
مان سيتي لاستعادة كبريائه أمام كريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا غداً
يتعيّن على مان سيتي تحقيق الفوز ضد كريستال بالاس غدا السبت في نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، لتعويض موسمه «المروع» بحسب هدافه النرويجي إرلينغ هالاند.
وبعد أربعة مواسم هيمن فيها على الدوري الإنجليزي، تنازل «السيتي» عن لقبه لصالح ليفربول وخرج مبكرا من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي.
ويبحث مان سيتي عن إنقاذ موسمه، وتفادي أول موسم صفري منذ قدوم مدربه الإسباني بيب غوارديولا في 2016-2017.
ويحتل «السيتي» المركز الرابع في «البريمييرليغ»، بفارق 18 نقطة عن ليفربول الذي ضمن إحراز اللقب في الموسم الأول لمدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت.
وقبل جولتين من نهاية المنافسات يخوض الفريق الأزرق معركة لضمان أحد المراكز الخمسة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وقال هالاند لشبكة «بي بي سي»: «كان هذا الموسم قاسيا. خسارة هذا الكم من المباريات ليس أمرا لطيفا. هذا ممل وليس مفرحا. لهذا السبب يجب أن ننهي المشوار بعلامة إيجابية ونحرز اللقب».
ويتوقع أن يستهل هالاند النهائي بعد عودته من إصابة أبعدته ستة أسابيع، خلال التعادل الأخير ضد ساوثمبتون الأسبوع الماضي.
كما غاب أفضل لاعب في العالم الفائز بالكرة الذهبية لاعب الوسط الإسباني رودري عن معظم مباريات الموسم بسبب إصابة خطيرة بركبته، فيما عانى سيتي من ضعف لياقة أبرز مدافعيه.
صراع المقاعد الأوروبية
وفي مسابقة أخرى، انتهى سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وحسم الهبوط، لكن معركة التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لاتزال مفتوحة على مصراعيها مع تبقي مرحلتين فقط على النهاية.
وحده ليفربول، البطل، ضمن حتى الآن أحد المقاعد الخمسة المؤهلة إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل، ويبدو أن أرسنال، الثاني برصيد 68 نقطة، أقرب كثيرا للحاق به.
لكن 4 نقاط فقط تفصل نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 66 نقطة، عن نوتنغهام فوريست، صاحب المركز السابع المؤهل إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» برصيد 62 نقطة.
بين نيوكاسل ونوتنغهام فوريست، يتواجد مان سيتي الرابع (65 نقطة) وتشلسي الخامس وأستون فيلا السادس (كلاهما يملك 63 نقطة).
وتفتتح المرحلة الـ37 من المسابقة اليوم بمباراتين، الأولى بين أستون فيلا وضيفه توتنهام، والثانية بين تشلسي وضيفه مان يونايتد، لفسح المجال أمام الضيفين للاستعداد الجيد لمواجهتهما الأربعاء المقبل في مدينة بلباو الإسبانية في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، حيث سيكون المتوج باللقب سادس فريق إنجليزي في المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
هدف مرموش الرائع يضع «سيتي» على مشارف دوري الأبطال
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفا في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده الى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة الى نقطة واحدة «نظريا» من مباراته الاخيرة ضد فولهام الاحد ليؤكد مشاركته القارية نظرا لفارق الاهداف الشاسع عن استون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الاولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الاسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الاصابة قبل ان يشارك في الدقائق العشر الاخيرة. في المقابل، خاض صانع العاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطا وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت الى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعا رصيده الى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادما من اينتراخت فرانكفورت الالماني. واضاع دي بروين هدفا مؤكدا عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع امامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما اضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس انكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2. وسجل للفائز ادي نكيتياه (27 و32) وبن تشيلويل (50) وايبيريتشي ايزي 86)، وللخاسر العاجي ايمانويل أغبادو والنروجي يورغن ستراند لارسن (62).


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
سلوت: لا يمكننا إضاعة الفرص إذا أردنا الفوز
أبدى مدرب ليفربول، أرني سلوت، إعجابه بأداء فريقه أمام برايتون، رغم الخسارة 2-3 في المرحلة الـ 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وقال سلوت في تصريحات لقناة «بي بي سي»: «فريقان قويان للغاية وأرادا لعب كرة القدم بلا إضاعة للوقت أو تمثيل». وأوضح مدرب ليفربول: «إنها مباراة رائعة حتى وإن لم تكن النتيجة التي أردناها، هذه اللحظات في هذا المستوى تصنع الفارق قبل هذا الهدف بقليل، قدم صلاح فرصة لفيديريكو كييزا لكن الحارس تصدى لها ببراعة». وتابع: «كنا نواجه صاحب المركز الثامن في الدوري الإنجليزي، ثم أشرك لاعبا مثل ميتوما في الشوط الثاني، وهذا يظهر قوة هذا الدوري». وأنهى: «إذا لم نسجل الهدف الثالث يكون من الصعب الفوز بمباراة بهذا المستوى، لا يمكننا إضاعة الفرص كما فعلنا إذا أردنا الفوز». وقال سلوت إن النجم الدولي المصري محمد صلاح أثبت أنه من البشر بعد إهداره فرصة محققة أمام برايتون. وجاءت ثنائية ليفربول عن طريق هارفي إيليوت (9) ودومينيك سوبوسلاي (45+1)، فيما سجل لبرايتون كل من ياسين عياري (32) وكاورو ميتوما (69) وجاك هينشيلوود (85). بهذه النتيجة، توقف ليفربول الذي ضمن لقب الدوري عند 83 نقطة في الصدارة، فيما وصل برايتون للنقطة 58 بالمركز الثامن.


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
كلوب لن يدرّب روما
نفى مارك كوسيكي، وكيل الألماني يورغن كلوب، مدرب نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم السابق، ما تردّد حول انتقاله لتدريب روما الإيطالي. ورحل كلوب (57 عاماً)، عن ليفربول العام الماضي، ويشغل الآن منصب المدير العالمي لكرة القدم في شركة مشروبات الطاقة «ريد بول» يعقد حتى نهاية عام 2029، وأكد أكثر من مرّة أنه لا يستعد العودة للتدريب قريباً. وكانت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية ذكرت أن كلوب قد يستأنف مسيرته التدريبية من خلال العمل مديراً فنياً لنادي روما بداية من الموسم المقبل، مشيرة إلى أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الأميركي دان فريدكين، مالك نادي العاصمة. لكن كوسيكي نفى لموقع winwin ما ذكرته الصحيفة الإيطالية، وقال: «تدريب كلوب لروما؟ هذه الأخبار ليست صحيحة». ويبحث روما عن مدرب جديد لخلافة المخضرم كلاوديو رانييري، الذي تولى قيادة الفريق لفترة موقتة، وسيغادر النادي نهاية الموسم الراهن.