
خالد بن محمد: الاقتصاد الإبداعي والثقافي دعامة رئيسة في دعم الناتج المحلي
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الإعلان عن تطوير مشروع «عالم ومنتجع ديزني الترفيهي» بجزيرة ياس في أبوظبي، بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بين «ميرال» وشركة «والت ديزني» الأميركية.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن إنشاء هذا المشروع الترفيهي في إمارة أبوظبي يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات والإمارة كوجهة رائدة عالمياً في قطاع السياحة الترفيهية، مشيراً سموّه إلى أن قطاع الاقتصاد الإبداعي والثقافي يشكل دعامة رئيسة في تعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم الناتج المحلي الإجمالي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية.
ورافق سموّه، خلال الإعلان عن المشروع، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي رئيس مجلس إدارة ميرال، محمد خليفة المبارك، ورئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، محمد علي الشرفاء، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، سيف سعيد غباش، والرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، محمد عبدالله الزعابي.
وكانت «ميرال»، الرائدة في تطوير التجارب والوجهات الغامرة في أبوظبي، وقّعت اتفاقية مع «والت ديزني» لتطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد على واجهة بحرية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات العالمية للترفيه، والتي تحتل موقعاً استراتيجياً يربط بين الأسواق السياحية الرئيسة في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند وآسيا وأوروبا.
ويُعد هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لديزني على مستوى العالم، بعد منتجعات ديزني في كل من كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونغ كونغ، وشنغهاي.
وأعرب رئيس مجلس إدارة ميرال، محمد خليفة المبارك، عن فخره بهذا الإنجاز، وقال إن أبوظبي تجسد نموذجاً متفرداً يجمع بين الإرث الأصيل والرؤية الطموحة للمستقبل، مستلهمةً التزامها الراسخ بالحفاظ على ماضيها العريق لبناء أسس راسخة لمستقبل واعد، مشيراً إلى أن هذا التعاون بين أبوظبي وديزني يعكس ثمرة التقاء القيادة الحكيمة بروح التميز والإبداع، لابتكار عالم جديد من الخيال والتجارب التي ستلهم أجيال المستقبل في المنطقة والعالم، وتثري ذاكرة العائلات بلحظات وتجارب لا تُنسى.
وأضاف أن تطوير وجهات سياحية استثنائية سيمكن أبوظبي من مواصلة تعزيز حضورها على خريطة السياحة العالمية كوجهة أولى للسياحة العائلية والثقافية.
وستتولى «ميرال» مسؤولية تطوير وبناء هذا المنتجع الترفيهي الجديد بالكامل، في حين ستشرف شركة «ديزني» على الجوانب الإبداعية وتقديم الدعم التشغيلي، بما في ذلك تصميم المعالم الترفيهية وتطوير التجارب السياحية.
وعند اكتمال المشروع، ستتولى «ميرال» أيضاً تشغيل هذه الوجهة المميزة، بالاستفادة من خبرتها الواسعة في تطوير وإدارة عدد من أبرز الوجهات والمدن الترفيهية العائلية في جزيرة ياس وأبوظبي، بالتعاون مع علامات تجارية أميركية وأوروبية مرموقة.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني» بوب إيجر، إن هذا المشروع يمثل فرصة استثنائية لشركة ديزني لنقل عالمها الغني إلى منطقة جديدة من العالم، من خلال مدينة ترفيهية عالمية تجمع بين الإبداع الثقافي والترفيهي والتقدّم التكنولوجي، ولاشكّ في أن المكانة المتميزة التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة، واحتضانها الثقافات المتنوعة، ورؤيتها الطموحة للمستقبل، تجعلها خياراً مثالياً لديزني للتواصل مع ملايين العائلات الجديدة، واستقطاب الضيوف لأجيال قادمة.
وقال رئيس مجلس إدارة «ديزني إكسبيرينسيز»، جوش دامارو، إن هذا المشروع الترفيهي يعد نقلة نوعية في تصميم المدن الترفيهية، إذ سيقدم مفهوماً جديداً يجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية والتصاميم والرؤى المعمارية المبتكرة، بما في ذلك قلعة عصرية فريدة من نوعها، تتجاوز في فكرتها وتنفيذها كل ما ابتكرته ديزني سابقاً.
وأضاف «نحن على يقين بأن هذا المشروع، إلى جانب خططنا التوسعية الطموحة في كل من فلوريدا وكاليفورنيا، سيسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية الجديدة في الولايات المتحدة، مع دخولنا مرحلة جديدة من النمو والتوسع».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
منطق الجذب بالصدمة
من الإثارة إلى إفقار الوعي وتَصّدر أضواء الشهرة.. هذا هو واقعنا اليوم في عالم تسود فيه الثقافة السوقية، ويتحكم فيه المُعلن. يتراجع المَضمون العميق لمصلحة ما يُثير الانتباه. فعلى وقع الأحداث المتتالية والتغريدات والتصريحات المتلاحقة وكثرة منابر المِنصات الإعلامية، برز في الآونة الأخيرة منطق الجذب بالصدمة. وقد ورد هذا التعبير في كتاب (آلان دونو) الشهير «نظام التفاهة». حيث أشار إلى أن التردي المَعرفي والاجتماعي لم يعد حالة طارئة، بل نظام قائم بذاتِه، يُكافئ السطحيّ بالضوء والشهرة، ويُقصي العميق في هوامش العتمة. وفي هذا السياق يُعد مَنطق الجذب بالصدمة أداة مَركزية لترسيخ هذا النظام لا مجرد ظاهرة عابرة. نحن اليوم أمام إعلام يبحث عن الإثارة أكثر من المضمون. الأمثلة كثيرة وتبدو واضحة في البرامج الحوارية التي انتشرت أخيرة مثل برامج (التوك شو) هناك نجد الكثير من الأمثلة الحيّة على هذا الانحدار الصادم بالعراك اللفظي والذي قد يمتد إلى عراك جسدي ما يجعله أكثر انتشاراً وتفضيلاً لدى المُعلن كونه يجذب عدداً أكبر من المُشاهدات. ونجد المُحَاوِر نفسه ينسى واجبه الإعلامي ويُقدم المُثير على حساب الخبير الموضوعي.. تُختزل القضايا الكُبرى إلى لحظاتٍ مشحونة بالصراخ والإهانة أو السخرية، تتقطع لاحقاً كمقاطع قصيرة تُنتشر على وسائل التواصل لتزيد نسب المشاهدة والتي تعني الربح المادي. إذاً، بالربح المادي يُقاس نجاح البرامج وهو ما يسمى (rating).. يتحكم المال في الإعلام.. ويتحكم الإعلام في التأثير على عقل المُشاهد.. يشتهر التافه الفارغ، ويُطمس العاقل المثقف. فالمعروض أمام الناس كثير.. وللأسف الناس يستوقفها المُثير، هذا هو الوضع الذي أشار اليه صاحب كتاب (نظام التفاهة) بوصفه موت الكفاءة لحساب القابلية لجذب الناس. هذا الواقع ظهر أيضاً بكثافة على منصات مثل (تيك توك) و(انستغرام) حيث لا يتوانى الباحث عن الشهرة السريعة المُجدية مادياً عن أفعال مُخالفة للأخلاق وتصرفات غبية مُثيرة غالباً ما تحصد عدداً كبيراً من المُشاهدات وتجعل من الحَمقى مشاهير، وللأسف أغنياء. هو المنطق الصادم نفسه القادر على جذب الناس يُستخدم في تسطيح العقول وبتمويل كبير من جهات إعلانية تضع الربح المادي فوق أي اعتبار. الإعلانات نفسها تتبع هذا المنطق. كمثال وجدنا شركة ملابس إيطالية معروفة تستخدم صوراً لرجل يموت على السرير (مصاب بالإيدز) للفت الانتباه إلى منتجاتها ثم تعود أمام انتقاد الناس ورفضهم بعد أن تكون بهذا الصدمة وإن كانت سلبية، قد حققت تصدرها للضوء.. تعود وتعتذر وتعرض منتجاتها بشكل مسالم. الأمثلة كثيرة. ولا مجال هنا لذكرها كلها.. لكن ما يجب أن نعرفه هو أنهم يعتمدون منطق الصدمة لجذب الجمهور ويبررون لاحقاً أن هدفهم إنساني وأنهم إنما يُروِجون لدعم المرضى عبر الصدمة البصرية.. لكن حقيقة الحكاية.. لا هدف لهم سوى الشهرة.. وحينما نسأل لماذا تنجح هذه الحملات؟ نجد الجواب.. هو أن العقل البشري يتذكر الصدمة أكثر من العادي. فالصدمة تثير الجدل، وتكرس انتشاراً واسعاً، ومجانيّاً.. وقد تخلق علاقة نفسية قوية مع الرسالة (سواء إيجابية أو سلبية). نحن في زمن يُعدّ فيه جذب الانتباه سواء سلبي أو إيجابي يساوي نقوداً وإعلانات. وكلما أثار شخص أو شركة الجدل زادت قيمته السوقية بغض النظر عن محتوى ما يقدمه. وهكذا يتم شغل الناس بما هو مُثير وغير مَألوف وجذبهم بعيداً عن كل ما هو مُفيد. وهذا ما يفسر إقبال شركات الإعلان على تسليع الشخصية المُثيرة للجدل رغم غرابة وتفاهة المحتوى. الخوارزميات المَبنية على الذكاء الاصطناعي تُروج ما يتفاعل به الناس لا ما هو أرقى أو أنفع. فالذكاء الاصطناعي هنا لم يُسَخر لخدمة الذكاء البشري على العكس هو الذي يجعل الحمقى مشاهير وأثرياء.. ولا مجال لتغيير الخوارزميات فهي أيضاً تحتاج منطق الصدمة الذي يساوي أرباحاً مالية. الخطر الأكبر هنا يكمن في أن الترويج للحمقى يجعلهم قدوة غير مقصودة للأطفال والمراهقين. المؤسف أكثر أن منطق الجذب بالصدمة وهو استراتيجية تسويقه كما أوضحنا، بات يُستعمل بكثرة في صفوف السياسيين.. فنجدهم على منابر التغريدات يلجؤون إلى استعمال عبارات خارجة وصادمة لجذب الانتباه وإثارة المُنافِس أو الخَصم.. وقد امتد الأمر حتى إلى تصريحات المسؤولين الكبار والرؤساء.. فاعتمد بعضهم هذا المنطق لصدم الإعلام وتصّدُر المَشهد، لكنهم سرعان ما يتراجعون (على طريقة شركات الإعلان) بعد أن يكونوا قد حققوا نصر الشهرة والجذب بالصدمة السلبية التي عادة ما تتحول إلى إيجابية عندما تكون الفرصة مؤاتية لتغير المواقف من الحدة إلى اللين، فيكسب بذلك السياسي شهرة وشعبية كبيرة. الحقيقة أن كل شيء بات في زماننا يتبع نظريات السوق وأهدافه. في كتاب «عقيدة الصدمة» للكاتبة (نعومي كلاين) نجد أنها ركزت فيه على أن الصدمة أداة سياسية واقتصادية لتمرير سياسات مُعينة بهدف السيطرة الإعلامية. أما كتاب «الخوف من الحرية» والذي نشر في الأربعينات من القرن الماضي فإن الكاتب (إريك فروم) أبدع في تحليل نفسية الجماهير واستعداها للانقياد خلف سلطات ورموز صادمة تعتمد الصدمة وتجيد تدوير مواقفها لكسب الشعبية.. هذا التحليل يمكن إسقاطه اليوم على واقع الإعلام والسياسة الحديثة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الأقراط الضخمة لإطلالة صيفية تخطف الأنظار
تتربع الأقراط الضخمة على عرش موضة الإكسسوارات النسائية في صيف 2025، لتمنح المرأة إطلالة جريئة تخطف الأنظار. وأوضحت مجلة «Elle» في موقعها على شبكة الإنترنت، أن الأقراط تُطل هذا الموسم بحجم XXL لتضفي على المظهر طابعاً جريئاً يعكس ثقة المرأة بنفسها، ويعبر عن تفرّد أسلوبها وتميزه، مشيرة إلى أن الأقراط تظهر بأشكال عديدة بدءاً من الأقراط المستديرة كبيرة الحجم، مروراً بالمنحوتات المعدنية البديعة، وصولاً إلى الثريات الفخمة. وعن كيفية التنسيق، أوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال، أن الأقراط الضخمة ينبغي أن تمثّل محور الإطلالة، لذا ينبغي الاكتفاء بها والتخلي عن القلائد الثقيلة والأساور الضخمة، بينما لا بأس بارتداء خواتم رقيقة أو ساعة ذات تصميم يتسم بالبساطة. ولتسليط الضوء على الأقراط الضخمة يمكن تنسيقها مع القطع الفوقية الكاشفة للأكتاف. وبالنسبة للألوان، فإن الأقراط الضخمة الذهبية أو الفضية تتناغم مع كل الأنماط تقريباً، لا سيما مع الإطلالة أحادية اللون (المونوكروم)، في حين أن الأقراط ذات الألوان القوية، مثل «الأحمر البوردو» تُضفي لمسة جاذبية على قطع الملابس الأساسية ذات الطابع البسيط، كما أنها تبدو رائعة مع الملابس بالدرجة اللونية نفسها. وتُعدّ الأقراط الضخمة ذات الأسطح غير اللامعة مناسبة للأنشطة النهارية، في حين تعدّ الموديلات البراقة أو المرصعة باللؤلؤ مثالية للمناسبات المسائية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
بتوجيهات ورعاية أحمد بن محمد.. إطلاق «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، شهدت «قمة الإعلام العربي» أمس، إطلاق مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، التابع لمجلس دبي للإعلام مبادرة جديدة، هدفها تهيئة المجال أمام نمو قطاعات إعلامية ذات فرص نمو واعدة وهي «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»، كمبادرة جديدة تأتي في إطار استراتيجية التطوير التي يتبناها المجلس تأكيداً لمكانة دبي مركزاً رئيساً للإبداع والابتكار وصناعة المستقبل. وفي هذه المناسبة، قالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة المنظمة لقمة الإعلام العربي، منى غانم المرّي: «يمثل إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية إضافة مهمة تعكس التزامنا بالإسهام في دعم نمو وازدهار جميع جوانب الصناعات الترفيهية لاسيما المستقبلية منها. فصناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية من أسرع القطاعات نمواً في عالم الإعلام اليوم، بما لهما من قيمة ومردود اقتصادي كبير، في حين يوفر كل منهما فرصاً جديدة للمواهب الإبداعية في العالم العربي». وأضافت: «مع استمرار نمو هاتين الصناعتين، بات من الضروري أن نوفر منصة لمناقشة مستقبلها، ومشاركة أفضل الممارسات، وتسليط الضوء على الابتكارات الناشئة في منطقتنا مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية وأثرها في إيجاد سردية قادرة على الوصول إلى الناس، كذلك من المهم إبراز دور المرأة في هذين المجالين، وما يمكن استحداثه من نماذج أعمال جديدة في مجال الترفيه. في الوقت الذي تتمتع دبي، ببنيتها التحتية عالمية المستوى، ومنظومتها الاستثمارية، وطاقتها الإبداعية، بمكانة مثالية لقيادة هذا الحوار ودفع عجلة نمو هذه القطاعات، كجزء من رؤيتنا الأوسع نطاقاً لنكون مركزاً عالمياً للإعلام وإنشاء المحتوى». من جهتها، قالت الأمين العام لمجلس دبي للإعلام نهال بدري: «يعكس إطلاق المنتدى خطوة استراتيجية في مساعينا الرامية لتطوير قطاع الإعلام. فالأفلام والألعاب الإلكترونية تبرز كركائز أساسية لها تأثير بعيد المدى على المستوى الاقتصادي لاسيما على صعيد خلق فرص العمل، وتنمية المواهب، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة». وأضافت: «يسرنا في مجلس دبي للإعلام أن نطلق هذه المبادرة التي سيتولى تنظيمها (مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية)، وسيقوم بالإشراف على هذا المنتدى، الذي يجمع نخبة من المواهب ورواد الصناعة والخبراء الدوليين لتحفيز التعاون ودفع عجلة الابتكار. ونحن على ثقة بأن هذه المنصة الجديدة ستتيح مساحةً رحبة لحوارات ملهمة حول بناء كوادر محلية واعدة، ومتطلبات تعزيز قدرات الإنتاج، والاستفادة من تنامي تقنيات الألعاب، ويتماشى المنتدى مع هدفنا المتمثل في تشكيل بيئة إعلامية تُسرّع النمو المستدام، وتجذب الاستثمارات، وتثري المشهد الإبداعي». وقال مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام، هشام العلماء: «سيحظى المنتدى، الذي ينظمه (مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية)، وفي أول انعقاد له بمشاركة نوعية تضم مجموعة من أبرز المؤسسات العالمية وأهم الخبراء وصناع القرار في مجال السينما والأفلام والألعاب الإلكترونية، وتشمل: الصندوق العربي للثقافة والفنون، وأمازون، وNETFLIX، وOLSBERG. SPI، وشركة BC Productions، وشركة سكوير إنكس وغيرها من الجهات الرائدة في هذا المجال». وستمتد فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية على مدار الأيام الثلاثة لقمة الإعلام العربي، حيث سيتم خلال اليوم الأول تنظيم جلسة بعنوان «مستقبل الألعاب الإلكترونية: من الهواية إلى الصناعة»، تستضيف كلاً من: مؤسس شبكة ترو جيمينغ (True Gaming) محمد البسيمي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «باز ستيشن» عبدالله بن باز، ومدير إدارة استراتيجية الرياضة الإلكترونية بمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة منى الفلاسي، ويدير الحوار في الجلسة الإعلامي وصانع المحتوى، جاسم الشحيمي. كما سيتخلل المنتدى جلسة تعقد بالتعاون مع مجلس دبي للإعلام، وتركز على استعراض أهم المؤثرات التي ستسهم في تشكيل ملامح مستقبل قطاع الإعلام، بمشاركة عدد من الخبراء ومطوري التكنولوجيا الإعلامية وصناع القرار في المؤسسات الإعلامية. كذلك سيشمل أول أيام المنتدى جلسة تناقش موضوع «المرأة في الدراما والسينما» بالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون، وNETFLIX، ومكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية. وتتضمن أجندة النسخة الأولى من المنتدى جلسة بعنوان «تشكيل الإعلام ورواية القصص»، ويحل عليها ضيفاً المؤسس والشريك الإداري لشركة BC Productions د. بارباروس سيتماسي، وتحاوره الإعلامية في قناة الشرق، ميراشا غازي. كما ينظّم المنتدى في يومه الأول، عرضاً لمجموعة من الأفلام العالمية. وفي إطار ثاني أيام القمة وتزامناً مع «منتدى الإعلام العربي»، تتواصل أعمال منتدى الأفلام والألعاب، والذي يستضيف بالتعاون مع «شاهد»، وفي جلسة بعنوان «نجاح الدراما في العصر الرقمي» مجموعة من المبدعين العرب، ممن لهم أدوار مؤثرة في تشكيل المشهد العام للإنتاج الدرامي في العالم العربي، ويتحدث خلال الجلسة المخرج محمد سامي، ومدير عام قناة mbc1، وmbc drama، طارق إبراهيم، ومدير الأعمال التجارية في «شاهد»، أحمد قنديل، وتحاورهم الإعلامية في قناة العربية سارة دندراوي. ويفرد منتدى الأفلام والألعاب، بالتعاون مع OLSBERG. SPI، جلسةً خاصة لمناقشة مستقبل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، واستعراض فرص استعادة العصر الذهبي للسينما والدراما العربية، والنظر في أهم التحديات التي تعيق التقدم المنشود في هذا الاتجاه، وما هو متاح من فرص يمكن التعويل عليها في النهوض بقطاعي الدراما والسينما اللذين يعدان من أهم عناصر القوة الناعمة التي يتكامل دورها مع دور الإعلام في مخاطبة المجتمعات برسائل نافعة تدفع في اتجاه التطوير الإيجابي. ويتطرق منتدى الأفلام والألعاب إلى مناقشة آفاق تطوير السينما الإماراتية في جلسة بعنوان «صناعة الفيلم الإماراتي.. إلى أين»، ويشارك فيها المخرج والمؤلف الإماراتي عبدالله الكعبي، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، والمنتجة والمخرجة الإماراتية هناء كاظم، وتدير الجلسة من مجلس دبي للإعلام لطيفة خوري. وتتضمن أعمال اليوم الثاني من المنتدى جلسة بعنوان «اقتصاد الألعاب الإلكترونية والترفيه» تستضيف المدير العام للاستثمار وتطوير الأعمال في سكوير إنكس هايديكي ايهيرا، لتقديم رؤية حول كيفية تحقيق الجمع النموذجي بين المردود الاقتصادي المجدي والترفيه في صناعة واحدة. ويتحدث المخرج الإماراتي علي مصطفى، في جلسة تحمل عنوان «مدينة القصص والفرص» حول صعود نجم دبي وسجلها الحافل بقصص النجاح الملهمة، والفرص الواعدة، في حوار يديره مدير قناة دبي أحمد عبدالله. وتزامناً مع «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، يستهل «منتدى الأفلام والألعاب» جلسات يومه الثالث في الـ28 من مايو الجاري، بحوار يستضيف نجم بوليوود سيف علي خان، ويدير اللقاء الإعلامي أنس بوخش. كما يستضيف المنتدى الفنانة ليلى عبدالله، في جلسة عنوانها «ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي» ويحاورها الإعلامي في LBC رودولف هلال. ويشارك مجموعة من نجوم العرب في جلسة حوارية ضمن ثالث أيام المنتدى، وتضم الفنان أحمد السقا، والفنان وكاتب السيناريو جورج خباز، والفنانة هدى حسين، ويدير النقاش الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان. ومن خلال التعاون مع «أمازون»، تستضيف منصة مجلس دبي للإعلام جلسة بعنوان «فيلمك في مهرجان سينمائي.. ماذا بعد؟» تستعرض فيها الرئيس التنفيذي لشركة ريسورس برودكشنز CIC دومينيك آنسوورث، متطلبات التميز السينمائي والهدف من السعي وراء المشاركة في المهرجانات السينمائية العالمية، وأثر هذا الشغف في الارتقاء بالمنتج السينمائي. وتُختتم جلسات «منتدى الأفلام والألعاب» بجلسة عنوانها «صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص»، ويتحدث فيها الرئيس التنفيذي لشركة هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت، روب أوتين، ومدير المشاريع بمؤسسة دبي للمستقبل فيصل كاظم، ومن كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأميركية في دبي صوفي بطرس، ويدير النقاش الخبير في مركز التكنولوجيا الافتراضية راشد العور.