
قلنسوة البابا... للبيع
طُرحت قلنسوة من مجموعة البابا فرنسيس الشخصية وتحمل توقيعه، للبيع في مزاد خيري، في خطوة سبقه إليها أسلافه في السدة البابوية، على ما أعلن المنظمون.
وتُقدّر قيمة القلنسوة المرفقة بشهادة من سكرتير البابا الخاص، بسعر يتراوح بين 30 و40 ألف يورو.
وقبل عشرة أيام من إغلاق المزاد، وصل سعر القلنسوة إلى 4900 يورو، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
ويعود ريع المزاد إلى منظمة History Life Onlus الإيطالية غير الحكومية، والتي تشارك في مشاريع اجتماعية وتعليمية.
وقال رئيس المنظمة غير الحكومية فيديريكو ستورتي في تصريحات أوردها البيان إن «القلنسوة سُلّمت إلينا مباشرة في بيت القديسة مرتا»، حيث يعيش الحبر الأعظم الأرجنتيني خورخي بيرغوليو في الفاتيكان، «بعد أن أعرب البابا عن استعداده لدعم مشروعنا».
وبالإضافة إلى قلنسوة البابا، يضمّ المزاد قطعاً أخرى تبرع بها رياضيون إيطاليون، بينهم حارس المرمى السابق دينو زوف، والمهاجم فرانشيسكو توتي، ولاعب التنس المصنف أول عالمياً يانيك سينر، معروضة للبيع في المزاد.
في عام 2024، تبرع البابا الأرجنتيني بدراجة تلقاها من الدراج الكولومبي إيغان بيرنال، وقد بيعت بمبلغ 14 ألف يورو، فيما في مرحلة أقدم، بيعت آلة غيتار من نوع «غيبسون» أهداها النجم بي بي كينغ إلى البابا يوحنا بولس الثاني، في مقابل 45 ألف يورو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
«اللوفر» يستعرض تاريخ دولة المماليك ويضيء على أهميتها
يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من اليوم على «المماليك»، الذين عرف الشرق الأوسط مرحلة ذهبية عندما امتدت سلالتهم في العصور الوسطى على امبراطورية شاسعة شملت مصر والشام، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة من الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى. ويضيء معرض «المماليك، 1250-1517» للمرة الأولى في أوروبا على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها «الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين»، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس. ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو المقبل نحو 260 قطعة موزعة على خمسة أقسام موضوعية تفصل بينها مساحات غامرة. وبحسب نجيم تظهر محتويات المعرض «كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع» المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكل «مفترق طرق للتبادلات» و«صلة وصل بين الشرق والغرب». ولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المدني «في أن تشكل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى» في الشرق الأوسط. ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و«مخطوطات الحج» ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر. وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية. وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم كفرسان ورماة، كان معظمهم من القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام. أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو عشر سنوات، فلاحظت نجيم أن «حياتهن وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهن في الواقع كن يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية». وأضافت أن «السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسك النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة».


الرأي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
سيف نابليون للبيع
يُعرض سيف، طلب الإمبراطور الفرنسي نابليون، صنعه «للاستخدام الشخصي» عام 1802 وظلّ محتفظاً به طوال فترة حكمه، في مزاد يُقام في 22 مايو في باريس. تُقدّر قيمة هذه القطعة التي تطرحها دار مزادات «جيكيلو»، بسعر يتراوح بين 700 ألف ومليون يورو. وأوضحت دار «أوتيل دروو»، حيث سيُقام المزاد، في بيانٍ أن «بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره». وأشار المصدر إلى أن «نابليون الأول، بعد توليه منصب الإمبراطور، احتفظ به حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي»، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقاً إلى منصب آخر مارشال للإمبراطورية. وأضافت الدار «حُفظت هذه النسخة منذ عام 1815 من جانب أحفاد المارشال، وستُعرض في مزاد علني للمرة الأولى». وتُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول جرى صنعها أيضاً بتكليف من نابليون، في متحف إرميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية. وتشهد المزادات المرتبطة بنابليون ازدهاراً في السنوات الأخيرة، بعد أكثر من قرنين من وفاة «إمبراطور الفرنسيين» في المنفى عام 1821 عن 51 عاماً بعدما هيمن على أوروبا.


الأنباء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
فرقة بيروفية أعضاؤها مصابون بمتلازمة داون تحطم «الأحكام المسبقة والحواجز»
ينتمي خايمي كروث ومانويل غارثيا وكريستينا ليون إلى فرقة بيروفية تضم ممثلين مصابين بمتلازمة داون، تقدم راهنا في لندن مسرحية «هاملت» لوليام شكسبير، ضمن جولة عالمية، وتسعى إلى كسر «الأحكام المسبقة والحواجز». وقالت كريستينا ليون البالغة 32 عاما لوكالة «فرانس برس»: «تبين هذه المسرحية أننا نستطيع أن نندمج في كل مكان، في العمل والدراسة، وأنه لا حواجز، وأننا قادرون على فعل أشياء كثيرة، وأن على الناس أن يدركوا أننا قادرون على تحقيق ما يطلبونه منا». ومشروع إنشاء هذه الفرقة من الممثلين المصابين بمتلازمة داون التي تقدم عروضا حتى الأحد في مركز باربيكان لفنون الأداء في لندن، ولد قبل سبع سنوات من تصميم خايمي كروث على أن يصبح ممثلا. وكان كروث البالغ 30 عاما يعمل موظف استقبال في مسرح «لا بلازا» في ليما ولم ير يوما في متلازمة داون عائقا. وقال الشاب الساعي إلى تحطيم «الأحكام المسبقة والأساطير والحواجز»: «رغبت دائما في أن أصبح ممثلا. وذات يوم، خلال نشاط داخلي (في مسرح لا بلازا)، كان علي فيه التعريف بنفسي، ذكرت اسمي وقلت إنني ممثل». وهذا اللقاء الأول مع خايمي أبهر المديرة الفنية لمسرح «تياترو لا بلازا» شيلا دي فيراري التي تولت اقتباس مسرحية «هاملت» التي يؤديها الممثلون الثمانية في بلد شكسبير. وقالت لوكالة «فرانس برس»: «لقد لفت انتباهي، ورأيت وجوب إجراء مناقشة أكثر عمقا معه». واضافت «ذهبنا إلى مقهى. وبينما كنا نتحدث، تخيلته وهو يرتدي تاج الأمير، وفكرت في القيمة التي قد يعطيها خايمي لكلمات هاملت الشهيرة: نكون أو لا نكون». وفي ضوء اختبار اختيار الممثلين، وقع الاختيار على السبعة الآخرين الذين يشكلون الفرقة. وقـالـت شـيـلا دي فـيراري «جعلني خايمي أواجه تحيزاتي، وجهلي العميق بواقعه. أعتقد أن ما يحدث مع الجمهور هو انعكاس لما حدث لي».