الدكتور المنشاوي يؤكد حرص جامعة أسيوط على تعزيز الوعي المجتمعي

الإثنين، 16 يونيو 2025 04:00 مـ بتوقيت القاهرة
في الخامس عشر من يونيو من كل عام، يحيي العالم اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، وهي مناسبة ذات دلالة إنسانية عميقة، تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا كبار السن والانتهاكات التي قد يتعرضون لها، سواء كانت إساءة نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو جسدية.
وتؤكد جامعة أسيوط، في هذا اليوم، على التزامها الكامل بنشر الوعي المجتمعي حول حقوق كبار السن وضرورة توفير بيئة آمنة وكريمة تليق بمكانتهم. فالإساءة للمسنين، بأي شكل، تمثل انتهاكًا لقيمنا الأخلاقية والإنسانية، وتهديدًا لبُنية مجتمعاتنا التي لا يكتمل تماسكها إلا بتقدير كل فئاتها، وعلى رأسهم من أفنوا أعمارهم في البذل والعطاء.
إن حماية المسنين ليست فقط مسؤولية قانونية أو أسرية، بل هي واجب أخلاقي وديني، وترسيخ لمبادئ الرحمة والوفاء التي تمثل جزءًا أصيلًا من ثقافتنا. ومن هنا، نحرص داخل الجامعة على دعم الأنشطة التوعوية التي تسهم في تعزيز الوعي بحقوق كبار السن، وتدريب الكوادر القادرة على تقديم رعاية شاملة لهم، سواء في المجال الطبي أو الاجتماعي أو النفسي.
وندعو، في هذه المناسبة، إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية الواعية في مواجهة أي مظهر من مظاهر الإهمال أو التجاهل أو الإساءة لكبار السن، فهم مرآة ماضينا، وعنوان قيمنا، وأصحاب فضل لا يُنسى.
كل التحية والتقدير لكل أب وأم وجَد وجَدة.. ونسأل الله أن يمدهم بالصحة والعافية، ويجعلنا أوفياء لهم ما حيينا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

خبر صح

منذ ساعة واحدة

• خبر صح

وزارة الأوقاف تستمر في برنامج 'مجالس الذاكرين' لتعزيز الوعظ في مساجد السويس

في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية، تستمر فعاليات برنامج 'مجالس الذاكرين' الذي يُعقد مساء كل خميس بعد صلاة المغرب وحتى العشاء، إحياءً لروح الذكر والعلم في بيوت الله. وزارة الأوقاف تستمر في برنامج 'مجالس الذاكرين' لتعزيز الوعظ في مساجد السويس ممكن يعجبك: خطوات 'الصحة' للحد من استخدام 'قرص الغلة' لمواجهة حالات التسمم القاتلة ويأتي هذا البرنامج كنهج دعوي متجدد، يهدف إلى تنمية الوعي الديني لدى المواطنين عبر دروس منتظمة تجمع بين قراءة القرآن الكريم، والذكر، وتعليم السنّة النبوية، في أجواء من الخشوع والمحبة والصفاء. وفي يوم الخميس 19 يونيو 2025، تشهد مساجد السويس مجلسًا موحدًا في التوقيت والمضمون، يشتمل على ثلاثة عناصر أساسية: قراءة سورة يس، ثم قراءة من كتاب 'الأذكار' للإمام النووي، وختامًا مجلسًا للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم برنامج 'مجالس الذاكرين' ويتناول هذا الأسبوع من برنامج 'مجالس الذاكرين' منهج القراءة من كتاب 'الأذكار' من باب ما يقول حال خروجه من البيت حتى قيام الليل، تعكس حرص الوزارة على ربط المسلم بسنة النبي في تفاصيل حياته اليومية. وتُعقد هذه المجالس المباركة في 25 مسجدًا موزعة على إدارات السويس المختلفة: عتاقة، الأربعين، السويس، وفيصل، لضمان وصول الرسالة الدعوية لأكبر عدد من المواطنين ويشرف على المجالس عدد من أئمة الأوقاف الأكفاء مثل الشيخ محمد أحمد أنور، والشيخ عبد الله محمد محمود، والشيخ عبد العال عمر، والشيخ محمود حسن شعبان، الذين ينقلون الهدي النبوي بأسلوب علمي وروح دعوية صادقة. وتدعو وزارة الأوقاف المصلين إلى المشاركة في هذه المجالس لما فيها من تزكية للنفوس وتعزيز لقيم الذكر والالتزام، تحت قيادة مديرية أوقاف السويس برئاسة الشيخ ماجد راضي. ممكن يعجبك: محظورات أساسية يجب على طلاب الثانوية العامة مراعاتها قبل وأثناء الامتحانات العقود المعدّلة لمعلمي مسابقة الـ 30 ألف في سياق آخر، وفي إطار تنفيذ قرارات وزارة التربية والتعليم، تدعو مديرية التربية والتعليم بالسويس، جميع المعلمين المتعاقدين سابقًا بوظيفة معلم مساعد فصل (الدفعة الأولى والثانية) ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم، إلى ضرورة التوجه إلى ديوان المديرية يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2025، وذلك لتسلُّم نسخة العقد المعدّلة، والتي تم تحديثها في ضوء تغيير المسمى الوظيفي طبقًا لقرار معالي وزير التربية والتعليم. موعد ومكان تسلُّم العقود المعدّلة لمعلمي مسابقة الـ 30 ألف ويأتي هذا الإجراء في إطار استكمال الإجراءات الإدارية والتنظيمية الخاصة بتثبيت المعلمين المتعاقدين، وضمان توافق أوضاعهم القانونية مع القرارات الوزارية الأخيرة التي تهدف إلى توحيد المسميات وتحقيق العدالة الوظيفية بين المعلمين. وأوضحت مديرية التربية والتعليم بالسويس، أن استلام العقود سيكون يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 الوقت: من الساعة 9:00 صباحًا حتى 1:00 ظهر، بديوان مديرية التربية والتعليم، وعلي المعلمين إحضار بطاقة الرقم القومي الأصلية عند الاستلام، والالتزام بالمواعيد المحددة لتفادي أي تأخير في الإجراءات، والاستلام شخصي، ولا يُسمح بتوكيل آخرين وتهيب المديرية بجميع المعلمين المستهدفين سرعة الحضور في الموعد المحدد، مع الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعلنة، ويُعد تسلُّم العقد المعدّل خطوة أساسية في طريق تثبيت الوضع الوظيفي واستكمال الملفات الإدارية، مما يسهم في تحسين الاستقرار المهني للمعلمين الجدد.

بوابة الفجر

منذ ساعة واحدة

• بوابة الفجر

رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام جاء ليُرعى مصالح الناس، ليجلب المنافع لهم ويُضيء المفاسد عنهم، لافتا إلى أن حسن الظن بالله عبادة، خاصة في ظل الأحداث الصعبة فلا تدع نفسك مرتعًا للإحباط أو التشاؤم أو اليأس. وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "أنا بكلم نفسي وبقول: لا تترك قلبك يملأه التشاؤم، لا تضيّق الآفاق حولك، سر السعادة هو حسن الظن بالله، الذي خلق الحياة وقسم الأرزاق، وهناك عبادة عظيمة اسمها عبادة حسن الظن." وتابع: "في سورة الفتح، التي نزلت على قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال إنها آيات أحب إليه من الدنيا وما فيها.. الله يذكر المنافقين ويقول: 'بل ظننتم أن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا'، أي أناسًا لا ينتجون شيئًا، أرضًا بورًا لا تنبت ولا تعطي." وأوضح: "أما المؤمنون فهم من يثقون في نصر الله، ولكن في نفس الوقت يعملون ويأخذون بالأسباب، ويذكرون الله دائمًا، كما في سورة الأنفال: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ'، فذكر الله مستمر في كل الأحوال، سواء في الجهاد أو في الحياة اليومية." وأضاف: "روى لنا عن رجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، قال له النبي: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله، يعني كن دائم الذكر، فبذكر الله تتفتح لك الآفاق، تبني، تزرع، تصنع، تعمر الأرض، وتصبح مؤمنًا ناجحًا، مصدر نفع للناس".

بوابة الفجر

منذ ساعة واحدة

• بوابة الفجر

رمضان عبد المعز: الذكر أعظم عبادة وأساس النصر والسكينة في الدنيا

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الذكر (ولا ذكر الله أكبر)، هو أعظم عبادة على الإطلاق، وربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: 'فاذكروني أذكركم'، لافتا إلى أن الذكر هو الذي يربط العبد بربه، يذكرك برحمته، برزقه، بستره، بتوفيقه، بنصره، بكل ما يحتاجه الإنسان. وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "أحب أن أذكركم بمشهد مهم ورد في سورة الفتح، حيث يطمئن الله قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال محنته، مثل حصار الشعب، وهو ما يعلمنا أن القضية ليست في الأكل والشرب، فقد حاصروا النبي ثلاث سنوات، لكن النبي لم يقل قلقنا على الطعام، لأن الله قال له: رزقي لا يأخذه غيري." وتابع: "وفي سورة المائدة، حيث يطلب سيدنا عيسى عليه السلام من ربه مائدة من السماء، كان ذلك طلبًا لتقوية الإيمان، وليس فقط لقضية الطعام، لأنه لو كانت قضية الطعام هي الأساسية لما ترك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة يعانون خلال الحصار، ولا نجد حديثًا واحدًا يركز على نقص الطعام، بل كل اهتمامهم كان بالنصر والتوفيق من الله." وأوضح الشيخ رمضان أن "قضية المؤمن الحقيقية هي نصر الله، والسكينة في الأرض، والعيش بسلام دون اعتداء ولا تعرض، والإسلام دين عمارة الأرض، لا هو دين قتال وعدوان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إنما أنا رحمة مهداة'، وأن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من تعرف ومن لا تعرف هو جوهر الشرع الشريف، رسالة سلام ورحمة وإصلاح." وتابع: "في القرآن الكريم، يقول الله تعالى في سورة المائدة: 'من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا'، هذا هو الهم الحقيقي الذي يشغل بال المؤمنين: حفظ النفس والعدل والسلام، وليس شغلنا بقضايا سطحية".