
بترا سورلينغ: مقر منافسات تنس الطاولة في أولمبياد لوس أنجليس صغير جداً
قالت بترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، الخميس، إن مقر استضافة منافسات اللعبة في أولمبياد لوس أنجليس عام 2028 صغير للغاية، وسط الشعبية المتزايدة للّعبة.
وستقام منافسات تنس الطاولة في أولمبياد 2028 في مركز مؤتمرات لوس أنجليس، الذي يستضيف العديد من الرياضات الأخرى خلال الأولمبياد، بما في ذلك المصارعة والجودو.
وأعلن منظمو أولمبياد لوس أنجليس مقارّ مختلف المنافسات في أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت سورلينغ إن سعة ملعب تنس الطاولة تبلغ نحو 7000 مشجع. وهذا يُعادل سعة ملعب أولمبياد باريس 2024 الذي استضاف هذه الرياضة العام الماضي.
وأضافت لمجموعة من وكالات الأنباء العالمية، في لوس أنجليس: «نعتقد أن مقرّ منافساتنا صغير جداً. الموقع ممتاز، لكن يؤسفني القول إنه لن يتسع أكثر من 7 آلاف شخص كحدّ أقصى».
وأردفت: «تنفد تذاكر حضور منافسات تقام في أماكن أكبر من ذلك. دعونا نرى ما يمكننا فعله. لا يزال هناك وقت».
وأشارت سورلينغ، التي ترشحت لولاية أخرى رئيسةً للاتحاد الدولي لتنس الطاولة في الانتخابات المقررة في 28 من الشهر الحالي، إلى أن الرياضة شهدت نمواً في السنوات الأخيرة، وحصلت على دفعة هائلة بفضل نجاح أولمبياد باريس.
وتابعت: «نرغب في التطور أكثر، والزخم الذي شهدناه بعد باريس ليس سوى البداية. وهذا لا يقتصر على الصين فحسب، بل يشمل أماكن أخرى أيضاً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
رؤية 2030 ودعم الرياضة في المملكة العربية السعودية
تسعى المملكة العربية السعودية، من خلال رؤية 2030 لتحويل قطاع الرياضة إلى أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، وتعتمد هذه الرؤية الطموحة على تحسين جودة الحياة، ودعم الصحة العامة، وتوفير بيئة رياضية شاملة لكل أفراد المجتمع. ومنذ إطلاق رؤية 2030 وضعت السعودية الرياضة في قلب خططها التنموية هادفة لزيادة نسبة ممارسي الرياضة بانتظام إلى أكثر من 40 % من السكان بحلول عام 2030، وتعزيز الإنجازات الرياضية الدولية التي تعكس قوة الشباب السعودي وحماسه. وهذه الأهداف ترتبط بشكل مباشر بمحاور الرؤية الثلاثة وهي مجتمع حيوي يدعم نمط الحياة الصحية ويحفز النشاط البدني، واقتصاد مزدهر يخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في مصادر الدخل، ووطن طموح يعزز مكانة المملكة عالمياً. ووفقًا لإحصائيات وزارة الرياضة السعودية، ارتفعت نسبة ممارسي الرياضة في المملكة من 13 % في عام 2015 إلى 30 % في عام 2023، مما يعكس تأثير البرامج الرياضية المتكاملة التي تم تبنيها. ولتحقيق هذه الطموحات، قامت المملكة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرياضية. ومن أبرز هذه المشاريع: المسار الرياضي في الرياض، إذ يمتد لأكثر من 135 كيلومترًا، ويعد أحد أكبر المشاريع الرياضية في العالم، حيث يوفر بيئة مثالية للجري، وركوب الدراجات، والمشي. وأيضاً حدائق الأحياء والتي تهدف لخلق مساحات خضراء تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الروابط الاجتماعية، مع خطط لإنشاء أكثر من 1000 حديقة جديدة بحلول 2030. وفي السنوات الأخيرة أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة أساسية لاستضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية، مثل: "فورمولا 1": سباق الجائزة الكبرى في جدة، والذي جذب أكثر من 140 ألف مشجع في النسخة الأخيرة. والسوبر الإسباني والسوبر الإيطالي: الذي يجمع بين أقوى الفرق الأوروبية، ويجذب ملايين المشاهدين حول العالم. وبطولات الملاكمة وكرة القدم العالمية: مثل نزالات الوزن الثقيل، والتي تعزز مكانة المملكة كمركز رياضي عالمي. كما حرصت رؤية 2030 على دعم الرياضة النسائية، إذ شهدت المملكة تطورًا كبيرًا في هذا المجال، وارتفع عدد النساء المشاركات في الرياضات المختلفة بنسبة 149 % بين عامي 2015 و2023، مع زيادة في عدد الفرق النسائية وتنظيم البطولات، وتوفير بيئات آمنة ومجهزة لممارسة الرياضة. وبذلك أثبتت رؤية 2030 أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي عنصر أساسي في تحسين جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي، وتعزيز مكانة المملكة عالميًا. ومع استمرار هذه الجهود، تبدو المملكة على الطريق الصحيح لتحقيق مكانة رياضية عالمية تجمع بين الأصالة والتطور. محمد العمري


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
ترمب يشيد باستضافة المملكة لكأس العالم 2034
يؤكد وطننا الكبير "المملكة العربية السعودية" يوماً بعد يوم أنه عروس الدول؛ لأنه بمشيئة الله تعالى سيجمع العالم على ثراه الطيب، بعد أن أخذ على كاهله أن تصبح الرياض هي رياض جميع العالم، من خلال استضافته العديد من المناسبات والفعاليات الرياضية، بوصفها إحدى ثمار الاستثمار والتمكين للقطاع الرياضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030. وضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي انعقد في الرياض، بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة، وحضره كبار قادة الأعمال الأميركيين، فقد جاء الحديث عن استضافة المملكة التاريخية لبطولة كأس العالم 2034، كأحد أبرز الإنجازات التي حققها وطننا تحت القيادة الرشيدة، التي تتطلع لرؤية أفضل في المجال الرياضي خلال الأعوام المقبلة. فقد استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء والرئيس الأميركي دونالد ترمب في جولة على مجسمات ملاعب السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب:" من الرائع أن تستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم". وأشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بوطننا، واعتبره بأن أصبح اليوم من أبرز الدول المستثمرة في كرة القدم عالمياً، ومؤكداً أن استضافة المملكة المرتقبة لمونديال 2034 تمثل لحظة فارقة في تاريخ اللعبة، وفرصة حقيقية لتوسيع نطاقها جغرافياً واقتصادياً، ومشيراً إلى أنه يمتلك إمكانات هائلة تؤهله لتنظيم نسخة استثنائية تنقل مركز الثقل الاقتصادي للعبة إلى منطقة جديدة وواعدة. إن مثل هذه الثنائيات والامتداحات تعكس نهج القيادة الرشيدة -أعزها الله- التي جعلت الرياضة ضمن مسار أجندتها اليومية والرسمية، بعد أن بات للرياضة كلمتها المسموعة وحضورها القوي، وما الكلمة التي ألقاها، في وقت سابق، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، إلا برهان على أهمية ما نقوله بأن الرياضة تعتبر جزءاً وركيزة رئيسة في نهج القائد الحكيم، وعلى مسار رؤية المملكة 2030، فقد أكّد فيها على أن "المملكة تؤمن بأهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على كل إنسان ودورها الفاعل في توثيق الروابط بين الشعوب وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة ومد الجسور بين المجتمعات في مختلف أنحاء العالم"، هذه الكلمات إشارات واضحة للعالم أجمع، بأن مملكة الخير تبذل الخير في كل أرجاء الأرض المعمورة، سواء في المشرق أو في المغرب. ونتوقف عند العنصر الأبرز في الاستضافة والذي تحرص حكومتنا الرشيدة بأن تضع له الأولوية الخاصة وهي مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى "جودة الحياة"، الذي يُعد أحد أبرز برامج "رؤية المملكة 2030" التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة. ما رآه العالم كله هو التأكيد المتواصل على أن لدى قيادتنا الرشيدة -أعزها الله- قناعة ثابتة بأهمية الرياضة في حركة التنمية بمختلف أشكالها، وهو الأمر الذي اتجهنا به إلى الاستثمار الحقيقي في الإنسان، فقرار الموافقة على استضافة المملكة لكأس العالم 2034 لاقى الاستجابة بتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 140 دولة لملف الاستضافة؛ لثقتهم بمملكة الخير والعطاء والتميز والإرادة لاستضافة الفعاليات والمناسبات الرياضية الكبرى والتي تساهم في رفع مستوى التماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والصحة والتعليم والرياضة لما لها من تأثير في دفع عملية الرخاء والبهجة والتنمية لتحقيق الازدهار والأمن والاستقرار، حفظ الله وطننا الحبيب "المملكة العربية السعودية"، وحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
أمير تبوك يستقبل نادي نيوم
استقبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، في مكتبه بالإمارة يوم أمس رئيس مجلس إدارة نادي نيوم مشاري المطيري، وأعضاء مجلس الإدارة، والجهازين الفني والإداري، ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بمناسبة تتويج الفريق بلقب دوري "يلو" لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، وصعوده إلى دوري روشن السعودي للمحترفين للموسم الرياضي 2025 - 2026م. ورحّب سموه في بداية اللقاء بالجميع، وبارك لهم هذا الإنجاز، مشيدًا بجهود إدارة نادي نيوم وعملها الاحترافي الذي أسهم في تحقيق طموح وآمال المشجعين بتحقيق اللقب والصعود لدوري "روشن" وتقديم نتائج متميزة. وأكد أن صعود نادي نيوم لدوري روشن للمحترفين سيضيف لرياضة منطقة تبوك، ويضفي مزيدًا من الإثارة لمنافسات الدوري السعودي، متمنيًا للجميع التوفيق في منافسات النسخة المقبلة من دوري روشن. فيما أعرب رئيس مجلس إدارة نادي نيوم مشاري المطيري، باسمه ونيابةً عن جميع منسوبي النادي، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه لإنجازات النادي واهتمامه الكبير بالرياضة والرياضيين ومتابعته الدائمة لشؤون الأندية بالمنطقة.