
أحمد وفيق: يوسف شاهين قال لي "بوس لطيفة وأنا رفضت".. لهذا السبب
قال الفنان أحمد وفيق إنه كان يحب مشاهدة أعمال المخرج يوسف شاهين، وأنه فوجئ به في أحد الأيام جالسًا في صالة عرض مسرحية كان يقوم بالتمثيل فيها على مسرح جلال الشرقاوي، مؤكدًا "شاهين بعدها رشحني لبطولات في أفلامه".
وكشف "وفيق" خلال برنامج "أنا والنجوم" مع الإعلامية ريهام مازن، المذاع على قناة "سبوت"، أنه كان في البداية مرشحًا للمشاركة في فيلم "المصير"، ثم شارك في بطولة فيلم "الآخر".
وأشار "وفيق" أن دوره في فيلم "سكوت هنصور" لم يكن بطولة، إلا أن يوسف شاهين قرر أن أكون بطول الفيلم، مؤكدًا أن "شاهين" كان يتميز بالبساطة الشديدة في التعامل.
وأضاف "وفيق" أن "شاهين" كان يقبل المشورة، وكان معروفًا بمداعبة الفنانين حتى أنه قال لي مرة "ما أنت حمار أهو". وكنا بنفرح جدًا بمداعبته اللطيفة لنا.
وعن علاقته بالصحافة قال "وفيق" أن علاقته بالصحفيين نشأت عندما كان يعمل صحفيًا بجريدة الوفد في قسم الفن، وكان أيضًا ممثل مسرحي، مما أتاح له القدرة ممارسة التمثيل والكتابة الصحفية معًا.
مؤكدًا أنه قادر علي الكتابة الصحفية لكنه لا يعتبر نفسه صحفيًا بالمعني المتعارف عليه، قائلا: "كنت أكتب في جزء معين من الصحافة وهو النقد المسرحي وكل ما يخص المجال الفني". مضيفًا: "أن الصحفي المحترف هو من يعمل في الصحافة فقط".
وقال الفنان أحمد وفيق إن يوسف شاهين كان مختلف عن أي مخرج عمل معه فهو حالة خاصة هو الأستاذ.
وأضاف وفيق إن معظم من تعاملت معهم من المخرجين عنده حاجة مهمة ومختلف، ومنهم من تتلمذ علي يد المخرج العملاق يوسف شاهين.
وأشار "وفيق" أنه عمل مع الكثير من المخرجين المحترفين لكنه في الوقت نفسه يفتقد العمل مع يوسف شاهين، إذ كان يتميز عن غيره بالنظام خلال التصوير الذي كان يعد له جدولًا لا يتغير وعلى الجميع أن يلتزم به".
وعن العمل مع الفنانة "لطيفة" قال "وفيق": "لطيفة شخصية جميلة جدًا، ومن أهم الناس اللي قابلتهم في حياتي، وبعتبرها جزء من عائلتي، وأمي تحبها جدًا".
وحكى الفنان أحمد وفيق عن قصة قبلة كان من المقرر أن يمنحها للفنانة لطيفة في فيلم "سكوت هنصور"، وكان "شاهين" قد واضعها في جدول التصوير، إلا أن الفنانة لطيفة رفضت أن تؤدي هذا المشهد، وهددت بترك الفيلم، وتخفيفًا من حدة التوتر، قرر أن يرفض هو هذا المشهد حتى يخفف الضغط عن الفنانة لطيفة، ويعود العمل بالفيلم، وقال "وفيق" أنه أتخذ هذا القرار كونه له دلال على فريق العمل، موضحًا: "قولت أنى مش هعمل المشهد ده وإن الفنان ما ينفعش يعمل مشهد هو مش عايز يعمله".
وأكد "وفيق" أنه خالف تعليمات يوسف شاهين بمفاجأة لطيفة بالقبلة خلال التصوير، إلى أنه لم يفعل قائلًا: "كان هذا المشهد من أسوء المشاهد التي قمت بتصويرها". وأوضح "وفيق" أنه رغم عدم تنفيذ تعليمات "شاهين" إلا أنه "لم يغضب لأنه كان إنسان قبل أن يكون مخرج".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ يوم واحد
- الصباح العربي
باسم سمرة: نجم الشر الكوميدي الذي أسر قلوب الجمهور على مدار 34 عامًا
الفنان باسم سمرة يعد من أبرز نجوم السينما والدراما الذين برزوا في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ويمتاز بأداء أدوار الشر التي غالبًا ما تحمل طابعًا كوميديًا. وقد بدأ مشواره الفني عام 1991 بمشاركته في مسلسل "القاهرة منورة بأهلها" من إخراج يوسف شاهين، ومنذ ذلك الحين شارك في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة. من بين أبرز أدواره كان شخصية "كونه" في مسلسل "بنت من الزمن ده" عام 2008، حيث جسد رجلًا بلطجيًا يستغل الأطفال في التسول، وتدور القصة حول فتاة تبيع الورود تتعرض للاعتداء وتسعى للانتقام، وهذا المسلسل ضم نخبة من النجوم وتأليف محمد الغيطي وإخراج سامي محمد علي. كما أبدع باسم سمرة في شخصية "عيسى الوزان" في مسلسل "العتاولة" الذي عرض في جزئيه عامي 2024 و2025، حيث لعب دور رجل يمارس أعمالًا غير قانونية لكنه يتمتع بطابع كوميدي ساهم في انتشار جملته الشهيرة "يلا بينا". تدور أحداث المسلسل حول الشقيقين "خضر" و"نصار" ومشاكلهم، وشارك في العمل عدد من النجوم من بينهم أحمد السقا وطارق لطفي، من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى.


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
رحلة باسم سمرة: نجم الأدوار الصعبة والبصمات التي لا تُنسى
رغم ملامحه الشعبية التي جعلت البعض يظنه محصورًا في أدوار ابن البلد، إلا أن النجم البداية السينمائية مع يوسف شاهين ولد باسم سمرة في حي الصف الشعبي بمحافظة الجيزة، وعاش طفولة بسيطة بعيدًا تمامًا عن أجواء الفن. حصل على دبلوم المعلمين، ثم التحق بكلية التربية، وعمل مدرسًا قبل أن يقرر دخول عالم التمثيل من باب الهواية، وكانت انطلاقته من خلال الفيلم التسجيلي "القاهرة منورة بأهلها" للمخرج العالمي يوسف شاهين، الذي رآه في أحد الورش الفنية ولفت نظره بطبيعته وحضوره. باسم سمرة صعوبة البدايات لم يكن من السهل أن يجد باسم سمرة موطئ قدم في عالم الإنتاج السينمائي التقليدي، خاصة مع قدومه من خلفية غير فنية، فاعتمد في بداياته على أفلام مستقلة ومساحات فنية بديلة لإثبات موهبته وبدأ الجمهور يلتفت إليه في أفلام مثل المدينة وبحب السيما وعمارة يعقوبيان، قبل أن يتألق لاحقًا في أسرار البنات، حين ميسرة، والفرح، ثم يفرض حضوره في أفلام بـ100 وش وصندوق الدنيا، ومسلسلات مثل ولاد رزق ومنورة بأهلها. من التراجيديا إلى الكوميديا.. براعة لا تعرف التكرار أبرز ما يميز سمرة هو قدرته على التلون، فتارة نراه مجرمًا قاسيًا، وتارة صديقًا خفيف الظل، أو حتى رجلًا محطمًا تلاحقه الهزائم، هذا التنوع جعله يحصد احترام النقاد وحب الجمهور، رغم أنه لم يسعَ للبطولات الفردية، وفضّل العمل وسط مجموعات تمثيلية قوية، واضعًا الأداء قبل الألقاب. وفي زمن يسعى فيه البعض نحو أدوار البطولة بأي ثمن، ظل باسم سمرة مختلفًا، لا يقيس النجاح بحجم الدور، بل بصدقه وأثره. ولهذا، بقي لامعًا رغم كل التحديات.. نجمًا "شعبيًا" بالمعنى الرفيع للكلمة. ما ينقص باسم سمرة ورغم ما حققه من حضور لافت في كل عمل يشارك فيه، ظل باسم سمرة بعيدًا عن الأضواء التقليدية للنجومية، ربما لأنه – كما قال في أحد لقاءاته – لا يملك "الذكاء الاجتماعي" الذي يساعد في تكوين العلاقات داخل الوسط الفني، فقد صرّح بصدق في أحد لقاءاته السابقة أن عزة نفسه تمنعه من السعي وراء الأدوار أو التقرب من منتج بعينه، مؤكدًا أن ما ينقصه حقًا هو "العلاقات"، لا الموهبة. هذه التصريحات الصادقة، التي خطفت اهتمام الجمهور وتصدرت مواقع التواصل، سلطت الضوء على جانبه الإنساني المتواضع، وأثارت تعاطفاً وإعجاباً واسعاً من المتابعين الذين رأوا فيه فنانًا حقيقيًا يستحق مكانة أكبر مما تتيحه له أدوار البطولات الجماعية.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
في عيد ميلاده.. باسم سمرة من مدرس رسم صناعي إلى نجم شاشات السينما والدراما
يحتفل الفنان باسم سمرة اليوم بعيد ميلاده، مسترجعا مسيرة فنية ثرية بدأت من منطقة نزلة السمان، حيث ولد ونشأ قبل أن يسطع نجمه في سماء الفن، والتحق بكلية التربية وتخرج في قسم التعليم الصناعي، ليبدأ حياته المهنية كمدرس للرسم الصناعي في مدرسة الصف الثانوية بجنوب الجيزة، لكنه لم يمكث طويلا في هذا المسار، إذ سرعان ما جذبه عالم التمثيل. بداية باسم سمرة في الفن كانت البداية الفنية من خلال الفيلم القصير القاهرة منورة بأهلها للمخرج الكبير يوسف شاهين، ثم توالت مشاركاته في أعمال مهمة مثل مرسيدس و، صبيان وبنات، مع المخرج يسري نصر الله. رغم هذا الانطلاقة الواعدة، غاب سمرة عن الساحة قرابة خمس سنوات، عاد بعدها بقوة في بطولة فيلم المدينة عام 2000، والذي شكل نقطة تحول في مسيرته، حيث نال عنه جائزة مهرجان أيام قرطاج السينمائية. استمر التعاون بينه وبين نصر الله في أفلام بارزة مثل باب الشمس: الرحيل والعودة 2004 و، جنينة الأسماك، 2008. كما رسخ حضوره في السينما من خلال أدوار قوية مثل شخصية عبد ربه، جندي الأمن المركزي في فيلم عمارة يعقوبيان 2006 للمخرج مروان حامد. إلى جانب الأفلام الروائية، شارك سمرة في عدد من الأفلام التسجيلية مثل أمير من مصر، وقدم أعمالا متنوعة منها: أنا مش معاهم، الشبح عمرو عرفة، الجزيرة 2007، شريف عرفة، و، قبلات مسروقة، خالد الحجر، الذي نال عنه جائزة أفضل ممثل دور ثان من مهرجان الإسكندرية السينمائي. كما تألق في أفلام مثل الفرح، إبراهيم الأبيض، البيه رومانسي، المشتبه، أحاسيس، و، بصرة، الذي توج فيه بجائزة أفضل ممثل من مهرجان روتردام، ثم عاد ليقدم أداء لافتا في فيلم بعد الموقعة 2012 مع نصر الله، والذي عرض في مهرجانات عالمية مثل كان وتورونتو. على الشاشة الصغيرة، كان لسمرة حضور لافت أيضا في مسلسلات منها: ملح الأرض، قلب حبيبة، صرخة أنثى، الوديعة والذئاب، الحارة، و، الريان، كما قدم دورا مميزا في مسلسل ذات، المأخوذ عن رواية صنع الله إبراهيم. وفي عام 2014، جسد شخصية المشير عبد الحكيم عامر في مسلسل صديق العمر من تأليف الراحل ممدوح الليثي، وأخرها العتاولة بأجزءه 1 و2. بـ 5 أفلام دفعة واحدة.. 2025 وش السعد على باسم سمرة في السينما ريستارت وبرشامة.. أعمال ينتظرها باسم سمرة في السينمات قريبًا