
فيلم الجرح لسلوى الكوني يمثل جناح المغرب بمهرجان كان السينمائي الدولي
اختار المركز السينمائي المغربي فيلم الجرح للمخرجة سلوى الكوني لتمثيل بلده من خلال الجناح المغربي في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث يُعرض يوم الجمعة 16 مايو الساعة 6:30 مساءً بمسرح ريفيرا كجزء من برنامج جناح المغرب في المهرجان.
الجرح هو دراما تستكشف تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المغرب المعاصر من عيون شابة في مقتبل العمر. يحكي الفيلم قصة ليلى التي تسعى وراء شغفها وطموحاتها، متجاوزةً القيود المجتمعية الشائكة المفروضة على المرأة تحت ستار التقاليد والثقافة السائدة.
يشهد الفيلم عرضه الوطني الأول في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي منتصف الشهر المقبل، وذلك بعد عرض عربي أول ناجح بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة. بدأت الرحلة السينمائية لهذا الفيلم بعرض عالمي أول بمهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، وبعدها شارك في عدة مهرجانات وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل ممثل مساعد من مهرجان بريدجز الدولي للأفلام، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات "ليفت أوف" للمخرجين الجدد بالمملكة المتحدة.
الفيلم من إخراج سلوى الكوني وتأليف طه بن غالم وبرايس وبراين بيكستر وبطولة أميمة بريد وأمل عيوش ومنصور البدري. الفيلم من إنتاج سلوى الكوني وطه بن غالم لشركة إنتاج بينك شيب برودكشنز، ومونتاج بييترو فوجليتي، ومدير تصوير ترافيس تيبس. تتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
سلوى الكوني مخرجة سينمائية ارتبط اسمها بالعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في هوليوود كمديرة إنتاج، حيث عملت في أفلام ضخمة مثل "Men In Black: International" و"A Hologram for the King". يُعد فيلم "الجرح" أول تجربة إخراجية لها. بخبرة امتدت لتشمل أدوارًا متنوعة، منها مشرفة إنتاج، ومديرة، ومنتجة، تعاونت سلوى مع كبرى الاستوديوهات مثل سوني، وأمازون، ونتفليكس.
بعد عقد من العمل في هذا المجال، أسست سلوى شركة الإنتاج الخاصة بها، "بينك شيب برودكشنز"، مما يعكس تفانيها في ريادة الإبداع والتميز في صناعة الأفلام. تحت قيادة سلوى، حظيت "بينك شيب" بتقدير واسع لالتزامها الراسخ بالجودة والابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
جائزتان لفيلم سامية بمهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب
فاز فيلم سامية للمخرجة ياسمين شمديريلي بجائزتين في حفل ختام الدورة الثالثة عشر من مهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب (14 - 20 يونيو) وهما الجائزة الكبرى وجائزة أفضل دور نسائي للممثلة إلهام محمد عثمان. و يستند فيلم سامية إلى القصة الحقيقية لسامية يوسف عمر، العنيدة والعازمة، تتبع سامية رياضية صومالية شابة تتحرك بجرأة نحو مستقبلها لتصبح عداءة أولمبية ورمزًا للنضال من أجل الحرية وحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان تريبيكا السينمائي بالولايات المتحدة الأميركية، حيث نافس ضمن المسابقة الروائية الدولية وحصل على تنويه خاص، ثم خاض جولة في عدة مهرجانات سينمائية منها مهرجان ميونخ السينمائي الدولي بألمانيا حيث فاز بجائزة الجمهور، ومهرجان سيلك رود السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة أفضل مخرج، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم مهرجان ريكيافيك السينمائي الدولي، ومؤخرًا يشارك في الدورة السادسة والأربعين من مهرجان ديربان السينمائي الدولي بجنوب إفريقيا. الفيلم إنتاج ألماني إيطالي مشترك من إخراج ياسمين شمديريلي ويشاركها في التأليف نسرين شمديريلي وجوزيبي كاتوزيلا، وبطولة الممثلة والكاتبة الشهيرة واريس ديري، والممثلة والمنتجة فتحية عبسي، وإلهام محمد عثمان، وفتح الهادي، وريان روبل. تولى المونتاج ميشتيلد بارث، ومدير التصوير فلوريان بيروتي، وتتولى شركة mk2 التوزيع والمبيعات العالمية، بينما تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
الجائزة الكبرى وأفضل دور نسائي.. جائزتان لـ فيلم سامية بمهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب
فاز للمخرجة ياسمين شمديريلي بجائزتين في حفل ختام الدورة الثالثة عشر من مهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب والذي يقام في الفترة بين 14 حتى 20 يونيو وهما الجائزة الكبرى وجائزة أفضل دور نسائي للممثلة إلهام محمد عثمان. تفاصيل فيلم سامية يستند فيلم سامية وفقا لما رصده موقع إلى القصة الحقيقية لسامية يوسف عمر، العنيدة والعازمة، تتبع سامية رياضية صومالية شابة تتحرك بجرأة نحو مستقبلها لتصبح عداءة أولمبية ورمزًا للنضال من أجل الحرية وحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. فيلم سامية وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان تريبيكا السينمائي بالولايات المتحدة الأميركية، حيث نافس ضمن المسابقة الروائية الدولية وحصل على تنويه خاص، ثم خاض جولة في عدة مهرجانات سينمائية منها مهرجان ميونخ السينمائي الدولي بألمانيا حيث فاز بجائزة الجمهور، ومهرجان سيلك رود السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة أفضل مخرج، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم مهرجان ريكيافيك السينمائي الدولي، ومؤخرًا يشارك في الدورة السادسة والأربعين من مهرجان ديربان السينمائي الدولي بجنوب أفريقيا. صناع فيلم سامية الفيلم إنتاج ألماني إيطالي مشترك من إخراج ياسمين شمديريلي ويشاركها في التأليف نسرين شمديريلي وجوزيبي كاتوزيلا، وبطولة الممثلة والكاتبة الشهيرة واريس ديري، والممثلة والمنتجة فتحية عبسي، وإلهام محمد عثمان، وفتح الهادي، وريان روبل. تولى المونتاج ميشتيلد بارث، ومدير التصوير فلوريان بيروتي، وتتولى شركة mk2 التوزيع والمبيعات العالمية، بينما تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي. أفلام السينما المصرية من ناحية أخرى، انضم منذ افلام إلى منافسة شباك التذاكر فيلم في عز الضهر والذي يخوض بطولته الفنان مينا مسعود في أول عمل فني مصري له وذلك إلى جانب الفنانة شيرين رضا وكلا من النجوم جميلة عوض، محمود البزاوي، بيومي فؤاد، إيمان العاصي، وغيرهم، والفيلم من تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل. وتدور قصة العمل حول شاب مصري يدخل عالم المافيا الدولية ويصبح أصغر عضو فيها، ثم يُكلف بمهمة خطيرة على الأراضي المصرية، حيث تتشابك الأحداث ليجد نفسه ممزقًا بين ولائه لجذوره ومحاولته البقاء على قيد الحياة في عالم يفرض عليه اختيارات قاسية لم يتوقعها.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
فيلم يتحدى علاقة إيران وإسرائيل المحرمة
فى الوقت الذى يشتعل فيه الصراع بين إيران وإسرائيل جراء المواجهات العسكرية الدائرة بينهما بالمشهد الأكثر إثارة سياسيًا، يشهد العالم هذا الأسبوع الفيلم السينمائى «تاتامى» إخراج إسرائيلى إيرانى مشترك فى تعاون غير مسبوق بين مخرجين سينمائيين إسرائيليين وإيرانيين يعيشون في الخارج كاسرًا العلاقة المحرمة بينهما، فيما يتزامن عرض الفيلم مع فترة توترات تاريخية بين البلدين. أخرج فيلم الاثارة السياسى كلٌّ من الممثلة الإيرانية زارأميرابراهيمى الحائزة على جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان كان السينمائى العام الماضى عن دورها فى فيلم «العنكبوت المقدس»، الذى جسدت فيه دور صحفية تتعقب قاتلًا متسلسلًا للبغايا فى مدينة مشهد الإيرانية المقدسة، والمخرج الإسرائيلى جاى ناتيف، الفائز بالأوسكار والمعروف بفيلم السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير (جولدا).يروى فيلم «تاتامى»، الذى عرض للمرة الاولى فى قسم "آفاق" بمهرجان فينيسيا السينمائى، قصة ليلى، (أريان ماندى )لاعبة الجودو الإيرانية الشابة التى ترفض رغبة حكومتها فى منعها من مواجهة رياضية إسرائيلية فى نهائى مسابقة دولية، فى مدينة تبليسى الجورجية، وتواجه البطلة وعائلتها ضغوطًا سياسية من الحكومة لتزييف الحقيقة وبأنها مصابة والانسحاب من بطولة العالم بدلًا من منافسة منافستها الإسرائيلية فى النهائى.يركز الفيلم، المكتوب بالكامل تقريبًا باللغة الفارسية وصور بالأبيض والأسود عبر أجوائه الدرامية المتوترة على لاعبة الجودو ومدربتها التى تجسدها المخرجة فى أوج التحديات مع تقدمها فى البطولة الكبرى، وأنه يجب على ليلى الاختيار بين اتباع الأوامر أو المخاطرة بحياتها وحياة مدربتها مريم وسلامة عائلتها.المهم بعد وصولهما وبدء عمليات الإحماء، سارت الأمور على ما يُرام للفريق الإيرانى، إلى أن التقت ليلى بنظيرتها الإسرائيلية فجأة، قد يكون الجمهور مُستعدًا لصراع وشيك، لكنهما بدلًا من ذلك، لم يُبدِيا سوى بعض الود، إنهما تعرفان بعضهما البعض جيدًا ويبدو أنهما على وفاق.. فى الواقع، تشعر بأنهما مجرد متنافستين، جنسيتهما مُهمَلة، عندما تبدأ المرأتان بالصعود فى الترتيب، وتفوزان مباراة تلو الأخرى، يزداد احتمال مواجهتهما بشكل كبير، ثم تتلقى مريم مكالمة هاتفية، يريد رؤساؤها من ليلى الانسحاب من المنافسة بدلًا من مواجهة إسرائيل، أو «النظام المُحتل» كما يُشير الصوت على الطرف الآخر من الهاتف، فالمنافسة تعنى الاعتراف بإسرائيل، وهو أمر لم يفعله النظام الإيرانى منذ ثورة 1979، فى البداية، احتجت المدربة مريم، لكنها تراجعت مُستسلمةً لهزيمة مُرهقة، لكن ليلى رفضت.القصة المستوحاة من أحداث حقيقية، لفتت انتباه ناتيف لأول مرة عندما علم بسعيد مولاى، بطل العالم فى الجودو الذى أمره مسئولون إيرانيون بخسارة مباراة نصف النهائى عمدًا فى بطولة العالم 2019 لتجنب نهائى محتمل ضد لاعب الجودو الإسرائيلى ساجى موكى، و حُذر مولاى من أنه سيواجه عواقب وخيمة إذا تحدى الأمر.وفى يوليو 2022، أُقيمت أخيرًا المباراة التى طال انتظارها بين لاعبى الجودو الإيرانيين والإسرائيليين فى بطولة بودابست جراند سلام، وفاز مولاى بالتثبيت فى الجولة الثالثة من البطولة، وتعانق هو وموكى - اللذان أصبحا صديقين الآن - بعد المباراة، واحتفل موكى بهذه اللحظة فى منشور على انستجرام واصفًا إياها ب«انتصار الرياضة على السياسة».الأكثر إثارة من الفيلم هو ما تكشف عنه اعترافات صناعه، فرغم تزايد الضغوط على الفنانين لمقاطعة إسرائيل، وهو قيد يُفرض أحيانًا على أفراد إسرائيليين، يقول المخرجان إنهما يعتبران الفيلم مشروعًا دوليًا، ودليلًا على أن ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما، فالجودو رياضة مشهورة جدًا فى إيران وإسرائيل قائمة على الاحترام.. خصمك ليس عدوك، عليك أن تنحنى، عليك أن تحترمه، وقد شعرنا بأنها الرياضة المناسبة لسرد هذه القصة.. نؤمن بأن الفن هو صوت العقل الذى يخترق الصخب.تقول زار أميرابراهيمى التى تعيش الآن فى المنفى فى فرنسا: «فى العقود الأخيرة بذلت الحكومة الإيرانية كل ما فى وسعها لمنع الإيرانيين والإسرائيليين من الالتقاء ببعضهم البعض فى الفعاليات الدولية، ومع ذلك، وجدنا طريقة».وتضيف: «فى المدرسة، تعلمتُ أن إسرائيل غير موجودة.. وفيما بعد لا يُسمح لنا بالعمل معًا، أو الالتقاء، أو تكوين صداقات، أو التنافس مع هذا العدو».. و«فى إيران، لا يستطيع صانعو الأفلام قول الحقيقة، يمكنهم العمل على هذه المواضيع، لكنها ستكون دائمًا مجرد أنصاف حقائق، وفى هذا العمل أخذتُ وقتى.. ليس من السهل المخاطرة، إنه خط أحمر لحكومتى أن تتعاون مع الإسرائيليين».فيما ذكر المخرج الإسرائيلى جاى ناتيف الذى كتب السيناريو مع الكاتبة الإيرانية الفرنسية إلهام عرفانى: «هناك أوجه تشابه بين بلديهما/ نحن دولتان متشابهتان نوعًا ما، نمر بنفس الاجواء، يمكنك أن ترى أن نفس النوع من الثورة يحدث فى إسرائيل وإيران».واعترف أن فى إسرائيل، الحكومة متطرفة للغاية يرون هذا التعاون بمثابة خطوة ثورية.. نتنياهو ضد الديمقراطية، ملايين الناس يتظاهرون، كما تُنتهك حقوق المرأة مجددًا.وقال: «الأمر كله يتعلق بالحكومات الشمولية، والنظام الإيرانى، والنظام الروسى، والنظام الإسرائيلى، وحتى فى أمريكا، كما ترون، يزداد الاستبداد أكثر فأكثر».لطالما كانت العلاقة بين إيران وإسرائيل معقدة ومشحونة سياسيًا، ويُترجم هذا الموقف فى مختلف المجالات، بما فى ذلك السينما، ومع التصعيد الأخير تجدد الجدل حول تعاون السينمائيين الإيرانيين والإسرائيليين مستقبلًا.. لكن ذلك هو المشهد الموازى.. وتلك هى القصة الجديدة.