
مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام ينتج الفيلم الوثائقي بعنوان "فن إدارة الحشود المليونية"
ضمن *سلسلة المنافس العالمي* عن مشروعات وأعمال سعودية تتميز وتنافس عالميًا؛ تم إنتاج وتصوير وثائقي قصير بعنوان: *"فن إدارة الحشود المليونية"*
والذي يركز على ريادة المملكة بسواعد أبناءها على النجاح في إدارة الحشود المليونية من خلال خبرات تراكمية بدأت منذ عقود.
الوثائقي يعتمد على التناغم، *ومُدعم في ختامة بحديث ولي العهد* عن شكر الله أن شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والعناية بقاصديها والحرص على سلامتهم.
*وتصريح وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا* يوم أمس في لقائه بالقيادات الأمنية والعسكرية المشاركة في مهمة الحج، *وتصريح نائب أمير منطقة مكة في عرفات اليوم*
شخصيات الوثائقي هي الفريق محمد البسامي، والمتحدث الرسمي لقوات أمن الحج للأمن العام كشخصيّة داعمة ومكملة للحديث.
في الوثائقي حديث منساب، ولقطات جميلة، وعمق فني يدعم محاور الحديث، *وقد تم توظيف 13 نوع موسيقي يتماشى مع سياق الحديث وتعدد المحاور.*
*وقد ضم حديث الفريق التالي:*
طبيعة مكة المكرمة جغرافيًّا.
الخطط الاستراتيجية قبل، وأثناء، وبعد.
التقنية وتوظيف الذكاء الاصطناعي.
الريادة في تجهيز البنى التحية في أوقات قياسية.
الريادة في تحريك كثافات مليونية بسلاسة وسرعة ووقت وجيز.
أهمية إدارة الحشود، وضمان سلامة الحجاج.
الدليل الإجرائي للتعامل مع حالات الطوارئ.
تعدد الجهات المشاركة لنجاح الخطط الاستراتيجية.
اهتمام القيادة بشكل مباشر في توفير كافة وسائل الدعم.
وغيرها من الرسائل المميزة مثل: أن كل حاج لا يتكرر سنويًا وأن كافة الإجراءات تنفذ في كل عام مع حاج جديد.
أيضًا: أن الجاهزية تضع المخاطر بنسبة صفر خطر، وأن غالبًا العمل تحت الضغط يولد جودة.
الوثائقي يُنشر بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك؛ كوثائقي داعم للصورة الذهنية عن ريادة المملكة في إدارة الحشود المليونية خدمةً لضيوف الرحمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ديوان «غلطة عُمُر» للخريجي
احتوى الإصدار على عدد كثير من القصائد المتنوعة ما بين الغزلية والوجدانية التي تلامس شغاف القلوب، وكانت عميقة المشاعر، ومؤثرة لما تميزت به من حنين وشوق ووجد ووداع ورحيل. وقد قدّم لهذا الديوان الشاعر الراحل بندر الدوخي ومنها نقتطف قوله: «الخريجي.. هذا الشاب.. المرح.. النقي عرفته زمالة سنوات إذاعية. إنه الوجه المبتسم دائماً بين دفاتر التنسيق القديمة يتنفس الفن.. ويعشق الرحيل وراء الكلمة. تفتح له باب الشِّعر.. فيبحر في جزره الحالمة يلقي عليك أحدث قصائده متداخلة بضحكته المميزة لا يزور مشاعره.. كاليابانيين يحتفظ بخوصيته تحت الجلد والحيوان يبدأ بعنوان غريب (غلطة عُمُر) الإدانة من الغلاف. وما بعد الغلاف تأكيد لهذه الإدانة، الحبّ الساذج هو الحبّ العظيم.. والحبّ العظيم نادر كالعبقرية وقناعة العاشق البري، أن يقطف زهرته من بستان الدنيا حتى لو كانت سامة.. حتى لو كانت مرّة أليس اختياراً؟». ومن قصائد الديوان نختار قصيدة «غلطة عُمُر» التي حملت اسم الديوان، تجلى فيها الإبداع، وحضر الجمال: ابتعد خل الشقا لي والسهر وافرح بدنياك يالغصن الرطيب خلني ابكي على غلطة عُمُر غلطةٍ خلّت شعر راسي يشيب لك سواةٍ ما يسويها بشر ما يسويها حبيبٍ مع حبيب الكوي لا بد يبقى له أثر وكل جرحٍ بالزمن يمكن يطيب لا تجيب اعذار يكفي ما ظهر يكفي اللي شفت من وقتٍ قريب في الهوى صابر ومليت القهر الليالي علّمت قلبٍ عطيب شايلٍ جرحي على طول الدهر صار معشوقي ولا غير صحيب يضحكون الناس يا كود الخبر من يلوم الناس في شيٍ غريب يعلم الله شوق نفسي لك بحر وصورتك في خاطري عيّت تغيب رح بامان الله لا ترد النظر كل شيٍ يالغضي قسمة ونصيب واعذابي من تصاريف القدر صايبٍ حظك وحظي ما يصيب عايشٍ لاجلك على حلمٍ خضر ما حسبت ليوم ظني بك يخيب سعد الخريجي بندر الدوخي

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
وكتب التاريخ متوهجة ببطولات المنجزين لأهدافهم برغم تسارع زمانهم مثل الكولونيل ساندرز صاحب سلسة مطاعم كنتاكي وسيلفا وينستوك وكذلك جوان برايس ولعلك أنت البطل الراوي لقصة نجاحك
إنّ المسؤولية جبارة وبحاجة إلى عاتق شديد يحمل صعبها وصعابها، وقدم سبّاقة تقف كلما تعثرت بها صخور الأقدار في طرقات الأعمار، فالأمر يتطلب إعادة البرمجة الذاتية وتأصيل الحوار الداخلي فأنت الوقود الدائم لأفكارك والمدد الساند لنفسك. لن يستطيع أحد إنقاذك إن ظننت أنك غارق وسط المحيط، انهض للحياة فالرحلة أقصر من إضاعتها بهوامش الأمور أو الالتصاق بصخرة حظ تليد والاعتصام بشريعته لتظل يتيم الأقدار السعيدة. عد إلى سريرتك المشرقة وابحث عن أفراحك القديمة وعايشها ثم فتّش عن شغفك وثمّنه ثم استثمره واخلق لنفسك مساحة هادئة من الاتزان. حرر ذهنك من الفوضى الفكرية وغادر مشتتات التقدم وابدأ من هذه اللحظة باعتزام التغيير إلى الأفضل في كل نواحي حياتك، دون أن تبرر تقاعسك بمسلك الأعذار فلديك القدرة على تغيير الوجهة ولربما البقعة. إنّ وجود العقل بداخل محارة الجمجمة لهو لؤلؤة الثراء الفكري الذي تنعم به البشرية، في حال تم استثماره في طريق التنوير والوعي لا التضليل والمظلومية ولننصف الحق بميزانه فالحفاظ على عقلية إيجابية متقدة ليس بالأمر الهين، فالحياة مليئة بالتحديات المفاجئة ولكن تذكر أنك القائد لجيش أفكارك وأنت من تصنع الحل. إن استطعت التركيز على ما تريد لا ما تخشاه بالتوكل على الله وبذل الأسباب والالتجاء إلى عواصم الذكر والسكنى بها من الاستغفار والتسبيح فهي كافلة بتجلي أفكارك بعد تصفية الدرب من درن الأعمال، ثُمَّ اقتحام مخاوفك وكسر حاجز المحال دون اكتراث لعداد الوقت فما العمر إلا ثمن وجودك في هذه الأرض وما حققته من نجاحات تلو نظائرها على الخريطة، فأنت وليد لحظتك وولي سعادتها ومحوكم أهدافها وأمنياتها.. أنت المسؤول حقاً. (الشجاعة والمثابرة لهما تأثير عجيب فأمامهما تختفي الصعوبات وتتلاشى العقبات كأنما هي تراب تذروه الرياح. (آدامز)

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
وداعاً منى.. الدموع تسبق الخطوات
وقال ل" الرياض" الحاج عبد الرحمن دلو من مسلمي هولندا: لا أدري كيف أصف لك مشاعري وأنا أغادر أرض منى الطاهرة بعد أن قضيت فيها مع إخواني رفاق الرحلة أجمل الساعات وأحلى الذكريات بعد أن من الله عليّ بأداء مناسك الحج لأول مرة أنا وزوجتي، ولحظة مغادرتي اليوم اختلطت دموع الفراق بدموع الفرحة باستكمال أدائنا فريضة الحج، والسير على هذه الأرض الطيبة ومشاهدة جبال منى الشاهقة ووداع مخيماتها الممتعة للنظر، وأصوات الحجيج وهم يرفعون التكبيرات بصوت جماعي بديع نسمع صداه في جبال وجنبات مخيمات منى. من جهته، قال الحاج أحمد نير من مسلمي فرنسا: لا شك أن الوداع مؤلم جداً وألم الفراق أصعب فاليوم مع الفرحة بإتمام مناسك الحج إلا أنني حزين جداً لمفارقتي هذا المشعر العظيم الذي تتجلى فيه كل المشاعر الإيمانية بأبهى صورها وأجمل معانيها، فقد قضيت أربعة أيام من يوم التروية إلى الآن وأنا أعيش وسط مشاعر روحانية فريدة من نوعها، كم تمنيت استمرارها طويلاً ولكن اليوم حان وقت الفراق وما عليّ إلا أن أشد الرحيل وأنا أحمل عبق الذكريات وأجملها لهذه الأيام التي لا أنساها ما حييت على أمل أن يكتب لي الله عز وجل العودة لهذه الأماكن المقدسة في الأعوام المقبلة إذا أمهلني الله بالعمر0 ووصف الحاج سليمان ايجو من تركيا لحظة مغادرته مشعر منى بأنها من أصعب لحظات العمر، كيف لا وقد عاش في جنباتها ووسط مخيماتها أجمل الأوقات وأفضلها مستشعراً عظمة هذا الدين الإسلامي وأداء ركن من أركانه، مبتهلاً لله عز وجل أن يغفر ذنبه ويقبل توبته وحجه وسط مشاعر إيمانية خالدة وفي أيام لا تعوض تعبق بالروحانية والسكينة والخشوع والتذلل بين يد الخالق عز وجل. واليوم ما أصعب لحظة وداعك يا منى على أمل العودة إليك في مواسم مقبلة إن شاء الله تعالى0 ويقول أمجد بوتا من داغستان، أودع منى اليوم وأيامها الروحانية التي لا تنسى وأنا أحمل اليوم أجمل الذكريات وأحلاها عن هذا المشعر وبقية مناطق المشاعر المقدسة التي أودعها بكل شوق وذكريات لا تنسى، فوداعاً يا أرض القداسة والكرامة والنبل والنور يا أجمل أرض على هذه البسيطة. وقال الحاج عبدالله تنكو من أذربيجان: أرى أن جبال منى الشامخة التي تحيط بها حزينة اليوم على فراقنا كحزننا على فراقها بعد أن ألفت وجودنا وألفنا وجودها، ولذا كما ترى دموع الوداع تنساب على أوجاننا ونحن نلملم أغراضنا لنودع منى وجبالها وخيامها وطرقها إنها دموع الفراق والقلوب التي يعصرها ألم الفراق. وقال طلعت جابر من ألمانيا: نودع منى اليوم بدموع الفراق والذكريات الرائعة حيت أمضينا فيها أيام خالدة لا تمحوها الذاكرة وكم هو مهيب وأنت ترى جموع الحجيج بألوانهم المختلفة وجنسياتهم المختلطة وثقافاتهم ولغاتهم وهم يؤدون فرضاً واحداً ومعبوداً واحداً وألسنتهم تلهف بنداء واحد وهو لبيك اللهم لبيك، الله أكبر كبيراً إنه موقف عظيم. يوضح عظمة هذا الدين الإسلامي وسماحته واجتماع المسلمين تحت لواء واحد وهو شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فما شاهدناه في المشاعر المقدسة من التفاف للمسلمين مع بعضهم بعض وكلمة واحدة شيء لا ينسى ونظل نحمله عن هذه الأماكن المقدسة فوداعاً يا أرض الطهارات0 وكان حجاج بيت الله الحرام، قد أكملوا أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في ثاني أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم. وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم. وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك. وتنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد. وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم -عناية الله- وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك. وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس. ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية. وفي مشهد لا يشبهه مشهد.. ومن كل أصقاع الأرض، توافد ضيوف الرحمن إلى البيت العتيق، جاؤوا ملبين بلغاتٍ ولهجات متعددة، وعادات وتقاليد متباينة، وثقافات شكّلتها أزمنة وقرون، وتنوعت بها الأوطان، لكنها ذابت بين جنبات المشاعر المقدسة.وتوحدت المشاعر والمظاهر، في مشهد يعكس روح المساواة والتجرد من مظاهر التفرقة، وتجلّت المشاهد الإيمانية في صورة فريدة للوحدة، واختفى التباين الثقافي وتلاشت الفروقات الاجتماعية واللغوية منذ قدومهم لمكة المكرمة مرتدين لباس الإحرام. ورُصدت مشاهد الحجاج القادمين من قارات متباعدة، متوجهين بخطى خاشعة لأداء نسكهم، في مشهد إنساني يؤكد أن الحج ليس عبادة فحسب، بل تجربة عالمية تُجسد معاني الأخوة والوحدة الإسلامية.