logo
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (وعن ... أنت منو عشان تتكلم..؟)

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (وعن ... أنت منو عشان تتكلم..؟)

سودارسمنذ 2 أيام

مما يعني أن تعيينه يعني
إما أن البرهان يبعد الناس وينفرد
أو ... أن الجهة التي تصنع السودان الآن تبعد البرهان وتبعد الناس .. وتنفرد
وكامل سوف يقوم جيش ليمدحه مدائح النابغة
وعن المديح والأصالة قالوا
فى مصر الأربعينات كانوا يجعلون (الفضلات) البشرية سماداً للزراعة...
والعجوز يساومها أحدهم على كوم من الفضلات .. وتقول له
:: أدخل شوف بنفسك ... نحنا فضلاتنا أصيلة... نحن ما بنغش..
.....
وعن المثقفين الشيوعيين والأصالة قال على شريعتي (مفكر إيراني)
: زرت مثقفاً .. شيوعياً .. فوجدته يعلق في صالونه (لبدة) حمار... وهي قطعة توضع تحت سرج الحمار ... بإعتبارها .. الإشارة الثورية إلى أصالة الفلاح الكادح وإشارة إلى أصالة الشعب.....
.....
(2)
ونحن الناس عندنا يؤمنون بعظمة المثقف لأنهم يرون وجهه ولا يرون قفاه
(يرون صورة المثقف التي رسموها له في أذهانهم ....)
لكن ....
هل تسمع عبد الحليم حافظ؟
عبد الحليم عنده أغنية (راح أقول للزين سلامات ...)
والقصة الموجعة خلف الأغنية هذه تقول
حسن يعشق نعيمة....
وخطبها .. ورفضوا تزويجها له ... وحسن ينطلق في الصحراء لسنوات يطلق الأشعار... ويبكي نعيمة
وبعد مرور السنوات جاءوا به وألقوها على صدره .... وحسن ينظر إلى وجهها وينتفض ملسوعاً ويرميها
كانت السنوات قد بدلت كل شيء فيها
وحسن يجد أنه كان يغني للصورة الثابتة التي ظل يحملها في ذاكرته ل ... نعيمة
ونحن نحمل في ذاكرتنا صورة المثقف المهندم النظيف الذي يستحي ويحب الناس ويخاف الكلام عنه ويخاف الخيانة ويخاف على صورته عند أهل الحلة والأصحاب و...
بينما؟؟
بينما الأيام تحول المثقف الأن إلى كامل ....
وكامل يهبط من الطائرة ويسجد ..... هل كان يسجد لله ... أم (للشعب)
والله ولا واحد أشار للسجود هذا....
الناس تشعر بالعقرب تحت الجلباب...
ولأن البرهان لا هو يستطيع أن يقول للناس (أني مغلوب فانتصر..) ولا ينتصر. فالمطلوب أذن أن يقوم الشعب بفعل شيء
ولو بطرقة (حسن أبد) أيام شاه إيران
أيام الشاه / قبل إنفجار طغيانه/ كان هناك برلمان
والحكومة يومًا تقدم مشروعًا ... والبرلمان ينقسم والأصوات تتعادل
وحسن أبد زعيم المعارضة يلمح نائبًا هو نوع الحلقة المفقودة بين البشر والحيوان
وحسن يهمس له بأن
: الناس ديل ما منتبهين للصلاة ... هيا بنا نصلي
ويخرجان إلى المسجد
وعند الدخول في الصلاة حسن يهرب إلى قاعة البرلمان ويصنع تصويتًا جديدًا... يفوز فيه .... ثم يعود لفتح باب المسجد الذي أغلقه
مطلوب منا أن نسحب كامل ناحية .... (ولا أحد يدري كيف جاء بهذه العجلة) وأن نغلق عليه الباب حتى نصل إلى حل...
ولو حتى باستخدام عقلنا (لاصيل) مثل أصالة بضاعة العجوز أعلاه
لاحول..
إسحق أحمد فضل الله
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد بالفيديو.. الفنان عثمان بشة يسخر من نفسه بعد وصوله قاعة الفرح بالقاهرة مبكراً قبل أهل الفرح والمعازيم: (لمن تجي بدري وتغني للكراسي)
شاهد بالفيديو.. الفنان عثمان بشة يسخر من نفسه بعد وصوله قاعة الفرح بالقاهرة مبكراً قبل أهل الفرح والمعازيم: (لمن تجي بدري وتغني للكراسي)

سودارس

timeمنذ 11 ساعات

  • سودارس

شاهد بالفيديو.. الفنان عثمان بشة يسخر من نفسه بعد وصوله قاعة الفرح بالقاهرة مبكراً قبل أهل الفرح والمعازيم: (لمن تجي بدري وتغني للكراسي)

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد سخر "بشة", من نفسه بعد وصوله مع فرقته الموسيقية لحفل زواج سوداني, بالعاصمة المصرية القاهرة. وحضر المطرب الشاب قاعة الفرح ليتفاجأ بالقاعة خالية من المعازيم وأهل الفرح بسبب حضوره مبكراً قبل مواعيد الفرح. ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد سخر الفنان من نفسه ومازح العازفين وكتب على الفيديو: (لمن تجي بدري وتغني للكراسي). محمد عثمان _ الخرطوم النيلين script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

قصة ولدنا "السوداني" والحبشية في عجمان
قصة ولدنا "السوداني" والحبشية في عجمان

سودارس

timeمنذ يوم واحد

  • سودارس

قصة ولدنا "السوداني" والحبشية في عجمان

يمكنكم قراءة الجزء الأول من هنا: قصة "ولدنا" السوداني والحبشية في عجمان تفاصيل الجزء الثاني – قصة ولدنا "السوداني" والحبشية في عجمان بعد ما سمعت كلام صاحبي، حسيت بإهانة غريبة وكأنه بيقلل من مشاعري، قلت ليهو: "إنت قايلني بهظر؟ والله يا زول أنا حسيت بيها حاجة مختلفة، مش بس شكلاً، حتى وهي بتتكلم، ضحكتها، طريقها في التعامل .. كل حاجة!" صاحبي ضحك وقال: "يا راجل، دي حبشية شغالة في مقهى، ممكن تكون متزوجة أصلاً أو عندها حبيب وحياة تانية في إيطاليا! أنساها، في غيرها كتير!" المشكلة إن كلامه المنطقي ما دخل راسي، رجعت السكن وقعدت أفكر فيها طول الليل، اتذكرت وشها لما كانت بتضحك، وطريقة كلامها بالإنجليزية مع الزبائن، حتى صوتها الهادئ لما قالت لي: "تاني قهوة؟" بعد أسبوع، قررت أعمل حاجة غريبة – مشيت المقهى تاني، بس عشان أسأل عن أيانا، البنات الحبشيات الباقيات عرفوا إنها راحت إيطاليا عشان تشتغل في "رعاية مسنين"، لكن ما عندهم أي تفاصيل أكثر، وحدة فيهم قالت لي: "هي ما بتتكلم كتير عن حياتها، بس كانت دايماً حلمها تسافر." سألتها: "عندكم رقمها؟ أي وسيلة تواصل؟" هزت راسها بالنفي، لكن بعد ما شافت تعبير وجهي، همست: "في عندي حسابها على إنستغرام، بس ما بعرف إذا هي حتقبل اضافتك." قلبي نط عديل في صدري، أخدت الحساب وخرجت من المقهى وأنا ما عارف إذا كنت مبسوط ولا خايف، قاعد تلاتة يوم حتى فتحت الحساب لقيتو عام، وفي آخر بوست ليها صورة من مطار روما وكتبت بانجليزية: "الحلم بدأ.. شكراً لكل اللي ساعدوني." قعدت أتابع كل الصور بتاعتها، كل ال"ستوريز" القديمة، حتى عرفت إن عمرها 23 سنة، من أديس أبابا ، وبتحب الأغاني السودانية كتير (دايماً بتنزل فيديوهات وهي بتسمع محمود عبدالعزيز ومحمد الأمين ونادر خضر ووردي). قررت أرسل لها رسالة بسيطة: "أنا الزبون اللي كان بيجي المقهى في عجمان… كنت عايز أطمن عليك، ربنا يوفقك في إيطاليا" رسلت الرسالة .. عقلي كان بيقولي: "دايماً بتهظر، ما حترد عليك أصلاً"، لكن بعد ساعة بالضبط… تنبيه على الواتساب! رسالة جديدة من رقم إيطالي! فتحتها.. وكانت كلماتها الأولى: "نعم متذكراك .. إنت الكنت جيت مع صاحبك داك وعزمناك أول مرة علينا!" ما عارف أوصف ليك شعوري كيف! كيف متذكراني؟ كيف عرفت رقمي؟ (لاحقاً عرفت إنها سألت البنات في المقهى عني، وأخذت رقمي من وحدة فيهم عن طريق صاحبي) بعدها رسلت لي رسالة تانية قبل ما استوعب الرسالة الأولى: "مشتاقة للقهوة السودانية في عجمان.. هنا في إيطاليا كل حاجة مختلفة، عندك أخبار الشباب؟" من ساعتها بدأت قصة جديدة بيني وبين أيانا، قصة من نوع آخر .. قصة مليانة أسئلة بلا أجوبة: هل هي فعلاً مهتمة بي؟ ولا بس حابة زول يتكلم معاها؟ هل أنا مغفل بتعلق في بنت شفتها مرتين في حياتي؟ ولا دي حكاية حقيقية؟ لكن متأكد من شيء واحد .. إنو حياتي ما زي الأول! وقال راوي القصة إنه سيواصل كتابة الأحداث المثيرة التي مرة بها، وسط متابعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي. رصد وتحرير – "النيلين" script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟
روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟

سودارس

timeمنذ يوم واحد

  • سودارس

روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟

كتبت شاعرة السودان الأولى "روضة الحاج": مرةً أخرى! الروحُ عادت في العروقِ تحومُ مذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ! قامت برغم القهرِ تظلعُ، هكذا العنقاءُ من تحتِ الرماد تقومُ ! عادت بفضلِ اللهِ جلَّ فإنَّه الوهَّابُ والجبَّارُ والقيُّومُ! عادت كيوسفَ والقميصُ دماءُ مَنْ عكفوا على السودانِ وهو كظيمُ! عادت كموسى حين رُدَّ لأمِّه هذا هو التخطيطُ والتسليمُ! عادت كذي النونِ المغاضبِ علَّها قالت كما قد قال وهو سقيمُ ! عادت فعادَ العزُّ (يقدلُ) عزةً ويقولُ في زهوٍ أنا الخرطوم! عادت بأرواحٍ تسامت فارتقتْ عظُم المرادُ فصدَّقته جسومُ الناحلون السمرُ ! يا كبدي على من لم يثبِّطْ عزمَهم مهزومُ ! خرجوا إلى العتماتِ فانزاحت بهم ساموا البغاةَ من اللظى ما سيموا وثبوا كما تثبُ الليوثُ جسارةً والموتُ يخطرُ والمنونُ تحومُ لكنّهم -والموتُ في عجبٍ- مضوا يتسابقون وحتفُهم محسومُ ! عادت فما أدري أأركض فى المدى وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟ هل عادت(ام درمان) واثقةَ الخطى هل قد تشافى قلبُها المكلومُ ؟ أوَيستطيعُ الحرفُ إنصافَ الألى بدمائهم رجعت لنا الخرطوم؟ تتعثرُ الكلماتُ في المعني فلا ترقى إليه فتنثني ويدومُ ما أخجل الكلمات وهي تقولُهم أنَّى لها الانصافُ والتقييمُ؟ السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – "النيلين" script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store