logo
72 % من خبراء الإمارات يثقون بمناعة سيبرانية لمواجهة التهديدات

72 % من خبراء الإمارات يثقون بمناعة سيبرانية لمواجهة التهديدات

صحيفة الخليج٢٥-٠٤-٢٠٢٥

كشفت شركة «كاسبرسكي» في معرض «جيتكس» آسيا 2025 عن نتائج أحدث أبحاثها، مشيرة إلى أن 72% من متخصصي الأمن السيبراني في دولة الإمارات يعتبرون المناعة السيبرانية استراتيجية فعالة للحد من قدرات المجرمين السيبرانيين على اختراق الشبكات وتعريض الأنظمة للخطر. تدل هذه النتائج على ارتفاع الحاجة لتطوير أنظمة مصممة للأمان عوضاً عن الاكتفاء بحلول الأمن السيبراني الإضافية.
يسعى البحث، بتكليف من «كاسبرسكي»، لفهم كيف تستعد الشركات للتعامل مع بيئة سيبرانية متزايدة التقلب، وتحديد التوجهات الجديدة، التي ترسم ملامح مستقبل أمن تكنولوجيا المعلومات. شملت الدراسة استطلاع آراء 850 خبيراً في الأمن السيبراني من مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين وروسيا.
ركزت الدراسة على مدى إلمام المشاركين بمصطلح «المناعة السيبرانية» وكيف يقيمون فاعليتها المحتملة في توفير حماية موثوقة ضد التهديدات السيبرانية.
تقدم الشركة تعريفاً أولياً للمناعة السيبرانية كمفهوم لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والتقنية التشغيلية المصممة للأمان، وفق منهجية تطوير ومعايير هيكلية خاصة، مع قدرة ذاتية على مقاومة الهجمات السيبرانية، ما يخفض من نفقات حلول الأمن السيبراني الخارجية. وأظهر البحث أن 92% من المشاركين ملمون بهذا المفهوم ويدركون معناه الحقيقي.
ويؤمن نحو ثلاثة أرباع (72%) من يعرفون المصطلح بأن المناعة السيبرانية وسيلة ناجحة للغاية في الحد من قدرة المجرمين السيبرانيين على النفاذ إلى الشبكات والتلاعب بالأنظمة.
وعند سؤالهم عن مزايا الأمن السيبراني المحددة التي تقدمها، أفاد نحو ثلث المشاركين (29%) بقدرتها على خفض معدل الهجمات السيبرانية بشكل ملحوظ، فيما رأى عدد أقل بقليل (27%) أنها تخفف من عواقب تلك الهجمات.
ومن اللافت أن نسبة كبيرة (45%) من المشاركين يؤمنون بقدرة المناعة السيبرانية على تحقيق النتيجتين في وقت واحد. تُبرز هذه النتائج تنامي حاجة الشركات للانتقال من اعتماد حلول الأمن السيبراني للأنظمة التقليدية المعرضة للثغرات إلى أنظمة واعدة مؤمنة منذ تصميمها.
يقول دميتري لوكيان، رئيس وحدة أعمال KasperskyOS: «متحمسون لمشاركة هذه الرؤى مع قادة تكنولوجيا المعلومات العالميين في المعرض. تؤكد النتائج تحولاً طالما توقعناه: المؤسسات تتجاوز الأدوات التفاعلية وتطالب بأنظمة آمنة منذ التصميم. يقدم نهجنا في المناعة السيبرانية لبناء أنظمة آمنة منذ التصميم قفزة نوعية لا تقتصر على رصد التهديدات، بل تمنعها من الأساس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

البيان

timeمنذ 16 دقائق

  • البيان

الرئيس التنفيذي لإنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

أعلن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الأربعاء أنّ القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة". وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". والأربعاء، تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية
بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية

اكتشف علماء صينيون بكتيريا جديدة غير معروفة على الأرض في محطة تيانغونغ الفضائية الصينية، مشيرين إلى أن هذه البكتيريا تمتلك خصائص قد تساعدها على التكيف مع الظروف البيئية القاسية على ارتفاع مئات الكيلومترات فوق سطح الكوكب. وأطلق العلماء من مجموعة «شينجو» للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد «بكين» لهندسة أنظمة المركبات الفضائية اسم «نياليا تيانغونغينسيس» على هذا الاكتشاف نسبة إلى المحطة. وأكد العلماء أنه تم جمع المسحات من إحدى كبائن المحطة، في مايو 2023، بواسطة طاقم «شينجو 15». وأظهرت الدراسات اللاحقة نمو ميكروبات تسكن بيئة المحطة، مكونة ميكروبيوم يختلف في تركيبته ووظائفه عن ذلك الموجود في محطة الفضاء الدولية. وأكد العلماء أن النوع الجديد يبدو قريباً من سلالة معروفة تسمى «نياليا سيركولانس»، وهي بكتيريا عضوية تعيش في التربة. وأوضح العلماء أن «نياليا سيركولانس» وأقرباءها الفضائيين يتميزون بقدرتهم على تخزين كيميائياتهم الأساسية في جراثيم مقاومة لتحمل الظروف القاسية، مؤكدين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت «نياليا تيانغونغينسيس» تطورت داخل المحطة أو وصلت في صورة جراثيم تحمل بعض خصائصها المميزة.

بلّورة ذكية تكشف الملوثات في ثانية
بلّورة ذكية تكشف الملوثات في ثانية

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

بلّورة ذكية تكشف الملوثات في ثانية

إعداد: مصطفى الزعبي ابتكر فريق من الباحثين في معهد شيبورا للتكنولوجيا باليابان بلّورة ذكية قادرة على كشف الملوثات خلال ثانية، من خلال تغيّر لونها بمجرد ملامستها لمادة ملوثة ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود تطوير أدوات استشعار بيئية فعالة ومنخفضة الكلفة. وطور العلماء جزيئاً جديداً يُعرف باسم مشتق «البيرازيناسين»، يتمتع بقدرة فائقة على رصد مادة النفثالين، وهي إحدى الملوثات الكيميائية الشائعة في الهواء والماء. وتتميز البلّورة الذكية بتغير لونها من الأزرق إلى البنفسجي عند التعرض لهذا المركب، في عملية تتم في لحظات. اللافت في هذه البلّورة أنها قابلة لإعادة الاستخدام إذ يمكنها العودة إلى لونها الأصلي بعد إزالة الملوث، وذلك عبر تسخينها إلى درجة حرارة تبلغ 180 مئوية، ما يطرد جزيئات النفثالين منها ويعيد ترتيب إلكتروناتها. وأوضح كازوشي ناكادا، قائد الفريق، أن التصميم الجزيئي المتقدم للبلورة يتيح لها استشعار كميات ضئيلة جداً من النفثالين، حتى في بيئات معقدة مثل المياه المالحة والعذبة. ويعتقد الباحثون أن هذه البلّورة تمثل حلاً واعداً لمراقبة الملوثات البيئية، سواء في الأنهار والمحيطات أو في الهواء، دون الحاجة إلى أجهزة إلكترونية معقدة. كما يمكن استخدامها في التطبيقات الصناعية والمختبرية، مع إمكانية تطويرها لرصد أنواع أخرى من الملوثات مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store