
المغرب يتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات
تأهل المنتخب الوطني المغربي الى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عقب فوزه على نظيره الكاميروني (7-1)، في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
وفرضت ' لبؤات القاعة ' هيمنتهن طوال أطوار المباراة التي حجت جماهير غفيرة لمتابعتها، وضغطن بقوة على منتخب الكاميرون، وهو ما أثمر تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الـ4 من عمر الجولة الأولى عن طريق أمل العوفي، لتضيف مبوموزومو الهدف الثاني خطأ في مرماها بعد مرور ثماني دقائق.
ومع التقدم أكثر في دقائق الجولة الأولى من هذا اللقاء الذي تابعه الناخب الوطني هشام الدكيك، فضلا عن مسؤولين من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واصلت اللاعبات المغربيات اندفاعهن وهددن مرمى 'اللبؤات غير المروضة' في أكثر من مناسبة، قبل أن تتمكن شرين قنديل من إضافة الهدف الثالث (د 15).
وأمام الاندفاع الهجومي للعناصر الوطنية، تمكنت لاعبات المنتخب الكاميروني من تقليص الفارق في الدقيقة الـ17 عن طريق اللاعبة برونيل بولو قبل انتهاء الجولة الأولى بثلاث دقائق.
وخلال الجولة الثانية، حافظت اللاعبات المغربيات على نفس زخم الجولة الأولى، وحاولن جاهدات تعميق الفارق وإضافة هدف رابع أمام منتخب كاميروني فضل تعزيز خط دفاعه والتكتل أمام مرماه. وأعطى إصرار 'اللبؤات' أكله في الدقيقة الـ28 عن طريق اللاعبة مريم هجري.
ورغم السيطرة شبه المطلقة للعناصر الوطنية، ناورت لاعبات منتخب الكامرون في محاولة لتقليص الفارق، لكنهن اصطدمن بيقظة حارسة عرين 'اللبؤات'، كوثر بنطالب، التي تألقت بشكل لافت خلال المباراة.
وفي حدود الدقيقة الثالثة والثلاثين استثمرت اللاعبة ضحى المدني مجهودا جماعيا كبيرا للمنتخب الوطني ووقعت خامس أهداف المباراة.
وقبيل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة، أضافت كل من سهام التادلاوي وزيد الكيلاني الهدفان السادس والسابع للمنتخب المغربي، معلنتان بذلك تأهل المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا.
يذكر أن المنتخب الوطني كان قد حقق فوزا عريضا نظيره الناميبي (8-1)، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الأولى من هذه المنافسة القارية.
وتشارك في هذه البطولة، المنظمة إلى غاية 30 أبريل الجاري، تسعة منتخبات موزعة على ثلاث مجموعات.
وتضم المجموعة الأولى في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، إلى جانب المغرب، البلد المضيف، منتخبي الكاميرون وناميبيا، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات أنغولا وغينيا ومصر، وتتشكل المجموعة الثالثة من تنزانيا والسنغال ومدغشقر.
جدير بالذكر أن المنتخبات التي ستتصدر المجموعات الثلاث تتأهل مباشرة إلى نصف نهائي البطولة، فيما ستعود رابع بطاقة مؤهلة للمربع الذهبي لأفضل منتخب يحتل المركز الثاني في دور المجموعات.
ويتأهل الفائز بالبطولة والوصيف إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات داخل القاعة، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
الملعب الأولمبي للرباط يستعد لدخول كتاب غينيس ببنائه في ظرف 36 أسبوعاً فقط
زنقة 20. الرباط يستعد المغرب لفتح أبواب الملعب الأولمبي للعاصمة الرباط، بداية من الأحد القادم، حين يستضيف إحدى دورات العصبة الماسية لألعاب القوى العالمية 25 ماي الجاري. و سيكون الملعب الأولمبي للرباط فريداً من نوعه ومجهز بأحدث التجهيزات والتقنيات المعتمدة عالمياً في مجالات الطاقة والصوت والمصاعد وأجنحة الشخصيات الكبرى والرفيعة فضلاً عن أجنحة الرياضيين والأطباء والأطر التقنية والمراقبين، حيث تم بناؤه وفقاً لأعلى المعايير الدولية،التي توفر تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير على حد سواء. كما سيشهد الملعب الأولمبي التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، تسجيل إسمه كأول ملعب في العالم يتم إنجازه بشكل كامل في ظرف تسعة أشهر فقط وهي الفترة التي لم يسبق أن تم بناء ملعب مماثل في ذات الفترة الزمنية القصيرة. جدير بالذكر أن أشغال بناء الملعب الأولمبي بدأت منتصف شهر شتنبر 2024 قبل أن تنتهي بشكل رسمي وكامل اليوم الخميس 21 ماي 2025. ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز البنية التحتية الرياضية للمغرب، وتأكيد حضوره على الساحة الرياضية الإفريقية والدولية، حيث سيكون ضمن الملاعب الممتازة التي ستحتضن مباريات كأس الأمم الأفريقية نهاية السنة الجارية.


منذ 2 أيام
حريق بالمدرج العلوي لملعب 'مولاي عبد الله' قيد الإنشاء
نشب حريق، زوال اليوم، السبت، في الجزء العلوي لملعب 'مولاي عبد الله' قيد الإنشاء، حيث احترق حوالي 250 من الكراسي من الجيل الخامس التي تم تثبيتها على المدرجات قبل أسابيع، في سياق تهيئ الملعب لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل. ووفق المعطيات، فإن الحريق شبّ زوال اليوم، قبل أن يتم السيطرة عليه بعد ثلاث ساعات من نشوبه، حيث تصاعدت ألسنة الدخان من مدرجات الملعب، وكانت بادية للعيان من على مسافة عشر كيلومترات بسبب الحريق الذي شمل كراسي الملعب المصنوعة من مادة 'البولي بروبلين كوبوليمر' التي أطالت عمر الحريق بسبب مكوناتها الكيميائية. ووفق المصادر ذاتها، فلم يصب أي من العاملين في الملعب، غير أن الحريق أثار الكثير من الشكوك حول إجراءات السلامة التي تواكب تلحيم سقف الملعب الذي يرجح أنها السبب في اشتعال كراسي الملعب، وتمدد الحريق إلى ما يزيد عن 250 كرسي في المدرجات بسبب ما يرجح أنه نوعٍ من 'الإهمال' في تدبير إجراءات السلامة في مثل هذه الحالات. هذا، وتمت السيطرة علي الحريق بعد ثلاث ساعات من اشتعاله، حيث بدأت الشركة المكلفة بتشييد الملعب في تقييم الأضرار وإجراءات السلامة، ومن المرتقب أن يتم تشديد إجراءات الأشغال المتبقية التي ترافق تلحيم السقف، خصوصا مع دخول الملعب في مراحل حساسة من التسقيف والتشطيب، وهو ما يجعل خطوات إنهاء الأشغال تحتاج لتدقيق أكبر.