
محمود حميدة ودياب.. ممارسة الشر لأسباب مقنعة
الخميس، 27 مارس 2025 09:26 صـ بتوقيت القاهرة
في وسط زحام الأعمال الدرامية، تبرز دائمًا أعمال تخطف الجمهور بجودتها، حيث يظهر من وقت لآخر عملٌ يُضىء كالشمس، ليُذكّرنا بأن المواهب المصرية مدهشة، ومن بين الأعمال المدهشة التى شاهدناها فى رمضان جاء مسلسل ولاد الشمس حمل بين طياته تميّزًا لافتًا وأملًا جديدًا في قدرة الصناعة على تقديم شيء مختلف يثبت للجميع أن الإبداع لا يحتاج بالضرورة إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى رؤية واضحة وثقة في ما يُقدّم.
قاد المخرج شادي عبد السلام العمل ببراعة، مقدّمًا رؤيته الفريدة وسط منافسة شرسة، لم يكن الطريق سهلاً، لكن إصراره على تقديم عمل مختلف، يجمع بين مجموعة من الشباب الموهوب ونجم مخضرم مثل محمود حميدة، جعل من المسلسل نموذجًا يُحتذى به.
لا شك أن أحد أهم أسباب نجاح المسلسل هو تصديق صنّاعه لأهمية ما يقدّمونه، فمن الأداء التمثيلي الراقي إلى الإخراج المتميز، والموسيقى التصويرية التي تعكس روح العمل، والديكور الذي نقلنا إلى أجوائه ببراعة، كل هذه العناصر جاءت متكاملة لتُقدّم عملًا استثنائيًا.
ولاد الشمس لم يكن مجرد مسلسل، بل رسالة تفاؤل بأن الدراما المصرية لا تزال قادرة على الإبهار، طالما وُجد المبدعون الذين يؤمنون بفنّهم ويقدّمونه بكل صدق واحترافية.
لطالما شاهدنا شخصية الشرير في ملامح كارتونية لكن الواقع يثبت أن الشر لا يرتدى قناعًا واحدًا، بل يمكن أن يكون ذلك الوجه العادي الذي نراه يوميًا في الشارع أو العمل.
المشكلة ليست في تقديم الشر، بل في تحويله إلى صورة مبالغ فيها تشبه فن الكاريكاتور، مما يُفقده مصداقيته ويُضيع فرصة تقديم شرير حقيقي يعيش بيننا لكن هذا الموسم في رمضان 2025، يبدو أنه يحمل تغييرًا جذريًا في هذه الصورة، من خلال شخصيتين بارزتين كسرتا القالب النمطي.
في مسلسل ولاد الشمس، يقدم محمود حميدة شخصية "بابا ماجد"، وهي نموذج مختلف تمامًا للشرير لا صراخ ولا ملامح مخيفة، بل شرير هادئ، متحكم، يعرف قوة الكلمة والنظرة هو ليس وحشًا مرئيًا، بل ذلك الرجل الذي قد يجلس بجوارك في المقهى، بينما خططه قد تنسف حياة الآخرين.
هذا الأداء الذكي من حميدة، تحت إخراج شادي عبد السلام، يذكرنا بأن أخطر أنواع الشر هو الذي يختبئ وراء الهدوء والنعومة.
ومن بين نماذج الأشرار ممن أحببناهم في موسم رمضان كان "أسعد" دياب الذي قدم شريرًا لا يقل تعقيدًا، عن بابا ماجد في مسلسل "قلبي ومفتاحه"، شرير من نوع فريد يصلي ويذكر الله، يتاجر في الممنوعات، يقتل القتيل ويدفنه شخصية تبرر شرورها بدوافع الفقر والضعف، في الصغر والتجبر والجبروت والتضخم في الكبر.
هذا التعقيد في الشخصية هو ما يجعلها تعلق في أذهان المشاهدين، وهو نجاح يُحسب للمخرجة تامر محسن، التي قدمت شريرًا من لحم ودم، وليس مجرد "وحش" من ورق.
النماذج الجديدة لشكل الشرير وهيئته تثبت أن الدراما المصرية بدأت تتخلص أخيرًا من فكرة "الشرير الكرتوني"، وتقدم شخصيات أكثر تعقيدًا وواقعية، فالأشرار الحقيقيون ليسوا دائمًا أولئك الذين يصرخون ويهددون، بل قد يكونون أشخاصًا عاديين يختارون الشر بدوافع قد تبدو لهم "مقنعة"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 24 دقائق
- الاقباط اليوم
تعليق مؤثر من راندا البحيري على انفصال أحمد السقا وزوجته مها الصغير
انفصال أحمد السقا ومها الصغير، علقت الفنانة راندا البحيري، على خبر طلاق الفنان أحمد السقا من زوجته الإعلامية مها الصغير، معبرة عن صدمتها بعد سماع الخبر. انفصال أحمد السقا ومها الصغير رسميًّا وقالت راند على صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك": "يا رب تطلع إشاعة.. أحمد السقا ومها الصغير دول كانوا اللي مصبرني وسط كل علاقات المرتبطين اللي فشلت السنين اللي فاتت كلها". وأضافت: "كنت دايمًا بقول بس فيه couple أهو لسه مكمل، تمنياتي للمحترمة بنت حبييي الله يرحمه الغالي محمد الصغير بكل الحب والصبر والخير. وتمنياتي لأحمد السقا بحياة هادئه بالخير والسعاده يارب ويا رب التوفيق ليهم هما الاتنين وبحبهم أوي بجد". انفصال أحمد السقا عن زوجته مها الصغير وأعلن الفنان أحمد السقا انفصاله رسميًّا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، وذلك من خلال منشور كتبه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وقال السقا خلال المنشور: الناس اللي بتسأل.. أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسميًّا منذ شهرين تقريبًا، وأعيش حاليًّا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر. وأضاف السقا: لا أريد الحديث كثيرًا في هذا الأمر، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها. يذكر أن الفنان أحمد السقا قد شارك في موسم دراما رمضان الماضي بمسلسل العتاولة 2 مع الفنان طارق لطفي وفيفي عبده وباسم سمرة وإخراج أحمد خالد موسى.


بوابة ماسبيرو
منذ 44 دقائق
- بوابة ماسبيرو
صلاح أبوسيف.. الأب الروحى للواقعية الجديدة فى السـينما المصرية
فى مثل هذا الشهر من عام 1915 وُلِد الفنان الكبير المخرج العبقرى «صلاح أبوسيف»، وهو من مواليد قرية «الحومة» فى مركز «الواسطى» بمحافظة «بنى سويف» وكان والده عمدة القرية، وكانت والدته معلمة ابتدائى، ووقع الانفصال بين العمدة والمعلمة، وأصبح الطفل «صلاح» مقيماً مع والدته فى القاهرة، وبالتحديد فى حى «بولاق مصر» المشهور عند الناس بـ»بولاق أبوالعلا» نسبة إلى سيدى «أبوالعلا» وهو من أصحاب المقامات ونسبه ينتهى إلى آل البيت «من نسل الحسين بن على رضى الله عنهما». وعبر هذه «الخلطة» تشكلت الرؤية والذائقة والانحياز الذى عاش به صلاح أبوسيف.. ولك أن ترى فيلم «الأسطى حسن» لتعرف الأثر العميق الذى خلفه «حى بولاق» فى تفكيره، رغم أن القصة كتبها «فريد شوقى»، لكن المؤكد أن «صلاح أبوسيف» كتب السيناريو أو شارك فى كتابته، وهذه طريقته فى العمل، لأنه كان يتبنى نظرية تقول إن السيناريو الجيد يحقق النجاح المضمون للفيلم حتى لو كان الإخراج رديئاً، وهو الذى قدم فى «الأسطى حسن» حالة التناقض الاجتماعى والاقتصادى التى عاشها المجتمع المصرى، والفيلم مواكب لثورة 23 يوليو 1952 التى كانت العدالة الاجتماعية نظريتها الأساسية التى بشّرت بها.. وفى الفيلم مقابلة بين «حى الزمالك»، الحى الغنى الراقى، وحى «بولاق»، مسكن الفقراء والخدم الذين يعملون فى قصور وعمارات الزمالك.. وفى فيلم مشهور له «الزوجة الثانية» ـ كتب قصته أحمد رشدى صالح ـ صاغ «أبوسيف» القرية المصرية كما لم تصغ من قبل فى السينما، فالقرية فى السينما الرومانسية هى الطبيعة الرائعة، والفلاح هو القانع الراضى بما قسم الله له، والفلاحة هى «خضرة أو مسعدة» التى تحب أن تخدم «الباشا» وأبوها «الخولى» الذى يستقبل الباشا وأسرته عند حضورهم من القاهرة لقضاء عدة أيام فى «العزبة» من باب تغيير المناظر أو تغيير «الهوا»، لكن قرية «صلاح أبوسيف» فى «الزوجة الثانية» هى قرية الفلاح الحافى الذى تداهمه حمى الملاريا ويموت جوعاً ويعيش مقهوراً تحت سطوة العمدة الظالم، آكل أموال الفلاحين، وكانت هذه الرؤية جديدة على السينما المصرية، والمعنى المقصود هنا هو النظرة الجديدة التى جعلت «المجتمع» بكل تعقيداته حاضرا فى السيناريو، وجعلت الناس يفكرون فى الصور التى تعرض عليهم، فالتسلية انتهت والتفكير اختلط بالمتعة، وكان فيلمه «البداية» وهو آخر أفلامه دعوة للديمقراطية وانحيازاً للناس، وفى شهر يونيو 1996 رحل رائد الواقعية الجديدة فى السينما المصرية وترك وراءه مدرسة عظيمة، تحترم المشاهد وتحرص على عقله وتدعوه للتفكيرفى حياته لا الهروب من أزماتها. بداية ونهاية.. هدية نجيب محفوظ لطبقة الموظفين المقهورة الحقيقة فى فيلم «بداية ونهاية» هى أن «صلاح أبوسيف» أهدى السينما المصرية كاتباً كبيراً اسمه «نجيب محفوظ» بعد أن قرأ له رواياته الواقعية واستعان به فى كتابة سيناريوهات لأفلامه، وكانت رواية «بداية ونهاية» فاتحة خير على محفوظ بعد أن خرجت فى صورة فيلم من إخراج «أبوسيف» فى عام 1960.. والعلاقة بين «أبوسيف» و»محفوظ» هى العلاقة القائمة بين الأدب الواقعى والسينما الواقعية، والواقعية معناها الرفض والتحريض على تغيير المجتمع إلى الأفضل والأرقى، وتحسين ظروف الحياة لكل من ينتج ويعمل ويخدم الوطن، وتوزيع الثروة توزيعاً يحقق العدل الاجتماعى، والعدل هو الهدف الذى يسعى إليه المصريون منذ عصور ما قبل التاريخ، والمصريون يحبون الإمام العادل، ويكرهون الظالم ويدعون عليه فى صلواتهم، وكانت اللقطة العبقرية فى رواية «بداية ونهاية» هى وصول خبر وفاة «الموظف» الصغير رب الأسرة المكونة من ثلاثة أولاد وبنت وزوجة، لولديه «حسنين وحسين» فى المدرسة الثانوية، ومن هذه اللقطة تولدت القصص والمشاهد وتفرعت الحكايات وظهرت المصائر المحددة لطبيعة كل شخصية من شخوص الرواية، التى اهتمت برصد حياة أسرة تنتمى إلى طبقة الموظفين المقهورة، فلم يكن للموظف معاش يضمن لعائلته الستر والكرامة بعد موته، ولم يكن الراتب يكفى نفقات الأسرة فى حياته، وكان الباشوات يملكون الأطيان فى القرى ويملكون القصور فى المدن، وجاءت مدرسة «الواقعية الجديدة» فى السينما لتجعل من «بداية ونهاية» فيلماً يرى فيه الناس مأساة طبقة الموظفين فى العصر الملكى، وهذه المدرسة تأثر بها صلاح أبوسيف بعد رحلته إلى إيطاليا، وكان يقوم بإخراج النسخة العربية من فيلم «الصقر» (قامت ببطولته سامية جمال ومعها الفنان عماد حمدى).. ونجحت الواقعية الجديدة فى مصر وتخلص المشاهدون من الرومانسية القديمة بشكل جزئى، ونجحت رواية «بداية ونهاية» فى خلق علاقة قوية بين روايات محفوظ والسينما، وتحولت روايات كثيرة من إبداعه إلى أفلام حققت نجاحا كبيرا منها «زقاق المدق، خان الخليلى، ميرامار، ثرثرة فوق النيل»، وما زال التراث المشترك للمبدعين الكبيرين «نجيب محفوظ « و«صلاح أبوسيف» حياً فى قلوب الشعب المصرى وكل الشعوب العربية التى تعرف قدرهما حق المعرفة. زينات صدقى.. كوميديانة «جدعة» من حىّ الجمرك الفنانة «زينت صدقى» ـ رحمها الله ـ شربت كأس الفن حتى النهاية.. كانت رائدة فى مجال التمثيل والغناء، ولم تحقق الحلم بالصورة التى تخيلتها، ودفعت ضريبة التمرد على قانون العائلة المقيمة فى حى الجمرك بالإسكندرية، فهى اختارت «التمثيل» والتحقت بمعهد للتمثيل كان مؤسسه هو الفنان الرائد «زكى طليمات» لكن والدها رفض دخولها هذا المجال، وأخرجها من المعهد وزوّجها لواحد من أبناء عمها يعمل طبيباً، وكان شديد الأنانية، منعها من كل شىء تحبه، وطلبت الطلاق، وحصلت عليه، وانغمست فى الفن، ورآها «نجيب الريحانى» وهى تغنى فى أحد المسارح الشعبية، فضمها إلى فرقته ومنحها دوراً فى مسرحية من مسرحياته، وتركت اسمها الرسمى «زينب محمد سعد» وأصبح اسمها الفنى «زينات صدقى».. وعملت فى المسرح والسينما حتى بلغ عدد الأفلام التى شاركت فيها أربعمائة فيلم، وفى منتصف طريقها الفنى قابلها ضابط من «الضباط الأحرار» وتزوجها سرّاً أربعة عشر عاماً، وطلبت الطلاق منه، وتدخّل الرئيس جمال عبد الناصر للصلح بينها وبين زوجها، لكنها أخبرت الرئيس بأن زوجها الضابط طلب منها أن تطرد أمها المريضة وتودعها فى دار للمسنين، وطلب منها ترك الفن، واندهش عبدالناصر وقال لها «اعتبرى نفسك ما سمعتيش كلامى.. خدى قرارك»، ووقع الطلاق، وعاشت بقية حياتها فى شقة متوسطة المستوى فى شارع عماد الدين بوسط القاهرة، ومرت بظروف قاسية، حتى إنها اضطرت لبيع أثاث بيتها لتجد ما تنفق منه على طعامها، وفى «عيد الفن» كرمها «السادات».. وفى «2 مارس 1978» انتقلت إلى جوار ربها وهى المولودة فى «4 مايو 1912»، فكان مجموع سنوات عمرها خمسا وستين سنة، استطاعت خلالها أن تكون «كوميديانة» لها مكانتها فى المسرح والسينما، وكانت «الجدعنة والطيبة» سمة من سماتها الأخلاقية التى اشتهرت بها فى الوسط الفنى.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
أسرار ومقاصد الحج فى التليفزيون
وافقت نائلة فاروق، رئيس التليفزيون، على الخريطة البرامجية التى قدمها المخرج شريف الشناوى رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بقطاع التليفزيون، بمناسبة بدء موسم الحج للعام الحالى 1446 هجريا - 2025 ميلاديا. وتضمنت الخطة اعتبارا من 15 مايو الحالى عرض برنامج «فتاوى وأحكام» على القناة الثانية فى السابعة مساء ولقاء مع الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية للرد على الأسئلة الخاصة بمناسك الحج والاستعداد له، وحلقة أخرى يوم 29 مايو مع الدكتور محمود شلبى للرد على الأسئلة الخاصة بالعشرة الأوائل من ذى الحجة ومناسك الحج، وحلقة 5 يونيو المقبل مع الدكتور عويضة عثمان للرد على الأسئلة الخاصة بيوم عرفة والحج والأضحية، وبرنامج «حديث الروح» بداية من 18 مايو وحلقات خاصة على الأولى والفضائية المصرية، بالإضافة إلى برنامج «طاقة نور» على الثانية يوم السبت ولقاءات مع الشيخ علاء شعبان وحديث عن الحج ولقاء مع الشيخ أحمد الفشنى، وحلقة مع الدكتور مصطفى الهلباوى عن مناسك الحج وشكر الله على نعمة الحج، وحلقة مع الشيخ محمد دسوقى وحديث عن الحج عرفة، وحلقة أخرى مع الشيخ أحمد الفشنى وحديث عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم «خذوا عنى مناسككم»، وحلقات خاصة من برنامج «فى نور القرآن الكريم»، بالإضافة إلى برنامج «وقولوا للناس حسنا» وحلقة يوم 25 مايو الحالى مع الدكتور سيد عبدالمنعم والشيخ عبدالمنعم دويدار وحديث عن موضوع «وأذن فى الناس بالحج» وحلقة 1 يونيو مع الدكتور عادل المراغى والدكتور صلاح الجبالى وحوار عن «وأتموا الحج والعمرة لله»، وحلقة 19 مايو تستضيف الشيخ أحمد تميم المراغى والشيخ عيد محمد إسماعيل وتدور عن الاستعداد للحج. البرنامج يذاع على القناة الثانية أيام الأحد والإثنين والثلاثاء فى الحادية عشرة والنصف صباحا، وبرنامج «حقائق إسلامية» حلقة 23 مايو مع الشيخ مصطفى صابر للرد على قول إن الحج أشهر معلومات وليس محددا بالأيام التى فيها المناسك فقط، وحلقة 24 مايو مع الدكتور إبراهيم حسن للرد على التشكيك فى أن فريضة الحج تكفر الذنوب، وحلقة 31 مايو مع الشيخ محمد غنيم للرد على شبهة أن شعائر الحج طقوس مقتبسة من الجاهلية. البرنامج يذاع على الثانية يومى الأحد والثلاثاء الساعة 12 ظهرا. بجانب برنامج «قبل النداء» الذى يذاع يوم الجمعة فى الحادية عشرة إلا الربع صباحا.