
المطرب المغربي محسن جمال..يغادرنا إلى دار البقاء
انتقل الى عفو الله تعالى ورحمته الفنان المغربي الأصيل محسن جمال صباح اليوم الإثنين 21 أبريل ببيته بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 77 سنة.
وقد أصيب الراحل بمرض خطير أقعده الفراش بعدما تسبب في بتر ساقيه مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل متسارع قبل إجرائه عملية ثانية كانت مقررة في الأسابيع القادمة.
ويعتبر الفقيد محسن جمال أحد أبرز وجوه الأغنية المغربية ومن أهم أغانيه أغنية 'الزين في الثلاثين' 'وأكيد وأكيد' و'غجرية' وغيرها من الأعمال الخالدة.
يذكر أن الراحل كان عازفا كبيرا على آلة العود وساهم في إثراء ريبيرطوار الأغنية المغربية لأكثر من أربعة عقود، حيث بدأ مشواره الفني سنة 1983 رفقة نخبة من ألمع نجوم الأغنية المغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 7 ساعات
- المغربية المستقلة
الشاب 'انوار اليوسفي' يبدع في رسم بروفيلات الشخصيات المحلية و الوطنية
المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم الشاب يبدع في رسم بروفيلات الفنانيين والفنانات و الشخصيات و المشاهير المغربيه ، انوار اليوسفي لم يتجاوز من العمر 16 سنة إبن جماعة أورير بحي ايضوران شمال أكادير، بدأ مسيرته الفنية مند صغاره رغم ضعف الامكانيات في كل مرة يبدع في رسم احد الوجوه المعروفة بطريقة فنية رائعة جدا ، سابق أن شارك في مسابقة الرسم في معرض الفرس بالجديدة لمولاي رشيد سنة 2023 من بين الصور التي ابدع فيها جدارية رائعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بإحدي المدارس العمومية و صورة السيد لحسن لمراش رئيس المجلس الجماعي السابق و قائد قيادة أورير حاليا و عدد من الشخصيات المحلية و الجهوية ، لا يوجد عائق امام الفنان ابدا هوة يدة تريد ان تعبر باى شئ هنالك من يرسم بالملح و احدث بالرمل و اهناك بالفحم باابسط التكاليف يبدع و القم الرصا و احدث بالجاف لا تستطيع مواهبه الاختباء كثيرا ابداع جميل جدا ، استخدام الرصاص للوحه فنية جميلة , رسومات ثلاثية الابعاد… موهبه تستحق التقدير ان تكون جميع امكانياتك هى القلم و الورقه فقط و تظهر تلك اللوحه الفنيه المبدعة من صور لبعص المشاهير من الفنانين و الممثلين و لاعبى الكره المميزه الفن يجب ان يقدر منا جميعا لانه تعبير عن الحضارات على مدى التاريخ و رعايه اصحاب الحرف و الصناعه و تشجيعهم على مواصلة الفن الراقي من الجداريات على الجدران و الصور لشخصات عامة أو المواطن العادي


لكم
منذ 12 ساعات
- لكم
الجاهلية الرقمية: لو عاش سيد قطب في عصر الميتافيرس
' إن الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها … نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه. ' – سيد قطب. لكن، ماذا لو امتدت هذه الظلال في زمنٍ لم تعد فيه السماء هي مصدر النور، بل شاشة مضيئة تغمر العيون بألوان الواقع الافتراضي؟ ماذا لو عاش سيد قطب بيننا اليوم، في عصر الميتافيرس، حيث تُصنع العوالم وتُخلق الهويات بكبسة زر، ويُختزل الإنسان إلى كيانٍ رقمي سابح في مدارات الخيال التقني؟ هل كان سيد قطب سيُعيد تعريف الجاهلية في ظل هذا الواقع الجديد؟ وهل كانت 'الحاكمية لله' لتقاوم طغيان الخوارزمية؟ لماذا سيد قطب؟ سؤال قد يخطر ببال القارئ، وهو مشروع. فهل هذا المقال محاولة للدفاع عن الإخوان؟ أو إحياء لأطروحات الإسلام السياسي؟ الجواب ببساطة: لا. ما دفعني إلى استحضار فكر سيد قطب هنا ليس الانتماء الحركي، ولا الاصطفاف السياسي، بل الرغبة في مساءلة أفكاره في ضوء تحولات العصر. قطب كان – أحببناه أم اختلفنا معه – ظاهرة فكرية لا يمكن تجاوزها حين نتحدث عن الجاهلية، الحاكمية، والإنسان المعاصر. لم يكن اختياري له إلا لأنني أراه منجمًا للتأمل في علاقة الإنسان بالقيم والسلطة والمجتمع. لم أستدعِ سيد قطب لأتبناه، بل لأفككه، وأرى كيف كانت عيناه سترى عصر الميتافيرس. هذا النص ليس بيانًا إيديولوجيًا، بل تجربة فكرية تستلهم العقل الناقد لا العقيدة الجامدة. في فكر سيد قطب، الجاهلية ليست مجرد ماضٍ قبليّ، بل هي حالة انفصال عن الله، خضوع الإنسان لقيم بشرية تضع نفسها موضع الإله، سواء تجلّت في سلطة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية. فهل يختلف كثيرًا حال الإنسان اليوم، حين بات يخضع لقيم رقمية تُفرض عليه من وادي السيليكون، وتُبرمج حياته وفق منطق السوق والربح، حتى صار مستهلكًا دائمًا لسلع ليست مادية فقط، بل رمزية: إعجابات، متابعات، هويات وهمية؟ في زمن سيد قطب، كانت الجاهلية ترتدي عباءة 'القانون الوضعي'، واليوم ترتدي ثوب 'الخوارزمية'. الجاهلية الرقمية هي عبودية الإنسان لآلة لا يراها، لكنها تراه وتراقبه وتوجّهه، تحدد رغباته وتتحكم في مسارات وعيه. من صلب مشروع سيد قطب الفكري فكرة الحاكمية، أن يكون الله وحده مصدر القيم والتشريع. لكن، في عالم الميتافيرس، من يحكم؟ من يُملي القيم؟ أليس أصحاب المنصات الرقمية، ومهندسو العوالم الافتراضية، هم الآلهة الجدد لعقول البشر؟ لو عاش سيد قطب هذا التحول، لربما رأى فيه امتدادًا خطيرًا للجاهلية، لكنه أخطر من سابقاتها، لأنها تخدع الإنسان بالحرية بينما تقيده دون أن يشعر. فالمستخدم يظن نفسه فاعلًا، وهو مجرد موضوع تُشكّله معطيات الشبكة. ولعل سيد قطب، صاحب الرؤية القطعية للفصل بين الحق والباطل، كان ليعلن أن 'الميتافيرس' هو فتنة العصر، حيث تضيع الحقيقية بين واقع مصطنع وزيف مستتر خلف بريق التقنية. من أبرز ما كان سيد قطب يدعو إليه هو عودة الإنسان إلى فطرته، إلى صفاء علاقته بخالقه، بعيدًا عن تشويش الجاهلية. فهل يمكن للإنسان أن يعود إلى الفطرة وهو غارق في محيط رقمي، لا يعرف فيه أين تنتهي الذات وأين تبدأ النسخة المصطنعة منها؟ الميتافيرس لا يخلق فقط واقعًا بديلًا، بل يخلق إنسانًا بديلًا، يُفرّغ من أبعاده الروحية، ويُغذّى بأحلام الاستهلاك، بالمتعة الفورية، بالهروب من المعنى. في مثل هذا العالم، قد يرى سيد قطب أننا أمام جاهلية مطلقة، ليس لأنها تنكر الله صراحة، بل لأنها تنسى الله في زحمة الأكواد. لو كان سيد قطب بيننا، لربما دعا إلى جهاد من نوع آخر، جهاد تحرير العقول من سطوة التقنية، من وهم السيطرة على الكون. جهاد يعيد للإنسان كرامته الكونية، بأن يتذكر أنه مخلوق لله، لا مخلوق لخوارزمية. الجاهلية الرقمية ليست مجرد تطور طبيعي للتقنية، بل هي مرحلة نزع الإنسان من إنسانيته، وتذويبه في بحر من الافتراضات اللامحدودة. هي ثورة ناعمة ضد المعنى، ضد الهوية، ضد الغاية. في ظلال الميتافيرس، هل يمكننا أن نستعيد ظل القرآن؟ هل نملك الشجاعة لنقول: لا، لن نسجد إلا لله، ولن نركع لشاشة، ولن نُعيد صياغة ذواتنا إلا على نهج السماء؟ لو عاش سيد قطب بيننا، لما تردد أن يصف هذه المرحلة بأنها الجاهلية الكبرى، لأن الإنسان فيها نسي أنه عبد لله، وظن أنه إله صغير يتحكم في العوالم. لكن في النهاية، ما الإنسان إلا ظل… والظل لا يستقيم إن لم يعرف مصدر انبثاق النور.


صوت العدالة
منذ 14 ساعات
- صوت العدالة
مهرجان ربيع الطفل يحتفي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالفنيدق.
صوت العدالة :عبدالقادر خولاني. اختتمت فعاليات مهرجان ربيع الطفل في دورته الخامسة، من تنظيم جمعية شباب من أجل الشباب للثقافة والتنمية، تحت شعار ' نقطة ماء..استدامة ونماء' يوم الأحد 19 ماي الجاري، حيث تم الاحتفال بالذكرى 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من تراب عمالة المضيق، من قبل الملك محمد السادس نصره الله. وشهد المهرجان الذي استمر لمدة أربعة أيام من 16 إلى 19 ماي الجاري، تنظيم ورشات متعددة لفائدة الأطفال تمزج بين المتعة والفائدة، وتقديم عروض مسرحية وصبيحة للأطفال بقاعة العروض بدار الثقافة بالفنيدق، كما تم التنسيق مع جمعية الأمل للأطفال التوحديين وجمعية الأوائل للمساهمة في إدماج الأطفال ذوي الإعاقة والتوحديين بورشات المهرجان، واستفادتهم من ورشة قطار المدينة والقيام بجولة بالكورنيش والشارع الرئيسي. ولم يفت طاقم المهرجان أيضا، تخصيص مسابقات وجوائز رمزية لفائدة الأمهات المرافقات لأطفالهن بالمهرجان، كما تم تخصيص ورشات للرسم واللعب والبحث العلمي وإعادة التدوير والرسم على الوجه ونقش الحناء والبستنة والخط العربي والخزف والعزف والطبخ والخياطة، ناهيك عن مشاركة جمعيات تهتم بالبيئة والمكتب الوطني للماء والكهرباء وحوض اللكوس. وتفكر جمعية شباب من أجل الشباب بالفنيدق، في مشاريع أنشطة ثقافية وترفيهية أخرى تستهدف الشباب، وذلك في إطار المهام التي تقوم بها بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وباقي المؤسسات المعنية، كما تقدم مكتبها المسير عند الاختتام بالشكر الجزيل لكل من ساهم في دعم مهرجان ربيع الطفل في دورته الخامسة، ونجاحه في تقديم ورشات نالت إعجاب الأطفال ورضاهم وتنمي حس الإبداع لديهم والتربية على القيم النبيلة واحترام البيئة والحفاظ على الثروة المائية كما جاء في الخطب الملكية السامية. وذكر بلاغ للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن الذكرى 20 لانطلاقتها، تشكل مناسبة لاستحضار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة.