logo
إيزا غونزاليس تتحدث عن تبرعها بنصف خزانة ملابسها لهؤلاء

إيزا غونزاليس تتحدث عن تبرعها بنصف خزانة ملابسها لهؤلاء

زهرة الخليج٢١-٠٤-٢٠٢٥

#مشاهير العالم
تُعد إيزا غونزاليس من أبرز الوجوه اللاتينية في هوليوود اليوم، وهي ممثلة ومغنية مكسيكية، فرضت حضورها عالمياً بفضل أدائها اللافت، وتنوع اختياراتها الفنية.
وبدأت غونزاليس مسيرتها في المسلسلات التلفزيونية المكسيكية، قبل أن تخطف أنظار العالم بأدوارها في أفلام شهيرة، مثل «Baby Driver»، الذي رشح للأوسكار، و«I Care a Lot»، الحائز جائزة «غولدن غلوب»، إلى جانب مشاركتها المميزة في مسلسل الخيال العلمي «3 Body Problem»، المرشح مؤخراً لجائزة «إيمي».
وفي عام 2024، حجزت إيزا المرتبة الرابعة، ضمن قائمة «IMDb Pro» لأكثر المشاهير شعبية، ما يعكس تأثيرها المتزايد في عالم الترفيه. وتميزت غونزاليس بقدرتها على كسر القوالب النمطية، وتمثيلها القوي للمواهب اللاتينية على الساحة العالمية، إلى جانب امتلاكها كاريزما طاغية، جعلت ظهورها على الشاشة لحظة لا تُنسى.
وطوال مسيرة فنية تجاوزت العشر سنوات، نجحت الفنانة المكسيكية في أن تُصبح واحدةً من نجمات العالم، من خلال مُشاركتها في ما يُقارب العشرين عملاً فنياً، بين الدراما التلفزيونية والسينما، أمام كبار النجوم والمُخرجين.
إيزا غونزاليس تتحدث عن تبرعها بنصف خزانة ملابسها لهؤلاء
إيزا غونزاليس.. أناقة بلا اعتذار وتواضع وسط الأضواء:
لا تخشى النجمة المكسيكية، إيزا غونزاليس، كسر القواعد أو التجرؤ في اختياراتها، سواء تعلق الأمر بأدوارها التمثيلية، أو إطلالاتها الجريئة على السجادة الحمراء، وبفضل شخصيتها القوية وحضورها اللافت، فرضت إيزا نفسها واحدةً من أبرز نجمات جيلها، وأصبحت وجهاً عالمياً لدار المجوهرات الفاخرة «David Yurman».
وفي وقت، تستعد فيه لإطلاق فيلمها الجديد «Ash»، تكشف النجمة البالغة من العمر 35 عاماً عن علاقتها العميقة بالموضة، والمواقف التي تركت فيها بصمتها، بكل جرأة وأناقة.
بالنسبة لإيزا، لا ينبغي أن تكون الموضة مجرد تقليد للاتجاهات السائدة، فتقول: «يجب أن تتبعي حدسك وما تحبّينه فعلاً. الملابس مرآة لهويتك وشخصيتك، ويجب أن تشعري بالتمكين وأنت ترتدين ما يجعلك سعيدة. لا يوجد صواب أو خطأ، بل ما يعبر عنك بصدق»، هذا المبدأ جسّدته تماماً خلال حفل «غولدن غلوب» لعام 2025، عندما اختارت فستانًا ذهبيًا برّاقًا من «Gucci» خطف الأضواء. واعتبر البعض أن الفستان مبالغ فيه، لكنها أحبّت أن تكون مختلفة، وتحولت بتأثير أشعة الشمس في لوس أنجلوس إلى «كرة ديسكو» ساحرة، كما وصفت هي نفسها مازحة؛ لينتهي بها المطاف بتلقي الثناء من الجميع.
ورغم وجودها المتكرر في كواليس عروض الأزياء الكبرى، لا تنكر إيزا أنها تعاني توتر اللحظات الأخيرة قبل أي ظهور كبير.
وتصف غونزاليس إحساسها قبل النزول من السيارة على السجادة الحمراء، قائلة: «أشعر كأنني في حالة طوارئ، وكأن جسمي يدخل في وضع القتال أو الهروب. أخذ نفساً عميقاً، ثم أرمي نفسي في قلب الحدث».
إيزا غونزاليس تتحدث عن تبرعها بنصف خزانة ملابسها لهؤلاء
حب العطاء.. وبساطة الاختيار:
وبالتوازي مع كل هذه الأناقة والجرأة، تبقى إيزا إنسانة طبيعية، محبة للعطاء والبساطة. فقد تبرعت مؤخراً بنصف محتويات خزانتها لمساعدة المتضررين من حرائق لوس أنجلوس، ووصفت التجربة، بأنها «تجعلك تُشعر بأن كل شيء تملكه يمكن أن يحمل معنى أكبر؛ عندما تمنحه لمن هو بأمسّ الحاجة إليه».
أما في حياتها اليومية، فلا تنكر أنها ليست من محبّات تجربة الملابس قبل شرائها، وتعترف ضاحكة: «أحيانًا أشتري دون قياس، وأكتشف لاحقًا أني أخطأت في تقدير مقاسي». ومع ذلك، لا شيء يحول دون مواكبتها للصيحات التي تحبها، من حقيبة «Alaïa»، التي تتصدر قوائم الموضة، إلى خاتم الخنصر الألماسي من «David Yurman»، الذي لا تتوقف عن التوصية به لكل من تسألها عن قطعة مجوهرات مفضلة.
روتين يومي للعناية بالبشرة:
أما في ما يتعلق بروتينها اليومي، فقد أصبحت مؤخراً، بحسب اعترافاتها في اللقاءات الفنية، أكثر التزاماً بالعناية ببشرتها، رغم أنها تعتبر نفسها من النوع «الذي ينهض من السرير، وينام فورًا». وتعترف بأن خطوات الاسترخاء قبل النوم أصبحت لحظة مفضلة لديها. وفي نفس السياق، قالت إنها «جربت إحدى الوصفات المنتشرة على (تيك توك)، وهي زيت إكليل الجبل الطبيعي لتقوية الشعر»، وبدت متحمسة لنتائجه. وتبقى إيزا غونزاليس أكثر من نجمة شغوفة بالفن والموضة، فهي إنسانة تعرف كيف تحتفظ بجوهرها وسط البريق، ولا ينحصر حضورها بما ترتديه فقط، بل بما تمثله كامرأة تمشي بثقة في عالم لا يتسامح دوماً مع الجرأة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مقيمين يفوزون بـ 50 ألف درهم في سحب "بيغ تيكيت"
5 مقيمين يفوزون بـ 50 ألف درهم في سحب "بيغ تيكيت"

خليج تايمز

timeمنذ 19 ساعات

  • خليج تايمز

5 مقيمين يفوزون بـ 50 ألف درهم في سحب "بيغ تيكيت"

فاز خمسة أشخاص هذا الأسبوع - وافدون من الهند والفلبين وسوريا - بجائزة قدرها 50 ألف درهم لكل منهم في السحب الإلكتروني الكبير. "أرتورو رودريجيز"، وهو مشرف فني يبلغ من العمر 59 عاماً من الفلبين، يعتبر دبي موطنه منذ 32 عاماً. "هذا فوزي الأول. إنه شعور غريب، أليس كذلك؟" هكذا قال رودريجيز عندما تلقى اتصالاً من ريتشارد، ممثل شركة "بيغ تيكيت". يشتري الوافد الهندي "أساراف علي فاليا بارامبيل" التذاكر شهرياً منذ سنوات برفقة صديق مقرب. وقد اعتادا زيارة مطار العين لشراء تذكرتهما شهرياً، وقد أصبحت هذه التجربة تجربة يتطلعان إليها بشغف. من خلال مكاسبه، فإن الأولوية الأولى لأساراف هي التبرع والعطاء، بينما يخطط أيضاً لمشاركة الباقي والاستمتاع به مع أصدقائه. كما فاز مواطن هندي آخر، "برافين أرون تيليس"، البالغ من العمر 52 عاماً، وهو مدير في مجال الشحن والتجزئة، بالجائزة قبل شهرين فقط مع مجموعة من سبعة أصدقاء. عندما تلقى المكالمة الفائزة، كان في حالة من عدم التصديق. قال: "كنتُ أفكر، هل حقاً فزتُ؟ لم أصدق ذلك". ويخطط لتقسيم الجائزة بالتساوي بين المجموعة واستخدام حصته لدعم أسرته، التي أحضرها بعد ست سنوات من العيش بمفرده. نوار نجم، نائب مدير بحري سوري يبلغ من العمر 42 عاماً، فاز أيضاً في مسابقة "بيغ تيكيت". يعيش نوار مع عائلته التي انضمت إليه قبل سبع سنوات. غمرته السعادة عندما تلقى مكالمة الفوز، وكان متحمساً بشكل خاص للاحتفال بفوزه الأول مع "بيغ تيكيت". عائشة، من الهند، اشترت تذكرتها الرابحة عبر الإنترنت (رقم التذكرة 275-236701). حتى الآن، لم تُبلّغ بفوزها، إذ لا تزال شركة "التذكرة الكبرى" تحاول التواصل معها. في شهر مايو، تُطرح جائزة كبرى بقيمة 20 مليون درهم إماراتي، وسيحظى فائز محظوظ واحد بفرصة الفوز بجائزة مليونير في 3 يونيو 2025. وسيحصل خمسة فائزين آخرين على جائزة قدرها 150,000 درهم إماراتي في الليلة نفسها. موعد السحب التالي هو 1 يونيو 2025.

تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي
تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي

كرم معهد الشارقة للتراث، اليوم، الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ونخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي هذا العام الدكتور نجيب عبدالله الشامسي من دولة الإمارات تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار لعقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتُجسّد رؤيته في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره. وأضاف المسلم أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم. من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، موضحة أن الجائزة أصبحت اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه وتحتفي هذا العام بـ«شخصية العام للتراث الثقافي»، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته. وشهدت الدورة الخامسة مشاركات مميزة من مختلف الدول وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسية تشمل تسع فئات (محلية، عربية، دولية)؛ ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية «مجمع القرآن الكريم بالشارقة» بملف زاخر بعنوان دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط، وفاز بفئة جائزة الممارسات العربية المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، بينما فازت مؤسسة مالايبار للبحث والتطوير من الهند بملف بعنوان مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل في فئة جائزة الممارسات الدولية. وفي فرع الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية) فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبدالله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي. وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها «الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبدالله بن مبارك الفارسي من سلطنة عمان عن دراسته «الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان» (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي فقد فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته «الطرب أوالقنبوس» العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن.

«سرد الذهب».. 5 شخصيات ثقافية تنضم إلى لجنة الجائزة
«سرد الذهب».. 5 شخصيات ثقافية تنضم إلى لجنة الجائزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • الإمارات اليوم

«سرد الذهب».. 5 شخصيات ثقافية تنضم إلى لجنة الجائزة

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انضمام خمس شخصيات ثقافية وفكرية بارزة إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، في دورتها الثالثة، تجسيداً لالتزام المركز بتطوير المشهد السردي المحلي والعربي، وترسيخاً لمكانة الجائزة منصةً رائدةً للاحتفاء بفنون السرد الشعبي والقصصي، ودعم الدراسات الشعبية والإنتاجات البصرية المرتبطة بالتراث الثقافي العربي والإماراتي. ويترأس اللجنة العليا للجائزة هذا العام المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتور عبدالله ماجد آل علي، صاحب البصمات الواضحة في تطوير المشهد الثقافي المحلي، إضافة إلى عضوية كل من مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث الباحث والفنان الإماراتي، علي العبدان الشامسي، والكاتب والروائي السوري، تيسير خلف، صاحب التجربة الثقافية الثرية في توثيق الحكايات الشعبية والخيال السردي، والباحثة السعودية، الدكتورة أسماء بنت مقبل الأحمدي، المتخصّصة في مجالات النقد والسرديات، والدكتورة المغربية، نجيمة طاي طاي غزالي، الخبيرة في مجال التراث اللامادي والمرويات الشفهية. وقال الدكتور عبدالله آل علي: «تعكس الجائزة بما تحمله من رمزية ثقافية واهتمام بالسرد العربي الأصيل، الدور المحوري الذي يضطلع به مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بفنون الحكاية، وتوثيق عناصر التراث غير المادي، من خلال مبادرات تجسّد مكانة السرد بوصفه إحدى ركائز الهوية الثقافية، وأداة فاعلة لحفظ الذاكرة المجتمعية، في سياق رؤية ثقافية تستلهم القيم الإماراتية الأصيلة، وتنسجم مع توجهات الدولة في تنمية المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي، وتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في رسم ملامح الحراك السردي العربي». وأضاف: «يجسّد التشكيل الجديد للجنة العليا حرص المركز على استقطاب الخبرات الفكرية والنقدية البارزة، بما يسهم في تطبيق أعلى معايير التقييم والشفافية، ويرسخ مكانة الجائزة محركاً فاعلاً لفنون السرد العربي، ومنصةً حيويةً لتمكين المبدعين ودعم الطاقات السردية، وتوسيع آفاق التعبير القصصي والبصري بما يثري الحراك الثقافي الإماراتي والعربي». وتستقبل الجائزة طلبات الترشّح لدورتها الثالثة حتى 31 الجاري، ضمن سعيها إلى تكريم الإبداعات السردية في فئاتها الست: السردية الإماراتية، والرواة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة وغير المنشورة، والسرد البصري، والسرود الشعبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store