
عدن تنجو من هجوم وشيك.. ضبط متفجرات في عملية أمنية استباقية
عثرت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، على عبوات ناسفة شديدة الانفجار، كانت معدة للتفجير، وذلك خلال عملية تمشيط نفذتها دورية راجلة تابعة للقطاع الشرقي في منطقة خور مكسر.
وأكد قائد القطاع الشرقي، المقدم مالك الربيعي، أن العملية جاءت في إطار جهد أمني استباقي، مشيرًا إلى أن العبوات كانت مخبأة بعناية داخل أكياس بلاستيكية، وتضم ثلاث عبوات لاصقة معدة للتفجير عن طريق التثبيت على الأسطح أو الجدران.
وأضاف الربيعي أن قواته أبلغت على الفور غرفة العمليات المركزية والمشتركة، حيث تم تطويق الموقع واستدعاء فريق مختص بتفكيك المتفجرات، الذي تمكن من التعامل مع العبوات بأمان ونزعها وفق الإجراءات الفنية المتبعة.
وقال الربيعي: "العثور على هذه العبوات يعكس محاولات خبيثة لاستهداف الأمن والاستقرار في العاصمة عدن. لكننا في قوات الحزام الأمني على درجة عالية من الجاهزية، وسنواصل التصدي لكل المخططات التي تهدد المواطنين".
وأشار إلى أن التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في محاولة زرع العبوات، وملاحقتها قضائيًا.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة جهود مكثفة تبذلها قوات الحزام الأمني لتأمين العاصمة عدن من التهديدات الإرهابية، وسط تحديات أمنية متصاعدة، ما يعزز أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف الأجهزة الأمنية لضمان حماية الأرواح والممتلكات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
فاجعة في صفوف حزب الإصلاح: مصرع رئيس دائرته السياسية جنوب اليمن
لقي رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح بمديرية دوعن، عبدالله أحمد بارشيد، مصرعه مساء اليوم الأربعاء، إثر حادث مروري مروّع على طريق الضليعة – دوعن، راح ضحيته أيضًا اثنان آخران كانوا برفقته... وأكّدت مصادر أن الحادث كان عنيفًا بشكل لا يُصدق، حيث تحطّمت المركبة التي كانت تقلّ بارشيد بشكل شبه كامل، ولم يُمنح للضحايا فرصة للنجاة... ويُعدّ عبدالله بارشيد من أبرز الأسماء الفاعلة داخل حزب الإصلاح في وادي حضرموت، وكان لسنوات طويلة أحد محركات الخطاب الحزبي، ومن الداعمين البارزين لخطاب المركزية اليمنية، إذ نشط بقوة خلال ذروة الحراك الجنوبي السلمي، ولعب دورًا ملحوظًا – وفق نشطاء جنوبيين – في محاولات الالتفاف على صوت الشارع الحضرمي المطالب بالتحرر والاستقلال...


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
ضبط متهم بحوزته مخدرات خطيرة وكميات ضخمة من الحبوب الممنوعة في قلب بساتين العاصمة
اخبار وتقارير ضبط متهم بحوزته مخدرات خطيرة وكميات ضخمة من الحبوب الممنوعة في قلب بساتين العاصمة الجمعة - 13 يونيو 2025 - 01:41 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تمكنت شرطة البساتين، وبالتعاون الوثيق مع مندوب مكافحة المخدرات وإدارة أمن العاصمة عدن، وبإسناد قوات الحزام الأمني، من إلقاء القبض على متهم متلبس بحيازة كمية كبيرة من الحشيش وحبوب مخدرة من نوع "بريجابالين" في عملية أمنية محكمة ومدروسة بدقة. وجاءت هذه العملية بعد مراقبة وتحريات دقيقة من الأجهزة الأمنية، إذ اعترف المتهم أثناء التحقيقات بوجود مزيد من المخدرات في مقر إقامته بأحد فنادق منطقة البساتين، ما دفع فريقًا أمنيًا مشتركًا بمرافقة مالك الفندق لتفتيش الغرفة، حيث تم العثور على كمية إضافية من الحبوب المخدرة. وكشف العقيد إيهاب أحمد علي، القائم بأعمال مدير مكافحة المخدرات بأمن عدن، أن المضبوطات شملت: 190 شريطًا من كبسولات "بريجابالين" (300 ملجم، ألوان الأحمر والأبيض). 23 شريطًا من كبسولات "بريجابالين" (300 ملجم، ألوان الأبيض والبرتقالي). أربع قطع من الحشيش بأحجام مختلفة. ميزان حساس لوزن المخدرات. وأشاد العقيد إيهاب بالجهود المتميزة لقوات شرطة البساتين تحت قيادة المقدم ماهر الشاعري، وتعاون قوات الحزام الأمني في التصدي بحزم لآفة المخدرات التي تهدد مستقبل شباب العاصمة. وأكد أن المتهم محتجز حالياً لاستكمال الإجراءات القانونية، وسيتم إحالة ملف القضية للجهات القضائية المختصة لاتخاذ أقصى العقوبات الرادعة حسب القانون. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فضيحة استخباراتية تضرب الحوثي: جنود الشرعية يقلبون السحر على الساحر. اخبار وتقارير واشنطن تفتح النار على الحوثيين: أنتم أصل الانهيار في اليمن وخطر على العالم. اخبار وتقارير الطب الشرعي يكشف ملابسات وفاة أربعة شبان داخل سيارتهم في لحج. اخبار وتقارير تهديد استباقي بالأصابع النووية: الحوثي يستعد لمعركة طهران الكبرى بصواريخ مت.


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
اغتيال غادر لشيخ قبلي بارز في كمين مسلح وسط البيضاء.. نفذه مشرف حوثي
في فجر الخميس، استيقظت محافظة البيضاء على جريمة اغتيال مروعة، راح ضحيتها الشيخ جمال محمد الشيبة، أحد كبار مشايخ قبيلة يسلم في مديرية الرياشية، إثر كمين مسلح نصب له على الطريق العام بين رداع وجبن. المسلحون الذين نفذوا الهجوم يتزعمهم المشرف بمليشيا الحوثي المدعو حزام العقبي، بحسب مصادر قبلية، هم من أبناء قرية العقبة–الجبل، مما يعد خرقًا صارخًا لاتفاق الصلح المبرم بين القبيلتين والذي كان من المفترض أن يستمر حتى عام 2026. هذه الجريمة الغادرة لا تنتهك فقط الأعراف القبلية والمروءة التي اعتاد عليها المجتمع، بل تمثل أيضًا تحديًا لدولة القانون والنظام، إذ كانت الأحكام الشرعية والعرفية تنص على احترام الصلح وحماية رجال القبائل. عشيرة يسلم حمّلت ميليشيا الحوثي وسلطات الأمر الواقع في المحافظة، إلى جانب القتلة، المسؤولية الكاملة عن الحادث، محذرة من عواقب وخيمة قد تترتب على هذه الجريمة التي تفتح الباب أمام تصعيد دموي جديد قد يشعل فتيل صراع قبلي خطير في المنطقة. وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد ملحوظ للنزاعات والثأرات القبلية في البيضاء، التي تشهد حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة الحوثيين، وسط اتهامات متزايدة لهم بإثارة الفتن وتأجيج الصراعات بين العشائر لتحقيق مكاسب سياسية وميدانية. مشايخ وأعيان قبيلة يسلم أكدوا أن هذه الجريمة «لطخت صفحة الصلح بالعار، وخدشت كرامة القبيلة ودولة القانون»، مؤكدين أنهم «سلاطين دمائهم» وأن الرد على الغدر والخيانة سيكون حازمًا، في وقت ينتظر الجميع رد فعل الدولة وموقفها من هذا التصعيد الخطير.