logo
دائرة الإفتاء: زكاة الفطر لا تجب على من لا يجد قوت يومه وقيمتها لهذا العام 180 قرشا

دائرة الإفتاء: زكاة الفطر لا تجب على من لا يجد قوت يومه وقيمتها لهذا العام 180 قرشا

سرايا - رهام الخزاعلة– أكد الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء العام، أحمد الحراسيس، أن زكاة الفطر لا تجب على من لا يجد قوت يومه ليلة العيد ويومه.
وأوضح الحراسيس، في تصريح لسرايا، أن زكاة الفطر فرض على كل مسلم قادر، ويُشترط لوجوبها أن يكون لديه ما يكفيه ويكفي من يعولهم من طعامه وحاجاته الأساسية، مشيرًا إلى أن من لا يجد قوت يومه غير مطالب بإخراجها.
وجاء هذا التوضيح ردًا على استفسارات تلقّتها الدائرة من أشخاص أفادوا بأنهم لا يملكون ما يكفيهم من الطعام وسألوا عن وجوب إخراج زكاة الفطر عليهم
وقدر مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1446هـجري 2025 ميلادية بـ 180 قرشاً، وزكاة الفطر صاع من طعام، والصاع يساوي (2.5 كغم) تقريباً، يخرجها المسلم من القوت الغالب في بلده.
وبيّن المجلس، في بيان الأحد، أن القوت الغالب في الأردن هو القمح؛ لأن الخبز هو المادة الرئيسة في غذائنا، ولهذا فإن زكاة الفطر هي (2.5) كغم من القمح عن كل شخص، ويجوز إخراج الرز أيضاً؛ لأنه من القوت الغالب في البلد، كما يجوز إخراج قيمة (2.5) كغم من الرز أو القمح نقداً.
وأشار المجلس، إلى أنه من أراد الزيادة فله الأجر والثواب عند الله سبحانه، خاصة في ظل أزمة الوباء الحالية التي ضاقت معها أحوال الكثير من الناس، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وحول وقت إخراج زكاة الفطر، قال المجلس: يجوز إخراجها من أول شهر رمضان المبارك، والأفضل أن تُخرج بين غروب شمس آخر يوم من رمضان، ووقت صلاة العيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحاجة شريفة حسين مفلح بني هاني في ذمة الله
الحاجة شريفة حسين مفلح بني هاني في ذمة الله

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الحاجة شريفة حسين مفلح بني هاني في ذمة الله

عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى، الحاجة شريفة حسين مفلح بني هاني زوجه السيد الحاج عبدالله سليمان دويري (أبو نزار) . وشيع جثمانها الطاهر بعد صلاة الجمعة ٢٣ أيار ٢٠٢٥ من مسجد التقوى كتم. وتقبل التعازي في مضافه آل الدويري الكرام من الساعة الرابعة عصرا إلى العاشرة مساءا لمده ٣ أيام، وللنساء في منزل السيد أبو نزار في بلدة كتم الحي الغربي. إنا لله و إنا إليه راجعون .

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي
أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

صراحة نيوز ـ في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض، شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة، ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم… بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث… هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة، لكن الله عوّضنا بأخي عاطف، الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف. كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر، وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع. أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة، والعقل، والوقفة وقت الشدّة. تراه هادئًا، لين الجانب، لكن في الشدائد تعرف صلابته، وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم، والعزم حين تتراجع العزائم. ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا… أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة، ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف. أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا، وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء. هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود. هو الذي يعطي ولا ينتظر، ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله، لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام. كل من عرف أبا الليث، عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل، وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه. ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل… والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي
أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

الانباط اليومية

timeمنذ 2 ساعات

  • الانباط اليومية

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

تاريخ النشر : Friday - pm 02:04 | 2025-05-23 الأنباط - أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض، شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة، ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم… بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث… هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة، لكن الله عوّضنا بأخي عاطف، الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف. كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر، وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع. أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة، والعقل، والوقفة وقت الشدّة. تراه هادئًا، لين الجانب، لكن في الشدائد تعرف صلابته، وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم، والعزم حين تتراجع العزائم. ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا… أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة، ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف. أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا، وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء. هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود. هو الذي يعطي ولا ينتظر، ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله، لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام. كل من عرف أبا الليث، عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل، وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه. ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل… والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store