ورشة عمل حول "الذكاء الاصطناعي في التعليم" جامعة رفيق الحريري
سلّطت جامعة رفيق الحريري الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال ورشة عمل تفاعلية أقيمت بتاريخ 13 أيار 2025 تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، واستهدفت مرشدي المدارس الثانوية ومنسقي البرامج الأكاديمية.
نظّمت الورشة من قبل قسم نظم المعلومات الحاسوبية في كلية الآداب والعلوم، بالتعاون مع مكتب القبول في الجامعة، وهدفت إلى تزويد المشاركين برؤية عملية حول الاستخدام المتزايد لأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم والإرشاد الطلابي، بما يمكن تطبيقه مباشرة في مدارسهم.
قاد الورشة الدكتورة رؤى صلح، وشاركها في تنفيذ الأنشطة كل من طلاب قسم علوم الحاسوب: ميرا المصري، محمود بطيش، ومحمد الخياط. وقد تعرف المشاركون على مجموعة من الأدوات والاستراتيجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتي تهدف إلى تعزيز تفاعل الطلاب، وتخصيص تجارب التعلم، وتسهيل عمليات الإرشاد الأكاديمي.
شارك في الورشة 32 مستشارًا تربويًا يمثلون 24 مدرسة ثانوية من مختلف المناطق اللبنانية، أبدوا اهتمامًا كبيرًا باستكشاف كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء التعليمي ودعم الطلاب في ظل التغيرات المستمرة في بيئة التعليم.
وشملت المدارس المشاركة: كلية آجيال الغد، مدرسة المنهل، مدرسة الأفق الجديد، كلية يونيفيرسل، مدرسة الدوحة الثانوية، المدرسة الأوروبية اللبنانية – عرمون، المدرسة العالمية الدولية، ثانوية الحريري الثانية، ثانوية الحريري الثالثة، مدرسة حسام الدين الحريري، المدرسة الوطنية الإخاء، ثانوية الإيمان – صيدا، مجتمع التعلم الدولي، ثانوية ليسيه عبد القادر، ليسيه المقاصد خديجة الكبرى، المقاصد علي بن أبي طالب، المقاصد خالد بن الوليد، المقاصد عمر بن الخطاب، ثانوية المقاصد – صيدا، المعهد الإنجيلي الوطني للبنات والبنين – صيدا، ثانوية رفيق الحريري، مدرسة رأس بيروت الدولية، كلية الشوف الوطنية، وكلية يونيفيرسل – عاليه.
وفي تعليقها على الورشة، صرّحت الدكتورة رؤى صولوح:
"كان الحماس والفضول من جانب المرشدين التربويين ومنسقي البرامج ملهماً. كان هدفنا تبسيط مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتزويدهم بأدوات عملية يمكنهم استخدامها فوراً لدعم الطلاب بشكل أكثر فاعلية، وأعتقد أننا حققنا هذا الهدف بنجاح."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بلا دموع.. طريقة ميكانيكية جديدة لتقطيع البصل
اكتشف علماء الفيزياء من جامعة كورنيل الأمريكية سرا يساعد على تقطيع البصل دون تهيج العينين. ويُشير موقع arXiv إلى أن العلماء كانوا على دراية بهذه العملية الكيميائية منذ فترة طويلة، إلا أن أحدا لم يدرس بالتفصيل السلوك الدقيق للبصل عند تقطيعه حتى وقت قريب. لذلك، قرر فريق من علماء الفيزياء في جامعة كورنغ بقيادة سونغ هوان جونغ سد هذه الفجوة البحثية، والتحقق مما إذا كانت المعايير الفيزيائية للسكين (مثل حدَّته) وسرعة القطع قادرة على تقليل كمية المواد المهيجة المنبعثة. ووفقا للباحثين، يُطلق البصل عند تقطيعه مركبا كيميائيا يُعرف باسم سين-بروبانيثيال-S-أوكسيد، وهو المسؤول عن تهيج الأغشية المخاطية للعين. ومع ذلك، فقد تبيّن أن درجة هذا التهيج لا تعتمد فقط على العوامل الكيميائية، بل أيضا على الطريقة الميكانيكية لتقطيع البصل. ولدراسة هذه العملية بدقة، صمّم الباحثون جهازا خاصا - عبارة عن مقصلة مزودة بمجموعة من السكاكين القابلة للتبديل. ولتسهيل تتبع انتشار العصارة البصلية، استخدموا صبغة خاصة لتلوين البصل. وباستخدام تقنيات تصوير متقدمة مثل الفيديو عالي الدقة والمجهر الإلكتروني، تمكّن الفريق من توثيق تفاعل شفرة السكين مع أنسجة البصل تحت ظروف قطع مختلفة بدقة غير مسبوقة. كشفت نتائج الدراسة أن استخدام سكين غير حاد لا يقوم بقطع البصل فعليا، بل يضغط عليه، مما يتسبب في تشوّه طبقاته وإطلاق العصارة إلى الهواء. في المقابل، تؤدي زيادة سرعة التقطيع إلى ارتفاع كمية الرذاذ المتطاير وإطالة فترة بقائه معلقا في الهواء. وأوصى الباحثون باستخدام سكين حادة وتجنب الإسراع في عملية التقطيع لتجنب تهيج العينين أثناء تقطيع البصل. فقد أثبتت الدراسة أن هذه الطريقة تقلل بشكل كبير من انبعاث المواد المهيجة المتطايرة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
طوني نمر يعلّق على زلزال كريت!
كتب الباحث في الجيولوجيا طوني نمر، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "الهزة الأرضية صباح اليوم شمالي شرق جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.1 درجات حصلت على عمق 75 كلم. الخريطة المرفقة تظهر نقاط ارتكاز الهزات الأرضية التي زادت قوتها عن 5 درجات في نطاق القوس الهلّيني خلال الأشهر الماضية" وأضاف "تقارب هذه الهزات جغرافياً لا يعني بالضرورة ترابطها تكتونياً، بحيث أنها تحصل على تركيبات وأعماق مختلفة من القوس الهلّيني". وضرب زلزال قوي بلغت شدّته 6 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة كريت اليونانية، وفقاً لما أفاد به المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، موضحاً أنّ الهزّة وقعت على عمق 77 كيلومتراً تحت سطح الأرض. وكان المركز قد أعلن في وقتٍ سابق أنّ قوّة الزلزال بلغت 6.5 درجات، قبل أن يُعدلها لاحقاً إلى 6.0 درجات، وهي خطوة معتادة في الساعات الأولى بعد الزلازل مع توفّر مزيد من البيانات الجيولوجية الدقيقة. وشعر عدد من سكان دول شرق المتوسط بتردّدات الهزّة الأرضية، إذ أفيد عن اهتزازات خفيفة سُجّلت في عدد من المناطق الشمالية في لبنان، لا سيما في طرابلس والمنية والكورة، حيث أفاد السكان أنهم شعروا بها قرابة الساعة السادسة والنصف صباحاً، دون تسجيل أضرار تُذكر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تركيا تهتز واليونان تلحقها… هل من زلزال سيصيب لبنان؟
في كلّ مرة تهتز فيها تركيا، يخاف اللّبنانيون من التأثر مجدداً بكارثة كبيرة بعدما اختبروا قوة الهزة الأرضية المرعبة في شباط المشؤوم، الذي أنهى حياة أتراك وسوريين بعد زلزال ما يُعرف بكهرمان مرعش. ومؤخراً لم تهتز تركيا وحدها بل اليونان أيضاً ومعها بدأ قلق إضافي ينخر عقول اللّبنانيين. والخوف من وقوع كارثة مشابهة في لبنان لا يقتصر على الخوف من الكوارث الطبيعية فحسب، بل من ضعف التجهيزات المحلية والقدرة على الاستجابة للضحايا المحتملين في بلد عرف كلّ أنواع النكبات في السنوات الأخيرة، ولم يلحق بعد كي يتنفس الصعداء وإعادة ترتيب الحياة اليومية ومقوماتها، ولا حتى بناء هيكل الدولة بالحدّ الأدنى. في كل مرة تهتز فيها الأرض تحت أقدامنا في بلد مجاور، تتجدد معها مخاوفنا وأسئلتنا: ماذا لو تكررت الكارثة عندنا؟ الزلزال الذي ضرب اليونان مؤخراً، وما سبقه من زلزال مدمر في تركيا، ليسا سوى تذكير صارخ بقوة الطبيعة التي لا تُقاوم. ومع تواتر هذه الهزات في دول قريبة جغرافياً من لبنان، يبرز تساؤل مشروع ومقلق: هل لبنان مقبل على زلزال مشابه؟ وهل البنية التحتية والمجتمع مستعدان لمثل هذا الحدث؟ وفي حديث لـ 'نداء الوطن'، أوضح خبير الزلازل طوني نمر أن توقيت حدوث زلزال في لبنان، سواء في المستقبل القريب أو البعيد، لا يمكن التنبؤ به. وأشار إلى أن الزلازل التي وقعت مؤخراً في اليونان وتركيا لا تؤثر بشكل مباشر على احتمال وقوع زلزال في لبنان. وأضاف نمر أن الزلزال الأقوى الذي كان من الممكن أن يؤثر على لبنان هو الذي ضرب تركيا قبل عامين، ولكن بما أن تأثيره قد مرّ من دون تداعيات على لبنان، فإن احتمال تأثرنا ضعيف جداً. ورداً على سؤال حول ما إذا كان الموقع الجغرافي للبنان يزيد من خطر تعرضه لزلازل مشابهة لتلك التي شهدتها تركيا واليونان، أجاب: 'نعم، لبنان يقع على خط زلزالي نشط يفصل بين الصفيحتين العربية والأفريقية، وهذا الخط يمتد من خليج العقبة مروراً بلبنان وصولاً إلى تركيا بطول حوالى ألف كيلومتر. وبسبب الضغوطات المستمرة بين هاتين الصفيحتين، وإذا تجاوزت قوة الضغط قدرة الصخور على التحمل، تحدث حركة مفاجئة على هذا الخط التصدعي، ما يؤدي إلى احتكاك الصخور وتولد الموجات الزلزالية التي نشعر بها كهزة أرضية أو زلزال'. أما في ما يخص المؤشرات التي قد تسبق حدوث زلزال في لبنان، فأكد نمر أنه لا توجد دلائل، مضيفاً: 'قد تحدث هزات أرضية متتالية في منطقة معينة، ولكن حتى هذا لا يعني بالضرورة أن زلزالاً كبيراً سيقع، ولا يوجد حالياً أي نشاط من هذا النوع في لبنان، لذا لا يمكن الجزم بشيء'. وعن مدى استعداد لبنان للتعامل مع زلزال محتمل، قال نمر: 'للأسف، لا نملك بنية تحتية مقاومة للزلازل. الأبنية المقامة على الصخور الصلبة قد تكون أكثر قدرة على التحمل مقارنة بتلك المشيدة فوق التربة أو الرمال. غاييل بطيش - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News