logo
أوروبا تستقل فضائيًا بعقد ضخم لـ إيرباص

أوروبا تستقل فضائيًا بعقد ضخم لـ إيرباص

المشهد العربي٠٣-٠٤-٢٠٢٥

منحت وكالة الفضاء الأوروبية شركة "إيرباص" في المملكة المتحدة عقدًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني (194 مليون دولار) لتطوير منصة هبوط متطورة، ستنقل مركبة بريطانية الصنع إلى سطح المريخ في عام 2028.
وتهدف المهمة إلى البحث عن مؤشرات للحياة على الكوكب الأحمر، وتمثل خطوة مهمة لأوروبا نحو تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة في قطاع الفضاء.
وتأتي الخطوة بعد تعليق وكالة الفضاء الأوروبية تعاونها مع روسيا في عام 2022، مما استدعى استبدال المعدات الروسية، بما في ذلك منصة الهبوط، بمعدات أوروبية الصنع.
ومن المتوقع أن تهبط المركبة الجوالة، التي تحمل اسم العالمة البريطانية روزاليند فرانكلين، على سطح المريخ في نهاية هذا العقد، لتكون بذلك أول مهمة من نوعها لأوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات الجوية-اختبار القوات الجوية الصاروخ مينوتمان الثالث غير المسلح
القوات الجوية-اختبار القوات الجوية الصاروخ مينوتمان الثالث غير المسلح

وكالة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة نيوز

القوات الجوية-اختبار القوات الجوية الصاروخ مينوتمان الثالث غير المسلح

أجرى القوات الجوية اختبار منتصف الليل الأربعاء من غير مسلح Minuteman III الصاروخ الباليستية القارات. أطلق الطيارون من Air Global Strike Command The Minuteman III في الساعة 12:01 بتوقيت المحيط الهادئ من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا. لقد طار حوالي 4200 ميل ، بسرعة تزيد عن 15000 ميل في الساعة ، إلى موقع اختبار في Kwajalein Atoll في جزر مارشال. تتبعت أجهزة الاستشعار في موقع اختبار الدفاع الصاروخي في رونالد ريغان هناك الصاروخ مع اقترابها وجمعت بيانات الرادار والقياس البصري في مرحلة الطرفية ، للمساعدة في قياس مدى أداء الصاروخ. يتم تشغيل هذا الموقع من قبل قيادة الجيش الأمريكي وقيادة الدفاع الصاروخي. وقال قائد الإضراب العالمي توماس بوسسيير في بيان 'إن إطلاق اختبار ICBM هذا يؤكد على قوة الرادع النووي للأمة واستعداد ساق ICBM من الثلاثي'. 'يتم الحفاظ على هذه الحماية القوية من قبل الطيارين المتفانين – الصواريخ والمدافعين ومشغلي طائرات الهليكوبتر والفرق الذين يدعمونهم – الذين يضمنون أمن الأمة وحلفائها.' وقال سلاح الجو إنه تم اختيار الصاروخ عشوائيا وجاء من قاعدة مالبستروم الجوية في مونتانا. تم تجهيزه بمركبة عارية عالية الدقة ، والتي ستحتوي عادةً على حمولة نووية إذا تم إطلاق Minuteman III من الناحية التشغيلية. أصدرت الخدمة فيديو للاختبار بعد ساعات قليلة. أشرفت مجموعة الاختبار والتقييم 377 في Vandenberg على الإطلاق ، الذي حدث في نطاق الاختبار الغربي للقاعدة. كانت فرقة العمل التي تدعم الإطلاق مكونة من طيارين من جميع أجنحة الصواريخ الثلاثة – 90 في قاعدة Fe Warren Air Force في وايومنغ ، و 91 في قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا ، و 341 في Malmsstrom. كما أجرى المشرفون من 90 و 341 صيانة للإطلاق. تجري سلاح الجو بانتظام اختبارات ليلية لـ Minuteman III ، التي يبلغ عمرها أكثر من 50 عامًا وتقترب من نهاية عمرها ، لضمان استمرار عملها بأمان وكما تم تصميمها. أجرت الخدمة أكثر من 300 من هذه الاختبارات ، وآخرها في فبراير. يشكل ما يقرب من 400 Minuteman III من القوات الجوية الجزء الأرضي من الثالوث النووي للولايات المتحدة ، إلى جانب الصواريخ النووية التي تطلقها الغواصات والمفجرين القادرين على تقديم أسلحة تطلقها الهواء. من المتوقع أن يتم استبدال Minuteman III بـ ICBM جديد ، وهو LGM-35A Sentinel ، في وقت ما في الثلاثينيات من القرن الماضي. لكن Sentinel يواجه تحديات متعددة. بناء بنيتها التحتية الأرضية للقيادة والسيطرة ، بما في ذلك وضع آلاف الأميال من الكابلات الليفية عبر منطقة السهول الكبرى لربط مراكز الإطلاق ، من المتوقع الآن أن يكون أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا في الأصل. نمت التكاليف المستقبلية المتوقعة لـ Sentinel بشكل كبير بما يكفي لإحداث عملية مراجعة تُعرف باسم خرق Nunn-McCurdy الحاسم. وخلص البنتاغون إلى أن Sentinel لا يزال أمرًا حيويًا للأمن القومي ويجب أن يستمر ، وأمر القوات الجوية بإعادة هيكلةها للسيطرة على تكاليفها. كان من المتوقع في الأصل أن يكلف Sentinel 77.7 مليار دولار ، ولكن قبل المراجعة كانت على الطريق الصحيح لأكثر من ضعف ذلك وتكلف حوالي 160 مليار دولار. ومع ذلك ، قال البنتاغون العام الماضي إن نسخة 'معدلة بشكل معقول' من Sentinel ستظل تكلف 81 ٪ أكثر من التقديرات الأصلية ، أو 140.9 مليار دولار. خلصت القوات الجوية أيضًا إلى أنها ستحتاج إلى حفر صوامع جديدة تمامًا لـ Sentinel ، والتي ستزيد البرنامج. خطط البرنامج في الأصل لتجديد الشبكة الحالية من صوامع Minuteman III البالغة من العمر 55 عامًا لاستخدامها من قبل الجيل القادم من ICBMS. لكن الاختبارات أظهرت أن القيام بذلك من شأنه أن يخلق مشاكل إضافية ويتسبب في انخفاض البرنامج إلى أبعد من ذلك. تخطط القوات الجوية لحفر صوامع جديدة بشكل أساسي على مواقع الصواريخ الحالية ، والتي تملكها بالفعل الخدمة. ستيفن لوسي هو مراسل الحرب الجوية لأخبار الدفاع. قام سابقًا بتغطية قضايا القيادة والموظفين في Air Force Times ، والبنتاغون والعمليات الخاصة والحرب الجوية في سافر إلى الشرق الأوسط لتغطية عمليات سلاح الجو الأمريكي.

يختبر الجيش البريطاني سلاحًا خفيفًا لمكافحة الخانق في مجموعة التسجيلات
يختبر الجيش البريطاني سلاحًا خفيفًا لمكافحة الخانق في مجموعة التسجيلات

وكالة نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة نيوز

يختبر الجيش البريطاني سلاحًا خفيفًا لمكافحة الخانق في مجموعة التسجيلات

ميلانو-نجح الجيش البريطاني في اختبار وحدة إطلاق القيادة الخفيفة في Javelin (LWCLU) في نطاق قياسي ، مما يمثل علامة فارقة مع تطور النظام لمواجهة التهديدات طويلة المدى. تضمن الاختبار ، الذي أجري هذا الأسبوع ، إشراك هدف على مسافة أربعة كيلومترات ، وهو الأول لنظام الأسلحة الأصغر والأخف وزناً. وقال العقيد البريطاني كريس وودز في بيان صحفي: 'إن المشاركة الناجحة للهدف في 4 كم اليوم (في سالزبوري ، إنجلترا) هي بيان نوايا – فهي تمثل مظاهرة ملموسة لمدى جدية الجيش البريطاني في اتجاه رئيس الأركان العامة لمضاعفة القوة القتالية بحلول عام 2027'. يتم إنتاج LWCLU بواسطة مشروع Javelin المشترك ، وهي شراكة بين Raytheon (RTX) ولوكهيد مارتن. إنه مكون من نظام الصواريخ Javelin المصمم ليكون أصغر بنسبة 30 ٪ وأخف وزنا بنسبة 25 ٪ من وحدة إطلاق Command Command السابقة ، والتي تمكن الجنود من نقله ونشره بشكل أسرع ، وفقًا لـ RTX. يقال إنه ضاعف قدرات الكشف عن الهدف والاعتراف من سابقتها ، وفقًا لموقع الشركة ، وهي متوافقة مع جميع المتغيرات الحالية والرملة الحالية والمستقبلية. المملكة المتحدة هي شريك رئيسي في سلسلة التوريد من المكونات من الرمح ، ومن المتوقع أن تنتج 3960 طلقة سنويًا بحلول عام 2026 و 900 LWClus بحلول نهاية العقد. يوفر مشروع Javelin المشترك 56 مليون جنيه إسترليني (75 مليون دولار) سنويًا للاقتصاد البريطاني بمعدلات التصنيع الحالية ، وهو المبلغ الذي يقول RTX سيزداد. في عام 2022 ، طلبت الحكومة البريطانية شراء 513 Javelin LWClus بتكلفة تقدر بـ 300 مليون دولار.

"معلومات الوزراء" يستعرض تجربة اليابان في دمج الابتكار بقطاع الصناعة
"معلومات الوزراء" يستعرض تجربة اليابان في دمج الابتكار بقطاع الصناعة

بوابة الأهرام

timeمنذ 15 ساعات

  • بوابة الأهرام

"معلومات الوزراء" يستعرض تجربة اليابان في دمج الابتكار بقطاع الصناعة

كريم حسن في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل التجارب الدولية في المجالات ذات الصلة بالشأن المصري، أو التي تدخل في نطاق اهتماماته، ألقى المركز الضوء على التجربة اليابانية في دمج الابتكار في قطاع الصناعة، حيث تشير كلمة الابتكار في اللغة اليابانية إلى معنى أعمق من المعنى اللغوي في القواميس والمعاجم اللغوية؛ فهي تقصد بها إعادة التجديد التكنولوجي وإعادة التنظيم الإداري، فلديهم الابتكار يعني استخدام التكنولوجيا وطرق التفكير المتقدمة في إنتاج مواد ومنتجات جديدة لخلق قيمة مضافة، وإحداث تأثير ملموس في المجتمع. موضوعات مقترحة أشار التقرير إلى أن اليابانيين عرفوا أهمية الابتكار في حياتهم وضرورة البحث عن سبل مبتكرة "خارج الصندوق" وفق تعبيرهم لتحقيق حياة أفضل، فمنذ عام 2007، تم إطلاق خطة عرفت باسم innovation 25 مؤكدة دور البحث والتطوير في تحقيق الرخاء وتطلعات الشعب الياباني. ارتفاع معدلات الشيخوخة باليابان أوضح التقرير أنه نتيجة للمشكلات المجتمعية التي تعانيها اليابان، والمتمثلة في الأساس في ارتفاع معدلات الشيخوخة، وتراجع معدلات النمو السكاني، فقد استهدفت تسخير الذكاء الاصطناعي للتغلب على أهم مشكلاتها، وقد انتبهت بشكل مبكر إلى ذلك، وحققت بالفعل نموًا كبيرًا في المجال، ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في اليابان إلى 27.12 مليار دولار بحلول عام 2032، مقارنة بنحو 3.89 مليارات دولار في 2022، بمعدل نمو مركب قدرة 21.43% خلال الفترة من 2022 إلى 2032. أشار التقرير إلى أنه وفقًا لمؤشر الابتكار العالمي الذي يصدر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية في 2024، احتلت اليابان فيه المركز 13 من بين 133دولة، مسجلة 54.1 نقطة. وجدير بالذكر أن اليابان بذلك تكون قد حافظت على موقعها بين دول العالم في المؤشر منذ عام 2021. أشار التقرير إلى تميز اليابان في المؤشرات الفرعية الخاصة بالأعمال الإبداعية، حيث تحتل المركز السادس بين دول العالم، والذي يقيس مدى المعرفة التي تتمتع بها العمالة وربط بيئة الأعمال بأحدث الابتكارات والقدرة على امتصاص/استيعاب المعرفة التكنولوجية، وهو ما ينعكس على مخرجات أكثر ابتكارًا. أوضح التقرير أن نتائج التقرير تتماشي مع ما هو معروف عن اليابانيين من قدرة على الابتكار والدقة؛ فهم لديهم ما يعرف بثقافة الابتكار، وتشير الدراسات إلى أن التنمية الصناعية في اليابان، خاصة في القطاع التكنولوجي، قد كانت نتيجة لتميز اليابانيين في الحرف اليدوية التراثية التي برعوا فيها، وأسهمت بدور كبير في تميز اليابانيين في إنتاج المنتجات الدقيقة والمعقدة التي تعد الأساس للصناعات فائقة التكنولوجيا. العلوم والتكنولوجيا وهو ما جعل اليابان "خاصة طوكيو، ويوكوهاما" تحتلان المركز الأول ضمن أهم 15 تجمعًا عالميًا للعلوم والتكنولوجيا في عام 2024، وفق بيانات مؤشر الابتكار العالمي، حيث تعد تجمعات العلوم والتكنولوجيا أحد أهم العناصر المكونة للمؤشر. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تحديد تلك التجمعات وفقًا لعدد من المعايير هي: نشاط تسجيل براءات الاختراع ونشر المقالات العلمية، وتوثيق المناطق الجغرافية التي تضم أعدادًا من المخترعين والمبدعين لعدد 100 تجمع. أوضح التقرير أنه انطلاقًا من التعريف الذي تتبناه اليابان لمفهوم الابتكار، فقد قامت بإطلاق استراتيجية متكاملة للابتكار عام 2022، ترتكز على أهمية دمج الابتكار في المجتمع، مستهدفة وصول المجتمع إلى مرحلة جديدة من النمو تتجاوز مرحلة الثورة الصناعية الرابعة، في محاولة منها للتغلب على المشكلات التي تواجهها الدولة اليابانية، والتي تتمثل في الأساس في مشكلة انتشار الشيخوخة، وكذا تباطؤ معدل النمو السكاني مقدمة نموذجًا يمكن أن يفيد العالم وفقًا لاستراتيجيتها التي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية هي على النحو التالي: - المحور الأول: دعم البحث العلمي وتنمية قدرات الموارد البشرية في المجتمع الياباني وصولًا إلى قيادة المجتمع، من خلال التعليم بالتركيز على العلوم والرياضيات stem وتُعلي من أهمية الدراسات العلمية البينية التي تربط بين العديد من الفروع العلمية خاصة الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا. - المحور الثاني: الترويج الاستراتيجي للتكنولوجيا المتقدمة والناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الكمية/ الكمومية. وتجدر الإشارة إلى أن الإستراتيجية اليابانية تستهدف الوصول إلى زيادة أعداد مستخدمي التكنولوجيا الكمية/ الكمومية لنحو 10 ملايين مستخدم في اليابان بحلول عام 2030، وزيادة حجم الإنتاج من تلك التكنولوجيا لنحو 50 تريليون ين، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الشركات الناشئة في مجال التقنيات الكمية، وذلك لتعزيز دمج الابتكار في الصناعة والتعليم، وغيرها من خلال تشجيع استخدام هذه التقنيات المتقدمة. - المحور الثالث: يقوم على جني ثمار المحورين الأول والثاني في التأثير والانعكاس على مستقبل المجتمع، من خلال زيادة المبادرات المجتمعية لدمج التكنولوجيا في المجتمع، وزيادة الشركات العاملة في المجالات التكنولوجية المختلفة ومنح حوافز ضريبية للشركات التي لديها وحدات للبحث والتطوير. وأشار التقرير إلى أن الاستراتيجية اليابانية قد أسهمت بشكل كبير في دفع جهود البحث والتطوير لدرجة أنها أصبحت بمثابة خطة للحكومة اليابانية، وتم من خلالها زيادة قيمة مخصصات العلوم والتكنولوجيا في الموازنة العامة لليابان لتحتل المركز السادس على مستوى العالم في نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لبيانات مؤشر الابتكار العالمي الصادر في عام 2024. أوضح التقرير أن اليابان استندت في تنفيذ الإستراتيجية المتكاملة للابتكار إلى مساندة الشركات الناشئة، حيث أطلقت الحكومة اليابانية برنامجًا لدعم الشركات الصغيرة والناشئة، وهي عبارة عن مبادرة حكومية وزارية تحت إشراف مجلس الوزراء الياباني، لتعزيز جهود البحث والتطوير للشركات الناشئة. أضاف التقرير أنه وفقًا للتجربة اليابانية فالعبرة ليست بالإنفاق الحكومي على البحث والتطوير بشكل عام، وإثقال كاهل الموازنة العامة للدولة بمزيد من المخصصات، ولكن الإنفاق لديهم استند إلى تشجيع كبرى الشركات الصناعية اليابانية على الاستثمار في مجالات البحث والتطوير لدى الشركات الناشئة. كما أن هناك العديد من المبادرات التي توجه بشكل أساسي للشركات الناشئة في اليابان، والتي تستهدف تقديم دعم كبير لها في نقل التكنولوجيا، وذلك بالتعاون بين القطاع الخاص والعام في اليابان، ومنها برنامج " j – startup". بالإضافة إلى التزام الحكومة بمنح مجموعة من الحوافز الضريبية للشركات الناشئة التي لديها وحدات للبحث والتطوير، وذلك بهدف تشجيع جهود نشر الممارسات الابتكارية، وتحقيق الريادة التكنولوجية في العالم، تحقيقًا لمستهدفات الاستراتيجية اليابانية "المجتمع 5". أشار التقرير إلى الجهود التي تقوم بها اليابان في نقل الممارسات التكنولوجية المتقدمة للدول النامية والدول الأقل دخلًا، وذلك على المستوى الثنائي والمؤسسي ومن خلال المؤسسات الدولية المختلفة، ومنها على سبيل المثال: - منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو": حيث تقوم اليابان من خلال برنامج UNIDO ITPO Tokyo بالترويج للتقنيات الجديدة صديقة للبيئة، لدعم جهود التنمية المستدامة حول العالم، وقامت بتكوين منصة تجمع بها الشركات اليابانية تستهدف بها نقل التكنولوجيا الخاصة بتلك الشركات للدول النامية والناشئة تحت عنوان:Sustainable Technology Promotion Platform (STePP)، وذلك من خلال الترويج للتكنولوجيا اليابانية في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية والزراعية والصحية، من خلال خطوات بسيطة ونقل التكنولوجيا اليابانية للقطاعات كافة؛ الصناعية الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، وقد تعاونت مصر مع اليابان واليونيدو في إنتاج بدائل للبلاستيك أحادي الاستخدام في عام 2021. - صندوق اليابان الاستنمائي للملكية الصناعية Funds-In-Trust Japan Industrial Property Global: الذي يقدم أيضًا دعمًا كبيرًا للدول النامية والأقل نموًا لتحسين معرفتها بممارسات الملكية الفكرية، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وتم إنشاء الصندوق عام 2019، وتبلغ قيمة الخطة السنوية الحالية له نحو 8 ملايين فرانك سويسري، ويستهدف دعم وإنشاء منظومة للملكية الفكرية داخل الدول النامية والناشئة ودعم نشر الابتكار من خلال حماية الملكية الفكرية. - الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا": حيث يعد تقديم الدعم الفني أحد أهم أهداف الوكالة، سواء الدعم الموجه للأفراد أو الشركات، بالإضافة إلى برنامج تقدمه الوكالة للتعاون العلمي والتكنولوجي في القضايا العالمية، ومن خلاله أعلنت الجايكا عن تبنيها عدد 12 مشروعًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في 2024، في عدد من المجالات بالتعاون مع الوكالات اليابانية المتخصصة، مثل: الوكالة اليابانية العلمية والتكنولوجية. أضاف التقرير أنه من خلال ما تم استعراضه، يمكن ملاحظة أن تجربة اليابان في دعم الابتكار انطلقت من جهود محلية للتغلب على المشكلات التي تواجهها داخليًا وخدمتها في تحقيق ذلك ثقافة الابتكار لديها ونبذها لثقافة الفشل، وانتهت بتأكيد دورها في نقل التكنولوجيا والتمكين التكنولوجي "إن صح التعبير" للدول النامية والأقل دخلًا، فهي نموذج فريد في دعم ثقافة الابتكار ودعم الآخر من خلال نقل التكنولوجيا. الدروس المستفادة من هذه التجربة - أهمية قيام الدول بتوصيف المشكلات التي يعانيها المجتمع بشكل جيد، للوصول إلى حلول تناسبه، وصولًا إلى رسم سياسات استباقية للوصول إلى أفضل النتائج والممارسات. - الإنفاق على البحث والابتكار مهم لدعم القطاعات الصناعية المختلفة مع أهمية تفصيل برامج لدعم المنتجين وتشجيعهم على الابتكار، وذلك من خلال التعاون بين القطاع العام والخاص. - أهمية الشركات الصغيرة والناشئة كناقل للتقنيات التكنولوجية الحديثة، ومن ثم تطوير المنتجات، وأن يكون ذلك برعاية الشركات الصناعية الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store