logo
رئيس هيئة النظافة والتجميل بالجيزة: الاحتفال بيوم اليتيم يُعزز من قيم التكافل والترابط المجتمعي

رئيس هيئة النظافة والتجميل بالجيزة: الاحتفال بيوم اليتيم يُعزز من قيم التكافل والترابط المجتمعي

بوابة الأهرام٢١-٠٤-٢٠٢٥

الجيزة- أشرف فرج
قال اللواء محمد أحمد الضبيعى رئيس مجلس إدارة هيئة نظافة وتجميل الجيزة، إن الاحتفال بيوم اليتيم واجب مقدس كونه يعزز من قيم التضامن والتكافل والترابط بين كل أفراد المجتمع ويرسخ لإعلاء قيم المحبة والتسامح.
موضوعات مقترحة
حسن معاملة اليتيم
وأشار إلى أن الإسلام أمر بصون اليتيم والحفاظ على حقوقه وحسن تربيته والتودد إليه طبقا لما نص عليه القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعا منها قوله تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر" كما أكدت السنة النبوية أن التكفل باليتيم يورث صاحبه رفقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة حيث قال "أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة واشار بالسبابة والوسطى".
احتفالية "يوم اليتيم"
جاء ذلك في احتفالية "يوم اليتيم" التى نظمتها اللجنة النقابية بالهيئة العامة لنظافة وتجميل الجيزة بنادى الركن الأخضر وبرعاية خاصة من رئيس الهيئة وسط فرحة عارمة من أبناء العاملين الذين قضوا وقت ممتع بين الألعاب الترفيهية والفقرات الاستعراضية.
نائب رئيس الاتحاد المحلى لنقابات عمال الجيزة
وفى ذات السياق شدد مختار أبو الفتوح، نائب رئيس الاتحاد المحلى لنقابات عمال الجيزة- رئيس اللجنة النقابية بالهيئة، على توفير الكفالة الشاملة للأيتام وتكثيف الجهود بالمضى قدما لحمايتهم في ظل أحداث تموج بالأمراض والأوبئة والحروب وتزداد يوم بعد يوم فيه أعداد اليتامى حتى يتم حمايتهم من الهلاك وحمايتهم من الانحراف حتى يصيروا نماذج تخدم أوطانهم.
احتفالية يوم اليتيم التى نظمتها اللجنة النقابية بالهيئة العامة لنظافة وتجميل الجيزة
احتفالية يوم اليتيم التى نظمتها اللجنة النقابية بالهيئة العامة لنظافة وتجميل الجيزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدقهلية تستعد لوداع الشيخ السيد سعيد.. وأهل قريته: كان أبا للجميع
الدقهلية تستعد لوداع الشيخ السيد سعيد.. وأهل قريته: كان أبا للجميع

24 القاهرة

timeمنذ 15 دقائق

  • 24 القاهرة

الدقهلية تستعد لوداع الشيخ السيد سعيد.. وأهل قريته: كان أبا للجميع

تستعد قرية ميت مرجا التابعة لمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، لتشييع جثمان الشيخ السيد سعيد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم وأشهر رموز العطاء المجتمعي في المنطقة، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 68 عامًا، ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر. الدقهلية تستعد لوداع الشيخ السيد سعيد.. وأهل قريته كان أب للجميع وبعد نبأ وفاته حرص عدد من الأهالي علي التوافد على منزل العائلة لتقديم واجب العزاء، في مشهد يعكس حجم محبة وتقدير الناس للشيخ الراحل. والتقى القاهرة 24، بعدد من أهالي قرية ميت مرجا وقد عبره عن حزنهم العميق لرحيل الشيخ السيد سعيد، مؤكدين أنه لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان رمزًا للعطاء والتسامح في القرية، وسندًا وملجأً للجميع. وقال أحد شباب القرية: مكانش حد بيحتاجه في مشكلة إلا وبيلاقيه، كان بيتدخل بالهدوء والحكمة وبيصلح بين الناس. وجوده كان أمان لينا كلنا. وأضاف آخر: كان من الناس اللي ليها قيمة، حضوره لوحده بيحل مشاكل ويطمّن الناس.. عمرنا ما سمعنا عنه إلا كل خير. ووُلد الشيخ السيد سعيد في قرية ميت مرجا، ونشأ في بيت محب للعلم والدين. بدأ حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأتمه كاملًا وهو ابن 13 عامًا، ليبدأ بعدها رحلته مع التلاوة في المناسبات الدينية، حتى أصبح من أشهر قراء محافظة الدقهلية بصوته الخاشع وأدائه المميز. لم يقتصر دوره على التلاوة فقط، بل كان معلمًا ومرشدًا، تتلمذ على يديه عدد من طلاب العلم، وكان بيته مفتوحًا دائمًا لمن أراد تعلم أحكام التلاوة والتجويد. على المستوى الشخصي، تزوج الشيخ السيد سعيد في شبابه، ورُزق بـ5 أبناء، ربّاهم على القيم الدينية والالتزام، وكان مثالًا يُحتذى به في الأخلاق والتواضع. وكان محبوبًا من الجميع، الصغير قبل الكبير، لما كان يتمتع به من صفات الأب والمعلم والحكيم.

هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب
هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة أرملة تبلغ من العمر 58 عامًا، قالت فيه: أنا بعمل جمعية من معاش جوزي علشان أشتري أضحية، لكن بنتي بتمر بضائقة مالية، هل لو ساعدتها بالفلوس بدل ما أشتري الأضحية يكون عليّ ذنب؟ هل أضحي أم أساعد ابنتي المحتاجة؟ وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، أنه لا إثم مطلقًا إذا قررت توجيه المال لمساعدة ابنتها بدلًا من شراء الأضحية، مشددًا على أن الأضحية في رأي جمهور الفقهاء سنة مؤكدة، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها. وأضاف: إذا كانت الابنة في حاجة ماسة، فإن مساعدتها تُعد أولى من أداء السنة، بل ويُرجى للسائلة الأجر والثواب عند الله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. الإفتاء: لا يُطلب شرعًا من الحاج أداء صلاة عيد الأضحى الإفتاء: يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره خلال الإحرام ولا حرج في ذلك وشدد أمين الفتوى على أهمية ترتيب الأولويات الشرعية، موضحًا أن رفع المعاناة عن محتاج –خاصة إن كانت ابنتك– يُقدَّم على شعائر يُثاب عليها الإنسان ولكن لا يُؤثم على تركها، مثل الأضحية. وأكد أن الإسلام دين رحمة وموازنة، ويراعي ظروف الإنسان واحتياجات أسرته، داعيًا إلى التراحم والتكافل، خاصة في الأوقات الصعبة.

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة
محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

محمد الشاذلى يكتب: صلاة متأخرة

بعد أربعة وثلاثين عامًا من وفاة جدة أمى قدت سيارتى مرشدًا رتلًا من سيارات العائلة فى طريق المقابر للصلاة على روح الجدة عزيزة التى نسى الجميع الصلاة على جسدها يوم وفاتها. لم تكن عزيزة التى وصلت على أحد المراكب من الأستانة إلى الإسكندرية نهاية القرن قبل الماضى فى العام ١٨٩٩ سوى طفلة صغيرة حكت لنا نحن أحفاد ابنتها الوحيدة نفيسة والذين نسوا الصلاة على جسدها قبل الدفن أن أباها حملها على كتفيه لكى تتمكن من رؤية أرض الميناء لتتوقف عن البكاء والرعب من خمسة أيام فى البحر سمعت خلالها الكثير من الصراخ والدعاء، ولولا أن الله كتب لها النجاة ما كانت رأت مصر، وما كانت هذه العائلة. كان الأب الذى ترك السلطنة ليعمل جزارًا فى سلخانة بالإسكندرية يهرب من مطاردة ذكرى زوجته التى ماتت شابة، ولكنه لم يستغرق طويلًا فى أحزانه، وتزوج من سكندرية أرملة مثله، ولديها ثلاث بنات، ومارست زوجة الأب ضغطًا منظمًا حتى زوجت عزيزة من جزار من القاهرة قبل أن تعرف الطمث بعامين كاملين. وكانت جدتى تهز رأسها وتميل به من النشوة، وهى تتذكر أن ذلك لم يكن وراءه من دافع سوى إزاحتها من الإسكندرية بسبب جمالها اللافت الذى رأت زوجة الأب أنه سيحول حياة بناتها الثلاث إلى جحيم. لم تكن مسألة الصلاة على جثمانها قبل التوجه للمقابر مطروحة للنقاش وإن كنا نعرف كل على حدة أننا لم نصل عليها مثلما حدث فى وفيات لاحقة. كان سرًا معذبًا، ولكنه داخل قوقعة لا نسمح لأحد باقتحامها، وكنا نجتهد فى إزاحة القلق حول هذه النقطة والذى كان ينتابنا أحيانًا خصوصا فى المناسبات الحزينة. لقد كنا صغارًا لا نعرف شيئًا حتى أننا تسلمنا جثمانها من ثلاجة الموتى فى مستشفى قصر العينى بالبطاقة الشخصية لنبيل أخى الأكبر الذى كان قد تأخر فى استخراجها حتى بلغ الثامنة عشرة، وتصادف أن حصل عليها لأول مرة فى حياته قبل الوفاة بأيام. أما شقيقاتى وأزواجهن فى السيارات الأربع خلفى الآن كن أصغر كثيرًا ليعرفن أى طقوس حتى إننى لا أتذكر أننا بكينا ونحن فى سيارة أجرة على الطريق نفسه، خلف سيارة نقل الموتى دبرها لنا كفاعل خير أحد الأشخاص الواقفين مصادفة أمام الثلاجة، وكان نبيل يعرف الطريق إلى مقبرة العائلة عندما شارك فى دفن أمنا فوزية قبل موت عزيزة بثلاث سنوات. كان الموت محيطًا بنا فى العائلة، وكان أبى سعيد يعمل فى ليبيا بعيدًا عن أرق الليالى فى البيت الذى ضمه رامى لخمسة وعشرين عامًا، ولم نعرف كيف نبلغه خبر وفاة الجدة، وهو عندما عاد فى إجازة لم يسألنا عن شىء فقط عرف ودعا لها بالرحمة. ولم نتحدث معه قط حول تفاصيل ذلك اليوم، ومات من دون أن نجرؤ على الاقتراب من هذه الذكرى التى يبدو أنها كانت تؤرقنا أنا وإخوتى فقط. ولكن جدتى عزيزة كانت تتحدث عن الموت بلا خوف، وأحيانا بمرح شديد، وتقول إنهن جميعًا هناك فى انتظارها، وإنها ربما تأخرت كثيرًا عليهن. وأتذكر الآن أنها كانت تزور المقبرة بانتظام، خصوصًا فى الأعياد، وأحمل معها قفصًا من القش مغطى بقطعة قماش بيضاء وممتلئًا بالجوافة والبلح والشريك، ونقضى يومًا حافلًا وكأننا فى مهرجان للموتى يقيمه الأحياء. كانت تتذكر وحيدتها نفيسة التى تزوجت من جزار آخر على الرغم من محاولات إبعادها عن معارف زوجها وعملائه، ولكن نفيسة التى عملت فى التمريض وقعت فى غرام جدنا صادق خلال احتجازه فى مستشفى الحميات بالعباسية، وتزوجته رغمًا عن عزيزة، لأنها كانت تحبه، ولأن جدنا مصطفى رأى فيه ابن مهنة وجزارًًا أبًا عن جد، متغاضيًا عن كون صادق له زوجة أولى وطفل. وتحكى عزيزة لنا أن نفيسة كانت أجمل منها، وأنه بسبب هذا الجمال اختفت صورتها الوحيدة عندما صممت على الانتقال من مصر القديمة إلى شبرا مصر بعد أن قال لها أحد الشيوخ إن نفيسة ماتت بعد إنجاب فوزية بسب حسد الجارات. وتقول عزيزة إن زوجها مصطفى كان جدًا وأبًا لفوزية، وأنه انصاع لرغبتها فى تغيير الحى الذى لا يعرف غيره احترامًا لمشاعرها، ولكنها غاضبة عليه لأنه زوج أمى فوزية من جزار أيضًا رغم توسلاتها بألا يفعل. كان جدى مصطفى يريد ألا يغلق محل الجزارة أبدًا، خصوصًا أن جدى صادق انزوى بعد موت نفيسة ورفض ترك بيت مصر القديمة وعاش على ذكرى نفيسة، وأمده ابنه من زوجته الأولى بجرامافون وأسطوانات أم كلثوم التى وجد فى سماعها العزاء، وظل ابنه يمده بالجديد من هذه الأسطوانات مع ما يلزمه للعيش، وظل على خدمته حتى وفاته بعد جدتنا عزيزة بسنة واحدة، ولا أعرف إذا كان علم بوفاتها.. قالت لنا الجدة عزيزة إن جدنا مصطفى وجد فى أبى سعيد صبيًا مخلصًا له، وأنه سيصون فوزية والمحل. وربما كان الجد مصطفى بصيرًا، إذ إن أبى سعيد تحمل عدم إنجاب أمى فوزية لعشر سنوات، واستجاب لضغوط عزيزة بالانتقال من شبرا إلى إمبابة، وبناء بيت كبير بعيدًا عن حسد جارات أخريات فى شبرا لجمال فوزية التى كانوا يشيرون إليها بـ«التركية» قبل أن تتحفه بستة أبناء، بواقع طفل كل عامين، ثم ماتت تاركة صغرى شقيقاتى نوال فى الثالثة من عمرها. قالت لنا سلوى الأخت التى تصغرنى مباشرة إن الجدة عزيزة زارتها فى المنام، وإنها كانت شديدة العطش، وإنها ركضت فى البيت الكبير فى إمبابة بحثًا عن كوب ماء والذى سقط من يدها قبل أن تلمسه بشفتيها. ولم يكن تفسير الحلم الذى أصرت سلوى على أنه رؤيا، لأنه سبق أذان الفجر مباشرة سوى أن عزيزة غير مرتاحة فى رقدتها الأبدية بسبب عدم الصلاة على جثمانها، وبدأنا نسأل على استحياء كيف نرد للجدة صلاتها، وهى التى لم تترك فرضًا فى أى يوم حتى أيام مرضها الأخير. لم تكن الجدة عزيزة تستحق الدفن بلا صلاة، فقد قادت بحكمة طوال حياتها عائلة تموت نساؤها الجميلات، بينما الرجال تؤرقهم الذكرى لدرجة لا تحتمل، فيباشرون فعل الهروب بطرق شتى. وأثناء انزواء كل هؤلاء الرجال أصرت الجدة عزيزة على إلحاقنا بالمدارس وإبعادنا عن لعنة الجزارة، وتدبير حياتنا بما ادخرته عبر الزمن، وبما يرسله أبى سعيد من ليبيا من نقود قليلة. كان الشيخ ناصر بجانبى فى السيارة والذى استحسنا فتواه بإقامة الصلاة على روحها فى المقبرة وفى المقعد الخلفى زوجتى وولداى اللذان يدرسان فى المرحلة الثانوية وسمع منى الكثير عن الجدة عزيزة، وعندما اصطففنا وراء الشيخ فى صلاة الجنازة المتأخرة كل هذه السنوات بحيث كنا فى اتجاه القبلة نظرت بعينى إلى سلوى التى كانت آخر من رأى الجدة عزيزة ولو فى المنام. هامش: وصلت عزيزة إلى الإسكندرية عام ١٨٩٩ وكان عمرها سبع سنوات، وتزوجت عام ١٩٠٤ وعمرها ١٢ سنة جاءها الطمث عام ١٩٠٦، وأنجبت وحيدتها نفيسة عام ١٩٠٧. تزوجت نفيسة فى سن السابعة عشرة، وذلك عام ١٩٢٤، وأنجبت فوزية عام ١٩٢٥، ثم ماتت بعدها بعامين. أما فوزية فقد تزوجت أيضًا فى سن السابعة عشرة «سنة ١٩٤٢» ولكنها لم تنجب إلا بعد عشر سنوات، حيث أنجبت نبيل سنة ١٩٥٢، وأنا سنة ٥٤ وسلوى ٥٦ ومنى ٥٨ وسعاد ٦٠ ونوال ٦٢، ثم ماتت سنة ٦٧. وبعدها بثلاث سنوات ماتت عزيزة «سنة ١٩٧٠» عن عمر يناهز ٧٧ سنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store