهور الأول على خشبة المسرح لكوميديين طلبة من ورشة نشطتها بشغف الكوميدية المحترفة ماري بوروفسكي'. وأوضح المصدر ذاته، أنه 'بفضل دعم جمعية الصويرة موكادور، رأت هذه المبادرة الثقافية، التي يحركها ذكاء القلب وحس التقاسم، النور بجوهرة المحيط الأطلسي، مدينة الإلهام واللقاءات، مجسدة بشكل كامل الاستثناء المغربي الذي يمثل مدينة الرياح، كفضاء تتحاور فيه الثقافات وتغذي بعضها البعض وترتقي معا'. وأشار المنظمون إلى أن 'ساكنة الصويرة يجتمعون كل أسبوع، وفق روح من الإنصات والإبداع، لاستكشاف مختلف جوانب المسرح. معا، سيجعلون من هذا الفضاء مساحة للتحول والعواطف والتبادل، وفاء لروح المدينة'. وأبرز البلاغ أن 'المشاركين يستفيدون من هذه الورشات مجانا، مقدمة بشكل تطوعي من ماري بوروفسكي، فنانة مسرح وتلفزيون وسينما، والتي قدمت عروضا إلى جانب ميشيل سيرو، وجوزيان بالاسكو، وشوفالييه، ولاسباليس. ومنذ انتقالها إلى الصويرة سنة 2023، كرست بوروفسكي وقتها وطاقتها للتدريس، وفاء لمهنتها ككوميدية ومعلمة'. وأوضح أن العرض يقدم سلسلة من المشاهد المتنوعة والملهمة، بين الفكاهة والشعر والعاطفة، ويمزج بين نصوص لمؤلفين كلاسيكيين ومعاصرين، مثل فيكتور هوجو، وفيدو، وشكسبير، وكاثرين بلانشارد، وجان ميشيل ريبس، الشخصية الرئيسية في المسرح الفرنسي، الذي يثري عالمه المتفرد والمغاير هذا الفسيفساء المسرحي. وأشار المنظمون إلى أن العرض ستتخلله فواصل موسيقية حية مع ديفيد كامارا جنينكيتا (غيتار وغناء) وجاك لويسون (باس)، مبرزين أنه 'سعيا للإبداع، سيؤدي الممثلون العرض بدون ميكروفونات ويدعون الجمهور إلى التزام الصمت، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من الديكور'.


جريدة الصباح
منذ 2 أيام
- جريدة الصباح
البيضاء تحتفي بالإبداع الشبابي في نهائيات مشروع 'مدرستنا'
تحتضن البيضاء ما بين 26 و28 ماي الجاري، نهائيات مشروع 'مدرستنا'، في حدث فني وتربوي يسلط الضوء على مواهب طلاب الإعدادي في مجالي السينما والمسرح، وذلك في إطار شراكة بين مؤسسة علي زاوا ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وحسب ما أورده بلاغ للمنظمين، توصلت 'الصباح' بنسخة منه، يشارك في هذه التظاهرة نخبة من الطلاب يمثلون 12 جهة من جهات المملكة، بعد أن تألقوا في تصفيات جهوية شملت حوالي 250 مؤسسة تعليمية، واستمرت من 19 أبريل إلى 13 ماي. ويفتتح البرنامج يوم 26 ماي بعروض سينمائية من توقيع طلاب برنامج 'سينما في الفصل'، حيث ستُعرض أفلامهم القصيرة في قاعات سينما *Pathé* أمام جمهور متنوع ولجنة تحكيم رفيعة تضم الفنانة سامية أقريو، والمخرجين نبيل عيوش وإسماعيل فروخي، إلى جانب الناقدين سعيد مزواري وماجد سدرا. ويُختتم اليوم بحفل توزيع الجوائز، تكريمًا للأعمال الفائزة. ويواصل البرنامج فعالياته يومي 27 و28 ماي، حيث يصعد المشاركون إلى خشبة المركب الثقافي مولاي رشيد لتقديم عروض في فن الارتجال المسرحي، مستلهمين من تجربة العصبة الوطنية الاحترافية للارتجال المسرحي 'نجوم' التابعة لمؤسسة علي زاوا. ويُشرف على تقييم هذه العروض مسرحيون محترفون ضمن لجنة تحكيم متخصصة، في أجواء تفاعلية تسودها الحماسة والروح الإبداعية. وتؤكد صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا، أن مشروع 'مدرستنا' يجسد رؤية تربوية تُؤمن بأن المدرسة يمكن أن تكون فضاءً لاكتشاف الذات، وتعزيز التعبير الفني لدى التلاميذ. وتشير إلى أن المشروع لا يقتصر على تنمية المهارات الفنية، بل يرسخ أيضًا قيم المواطنة والانخراط المجتمعي. ويرتكز هذا المشروع على مسارين متكاملين، أولهما السينما التي تفتح أمام التلاميذ آفاقًا واسعة لتحليل الصور، واكتساب الحس النقدي، وصناعة أفلام قصيرة تعكس رؤاهم. ويعتمد ثانيهما على الارتجال المسرحي، كأداة لتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية التفاعل الجماعي، وصقل مهارات التعبير الشفوي والجسدي في إطار تربوي مبدع. ويُختتم المشروع في الدار البيضاء كمرحلة تتويجية لمسار طويل من العمل الفني والتربوي، يُبرز طاقات الشباب المغربي ويحتفي بإبداعهم في جو من الانفتاح والتنوع والاحترام. ويترجم هذا الحدث إيمان القائمين عليه بأن الفن يمكن أن يكون رافعة للتربية والتعليم، وأن المدرسة قادرة على أن تتحول إلى منصة حقيقية للإبداع. ويعكس المشروع أرقامًا لافتة، بمشاركة 300 مؤسسة تعليمية، وتنظيم 4 وحدات تكوينية منذ شهر شتنبر الماضي، وتأهل 12 فريقًا إلى النهائيات الوطنية، ما يؤكد الحضور القوي لهذه المبادرة في المشهد الثقافي المدرسي.


الألباب
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الألباب
مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات والديانات
الألباب المغربية/ مصطفى طه تنطلق، الجمعة، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة تحت شعار ملهم: 'انبعاثات'، وذلك بتكريم إفريقيا وإيطاليا. وتجمع نسخة 2025 من هذا الحدث العالمي الاستثنائي، الذي يشكل جسرا حقيقيا بين الثقافات والديانات، أزيد من 200 فنان من 15 بلدا، استمرارا لروح مدينة فاس باعتبارها حاضرة تاريخية كانت على مر الدوام ملتقى للمعرفة والروحانية. وبعد دورة 2024 التي خُصصت لموضوع 'شوقا لروح الأندلس'، تجسد دورة هذا العام رؤية المغرب، الذي يرسخ سنة بعد أخرى، مكانته كفضاء للتجديد الثقافي والروحي والفني. فعلى مدى تسعة أيام، ستحتضن مدينة فاس ومواقعها وساحاتها التاريخية عروضا لموسيقيين من آفاق ثقافية متنوعة، يمثلون فسيفساء من التقاليد والتراث الموسيقي، قادمين على الخصوص من إيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وسيتم الاحتفاء بإفريقيا من خلال إبداعات مجموعة من فنانيها وفرقها القادمة من مالي وغانا وكوت ديفوار والسنغال. وستصدح هذه الفرق الفنية بروح التصوف وقيم السلام والتسامح التي تتسم بها فاس، المدينة المنفتحة وملتقى الحضارات. كما ستسلط هذه الدورة الضوء على تعبيرات نسائية متنوعة، لاسيما في عالم التصوف النسوي مثل 'الديبا' التي تقودها نساء مايوت، من خلال شعر 'أربع نساء' قادمات من آفاق مختلفة، بالإضافة إلى الأغاني الفارسية الكلاسيكية لفنانات شابات من إيران، والتراث الغنائي النسائي للشاعرات من كازاخستان. ويعكس تكريم إفريقيا، عبر الحضور المميز لعدد من فنانيها البارزين، مرة أخرى، عمق انتماء المغرب للقارة ودوره الفاعل في التعاون جنوب-جنوب. كما تُكرّم هذه الدورة ال28 إيطاليا، مهد النهضة الأوروبية، استمرارية للتوأمة التاريخية بين فاس وفلورنسا، وهما مدينتان تشكلان رمزا للحوار بين الثقافات والأزمنة. وسيُحتفى بالنهضة الإيطالية والأوروبية من خلال عرض لإحدى روائع مونتيفيردي 'صلاة الغروب للسيدة العذراء'، بالإضافة إلى تقاليد الغناء الغريغوري متعدد الأصوات من التراث المقدس الفرنسي الفلاماني للغناء البوليفوني الغريغوي. وأكد رئيس مؤسسة روح فاس، عبد الرفيع زويتن، أن الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان، من خلال مشاركة فنانين مرموقين وحفل افتتاح سيتميز بإبداع سينوغرافي وموسيقي استثنائي، ستنقل الجمهور في رحلة عبر العصور من خلال تجربة غير مسبوقة في ثقافات العالم. وأضاف زويتن خلال تقديمه برنامج المهرجان في أبريل الماضي ببرشلونة، أن هذه الدورة ستقدم رحلة رائعة عبر المكان والزمان، بالنظر إلى جودة الفنانين والمجموعات الموسيقية التي ستجتمع في فاس من مختلف أنحاء العالم من أجل حوار بين الثقافات والروحانية. وشهد مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ تأسيسه سنة 1994 نجاحا باهرا، باستضافة أسماء فنية لامعة من مختلف الآفاق، تتقاسم 'السعي نحو المقدّس'. ومن خلال هذه البرمجة، يضع المهرجان مسألة التعايش والعيش المشترك في صلب النقاشات والانشغالات الإنسانية، تماشيا مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة حول موقع المغرب في عالم يشهد تحولات عميقة وتحديات متعدّدة.