logo
عقب تجربة فنية.. رحيل الفنان الكويتي فخري عودة كاتب أغنية (عدنان ولينا)

عقب تجربة فنية.. رحيل الفنان الكويتي فخري عودة كاتب أغنية (عدنان ولينا)

العربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

توفي أمس الثلاثاء، الفنان والإعلامي الكويتي فخري عودة، 75 عاماً، بعد صراع مع المرض، عقب تجربة ثرية في مجالي الفن والإعلام، إذ امتدت مسيرته لعقود بدأها بالتمثيل في سن 21 عاماً، وتخرج في معهد الفنون المسرحية بالكويت، في العام 1982، من قسم التمثيل والإخراج.
المقابلة الأخيرة للراحل #فخري_عودة مع الزميلة عليا pic.twitter.com/VJdnPsCdrP
— القبس (@alqabas) May 7, 2025
فن الموسيقار طلال ومحمد عبده يكرمان البدر في أوبرا القاهرة
الراحل لم يقتصر نشاطه على التمثيل، بل كتب في الصحافة منذ عمر مبكرة فيما برز أيضاً في كتابة الشعر وتدوين الخواطر، كما للأعمال الدرامية نصيب من تجربته الممتدة، إذ أسهم في أعمال عدة على غرار "درب الزلق" و"الأقدار"، إلى جانب أعمال مسرحية مثل "الإمبراطورية"، و"البحث عن وظيفة"، و"فوضى" التي تُعد أول مسرحية كويتية ملونة صُوّرت لتلفزيون الكويت عام 1976.
محليات | #طروس تنقل مشاعر المحبين في وداع الإعلامي والفنان القدير #فخري_عودة إلى مثواه الأخير
• بعد مسيرة ثرية في مجالات التمثيل والكتابة والإخراج والإعلام #طروس_اليوم pic.twitter.com/5tR3H7h1hM
— طروس اليوم (@Torous_Today) May 7, 2025
وكان للراحل دور بارز في البرامج التلفزيونية، خصوصاً أعمال الأطفال، وذلك عبر عمله في تلفزيون الكويت ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، ما جعل حضوره جزءًا من ذاكرة أجيال تربّت على برامجه وأعماله، فيما كانت ضمن أبرز محطاته مساهمته في الأداء الصوتي لمسلسل الرسوم المتحركة الشهير "عدنان ولينا"، إذ كتب كلمات شارة البداية بصوته، وأدى شخصية "علام"، مضيفًا لمسة إبداعية وإنسانية خلّدها الجمهور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟
منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

منيرة المهدية في حياة أم كلثوم: ظالمة أم مظلومة؟

تابعوا عكاظ على في ذاكرة الطرب العربي، تبرز منيرة المهدية كأول نجمة مسرح وغناء في مصر، امرأة تمرَّدت على الأعراف، وشقت طريقها بصوتها وجرأتها في زمن الرجال. لكنها حين التقت على حلبة الفن مع صعود أم كلثوم، كُتبت الحكاية بوجهين: موهبةٌ تتوهج، وأخرى تتوارى. تشير روايات صحفية إلى أن منيرة، وقد كانت في قمة مجدها، شعرت بتهديد حقيقي من الطفلة الريفية التي صعد نجمها بسرعة. فخططت، وفقاً لتلك الروايات، لحملة تشويه ضد أم كلثوم، عبر الصحفي محمد عبد المجيد، وصلت إلى فبركة اتهام أخلاقي خطير. وبحسب القصة، فإن تدخّل الشيخ أمين المهدي، حال دون انهيار مستقبل كوكب الشرق، بل جعل الجماهير تتعاطف معها، فازداد بريقها وسقطت الحيلة. كما أوردت بعض المصادر الإعلامية المصرية أن منيرة دعت أم كلثوم للغناء على مسرحها، ثم أطفأت الأنوار عمداً أثناء فقرتها لإرباكها وتشويه ظهورها أمام الجمهور، غير أن أم كلثوم، بثبات أعصابها، واصلت الغناء في الظلام، لتحوّل الموقف إلى لحظة إعجاب استثنائية، أحرجت بها صاحبة المسرح. لكن هل منيرة المهدية، ظالمة فعلاً؟ أم أنها ضحية توقيت ومقارنة ظالمة؟ لا مصادر مؤكدة توثق تلك الوقائع من جهة مستقلة، ولا شيء يثبت أنها وحدها كانت تقف ضد أم كلثوم، في معركة الشهرة والنفوذ. ما نعلمه أن الزمان كان قد تغيّر، والجمهور كان يبحث عن صوتٍ جديد، وصورة مختلفة. قد تكون منيرة أساءت التقدير، أو خانها الزمن، أو ظلمها التاريخ حين لم يُنصف دورها الريادي. وفي كل الأحوال، تبقى القصّة انعكاساً لصراع الأضواء في عالم لا يحتمل نجمتين في سماء واحدة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} منيرة المهدية و أم كلثوم

بعد رحلة عطاء فريدة.. جدة التعليمية تودّع صانع التميز
بعد رحلة عطاء فريدة.. جدة التعليمية تودّع صانع التميز

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

بعد رحلة عطاء فريدة.. جدة التعليمية تودّع صانع التميز

تابعوا عكاظ على بعد أكثر من ثلاثين عاماً من العطاء التربوي والقيادي، يترجّل الدكتور معجب بن جار الله الزهراني عن منصته العملية، تاركاً خلفه سيرة استثنائية تفيض أثراً في كل زاوية من زوايا التعليم، وإرثاً تربوياً لا يُنسى. في تعليم جدة، لم يكن مجرد مسؤول، بل كان صوتاً حكيماً ومرجعية تربوية تملأ المكان ثقة وطمأنينة. صمّام أمان يشبه في سَمته نخبة الجيل الذهبي الذي عمل معهم عن قرب من التربويَيْن الراحلين عبدالله الثقفي، وكمال الغامدي رحمهما الله، وأحمد بن علي الزهراني حفظه الله. الدكتور الزهراني، الحاصل على الدكتوراه في أصول التربية والماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط، تنقّل بين مواقع التأثير التربوي: من معلم ومدير، إلى مدير تعليم ومستشار، فمؤسس لمركز التميز، ومحكّم ومدقق معتمد لمعايير الجودة، ومتحدث حاضر في أهم المنتديات التربوية. عرف عنه حُسن الاستماع، ورهافة التذوق الفني، خصوصاً في دعمه المستمر لمعلمين ومعلمات التربية الفنية، فكان يرى في الفن رسالة لا تقل شأناً عن أي مناهج، ويُجيد الإنصات للريشة كما يُجيد قراءة الأثر. كما كان يُتقن التعامل مع الإعلام والإعلاميين، لأنه كان يعي تماماً دورهم المحوري في إيصال الرسالة التربوية، ويؤمن أن اكتمال العمل لا يتم إلا بتكامل الجهود الإعلامية مع الجهود التعليمية. أخبار ذات صلة اليوم، وبينما يطوي صفحة من عمره المهني، يبقى اسمه حاضراً في كل مبادرة أطلقها، وكل خطة كتبها، وكل قائد صاغه فكراً. فالذين يصنعون الفرق لا يُغيبهم التقاعد... بل يخلدهم الأثر. من الميدان.. نرفع له تحية وفاء، ونكتب اسمه في سجل القامات التي مرت من هنا، فغيّرت، وأثرت، وبقيت. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

علي العلياني.. نموذجٌ نحتاجه وحضورٌ نفتقده
علي العلياني.. نموذجٌ نحتاجه وحضورٌ نفتقده

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

علي العلياني.. نموذجٌ نحتاجه وحضورٌ نفتقده

في زمنٍ تدور فيه البرامج الحوارية في فلك الرتابة، وتخشَى ملامسة الحواف الحادّة للقضايا، خرج الزميل علي العلياني من عباءة التقليد، لا ليكسر القالب فحسب، بل ليصنع قالباً جديداً، يحترق فيه السكون لصالح الإثارة المدروسة، والجرأة المحسوبة. أعرف علي العلياني، منذ عقدين، وتربطني به زمالة مهنة وصداقة حياة ومحبة خالصة، وعلى ذلك، فإن شهادتي له أو عليه لا يمكن أن تكون مجروحة قطعاً، لأنها ليست من قبيل الانحياز العاطفي، بل شواهد على ما أنجزه على مدار سنوات حفر فيها صخر الصحافة وارتحل في ركبانها. العلياني، القادم من خلفية صحافية، لم يُغوِه بريق الكاميرا بقدر ما جذبه فضاء التأثير عبرها. فدخل الشاشة من بوابة الوعي، لا الشهرة، مُحمّلاً بأدوات الصحافي الميداني؛ عيناً تلتقط الزوايا المعتمة، ولساناً لا يخشى الملامسة، وذهناً لا يهاب الأسئلة الثقيلة. في برامج مثل «يا هلا»، و«معالي المواطن» لم يكتفِ العلياني بدور المذيع، بل مارس دور المحرر السياسي، والمحقق الاجتماعي، والمثقف الناقد. لم يكن وسيطاً بين الضيف والجمهور، بل جزءاً من الحوار ذاته؛ يطرح، يلحّ، يراجع، ويفتح النوافذ المغلقة. كان يُزاوج بين اللهجة الحارة والانضباط المهني، وبين الاحتفاء بالضيف ومساءلته، وهو توازن صعب لم يُتقنه كثيرون. اعتدنا عليه لسنوات صوتاً يومياً، وافتقدنا هذا الحضور الذي نحتاجه. لكن علي العلياني، في تمرّده الواعي، لا يخلو من مفارقة: هو نفسه بات رمزاً لتيار تقليدي جديد، بمعنى أن أسلوبه «الجريء» أصبح النموذج الذي يُحتذى. ما يطرح السؤال: هل يمكن للتمرّد أن يظل تمرّداً حين يتحوّل إلى مدرسة؟ يبقى، أن ما فعله العلياني، في المشهد الإعلامي السعودي، ليس عابراً، بل يؤسس لوعي جديد بالحوار، حيث لا تغني الابتسامة عن السؤال الحاد، ولا يُغني اللطف عن الحقيقة، فالرجل جاء من الصحافة، واستوطن الشاشة، وبنى له مكاناً وسط صخب الميديا لا بالضجيج، بل بالاحتراف. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store