
«الدستور» تحاور روجينا: حق الكد والسعاية قضية كبيرة.. وقدمناها بشكل «لايت كوميدى» كى يتقبلها الجمهور
أعربت النجمة «روجينا» عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية من النقاد والجمهور حول مسلسل «حسبة عمرى»، مشيرة إلى أن المسلسل لمس قلوب الناس، لأنه يناقش قضية تهم كل بيت مصرى، وهى حق الكد والسعاية، والظلم الذى يمكن أن تتعرض له المرأة.
وقالت «روجينا»، لـ«الدستور»، إن أصعب مشهد فى المسلسل هو مشهد انهيار البطلة، لكنها رغم ذلك تستعيد قوتها وتقف من جديد لتناضل من أجل حقوقها، مشيدة بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى طورت الدراما المصرية بشكل غير مسبوق، مُوجهة التحية والتقدير لكل المسئولين فى الشركة.. وإلى الحوار:
■ بداية.. كيف تلقيت ردود الأفعال حول العمل؟
- سعيدة للغاية بالتفاعل الإيجابى من الجمهور والنقاد مع العمل، ولم أكن أتوقع هذا الكم الهائل من الحب والدعم.
هذا التفاعل يؤكد أن القصة لمست قلوب الناس بصدق، وكل هذا النجاح هو بفضل الله ثم ثمرة جهد متواصل من كل فرد فى فريق العمل أمام الكاميرا وخلفها، هؤلاء بذلوا كل طاقتهم ليخرج المسلسل بأفضل صورة.
■ لماذا وافقت على المشاركة فى «حسبة عمرى»؟
- لأن المسلسل مختلف جدًا عن أى عمل قدمته من قبل، والقصة تمس قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة، وتخص المرأة التى تواجه تحديات صعبة وتحاول إعادة حساباتها فى الحياة، وهو أمر يمكن أن يحدث لأى فتاة أو سيدة فى أى بيت مصرى.
أحببت فكرة حق الكد والسعاية التى يناقشها المسلسل، التى تقدم لأول مرة فى عمل تليفزيونى، وعندما وجدنا أن هذه القضية كبيرة ولها ثقل أردنا أن نقدمها بشكل «لايت كوميدى» كى يتقبلها الجمهور، فالسيناريو مكتوب بطريقة مشوقة جدًا، وعندما قرأت الحلقات الأولى شعرت بأننى أمام تحدٍ تمثيلى حقيقى.
■ ما الهدف من تناول فكرة الكد والسعاية؟
- أردنا أن نلفت انتباه الجمهور لحق الكد والسعاية، وأن ننبه المرأة بأن لها حقوقًا يجب أن تطالب بها، ونزيد وعى الناس بحقوق المرأة.
وأنا حريصة على المشاركة فى أعمال تهتم بقضايا المرأة، لأنى أشعر بما تمر به النساء فى حياتهن، وبما يؤثر على نفسية كل سيدة، وهذا دورى كفنانة أن أسلط الضوء على القضايا والمشكلات اللتين تحتاجان إلى النقاش أو المعالجة.
الدراما يجب أن تعكس الواقع، ولذلك أبحث عن زوايا لم تناقش من قبل، وأسعى لتقديم قصص تلامس القلوب، وتعبر عن تجارب حقيقية تعيشها النساء فى مجتمعاتنا.
■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد شخصية «هند»؟
- اجتهدت كثيرًا لتحضير الشخصية، سواء من حيث الأداء أو الشكل، واجتمعت مع محمود عز مؤلف العمل والمخرجة مى ممدوح؛ لمناقشة كل التفاصيل والجوانب النفسية للدور، خاصة أن شخصية «هند» تمر بالعديد من المراحل المختلفة خلال الأحداث، وتدربت على بعض الأمور الخاصة بالشخصية حتى أكون قريبة من الواقع.
وحرصت على تقديم هذه الشخصية ببساطة شديدة، لأنها فى النهاية تشبه أى امرأة مصرية أو عربية، وقدمتها على طبيعتها من كل الجوانب، من حيث الشكل وطريقة التعامل والملابس التى ترتديها على مدار الحلقات.
■ هناك تحولات كثيرة فى الشخصية.. كيف تعاملت معها؟
- بالفعل شخصية «هند» تمر بمراحل نفسية مختلفة، أمل ثم انكسار ثم نهوض من جديد، وكنت بحاجة إلى التركيز الشديد والعيش مع الشخصية بكل تفاصيلها، لذا كنت أعتمد على العزلة أحيانًا قبل التصوير، لأكون فى الحالة المناسبة للمشاهد الصعبة.
■ هل كانت الكواليس مريحة بالنسبة لك؟
- نعم.. الكواليس كانت رائعة ومليئة بالطاقة الإيجابية، فالعمل مع فريق موهوب يجعل الأمور أسهل وأكثر متعة، والمخرجة كانت حريصة على إخراج كل مشهد بأفضل صورة، إضافة إلى زملائى فى المسلسل الذين قدموا أداءً استثنائيًا، ما جعل التصوير ممتعًا ومليئًا بالحماس.
وخلال الحلقات المقبلة سيحدث الكثير من المفاجآت والتطورات الدرامية التى ستجعل المشاهدين متحمسين مع كل حلقة. لا أستطيع التحدث عنها، لكن أعِد الجمهور بأحداث شيقة ومؤثرة جدًا.
■ «حسبة عمرى».. هل ترين أن الاسم يعكس جوهر القصة؟
- بالتأكيد، العنوان يعكس جوهر القصة بشكل كبير، فالعمل يتناول فكرة إعادة تقييم الإنسان حياته بعد تجارب كثيرة، وكيفية اتخاذ قرارات قد تُغيّر مصيره بالكامل، والبطلة تعيش رحلة مليئة بالمحاسبة الذاتية وإعادة التفكير فى اختياراتها، وهذا ما يجعل العنوان مناسبًا للغاية.
الاسم يحمل دلالة على رحلة المرأة والصعوبات التى تمر بها وسعيها المستمر للحصول على حقوقها.
■ ما التشابه بينك وبين الشخصية؟
- هناك بعض الجوانب فى شخصية «هند» قريبة منى، فعلى سبيل المثال أحب بشكل كبير الترتيب والتنسيق فى كل شىء حولى، و«هند» خلال الأحداث نرى أنها تعانى مرض «OCD»، وأعتقد أننى فى الحقيقة أعانى هذا المرض، وأحرص على أن يكون كل شىء من حولى منمقًا لدرجة كبيرة، حتى وإن كان شيئًا بسيطًا.
كما أن شخصية «هند» تشبهنى فى الإصرار على مواجهة التحديات وعدم الاستسلام، لكن بالتأكيد هناك جوانب فى الشخصية لا تشبهنى، ومختلفة عنى فى الحقيقة تمامًا.
■ ما أصعب مشهد بالنسبة لك؟
- هناك مشهد مؤثر جدًا عندما تصل البطلة إلى نقطة انهيار نفسى بسبب ضغوط الحياة.. هذا المشهد استغرق منا وقتًا طويلًا للتحضير والتصوير، لأنه ملىء بالمشاعر والانفعالات القوية، وكنت بحاجة إلى الدخول فى الحالة العاطفية العميقة، حتى يخرج المشهد بالشكل المطلوب.
■ كيف رأيت مساهمة ضيوف الشرف فى العمل؟
- ضيوف الشرف يضيفون للعمل الفنى، وسعدت للغاية بظهور النجمة الكبيرة إلهام شاهين كضيفة شرف فى بداية حلقات العمل، إضافة إلى صديقتى رانيا فريد شوقى، التى قدمت خلال الأحداث دورًا مختلفًا ومميزًا، إضافة إلى وجود أسماء أخرى أضافوا للمسلسل بشكل كبير، وأحب أن أوجه لهم جميعًا الشكر والتحية.
■ ما رأيك فى المنافسة الرمضانية هذا العام؟
- موسم رمضان دائمًا ما يكون مليئًا بالأعمال القوية، وهذا شىء صحى، لأنه يدفعنا جميعًا لتقديم أفضل ما لدينا، وأنا مؤمنة بأن كل عمل له جمهوره، والأهم أن نقدم محتوى هادفًا ويستحق المشاهدة ويؤثر فى الناس.
خلال الموسم الرمضانى يترقب الجمهور الأعمال الجديدة بشغف، وهذا ما اعتدنا عليه منذ الصغر، واعتدنا على مشاهدة أعمال متنوعة لنجوم كبار، وهذا ما جعل رمضان دائمًا موسمًا استثنائيًا فى عالم الدراما.
■ كيف كانت تجربتك الثانية فى الأعمال الـ١٥ حلقة؟
- لا شك أن هذه التجربة كانت مليئة بالإثارة والتشويق، وأضافت لى الكثير على المستوى الفنى، فهذا النوع من الأعمال يتميز بإيقاع سريع وأحداث متلاحقة، وهو ما يجذب المشاهد ويدفعه للبقاء متابعًا بشغف للأحداث.
الجمهور يبحث دائمًا عن الحلقات المشوقة التى تحمل العديد من التطورات واللحظات الحاسمة دون أن يشعر بالملل، بسبب مشاهد مطولة لا تضيف قيمة إلى القصة، وأكثر ما أسعدنى فى هذه التجربة هو التفاعل الكبير من قبل الجمهور.
■ هل تتابعين أعمالًا أخرى خلال رمضان؟
- أحاول متابعة بعض الأعمال، لكن تركيزى الأساسى يكون على تفاعل الجمهور مع مسلسلى، وأحب أن أعرف كيف استقبل المشاهدون الشخصية وما الذى أثر فيهم، لأن هذا هو المقياس الحقيقى لنجاح العمل.
■ ما رأيك فى المنصات الرقمية؟
- بالتأكيد المنصات الرقمية أصبحت عنصرًا أساسيًا فى صناعة الدراما، والجمهور أصبح الآن يشاهد الأعمال فى أى وقت ومن أى مكان، وهذا يعطى فرصة أكبر لانتشار المسلسل بشكل أوسع، خاصة بين الشباب الذين يعتمدون أكثر على المشاهدة عبر الإنترنت.
■ هل يضغط النجاح على النجم؟
- بالتأكيد، فالنجاح مسئولية كبيرة، لكنه أيضًا دافع للاستمرار فى تقديم أعمال مميزة وأحاول دائمًا اختيار أدوارى بعناية حتى أكون عند حسن ظن الجمهور، وأحرص على التنوع فى الشخصيات التى أقدمها حتى لا أكرر نفسى، وأركز بشكل كامل على تقديم الشخصية التى أجسدها بأفضل صورة ممكنة.
كما أحرص دائمًا على اختيار أدوار تحمل طابعًا مختلفًا وتضيف لى كممثلة، ولا أؤمن بتكرار الشخصيات أو تقديم أدوار سهلة بل أبحث عن التحدى والتجديد فى كل عمل أخوضه، فعلى مدار مسيرتى كنت حريصة على التنوع فى اختياراتى حتى لا أضع نفسى فى قالب محدد لأننى أرى أن الممثل الحقيقى هو من يستطيع التنقل بين شخصيات مختلفة ويجعل كل منها مميزة بطريقتها الخاصة. وفى النهاية ما يهمنى هو أن يلمس العمل قلوب الجمهور ويترك أثرًا حقيقيًا فى ذاكرته.
■ ما أهم نصيحة تلقيتها خلال مشوارك الفنى؟
- أن أصدق إحساسى كممثلة، وألا أبحث عن النجاح السريع بل عن التأثير الحقيقى فى الجمهور، وتعلمت أن الاجتهاد والصبر هما مفتاح النجاح فى أى مجال.
■ كيف تتعاملين مع ردود الأفعال المختلفة سواء كانت إيجابية أو سلبية؟
- أحب أن أستمع لآراء الجمهور بكل أنواعها، فالنقد البناء أرحب به لأنه يساعدنى على التطور، أما النقد السلبى غير الموضوعى فلا أعيره اهتمامًا كبيرًا، وفى النهاية لا يمكن إرضاء جميع الأذواق، والأهم أن أكون راضية عن العمل الذى أقدمه.
■ ما مشاريع روجينا الفنية الفترة المقبلة؟
- هناك أكثر من مشروع قيد الدراسة، لكننى لم أحسم أمرى بعد.. بذلت مجهودًا كبيرًا فى «حسبة عمرى»، وأحتاج لبعض الوقت لاختيار العمل المناسب للمرحلة المقبلة.
■ ما سر قلة أعمالك السينمائية؟
- يرجع ذلك لقلة الأعمال الجيدة التى تعرض علىّ، خاصة أننى أنتقى أدوارى التى أقدمها للجمهور بعناية شديدة، فليس بالضرورة الظهور فى السينما من باب الوجود فقط، خاصة أننى أسير فى الأعمال التليفزيونية بخطى ثابتة، وحققت ردود أفعال قوية بأعمالى الدرامية على مدار السنوات الماضية، وأتمنى أن أستمر فى تقديم أدوار مختلفة ومتنوعة وألا أقف عند نوع معين من الشخصيات، وأحب المفاجأة والتجديد، وأتمنى أن يظل الجمهور يرانى ممثلة قادرة على تقديم كل ما هو جديد.
■ ما رأيك فى جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؟
- الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تمثل إضافة كبيرة لعالم الدراما المصرية والإعلام بشكل عام، فهى تسهم بشكل واضح فى تطوير المحتوى الفنى واستعادة قوة الدراما المصرية على الساحة، وأود أن أوجه لكل المسئولين التحية والشكر والتقدير على الجهد الهائل الذى بذلوه خاصة فى الدعاية والترويج للأعمال قبل انطلاق الموسم الرمضانى، سواء من خلال الإعلانات فى الشوارع أو عبر منصات التواصل الاجتماعى، ما ساعد فى وصول الأعمال إلى الجمهور بشكل مميز، كما أهنئهم على الموسم الرمضانى القوى هذا العام والذى تضمن تنوعًا كبيرًا فى الأعمال الدرامية المعروضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 17 دقائق
- خبر صح
مصطفى كامل يشيد بنجله خلال لقائه في خبر صح
يدعم المطرب ونقيب المهن الموسيقية، نجله المطرب الشاب فتحي مصطفى كامل. مصطفى كامل يشيد بنجله خلال لقائه في خبر صح اقرأ كمان: مها الصغير تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل محمد الصغير برسالة مؤثرة وفي مداخلة هاتفية خلال لقاء نجله في نيوز رووم، قال مصطفى كامل: 'رأيي في ابني أنه أفضل شخص في العالم، وأتمنى له التوفيق من الله، فهو يجسد كل ما هو جميل على المستوى الشخصي والفني، وأنا فخور به وأتمنى له كل الخير، وأوصيه دائمًا بأن يدرس كل شيء، ويستمع كثيرًا، ويكون مطلعًا على كل جديد' استضافت خبر صحالمطرب الشاب فتحي مصطفى كامل، حيث تحدث عن تجربته الأولى في عالم الغناء، كما قدم بودكاست جديد بعنوان روقان، وخلال اللقاء كشف فتحي عن تفاصيل علاقته بوالده ونصائحه القيمة له. مقال له علاقة: بالحب والإخلاص، محمد رمضان يثني على فريق عمل فيلمه الجديد 'الأسد' وفي سياق متصل، خاض فتحي مصطفى كامل أولى تجاربه في عالم الغناء من خلال طرح أغنيته الأولى 'يلا ندلع' التي أطلقها العام الماضي، من كلمات وألحان مصطفى كامل، وتوزيع رامي المصري، وميكساج وماستر أمير محروس، وإنتاج مزيكا. وقد دعم مصطفى كامل نجله فتحي في تلك الفترة، حيث روج للأغنية عبر حساباته الشخصية، وكتب: 'ألف ألف مبروك لابني وحبيبي وأجمل شيء في حياتي، مبروك يا قلب بابا، مبروك يا أجمل فتحي في الدنيا، أتمنى لك النجاح يا حبيبي، وأن تنال توفيق الله وإعجاب أهلي وناسي وجمهوري الحبيب' فتحي مصطفى كامل يقدم بودكاست بعنوان روقان على جانب آخر، بدأ فتحي مصطفى كامل تجربة تقديم بودكاست يستضيف فيه المطربين، ويحمل اسم روقان، حيث انطلق البرنامج مطلع الشهر الجاري وكانت أولى حلقاته مع مطرب المهرجانات عصام صاصا. ومن جانبه، حرص مصطفى كامل على دعم نجله معبرًا عن فخره الكبير به، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: 'ألف مبروك يا أغلى من نفسي، أتمنى لك التوفيق يا حبيب قلبي، وأن يجزيك الله خيرًا على اجتهادك ليل نهار، واعتمادك على نفسك يسعدني جدًا، وأنا متأكد أن الله أكرمني بك، وأنني أنجبت رجل بمعنى الكلمة'


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
تامر حسني يحذر من احتيال باسم حفله في العراق: «الخبر كاذب والحفل وهمي»
في بيان حازم، حذّر الفنان المصري تامر حسني جمهوره من عملية احتيال جديدة تستغل اسمه في الترويج لحفل فني وهمي يُزعم إقامته في العراق، مؤكدًا أن الخبر عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يمت بأي صلة إلى خططه الفنية الحالية. وجاء التحذير بعد انتشار منشورات على صفحات عراقية عبر مواقع التواصل، تروج لإقامة حفل مشترك يجمع تامر حسني بالفنان السوري عبد الرحمن الشامي (المعروف بلقب الشامي)، بالتزامن مع نجاح أغنيتهما الجديدة "ملكة جمال الكون"، التي تصدرت الترند على "يوتيوب" بعد ساعات فقط من طرحها. وعبر حسابه الرسمي على منصة "إنستجرام"، نفى تامر حسني تمامًا وجود أي حفل له في العراق حاليًا، قائلًا: 'الصفحة دي بتعلن عن حفلة وهمية وخبر كاذب.. يا ريت الكل ياخد باله'. وأضاف: "كل الشرف طبعًا إننا نغني في العراق، وإن شاء الله آجي قريب، لكن عن طريق جهة حقيقية". أغنية "ملكة جمال الكون"، التي جمعت حسني والشامي في أول تعاون غنائي بينهما، لاقت نجاحًا واسعًا فور إصدارها يوم السبت، إذ تصدرت قائمة الفيديوهات الرائجة على موقع "يوتيوب"، وحققت ملايين المشاهدات خلال وقت قياسي، بفضل إيقاعها الديناميكي الذي يجمع بين الدبكة اللبنانية والأنغام الشرقية العصرية. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان تحذيرات سابقة أصدرها الفنان في عام 2024، عندما واجه عمليات احتيال مماثلة استغلت اسمه في الترويج لحفلات غير حقيقية أو حملات تبرعات وهمية. ويأتي هذا التنبيه في وقت تتزايد فيه محاولات النصب الرقمي على جمهور الفنانين، ما يستدعي المزيد من الوعي والتحقق من المصادر الرسمية عند متابعة أخبار الحفلات والفعاليات الفنية.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
رضا سليمان:"الجيران لبعضيها"أحدث أعمالي بعد فترة من التعطش للدراما
قال الكاتب المخرج رضا سليمان إن المسلسل الديني "الرسول في رمضان" تمت إذاعته خلال شهر رمضان وهو من تأليف فتحي الإبياري وله سلسلة ضخمة من الأعمال الإذاعية التراثية تسمى "المحمديات" والمسلسل عن العادات والتقاليد التي كان يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان بشكل اجتماعي وفكري وفلسفي _بين الاجتماعي والديني_ وأكد أن العمل الديني له موسيقى بطابع خاص وأداء تمثيلي أيضًا بشكل خاص واستعان بمجموعة من الممثلين المتميزين في اللغة العربية مثل الفنانين محمد وفيق ومديحة حمدي وأشرف عبد الغفور ومجموعة من نجوم الإذاعة وخرج المسلسل بشكل هائل. وأضاف سليمان خلال حواره في السهرة الإذاعية "صدى الإبداع" أنه بعد ثورة يناير تم تكليفه بالإعداد الورقي والإخراج لمسلسل "حقك يا مصر" عام 2013 وكان عن أحداث الثورة وكان حريصًا على البحث في أحداث الثورة بالتفصيل وكل التيارات وكتابة ما حدث بالفعل دون آراء وميل لأحد التيارات وحيادية كاملة وتمثيل كافة التيارات وكانوا وقتها على الأقل من خمسة لستة تيارات والشعب والجماهير وكان عملًا قيمًا بطولة الفنانين ياسر جلال وحنان مطاوع وأشرف عبد الغفور ورجاء حسين. وأشار الكاتب المخرج إلى أن مسلسل "قناة السويس شريان من قلب مصر" مسلسل وثائقي مهم، كتبه للإذاعة محمد السيد عيسى والعمل توثيق لقناة السويس كمشروع منذ أيام مصر القديمة، لافتًا النظر إلى أن المسلسل واكب افتتاح قناة السويس الجديدة عام ٢٠١٥ كمشروع قومي وشارك في التمثيل الفنانين أحمد عبد العزيز ومحيى إسماعيل وأشرف عبد الغفور وندا بسيوني ومحمود الحديني. أما مسلسل "أوراق البردي" فهو دراما توثيقية قدمته الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان محمود الحديني وهو حلقات يومية تقدم تاريخ مصر القديم منذ عصور ما قبل التاريخ مرورا بالأسرات وتقديم كل حياتهم التي نقرأها على ورق البردي أو على نقوش المعابد بطريقة بسيطة وسهلة وتوصيل الحالة للمتلقي العادي ليعرف تاريخ مصر، مشيرًا إلى أنه تم إذاعة أكثر من ثلاثة آلاف حلقة من عام 2005 وحتى عام 2018 بمنتهى الحب وبشكل درامي. وذكر المخرج رضا سليمان أن "قطوف الأدب من كلام العرب" يُذاع على موجات البرنامج العام منذ سنوات فقدمه الإذاعي علي عيسى مرورًا بحازم طه وأحمد أبو طالب، ثم استعان بالكاتب عبد المنعم خلف الله واستمر العمل لمدة اثنى عشر عامًا وقدم كل ما يتصل بالتراث العربي بمشاركة فريق كبير من الممثلين المجيدين للغة العربية، ثم عاد مرة أخرى للكوميديا من خلال "مين ولا مين" واستمر سنوات طويلة بدأ معه مخرجًا منفذًا ثم مؤلفًا لسنوات وحصل على جائزة الإبداع الذهبية في مهرجان تونس للإعلام العربي عام 2009 وبعد وفاة أحمد عبد الفضيل بدأ كتابة الحلقات "كوميديا سوداء"، مؤكدًا أن الجوائز تكون مسؤولية كبيرة وصعبة للحفاظ على المستوى والبحث عن الأفضل. وعن أحدث أعمال الكاتب المخرج رضا سليمان قال إنه مسلسل "الجيران لبعضيها" بعد فترة من التعطش الدرامي بعد حوالي عشر سنوات من عدم الإنتاج الدرامي للإذاعة ونجح نجاحًا كبيرًا وهو من تأليف رشا أنور وإخراجه، كما أشار إلى أنه قدم العديد من البرامج الدرامية القصيرة مثل "عيلة مرزوق" و"رشيد ورشيدة" و"الناس للناس" و"أصل الكلام" و"حتى لا ننسى" ومسابقة "أبطال أكتوبر" والعديد من السهرات الإذاعية الخاصة عن العديد من الشخصيات والأحداث مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والزعيم جمال عبد الناصر والملك فهد ومحمود مرسي وصلاح أبو سيف وحريق القاهرة 1952 ودار الكتب وشوقي ضيف مع الخالدين وأنا عربي وطوق نجاة، بالإضافة للفترات المفتوحة على هواء البرنامج العام وإخراج السهرات والبرامج الحوارية مثل على موجة البرنامج العام وبوادي مصرية وغير حياتك وغيرها من الأعمال المتميزة. السهرة الإذاعية الخاصة "صدى الإبداع" مع الكاتب والمخرج رضا سليمان تُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية نهى بصيلة.