
«جامعة أم القرى» و«سوميت للتعليم» تتعاونان لإحداث تحول في التدريب ضمن قطاع السياحة والضيافة بالسعودية
أعلنت «جامعة أم القرى» ومكتب إدارة المشروعات بوزارة السياحة ومؤسسة «سوميت للتعليم» بصفة رسمية عن شراكة استراتيجية لإحداث تحول في عملية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة والضيافة بالمملكة العربية السعودية. وجاء هذا الإعلان ضمن فعاليات «المؤتمر العالمي لسوق العمل»، الحدث المرموق المنعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
تركز هذه الشراكة على تصميم وتنفيذ مجموعة واسعة النطاق من البرامج التدريبية المبتكرة تحت العلامات التجارية الشهيرة التابعة لمؤسسة «سوميت للتعليم»، ومنها «لي روش» و«غيلون» و«إيكول دوكاس». ومن شأن هذه الجهود المشتركة أن تيسر إجراء أكثر من 50,000 جلسة تدريبية لدعم «رؤية 2030» بالمملكة وتحفيز الابتكار والتنوع الاقتصادي وخلق مليون وظيفة جديدة في قطاع السياحة بحلول عام 2030.
وستغطي هذه البرامج التدريبية مجالات حيوية كالضيافة والسياحة وفنون الطهي وسيجري توفيرها بكل من الصيغتين الحضورية وعبر الانترنت لتزويد القوى العاملة في المملكة بمهارات من الطراز العالمي. وتدعم هذه المبادرة «رؤية 2030» بالمملكة بصفة مباشرة، وهي الرؤية التي تهدف إلى وضع المملكة في مصاف الدول الرائدة عالميًا في قطاع السياحة والضيافة، مع تحفيز مسيرتَي التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة بالمملكة في الوقت ذاته. وتضع المملكة العربية السعودية قطاع السياحة في موضع حجر الزاوية ضمن خطتها للتحول الاقتصادي، إذ تستهدف استقطاب 100 مليون زائر سنويًا.
وأعرب بينوا- إتيان دومينجيه، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «سوميت للتعليم»، عن سعادته بهذه الشركة، وقال: «تعد هذه الشراكة بمثابة علامة فارقة في عملية تنمية رأس المال البشري بالمملكة. ونلتزم مع «جامعة أم القرى» ووزارة السياحة بتمكين جيل جديد من المحترفين المزودين بالمعارف والمهارات ووجهات النظر العالمية اللازمة لتحفيز الابتكار والتميز في قطاع السياحة والضيافة. ويتمثل هدفنا المشترك في إحداث مساهمة مؤثرة في تنفيذ «رؤية 2030» بالمملكة».
ومثل «جامعة أم القرى» في إبرام اتفاقية الشراكة د. محمد نايف زميل الشريف، عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية والدراسات بالجامعة، والذي أعرب عن حماسه للشراكة، وقال: «يجلب هذا التعاون مع «سوميت للتعليم» للمملكة خبرات وموارد عالمية على نحو يتيح لنا توفير برامج تدريبيبة وتطويرية مبتكرة مفصلة وفقاً لاحتياجات قطاعاتنا. ومن خلال تزويد قوانا العاملة بمهارات ومعارف من الطراز الأول، فإننا نمكن طلابنا ومحترفينا من تلبية المتطلبات في سوق عالمية تتسم بالديناميكية».
وأكد د. نايف علوي، رئيس إدارة المشروعات الخاصة في «جامعة أم القرى»، على الإمكانيات التحولية التي تتسم بها هذه الشراكة، فقال: «تتماشى هذه المبادرة مع التزامنا بتحقيق التميز ووضع المملكة في مكانة مرموقة في تعليم السياحة والضيافة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وجرى توقيع الاتفاقية أثناء انعقاد فعاليات «المؤتمر العالمي لسوق العمل» بالرياض، الأمر الذي يؤكد على أهمية الشراكة في تطوير أولويات سوق العمل العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 11 ساعات
- البشاير
مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين يُجدد رفض المملكة القاطع أي محاولات للتهجير
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


بوابة ماسبيرو
منذ 11 ساعات
- بوابة ماسبيرو
السعودية تجدد رفضها التهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات شعب فلسطين
قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برئاسة، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثاته مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء السعودي في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية له خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام السعودي بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء السعودي، استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد السعودي لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة العربية السعودية خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة.


الصباح العربي
منذ 12 ساعات
- الصباح العربي
ترقيتين وتعينين.. شاهد تفاصيل قرارات مجلس الوزراء المنعقد اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
ترأس الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين راعه الله وحفظه، جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم الثلاثاء، في مدينة جدة. وفي بداية الجلسة، عبر الملك سلمان عن شكره للرئيس الأمريكي على تلبيته الدعوة وقدومه لزيارة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بما توصلت إليه النقاشات التي عقدت بينه وبن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، من نتائج إيجابية ستساهم في تعزيز أواصر العلاقات بين الدولتين في عدد كبير من المجالات الحيوية. وأفاد مجلس الوزراء على التفاصيل التي تضمنها القمة التي عقدت بين المملكة وأمريكا، في أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترامب خلال فترة ولايته الحالية، إذ شملت على توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدتين، إلى جانب تبادل عدد من الصفقات والاتفاقيات ومذكرات التعاون في عدة قطاعات مختلفة بأكثر من 300 مليار دولار. كما أشاد المجلس بما أعربت عنه السعودية خلال الدوري العادية الـ24 لمجلس جامعة الدولي العربية، فيما يخص رفضها لمحاولات التهجير القصري على الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تأكيد استمرار عملية وقف إطلاق النار على قطاع غزة. كما أعرب المجلس عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققها مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، إذ ساهم بتقديم مساعدات للفئات الأكثر أحتياجًا بأكثر من 100 دولة من حول العالم. واستعرض المجلس الموضوعات التي أدرجت على جدول أعماله، ومن ضمنها الاطلاع على ما انتهى إليه مجلس الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء في مجلس الوزراء. وتضمن المجلس الموافقة على ترقيتين وتعيينين في المرتبة الخامسة عشر والرابعة عشر وجاءت على النحو التالي: ترقية ناصر بن حمود بن عبد العزيز إلى وظيفة مستشار أول تقنية هندسة وحاسب آلي في وزارة المالية بالمرتبة الخامسة عشر. ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزايد إلى مستشار قانوني أول في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية بالمرتبة الخامسة عشر. تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي في وظيفة وكيل إمارة منطقة تابوك في المرتبة الرابعة عشر. تعيين علي بن ناصر بن علي في وظيفة وكيل إمارة منطقة الباحة في المرتبة الرابعة عشر.