
(2443) حاجًا وحاجة من ضيوف برنامج خادم الحرمين يغادرون مشعر منى
منى – واس :
غادر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة من مختلف دول العالم، مشعر منى اليوم، في ثاني أيام التشريق بعد رميهم الجمرات الثلاث وسط الخدمات المتكاملة التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لضيوف البرنامج.وتوجّه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين عقب انتهائهم من رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق إلى مقر استضافتهم بمكة المكرمة، ثم توجهوا بعد ذلك إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع.ويغادر صباح غدٍ ضيوف البرنامج للمدينة المنورة بعد أن منّ الله عليهم أداء مناسك الحج، لقضاء عدة أيام والصلاة في المسجد النبوي، وزيارة مسجد قباء ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأبرز المعالم التاريخية فيها.
وأشاد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من مختلف دول العالم بالخدمات الجليلة التي قدمت لهم وتوفير كل ما يحتاجونه، وكذلك الانسيابية في التنقل والحركة بين المشاعر، بيسر وطمأنينة، داعين الله عزّ وجل أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه وأن يزيده رفعة وتقدمًا وازدهارًا. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 34 دقائق
- صحيفة الشرق
نقرأ أم نأكل
504 A+ A- أيهما الأفضل لنا حيث إننا امرنا في بداية ما انزل على رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) جاء به جبريل عليه السلام من رب العزة آية كريمة (اقرأ ) مع انه كان في غار ولا حوله شجر ولا زرع ولا اكل ولا مشرب فجاء له طلب من الخالق جل في علاه ان يقرأ حيث القراءة غذاء للفرد وهي مفتاح الحياة السعيدة، فالقراءة طريق لن يضل من اتبعها وسار عليها بالمنطق الصحيح، لكننا لم نسر على هذا النهج الرباني القويم لنا ولمسيرتنا في حياتنا حيث وجدنا لنعمرها بالخير والرأي السديد لا بالشبع مما نريد وما هو موجود عندنا او نستورده من غيرنا، ولقد سمعت تقريرا عن معارض الكتب في عالمنا العربي تم إحصاء ما قدم لزوار المعارض من وجبات وشراب فاق ما بيع فيها من كتب الغذاء الروحي الكبير بأضعاف مضاعفةً، فهل هذا النهج الذي أقيمت من اجله المعارض لبيع الكتاب وعرض اجود وأفضل ما أنتجه الفكر وخطه القلم ووضح فيه الرأي السديد لحياةٍ افضل لنا ؟ اننا امرنا ان نتواجد على هذه البسيطة لنعمرها بما هو افضل شيء لصالح حياتنا حتى نهايتها التي يريد الله لنا ان نعيشها وتعيشها البشرية ومخلوقاته الأخرى، فهل لنا ان نضع ما يمكن ان يساعد على زيادة اقتناء الكتاب اكثر مما سنظفر به من مأكل ومشرب قد نعيش بدونه أياما معدودات لن نتضرر منها، فكم نحنُ بحاجةٍ لتوضيح أهمية القراءة وإثراء العقل بالفكر السديد،لا ملء البطون والجسد بما قد يتسبب في مضرته اكثر من نفعه حيث يمكننا ان نبحث عن شيء يخفف منه،فالكلمة التي نقرأها ونسير عليها قد تنقذنا من كارثةٍ لا قدر الله لنا. فالقراءة جاءت اول ما نزل على رسولنا الكريم. فهل ندرك ذلك ام أننا نسير على عكسه حيث نهتم بما نملي به اجسادنا التي ستعود علينا ولو بعد حين بضرر كبير وهذا ما نلمسه في مواقع الصحة التي يكثر فيها طالبو التخفيف من الوزن الثقيل،ولا نجد دور العلم تتذمر من تردد طالبي العلم والقراءة مهما كثر عددهم حيث يعد لهم طريق الجنة كما وعد رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقاً الى الجنة، وهل افضل من ذلك لمن يترددون على معارض الكتاب حيث يطلب منهم الاطلاع واخذ ما هو مكتوب ومدون ومفيد من اصحاب الفكر والعلم المستقيم. ويقول إبراهيم اليازجي: وأفضلُ ما اشتغلتُ بهِ كتاب. جليل نفعهُ حلو المذاقِ ويقول سقراط: إذا أردت ان أحكم على احد، فإني اسأله كم كتاباً قرأت وماذا قرأت ؟.هذا فضل القراءة والكتاب لا كم رغيفاً او غيره مما يؤكل يسأل عنه الانسان فعدد الوجبات في المعارض فاق عدد ما تم شراؤه من الكتب بفرق كبير لا يتناسب مع تسمية المعارض بأنها للكتاب وانقلبت لتذوق الوجبات. ويقول روزفلت:الكتاب هو النور الذي يُرشد إلى الحضارة. ويقول ميخائيل نعيمة:عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة مثل الطاولة،والسرير،والكرسي،والمطبخ،عندئذٍ يمكن القول إننا أصبحنا قوماً متحضرين. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 34 دقائق
- صحيفة الشرق
التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.. لوبيتيغي يسعى لحسم التشكيل النهائي
رياضة 26 A+ A- ❖ عبد الناصر البار وصلت بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم يوم أمس إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، في رحلة طيران مباشرة من الدوحة إلى أوزبكستان، وذلك لخوض مواجهة الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، ويخوض العنابي مواجهته الأخيرة بهذه المرحلة من التصفيات مساء الغد في الساعة 16:45 دقيقة بتوقيت الدوحة، على استاد "ميلي" الذي يتسع إلى 34 ألف مشجع. والأكيد أن منتخبنا الوطني سيبحث عن الفوز من أجل مواصلة النتائج الإيجابية تحت قيادة المدرب الإسباني لوجين لوبيتيغي، وكسب الثقة خاصة بعد الأداء الجيد أمام المنتخب الإيراني، كما أن المركز الثالث في المجموعة سيعطي العنابي أفضلية كبيرة في استضافة مجموعته بالمحلق الآسيوي المونديالي المقرر إقامته شهر أكتوبر المقبل، خاصة أن الدوحة تحظى بثقة ودعم كبير من الاتحاد الآسيوي والدولي لكرة القدم وكل المؤشرات تؤكد أن قطر ستكون الدولة المستضيفة للمجموعة. ويحتل العنابي المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة وخلف المنتخب الإماراتي صاحب المركز الثالث برصيد 14 نقطة، وتأهل بطل آسيا رسميا للملحق الآسيوي المونديالي، كما ضمن المنتخب الأوزبكي تأهله رسميا لكأس العالم 2026، وهو ما سيجعل لقاء منتخبنا ضد الأوزبكي بمثابة مباراة احتفالية كبيرة بين الجماهير الأوزبكية بختام تصفيات المرحلة الثالثة، هذا وقد خاض منتخبنا الوطني مرانا استشفائيا خلال الفترة الصباحية بأكاديمية أسباير قبل أن تتوجه البعثة نحو أوزبكستان، على أن يخوض المران الرئيسي اليوم على الملعب الرئيسي باستاد "ميلي" الذي سيحتضن اللقاء، وسيحاول مدرب العنابي الإسباني لوبيتيغي الوقوف على جاهزية اللاعبين والاستقرار على التشكيلة الأساسية وأسلوب اللعب الذي سيخوض به اللقاء. فوزان للعنابي في آخر مواجهتين شهدت آخر مواجهتين بين منتخبنا الوطني ونظيره الأوزبكي تألقا لافتا للعنابي رغم صعوبة المواجهتين، حيث تقابل العنابي مع الأوزبكي في ربع نهائي كأس آسيا 2023، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1) ليتوجه اللقاء للأشواط الإضافية وضربات الترجيح التي ابتسمت لمنتخبنا الوطني بنتيجة (3-2) في أمسية كروية مثيرة للغاية شهدت تألق الحارس مشعل برشم، أما اللقاء الثاني الذي حسمه العنابي لصالحه كان مباراة الذهاب التي انتهت بنتيجة (3-2) بالجولة الخامسة من التصفيات في الدوحة وفي آخر دقيقة من المباراة. المؤتمر الصحفي اليوم تقام اليوم المؤتمرات الصحفية الخاصة بالمواجهة المنتظرة بين قطر وأوزبكستان وذلك بقاعة المؤتمرات الصحفية في استاد "ميلي"، وسيحضر مدربا الفريقين إلى جانب لاعبين من كل منتخب وذلك للحديث عن التحضيرات والجاهزية للمواجهة الختامية بتصفيات المرحلة الثالثة، كما سيقام الاجتماع الفني الخاص باللقاء وما يتعلق بالأمور التنظيمية والقانونية وألوان الأطقم التي سيخوض بها كل منتخب المباراة. يحتل المنتخب الأوزبكي المركز الـ57 عالميا في آخر تصنيف أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم شهر أبريل الماضي، بينما يتواجد العنابي في المركز الــ55 عالميا أي بفارق مركزين عن المنتخب الأوزبكي، وهو ما يحتم على بطل آسيا تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، وذلك من أجل إنهاء التصفيات في المركز الثالث وهو ما يعطي العنابي أفضلية احتضان مجموعته بالملحق الآسيوي المونديالي من جهة، ولتحسين ترتيبه في التصنيف لأن الخسارة لا قدر الله سوف تجعل منتخبنا يتراجع في الترتيب العام خلال التصنيف المقبل.


صحيفة الشرق
منذ 34 دقائق
- صحيفة الشرق
بين اليوم وغداً هناك غزة
108 ابتسام آل سعد يقارب هذا العام نصفه الذي بدا لنا وكأن بدايته كانت بالأمس فقط وهمومنا العربية تمكث على حالها، بل إن آلامها تتضاعف ولا يخفت الأنين المختنق في جنباتها فما بين غزة التي تدخل تقريبا يومها الـ 600 ولا نجد لمستقبلها شيئا ينبئ بأن هذا العدوان الوحشي يمكن أن يتوقف وتستطيع التقاط أنفاسها شيئا فشيئا وتكابد آلامها لانتشال الشهداء العالقين منذ أسابيع تحت الأنقاض ودفن ما تبقى من أجسادهم أو حتى لأن يتنفسوا هواء خاليا من الدخان الذي تخلفه الغارات الإسرائيلية العشوائية على البيوت والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء إلى السودان الذي كشف لنا شيئا يسيرا من معاناته الأليمة التي يواجهها تعتيم إعلامي كامل عن كشف ما يحدث هناك من جرائم ومجازر أيضا بحق النازحين الذين هجروا العاصمة الخرطوم هربا من القتل الذي ترتكبه قوات الدعم السريع بقيادة (حميدتي) أو ما تُعرف باسم (الجنجويد) التي أنشأها الرئيس المخلوع عمر البشير لحمايته وإبقاء نفسه في الحكم الذي لم يستمر به حتى انقلاب الطاولة بين البرهان قائد الانقلاب وبين حميدتي الذي بدا متوافقا مع الأول حتى بات الوصول للحكم الشعرة التي انتُزعت بينهما ليتفجر الوضع ويكون الضحية هم الشعب الذي بات الملايين منهم مهجرا من أرضه وبيته ومستهدفا في عرضه ونسائه وكلنا تابعنا تلك المشاهد والمنشورات المحدودة لأزمة السودان التي رغم أنها بدأت باكرا إلا أن الجميع أهملها حتى وصلت إلى الوضع المأساوي الذي يذكره لنا الأشقاء السودانيون من فظائع ترتكبها قوات حميدتي في حق أرواح وأعراض العائلات السودانية النازحة إلى منطقة تسمى (مدني) وهي التي تفجرت بها كل الأوضاع التي جعلت العالم يلتفت قليلا لما يجري في هذا البلد الذي عانى من انقسامات وانفصال فأصبح دولتين ويعاني اليوم من التهجير والتهديد والجوع وشح كل مقومات الحياة. فأي عام تختتم الأمة العربية ملفاتها التي تظل معلقة دون حل وهل كان هناك أي تقدم يذكر في استتباب الأمن والحياة في ليبيا وهو البلد الذي يتنازعه المتمردون بقيادة حفتر المدعوم من قوى عربية وغربية لإيصاله إلى سدة حكم لن ينالها إن شاء الله؟! لا شيء يمكننا أن نطوي ملف هذا العام ونحن راضون من أن إحدى قضايانا العربية قد أُغلقت ملفاتها وما عاد للعرب شأن في طيها فعلى الرغم من الهدوء الحاصل في اليمن والتوقيع على الهدنة المرحب بها بين الحوثيين وقوات التحالف العربي إلا أن اليمن اليوم قد يدخل في حرب جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مناصرته لشعب غزة وتحكمه بمضيق باب المندب الذي تمر به سفن وناقلات متوجهة للكيان الإسرائيلي ويرى اليمنيون أن منع كل هذه السفن الداعمة لقوات الاحتلال هو جانب من النصرة التي تدعم شعب غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية متعمدة من قبل إسرائيل وداعميها على حد سواء ولا يزال النزاع يكبر بين الطرفين ولا يعلم أحد إلى أين يمكن أن يصل رغم خطورته إذا ما تفجر لا سمح الله. ومثل ذلك في لبنان الذي شهد حربا أيضا مع إسرائيل بسبب الأحداث في غزة واعتبار حزب الله أن المقاومة اللبنانية يمكن أن يكون لها دور في الذود عن أهل القطاع والأحداث تتوسع ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بلحظة تفجر الوضع الذي يزيد احتقانا وقد ينبئ باحتلال إسرائيلي جديد للجنوب اللبناني كاملا وهو أمر يضاف لملفات عربية عالقة ولا تزال تراوح مكانها بتثاقل لا نملك سوى أن نُرحّل أمنياتنا التي نرسمها بدء كل عام لعام 2024 لعل وعسى أن نغلق ملف إحدى قضايانا ونحن فخورون بأننا يمكن فعلا أن نودع مأساة عربية وداعا سريعا لا استقبال له ولذا دعواتنا الأولى لقطاع غزة أن يرفع عنهم عاجلا غير آجل بإذن الله. مساحة إعلانية