logo
آل عبد الغني موتورز: 60 عامًا من الشراكة الناجحة مع تويوتا موتور كوربوريشن

آل عبد الغني موتورز: 60 عامًا من الشراكة الناجحة مع تويوتا موتور كوربوريشن

صحيفة الشرقمنذ 4 ساعات

اقتصاد محلي
0
A-
■ نعتز بثقة مجتمعنا القطري وجاهزون لتلبية احتياجات السوق المحلي.
احتفلت شركة آل عبدالغني موتورز بمرور ستين عاماً على شراكتها المتينة مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن، والتي نجحت في كسب ثقة المجتمع القطري طوال هذه المسيرة، حيث قدَّمت أفضل طرازات السيارات التي تتميز بالجودة والاعتمادية ومع حرصها الدائم على تقديم أفضل المستويات في خدمات البيع وما بعد البيع، مما جعلها تحظى بثقة العملاء على مدى أكثر من نصف قرن.
وبهذه المناسبة، حرصت "الشرق" على إجراء هذا الحوار الصحفي مع السيد عبدالغني ناصر آل عبدالغني، الرئيس التنفيذي لشركة آل عبد الغني موتورز، والذي سلَّط الضوء خلاله على بدايات الشراكة والأسس التي ساهمت في تحقيق هذه النجاحات.
كما كشف السيد عبدالغني عن توجهات الشركة ومساعيها لمواكبة التطور العالمي وتعزيز مكانة علامتي تويوتا ولكزس في قطر.
- أتممتم ستين عاماً من الشراكة الناجحة مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن.. فكيف كانت البداية التي قادت إلى كل هذه النجاحات ؟
بدأت رحلتنا عام 1958 عندما قرر الجيل المؤسس، بقيادة الإخوة الثلاثة من عائلة آل عبدالغني، دخول عالم التجارة في قطر، فيما كانت البلاد تشهد تطوراً اقتصادياً سريعاً. وقد بدأوا ذلك بتأسيس عدة شركات كان هدفها تلبية احتياجات السوق المحلي والتي كان من بينها الاستثمار في قطاع السيارات.
وظَّفت العائلة خبراتها التجارية والثقة التي تحظى بها في أوساط مجتمعنا القطري في مجال السيارات. وكان الحصول على وكالة تويوتا في عام 1964، وشمولها لعلامة لكزس لاحقاً، حصيلة المثابرة والسعي الدؤوب للجيل المؤسس. كما ساهمت هذه الشراكة في تعزيز ثقة العملاء بالعلامتين ومنحنا القدرة على تقديم أحدث التقنيات وأفضل الخدمات في قطاع السيارات.
نؤمن بأن الثقة التي منحنا إياها عملاؤنا هي حجر الأساس في مسيرتنا، ولهذا جاءت تسمية احتفالنا بمرور 60 عاماً على الشراكة بعنوان "ثقتكم هي أساسنا"، تقديراً لدعم العملاء الذي قادنا إلى خدمة ما تجاوز الـ 500 ألف من العملاء منذ التأسيس، ونواصل خدمتهم يومياً بجودة وتفانٍ.
كما نعتز بترسيخ ثقافة العمل القائمة على التطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية، وهي من القيم الجوهرية التي أرستها شركة تويوتا موتر كوربوريشن، حيث نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان والمجتمع ليس خياراً، بل هو جزء من رسالتنا وقيمنا التي نسترشد بها في كل خطوة نخطوها نحو المستقبل.
- نجحت شراكتكم التاريخية مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن في تجاوز كل التحديات على مدار أكثر من 60 عاماً.. فكيف تصفون هذه الشراكة التي أثبتت جدارتها على مر السنين؟
شراكتنا مع تويوتا ليست مجرد علاقة تجارية، بل هي علاقة استراتيجية تقوم على الثقة والالتزام المشترك بالتميز. ومنذ بداياتنا في السوق القطري، كان هدفنا تلبية احتياجات العملاء وفق أعلى معايير الجودة، وقد ساعدنا هذا التعاون في تحقيق ذلك عبر تقديم سيارات اعتمادية ومبتكرة مواكبة لأحدث التقنيات العالمية في عالم السيارات.
كما تتميز العلاقة بين شركة آل عبدالغني موتورز وتويوتا موتور كوربوريشن بتاريخ حافل بالنجاح والشراكة المثمرة في قطر، ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في مجال السيارات بالمنطقة. ومن أبرز معالم هذه العلاقة:
زيارات دورية من فرق المهندسين في تويوتا اليابان إلى قطر منذ السنوات الأولى، لا سيما فريق تطوير لاند كروزر، للاطلاع على طبيعة استخدام السيارة في البيئة الخليجية، وهو ما ساعد في تطوير سيارات تلائم السوق المحلي.
مبادرات مشتركة في تطوير الكفاءات المحلية من خلال برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى بناء قدرات الفرق الفنية داخل الشركة.
الاستثمار في خدمات ما بعد البيع وتوسيع شبكة المراكز لتوفير تجربة شاملة للعملاء، مسترشدة بقيم التميز والتحسين المستمر.
الالتزام المشترك بمسؤوليتنا تجاه المجتمع، حيث نحرص على دعم المبادرات الوطنية والمساهمة في التنمية المستدامة بما يعزز رفاهية مجتمعنا، بالأخص تلك المتعلقة بالتنمية البشرية من خلال الرياضة أو التعليم المباشر وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات مثل "مؤسسة التعليم فوق الجميع". كما نفخر برعايتنا لعدد من الفعاليات الوطنية البارزة، بما في ذلك "كأس قطر"، و"ماراثون الدوحة"، و"جولات الدوحة" و"بطولة سيف سمو الأمير لقفز الحواجز"، وغيرها من المبادرات التي تعكس التزامنا بالمساهمة في تنمية مجتمعنا.
- نعود إلى بدايات سيارة تويوتا لاند كروزر في قطر. كيف بدأ ظهورها في السوق القطري؟
منذ بضعة عقود، مرَّت قطر بتحول اقتصادي هائل، فيما كانت الطرق والتضاريس لا تزال تمثلان تحدياً حقيقياً. وفي هذا السياق، نجحت سيارة لاند كروزر في تلبية حاجة السوق القطري، وذلك لما تتمتع به من متانة وقدرة على الأداء العالي في الطرق الوعرة. وقد كانت أولى مركباتنا التي اعتمدنا عليها لتوفير حلول تنقل آمنة وفعّالة في بيئتنا الخليجية الصعبة، ما رسَّخ مكانتها باعتبارها خياراً مثالياً لكل بيت قطري.
كيف ترون أهمية الإرث الذي تركه الجيل المؤسس لشركة آل عبدالغني موتورز في تشكيل مسيرة الشركة، وما الدور الذي تؤديه القيم التقليدية في بيئة العمل الحالية؟
إن الإرث الذي تركه الجيل المؤسس لا يتمثل فقط في النجاحات التي حققوها، بل في القيم التي أرست قواعد هذه المسيرة. فقد وضع أجدادنا وآباؤنا أسساً راسخة تقوم على الثقة، والالتزام، والشفافية، وهي المبادئ التي لا تزال توجهنا حتى اليوم في كل قرار نتخذه.
وقد أدركت من خلال تجربتي في العمل مع شركة تويوتا موتور كوربوريشن أن النجاح الحقيقي لا يتحقق فقط بالأداء، بل بالتمسك بالرؤية والقيم التي لا تتغير بتغير الزمن. وهذه القيم المشتركة كانت دائماً جوهر شراكتنا مع تويوتا، وهي التي نحرص على غرسها في الجيل الجديد داخل الشركة.
كما أن مفهوم "الأمانة"، ذلك الإرث والسمعة الطيبة التي توارثناها عبر الأجيال، يشكل بالنسبة لنا مسؤولية كبيرة، تتطلب منا الحفاظ على مستوى عالٍ من التقدير للعلامة التجارية والالتزام بمعاييرها.
نحن لا نؤمن بأن القيم مجرد شعارات، بل نراها ممارسات يومية تعزز ثقافة العمل، وتبني فريقاً متماسكاً، وتُعزز الثقة والنجاح على المدى البعيد.
- ما هي الرؤية المستقبلية للشركة في ظل التطورات العالمية التي تشهدها صناعة السيارات والتقنيات الحديثة؟
نحن نؤمن بأن المستقبل يحمل فرصاً واعدة في ظل التطور السريع في مجال السيارات الكهربائية الهجينة والأنظمة الذكية. وكلنا ثقة باستمرار شركة تويوتا مواكبة ذلك التطور عبر الابتكار المستمر، مع دوام سعينا على تطوير خدماتنا لتلبية الاحتياجات المستقبلية للسوق.
كما نواصل إطلاق المبادرات ووضع خطط التطوير والتوسع، فقمنا مثلاً خلال الشهر الماضي بافتتاح صالة عرض تويوتا الجديدة في مدينة لوسيل والتي تقدم تجربة تفاعلية مميزة تضمن راحة العملاء، مع مراعاة مبادئ الاستدامة وتوفير محطات شحن للسيارات الكهربائية، بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وبفضل موقعها الاستراتيجي في مدينة لوسيل التي تعد إحدى أسرع المناطق نمواً في قطر، تقدم صالة العرض الجديدة خدمات تويوتا المتميزة إلى عملاء الشركة في المناطق الشمالية للدولة ومنطقة الدفنة واللؤلؤة والمناطق المجاورة. ويضمن التصميم العصري ومرافق البنية التحتية المتطورة للصالة حصول العملاء على تجربة سلسة ذات طابع تفاعلي وشخصي بما يلبي تطلعاتهم.
كما أطلقنا مؤخراً خلال مشاركتنا في قمة الويب قطر 2025، حزمة من المنتجات الرقمية، والتي تستهدف تعزيز التجربة الشاملة للعملاء، في إطار الجهود الحثيثة التي نبذلها لتوفير أحدث الحلول المتطورة في التنقل بما يعود بالنفع على الجميع.
ويأتي على رأس هذا التحول الرقمي الذي تنتهجه الشركة، تطبيق الهاتف الجوال لكل من تويوتا ولكزس، الخاص بخدمات ما بعد البيع.
كما تقدم المواقع الإلكترونية الجديدة تجربة تفاعلية وغنية بالمعلومات، والتي مكنت العملاء من التعرف على مواصفات السيارات وإجراء المقارنات وحجز تجارب القيادة وبدء طلبات الشراء عن بعد بكل سهولة ويسر.
كما تقدم خدمة "كينتو" لعملائنا خيارات تأجير قصيرة وطويلة الأجل تلبي احتياجاتهم الفردية.
- في الختام، ما هي الرسالة التي تودون إيصالها لعملائكم وشركائكم في هذه المناسبة المميزة؟
أود أن أشكر عملاءنا الكرام على ثقتهم ودعمهم المستمر، وأن أؤكد لهم أننا سنظل نعمل جاهدين لتقديم الأفضل دائماً وسنظل ملتزمين بتقديم المنتجات والخدمات التي ترقى لمستوى تطلعاتهم وتنال رضاهم الكامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة
وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 25 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة

وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنحتل قطاع غزة سبوتنيك عربي أكدت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، اليوم الخميس، أن "إسرائيل لن تنسحب من الأراضي التي ستحتلها". 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T07:25+0000 2025-05-22T07:25+0000 2025-05-22T07:25+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل أخبار العالم الآن العالم ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزيرة الاستيطان، قولها إن "إسرائيل ستحتل غزة"، وذلك على وقع العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأريعاء، أن إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار من أجل ضمان إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا وجود 20 محتجزًا إسرائيليا في القطاع على قيد الحياة.وقال نتنياهو: "كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا، نحن نلتزم بتحقيق أهداف الحرب في غزة كلها والعمل لم ينته بعد".وتابع: "قواتنا تضرب حماس بقوة ووجهت مع وزير الدفاع بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى"، مشيرا إلى أنه "إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة المخطوفين فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا".وأضاف: "أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة".وتابع: "أعدنا 177 مخطوفًا، منهم 148 على قيد الحياة. هناك بالتأكيد 20 مخطوفًا آخرين على قيد الحياة".وأضاف: "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدا منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار العالم الآن, العالم

"مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن
"مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 25 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

"مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن

"مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن "مصدوم".. أول تعليق لنتنياهو بشأن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية بواشنطن سبوتنيك عربي صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأنه يشعر بالصدمة بعد جريمة القتل التي أودت باثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T07:14+0000 2025-05-22T07:14+0000 2025-05-22T07:14+0000 أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل العالم الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن نتنياهو تعليقا على هجوم واشنطن: "نشهد ثمنا باهظا لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل".وأضاف نتنياهو، أن "الافتراءات الدموية تتزايد ضد إسرائيل"، في وقت تعهد بتعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم.ومن جانبه، صرج جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي بأنه على اتصال دائم بالسلطات الأمريكية بشأن مقتل موظفين اثنين بسفارة بلاده بالعاصمة واشنطن.ونشر ساعر تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، صباح اليوم الخميس، تعليقا على حادث إطلاق نار خارج متحف العاصمة اليهودي في الحي الشمالي الغربي، أسفر عن مقتل موظفين إسرائيليين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، وهما رجل وامرأة.وأوضح ساعر أن "ممثلي دولة إسرائيل دوما في خطر وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد، وإسرائيل لن تستسلم للإرهاب".شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الأربعاء، حادث إطلاق نار مروع خارج متحف العاصمة اليهودي في الحي الشمالي الغربي، أسفر عن مقتل رجل وامرأة، تبين فيما بعد أنهما من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.واستجابت فرقة مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بسرعة لموقع الحادث، حيث تجري التحقيقات حاليًا لتحديد ملابسات الهجوم وما إذا كان مدفوعًا بدوافع معادية للسامية. وأفادت تقارير بأن شخصًا يشتبه في تورطه يخضع للاستجواب من قبل الشرطة.وجاء هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة من منح متحف العاصمة اليهودي تمويلًا أمنيًا، وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة الزوار والعاملين في المؤسسات اليهودية.وقالت المديرة التنفيذية للمتحف، بياتريس جورويتز: "المؤسسات اليهودية في جميع أنحاء المدينة والدولة تشعر بالقلق إزاء الأمن، بسبب الحوادث المخيفة التي واجهتها بعض المؤسسات وجو من معاداة السامية".وحثت الشرطة السكان المحليين على تجنب المنطقة المحيطة بالمتحف بينما تستمر التحقيقات. ومن المقرر أن تعقد رئيسة بلدية واشنطن، مورييل باوزر، مؤتمرًا صحفيًا قريبًا لتقديم المزيد من التفاصيل حول الحادث. إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار

الوزير الزعوري… صوت تحذير مبكر في وجه الأزمة الاقتصادية المتردية
الوزير الزعوري… صوت تحذير مبكر في وجه الأزمة الاقتصادية المتردية

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

الوزير الزعوري… صوت تحذير مبكر في وجه الأزمة الاقتصادية المتردية

سمانيوز /خاص. سعدان اليافعي في خضم الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يواجهه المواطنون في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، برز اسم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، كأحد أوائل المسؤولين الذين قرعوا ناقوس الخطر محذرًا من مجاعة وشيكة نتيجة اختلالات السياسة النقدية وهيمنة الحوثيين على المراكز الإيرادية والمالية. ففي 17 يونيو 2021، طالب الوزير الزعوري بنقل مقرات المنظمات الدولية من صنعاء إلى العاصمة عدن، مؤكدًا أن استمرار عملها في صنعاء يساهم بشكل كبير في انهيار العملة المحلية. وقد جاءت هذه التحذيرات في تصريحاته المنشورة في موقع 'الأيام نت17 يونيو 2021″، ليؤكد في 20 فبراير 2022 عبر 'صحيفة الأمناء نت' أن البلاد مقبلة على اتساع رقعة الفقر، وربما مواجهة 'مجاعة لا سمح الله'، وهو ما تحقق لاحقًا. اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية في اجتماعها الثالث عشر،(في 20 نوفمبر 2023) برئاسة الوزير الزعوري أصدرت بيانا حذرت فيه من الانهيار المتسارع في العملة وانقطاع الخدمات وتفاقم البطالة، وهي النقاط التي شدد عليها الوزير الزعوري خلال لقائه مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأوروبية، معتبرًا أن الجنوب بات قريبًا جدًا من كارثة إنسانية. وخلال تدشينه الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية،(12 أغسطس 2024) أطلق الوزير الزعوري تصريحًا مؤثرًا قال فيه 'إن الوضع الاقتصادي في البلاد يُنبئ بانهيار دراماتيكي غير مسبوق'، محذرًا من تزايد معدلات الجوع والبطالة والفقر، وهو ما أكده لاحقًا في كلمته أمام مؤتمر العمل الدولي في جنيف بأن البلاد تعاني من أوضاع اقتصادية استثنائية وأزمة اقتصادي. زادت من معدل البطالة. وفي خضم هذه المعطيات، ظل الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، يدق ناقوس الخطر، مطالبا بتغيير السياسة النقدية وإعادة التوازن المالي، داعيا البنك المركزي إلى اتخاذ قرارات جريئة وشجاعة تحفظ كرامة المواطن وتمنع استمرار العبث بحياته اليومية. مؤكدا ، أن استمرار السوق النقدية في الجنوب مفتوحًا أمام المتاجرة بالبضائع والعملة القادمة من مناطق الحوثيين، أدى إلى استنزاف الموارد المالية وخلق سوق سوداء للربح السريع على حساب الشعب. لقد طالب الوزير الزعوري، في أكثر من مناسبة، بضرورة نقل البنوك والمنظمات الدولية إلى عدن، وإنهاء التعامل مع المؤسسات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، كما دعا إلى بناء مؤسسات مالية بديلة، وفرض سياسة مالية ونقدية متماسكة تحفظ استقرار العملة وتعيد هيبة الدولة وفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن. لقد أثبت الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، من خلال تصريحاته المبكرة ومواقفه الثابتة، أنه كان من القلائل الذين قرأوا المشهد الاقتصادي بتبصّر ومسؤولية وطنية. ورغم التجاهل الحكومي المتكرر لتحذيراته، إلا أنه واصل جهوده في كل المحافل الداخلية والدولية من أجل حماية المجتمع من الانهيار. واليوم، ومع تكشّف حجم الأزمة، تثبت الأحداث أن رؤية الوزير الزعوري لم تكن مجرد تحذير عابر، بل كانت خارطة طريق كان يمكن أن تحول دون ما وصلت إليه البلاد، لولا غياب القرار السياسي الحاسم. إن إنصاف هذا الدور هو خطوة أولى نحو تصحيح المسار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store