
انطلاق أسبوع الموضة في ميلانو مساء اليوم.. مفاجآت وتصاميم مبهرة
#عروض أزياء
عاد من جديد أسبوع الموضة في ميلانو، أحد الأربعة الكبار في عالم الأزياء. ومن المقرر أن يستمر الحدث من 25 فبراير إلى 3 مارس. ويتوقع أن يحقق 185 مليون يورو من المبيعات عبر المتاجر والمطاعم والنقل والفنادق، وغيرها من الخدمات.
View this post on Instagram
A post shared by Milano Fashion Week (@milanfashionweek)
وتتوجه الأنظار، اليوم مساء، إلى ميلانو التي تحتضن 153 حدثاً على جدول الأعمال، بينها 56 عرض أزياء على المنصات، و6 عروض تقديمية رقمية، وحوالي 70 عرضاً خاصاً، تركز على مجموعات خريف وشتاء 2025/26، ما يثير حركة اقتصادية كبيرة في جميع أنحاء ميلانو.
«غوتشي» تفتتح أسبوع الموضة في ميلانو:
ستبدأ «غوتشي» (Gucci) أسبوع الموضة في ميلانو، بعرض المدرج لخريف وشتاء 2025/26، عند الساعة 3 مساء بتوقيت وسط أوروبا في 25 فبراير.
ومن أكثر الأمور حماسة في عرض «غوتشي»، تقديم المجموعة الجديدة تحت قيادة المكتب الإبداعي للدار من دون لمسة ساباتو دي سارنو، الذي أنهى تعاقده معها في 6 فبراير الماضي.
وتمثل هذه اللحظة منعطفاً حرجاً لـ«غوتشي»، التي واجهت تحديات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك انخفاض المبيعات بنسبة 24%، في الربع الأخير من عام 2024.
View this post on Instagram
A post shared by MFFashion (@mffashion_com)
موسم الذكرى السنوية:
يتميز أسبوع الموضة في ميلانو 2025 باحتفالات الذكرى السنوية المهمة، وتشيد ببعض الأسماء الأكثر تأثيراً في هذه الصناعة. وستحتفل «K-Way» العلامة التجارية الإيطالية بالذكرى السنوية الـ60 لتأسيسها بعرض المدرج في يوم الافتتاح، في حين ستكرم «Dsquared2» رحلتها التي استمرت 30 عاماً بمنصة عرض مختلطة.
كما يسلط الضوء على «فندي» (Fendi)، التي تحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسها. في خروج عن مجموعة الرجال المعتادة في يناير، ستستضيف «فندي» عرضاً مختلطاً في 26 فبراير، تحت إشراف سيلفيا فنتوريني فندي، وذلك بعد رحيل كيم جونز، الذي شغل سابقاً منصب المدير الإبداعي للأزياء الراقية للعلامة التجارية والملابس الجاهزة.
وفي الوقت نفسه، يحتفل جورجيو أرماني بمرور 50 عاماً على شركته عام 2025، على الرغم من أن تفاصيل خططه للاحتفال لم يتم الكشف عنها بَعْدُ.
View this post on Instagram
A post shared by Fendi (@fendi)
التحولات الإبداعية الجديدة لأول مرة:
سيضم أسبوع الموضة في ميلانو 2025 ظهورين إبداعيين رئيسيين؛ لإعادة تعريف مستقبل العلامات التجارية الشهيرة. وتولى لورينزو سيرافيني منصب المدير الإبداعي في «ألبرتا فيريتي»؛ ما جلب جمالية متطورة ومعاصرة للعلامة التجارية، مع الكشف عن مجموعته الأولى يوم افتتاح «MFW».
وسيمثل 27 فبراير ظهور ديفيد كوما، لأول مرة، على المنصة في «بلومارين»، وهي علامة تجارية تبنت، مؤخراً، روحاً جريئة ومثيرة، وأصبحت مرادفاً لأسلوب أزياء (Y2K).
وتم تعيين كوما مديراً إبداعياً في 31 يوليو 2024، واستعرض مجموعته قبل خريف عام 2025 لـ«Blumarine» في يناير 2025، بعد سلسلة من مظاهر السجادة الحمراء، التي كشفت لمحة عن رؤيته للعلامة التجارية.
مصممون جدد في دائرة الضوء:
عززت كاميرا «ناسيونال ديلا مودا» الإيطالية (CNMI) التزامها برعاية المواهب الناشئة هذا الموسم، مع عدد من المصممين الصاعدين، الذين من المقرر أن يظهروا لأول مرة على المنصة في ميلانو. وسيعرض فرانشيسكو مورانو مجموعته في 27 فبراير، يليه جوزيبي دي مورابيتو، ومؤسسة «غالب غاسانوف» في 28 فبراير.
في 2 مارس، ستنضم فيوروتشي، رسمياً، إلى تقويم الموضة تحت التوجيه الإبداعي لفرانشيسكا موري. وفي نفس اليوم، ستظهر المصممة الصينية سوزان فانغ، لأول مرة، في ميلانو، بدعم من «دولتشي آند غابانا» كجزء من مبادرتها المستمرة للدفاع عن المواهب الشابة.
الأسماء المفقودة البارزة.. غيابات عديدة:
من المقرر أن يحتل العديد من الأسماء الرئيسية مركز الصدارة، إلا أنه سيتم التأثر ببعض الغياب الملحوظ في مجموعة أسبوع الموضة النسائية في ميلانو لهذا العام، وذلك بعدما قررت العلامة الشهيرة «بوتيغا فينيتا» (Bottega Veneta)، التي تشهد حالياً انتقالاً إبداعياً من ماثيو بلازي إلى لويز تروتر، عدم إقامة عرض مدرج. وبدلاً من ذلك، ستكشف العلامة التجارية النقاب عن مقرها الجديد في ميلانو بقصر «سان فيديل» في 1 مارس، ويضم أداء وتعاوناً مع كازا مولينو.
وفي الوقت نفسه، لن يكون «Del Core»، و«GCDS»، جزءاً من حدث هذا العام. وعلى الرغم من هذه الإغفالات، لا يزال جوهر مشهد الأزياء في ميلانو قوياً، ويَعِدُ بالكثير من عروض المدرج الآسرة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 28 دقائق
- الاتحاد
بيع سيف للامبراطور نابليون بـ 4,66 مليون يورو
بيع سيف للامبراطور نابليون بونابرت، مساء أمس الخميس، بنحو 4,7 ملايين يورو في العاصمة الفرنسية باريس، ليلامس الرقم القياسي العالمي للقطع العائدة إلى الامبراطور الفرنسي في المزادات، وفق ما أعلنت دار "أوتيل دروو" اليوم الجمعة. ووصل سعر هذا السلاح الشخصي، الذي طلب نابليون شخصيا صنعه، إلى 4,66 مليون يورو (بما في ذلك الرسوم)، بحسب ما أوضح القائمون على مقر "أوتيل دروو" حيث أقيم المزاد الذي نظمته دار مزادات "جيكيلو". وقال المصدر نفسه إن القطعة، التي بيعت "كانت مقدّرة بمبلغ يراوح بين 700 ألف ومليون يورو، وحققت سعرا قريبا من الرقم القياسي العالمي الذي بلغ 4,8 ملايين يورو، والذي سجله في عام 2007، السيف الذي استخدمه (الامبراطور") في معركة مارينغو وقد انضمت إلى دائرة مختارة من أغلى القطع الأثرية النابليونية التي بيعت في مزاد على الإطلاق". وكان بونابرت، القنصل الأول آنذاك، طلب تصنيع هذا السيف بين عامي 1802 و1803 من نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الذي كان يُعرف بأنه أعظم صانع أسلحة قربينة النارية (Arquebus) في عصره. وبعد أن أصبح امبراطورا، احتفظ نابليون بالسيف حتى نهاية عهده قبل أن يُهديه إلى إيمانويل دو غروشي، أحد أتباعه المخلصين والذي رقّاه لاحقا إلى منصب آخر مارشال للامبراطورية. وقد احتُفظ بعد ذلك بالسيف من جانب أحفاد المارشال. تُعرض نسخة ثانية مطابقة للسيف الأول صنعت أيضا بتكليف من نابليون، في متحف "إرميتاج" في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
توتر بشأن ميراث آلان ديلون: ابنته أنوشكا الوريثة الوحيدة للحقوق الأدبية
بعد رحيل "الساموراي" الأسطوري آلان ديلون، لم تُغلق الستارة كما اعتاد جمهوره، بل كُشف عن فصل جديد لا يخلو من الدراما: صراع محتدم بين الأبناء، ووصية مفاجئة جعلت الابنة المفضلة، أنوشكا، الوريثة الوحيدة لذاكرة والدها. ما الذي دار خلف جدران العائلة الأشهر في السينما الفرنسية؟ وكيف تحوّل الإرث من تكريم إلى انقسام؟ هذه القصة تكشف كل ما لم يُقَل عن الأيام الأخيرة لآلان ديلون… وعن التركة التي تركت جرحًا لا يُشفى. في كتابها الجديد "الأيام الأخيرة للساموراي"، الصادر يوم الخميس، تكشف الصحفية لورانس بيو كواليس إرث النجم الفرنسي الراحل آلان ديلون، الذي أماط اللثام عن انقسام عميق في العائلة، كما صرّحت لإذاعة "إر. تي. إل" الفرنسية. أنوشكا… الحارسة الوحيدة لذاكرة الأب الخبر وقع كالصاعقة على أنطوني ديلون وشقيقه الأصغر آلان-فابيان: فوالدهما الراحل اختار شقيقتهما أنوشكا لتكون الوريثة الوحيدة لحقه الأدبي، حسب ما ورد في وصية مؤرخة عام 2022. الصحفية لورانس بيو، التي شاركت فرانسوا فينيول تأليف الكتاب، أوضحت أن هذا القرار "جرح أنطوني ديلون بشدة، ومحتمل أنه آلم آلان-فابيان أيضًا، لأن الحق المعنوي يجعل من أنوشكا حارسة لذاكرة والدها". وأضافت بيو: "جميعنا نعلم أنها الابنة المفضلة، هذا أمر معلن ومقبول، وربما أصبح جزءًا من الواقع. لكن أن تكون حارسة للذاكرة، فهذه مسؤولية ثقيلة". وتؤكد أن العلاقة بين أنوشكا وشقيقيها لم تتحسن منذ وفاة والدهم في 18 أغسطس/ آب 2024. انعدام الثقة يعمّق الهوة بين الأشقاء بعيدًا عن الحق الأدبي، يشكل الإرث المادي – الذي قدّرت قيمته الصحفية بيو بنحو 50 مليون يورو – نقطة توتر إضافية بين الأشقاء الثلاثة. تقول بيو: "ربما تنحسر الخلافات بعد انتهاء إجراءات التوريث. لكن حاليًا، لا ثقة بينهم، والجميع يراجع الحسابات ويدقّق في كل التفاصيل خشية أن يكون هناك ما خُفي عنهم". لا يقتصر الكتاب على مشاكل الإرث، بل يستعرض أيضًا السنوات الأخيرة من حياة آلان ديلون، التي شابها الكثير من التوتر، خاصة بسبب علاقات أولاده بشريكته اليابانية هيرومي رولين. وللمرة الأولى، يعترف آلان-فابيان بأنها كانت بالفعل شريكة والده. الوصية الثانية… مفاجآت جديدة من المعروف أن ديلون كان أقرب إلى ابنته أنوشكا من ولديه. وقد قام في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، في جنيف، بصياغة وصية ثانية بحضورها فقط، إلى جانب محاميه السابق كريستوف أييلا، أوكل فيها إليها حصريًا الحق المعنوي. ما يمنحها وحدها صلاحية التحكم في استخدام اسمه وصورته وأعماله، في تعبير قوي عن الثقة المطلقة بها. إلا أن هذا الخيار زاد من تعقيد العلاقة المتوترة أصلًا مع شقيقيها. وفي تصريح لمجلة "غالا" الفرنسية، عبّرت أنوشكا عن العبء الذي خلّفته هذه المكانة المميزة: "لم يكن لي يد في الأمر. في البداية، شعرت بثقل هذه الأفضلية، ثم تعلّمت التعايش معها. لم أختر أن أكون على هذا القدر من القرب منه، كان الأمر طبيعيًا منذ ولادتي… أقول لنفسي إن علاقة الأب بابنته دائمًا ما تكون فريدة، كعلاقة الأم بابنها. وبمرور الوقت، يصبح الحمل أخف". حرب معلنة داخل العائلة… وإرث مهدّد بالمزيد من الخلاف منذ وفاة "الوحش المقدّس" للسينما الفرنسية، دخل الأشقاء الثلاثة في صراع معلن. أنوشكا، التي بدت مثقلة بالأسى، قالت: "ما حدث العام الماضي كان بمثابة فاجعتين في آن. لم أفقد والدي فقط، بل شعرت بأني فقدت عائلتي كلها". وأكدت أنها لم تعد على تواصل مع شقيقيها، ما يجعل من تسوية الميراث شأنًا قد يزيد الوضع تعقيدًا. 30 مليون يورو قيد التوزيع بعد خصم الضرائب وبحسب تحقيق نشرته مجلة "باري ماتش" الفرنسية، تبلغ قيمة الضرائب المستحقة على الإرث نحو 23 مليون يورو، يتوجب سدادها قبل توزيع الحصص. وبعد الخصم، يُقدّر المبلغ المتبقي بنحو 30 مليون يورو، يُتوقع أن تنال أنوشكا منه حوالي 15 مليون يورو، فيما يتقاسم الشقيقان أنطوني وآلان-فابيان الباقي، بواقع يتراوح بين 6 و7 ملايين يورو لكل منهما. إرث ثقيل… وجرح عائلي مفتوح ولم يكن إرث آلان ديلون مجرد ثروة مالية، بل مرآة لعلاقات معقدة وعواطف غير متوازنة. بينما حصلت أنوشكا على الثقة الكاملة من والدها، وجدت نفسها في قلب نزاع عائلي مفتوح، بين حق الذاكرة وثمن المحبة الأبوية. aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjE2NyA= جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الهندية بانو مشتاق تفوز بالبوكر وتضع الكانادية على الخارطة العالمية
فازت الكاتبة الهندية بانو مشتاق مساء الثلاثاء بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعو قصصة باللغة الكانادية في سابقة في تاريخ الجائزة المرموقة. وحصلت مشتاق وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة الجائزة عن مجموعتها القصصية "هارت لامب" (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كُتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي جوانب من حياة العديد من النساء المسلمات اللواتي يعانين من التوترات الأسرية والمجتمعية. وهذا أول كتاب باللغة الكانادية يحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تمّ تقديمها في حفل أقيم في لندن مساء الثلاثاء وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 59 ألف يورو) يتمّ تقاسمها بين المؤلّفة والمترجمة ديبا بهاستي. ونُشرت هذه القصص في الأصل بين عامي 1990 و2023. وقالت الكاتبة عند حصولها على الجائزة "أقبل هذا الشرف العظيم ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين"، واصفة فوزها بأنه لحظة "لا تصدّق". من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم ماكس بورتر إنّ الكتاب "شيء جديد حقا للقراء الناطقين باللغة الإنكليزية (...) قصص جميلة مليئة بالحياة". وكان بورتر استبق الإعلان عن فوز مشتاق بالإشادة "بالكتب التي تتحدّى السلطات، من السودان إلى أوكرانيا والصين وإريتريا وإيران وتركيا، في كل مكان". وجائزة بوكر الدولية هي جائزة أدبية تُمنح لكتّاب خياليّين. وكانت الجائزة تُمنح كلّ عامين لكنّها أصبحت منذ 216 تُمنح كل عام. وفي العام الماضي، فازت ببوكر الدولية الرواية الألمانية "كايروس" للكاتبة جيني إيربنبيك والتي ترجمها مايكل هوفمان. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4xNTcg جزيرة ام اند امز AL