
"الشارقة للإذاعة والتلفزيون" تواكب اكسبوجر 2025 بتغطية خاصة
الشارقة 24:
كشفت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن خطتها لنقل فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير" اكسبوجر 2025 " الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة خلال الفترة من 20 إلى 26 فبراير الجاري في منطقة الجادة بالشارقة بمشاركة أكثر من 400 مصور من 48 دولة.
وتواكب القنوات الإذاعية والتلفزيونية التابعة للهيئة فعاليات المهرجان من خلال نقل مباشر وتقارير ميدانية ترصد أبرز الورش والنقاشات، ويأتي ذلك انسجامًا مع رسالتها الإعلامية الرائدة في دعم الفن الهادف، وتلبيةً لاهتمامات جمهورها المتابع للقصص التي توثقها عدسات أبرز المصورين العالميين المشاركين في هذا الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة.
وتقوم قناة الشارقة بنقل حفل افتتاح النسخة التاسعة من المهرجان على الهواء مباشرة وتتواصل التغطية من خلال استوديو متكامل في مكان الحدث يتم استغلاله من طرف برنامج "صباح الشارقة" الذي يضمن تغطية متواصلة لمختلف الورش والفعاليات من خلال تقارير مصورة ومحاورة المشاركين والمنظمين، وفي هذا الإطار سيتم إجراء نقل من الأجنحة المشاركة في المهرجان لإطلاع المشاهدين على أحدث التطورات.
كما يحرص مركز الأخبار في تلفزيون الشارقة على تقديم تغطية شاملة لاكسبوجر باستخدام أحدث التقنيات المتوفرة، حيث يخصص فقرة يومية في نشرة أخبار الدار لتسليط الضوء على تقارير إخبارية وإجراء حوارات مع المختصين والمشاركين، مما يعكس أهمية هذا الحدث العالمي
وفي سياق استراتيجيتها الرامية لمواكبة مختلف الفعاليات والأحداث التي تشهدها إمارة الشارقة، تقدم قناة الوسطى من الذيد لمشاهديها ورواد مواقعها على منصات التواصل الاجتماعي تغطية متكاملة لفعاليات اكسبوجر، وفي هذا الإطار، يخصص البرنامج اليومي الصباحي "يوميات الوسطى"، الذي يبث يومياً من الاثنين إلى الخميس عند 9 صباحاً، حيزاً مهماً لتغطية هذا الحدث البارز مستعرضاً أهم ما يدور في أروقة المهرجان، حيث سيتعرّف الجمهور على أبرز العارضين وورش العمل والجلسات الحوارية التي يعقدها، كما سيقوم باستضافة المسؤولين وأهم المصورين العالميين المشاركين، كما يقوم الإعلام الرقمي التابع للقناة بتغطية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ينقل من خلالها أبرز الفعاليات ويكشف تفاصيل القصص المختلفة التي ترويها الصور المعروضة.
وسترافق إذاعة الشارقة الحدث ببرنامج مهرجان الشارقة الدولي للتصوير الذي يبث من قلب الحدث في منطقة الجادة وباستوديو خاص وذلك يوميا من 5 إلى 6 مساءً، البرنامج الذي تقدمه الإعلامية شيخة بن خميس يحاور كوكبة من ضيوف المهرجان والمختصين مع الحرص على تغطية أغلب الفعاليات والورش ووضع المستمع في قلب هذا الحدث الفني والثقافي.
كما أعدت إذاعة "بلس95" الناطقة باللغة الانجليزية تغطية مباشرة للمهرجان عبر برنامجها Pulse 95 Live from Xposure الذي يبث مباشرة من منطقة الجادة وعبر استوديو إذاعي معد لهذه المناسبة وذلك طيلة أيام المهرجان حيث يضرب موعداً مع المستمعين بين 12 و 2 ظهراً فيما يبث يوم الجمعة بين 6 و 8 مساءً، ويقوم هذا البرنامج الذي يقدمه كل من ميكائيل عطية ولوي دينهام بمحاورة أبرز المشاركين مثل بيورن لاوين، كريس كو، وإسدراس سواريز، وغيرهم.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لزوار جناحها في "إكسبوجر" فرصة التعرف على المحتوى الذي تقدمه منصة مرايا من خلال شاشة تفاعلية كما توفر الهيئة في جناحها زاوية تفاعلية للتصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تمنح الزوار فرصة لالتقاط صور ويقوم الذكاء الاصطناعي بتعديلها حسب اختيارات صاحب الصورة مما يضفي بعداً إبداعياً جديداً على تجربتهم في المعرض.
وبهذه المناسبة أشاد سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بجهود المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الذي نجح في تنظيم مهرجان فريد من نوعه، معبراً عن ثقته بنجاح النسخة التاسعة من اكسبوجر الذي سيوفر فرصة كبيرة للجمهور وللمختصين للاستمتاع بالصور التي التقطتها عدسات مصورين وثقت العديد من المواقف الإنسانية والتاريخية.
وأضاف سعادة محمد حسن خلف: بالنظر إلى أههية المهرجان الدولي للتصوير ، أعدت قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تغطية خاصة ننقل من خلالها لجمهورنا الواسع أبرز الفعاليات والأنشطة، ونسلط الضوء على المشاركات المحلية والدولية، ونجري لقاءات حصرية مع المصورين والفنانين المشاركين. كما نواكب أجواء المهرجان لحظة بلحظة عبر منصاتنا المختلفة، مقدمين محتوى ثريًا يعكس مكانة الشارقة كوجهة عالمية للإبداع الفني والثقافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«أبوظبي للكتاب» منصة رائدة لإنتاج المعرفة
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد تواصلت، الخميس، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وسط زخم ثقافي يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري. ويستقطب المعرض على مدار أيامه المتتالية مهتمين بصناعة النشر والقراءة، وزواراً من مختلف أنحاء العالم يتجولون في أروقته؛ للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه صناعة المحتوى والنشر؛ حيث يوفر المعرض كتباً بلغات متعددة تناسب مختلف الزوار. وأوضحت أسما الهاملي، فني ترميم مخطوطات في مكتبة محمد بن راشد، أن مشاركة المكتبة في فعاليات المعرض تتضمن ورشاً وجلسات تعريفية عن جائزة محمد بن راشد للغة العربية التي تعدّ أرفع جائزة تقديرية لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع العاملين على نهضتها. الشارقة للكتاب وقال زاهر السوسي، مسؤول البرامج الثقافية والمهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نشارك في فعاليات المعرض في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمشاركة في المحافل الثقافية المحلية والعالمية؛ حيث يعتبر معرض أبوظبي للكتاب منصة ومنبراً ثقافياً يجمع أقطاب النشر وصناع المحتوى». وأضاف: «نهدف إلى تعريف الجمهور بالأنشطة التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، وأبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومنحة الترجمة التي تقدّم كمنحة لترجمة الكتب العربية للغات الأخرى والعكس كذلك، وأيضاً نقدّم من خلال مشاركتنا تعريفاً شاملاً للجمهور والناشرين والمختصين عن المنطقة الحرة للنشر في الشارقة، التي تعتبر أول منطقة حرة تصدر رخصاً للناشرين ولدور النشر، ومختصة في تسهيل إجراءات فتح دور النشر».


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
أدباء وباحثون: أدب الطفل يزرع القيم الإنسانية في الأجيال
أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل، وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة، وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع، وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح. جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان «قصص توحدنا»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، وتحدث فيها كل من: الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني، مؤلفة وصحفية أمريكية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي، الدكتور نزار القمري، وأدارتها الإعلامية عائشة المازمي، من إذاعة بلس 95 في الشارقة. خصوصيات ثقافية تحدثت بدرية الشامسي عن اختفاء الفروق بين الفئات العمرية في تلقي المعرفة، تماماً كذوبان الحدود الثقافية العالمية في ظل وفرة المعرفة وسرعتها، مؤكدة أهمية توعية الطفل في سن مبكرة لتكون عنده حصانة ثقافية ومعرفية، وتعزيز القيم العربية، لأن شخصية الطفل تبنى خلال السنوات الخمس الأولى، مشيرة إلى أهمية الأدب في معالجة كل هذه القضايا الاجتماعية والثقافية، حيث يمكن لأدب الطفل أن يكون أداة قوية لمناقشة القضايا المهمة بطريقة مناسبة للأطفال، مما يشجعهم على التفكير النقدي وتطوير وعي اجتماعي، إضافة إلى تأثير القصص على الهوية والانتماء، وتعزيز التراث المحلي أو من ثقافات أخرى. زرع الأمل بدورها، تحدثت روندا روماني عن كتاباتها وحضور الهوية وقضايا الحرب والسلام، ومحاولتها زرع الأمل من خلال هذه الكتابات في نفوس الأطفال، وأشارت إلى أهمية تمثيل التنوع والشمولية في أدب الطفل، وضرورة وجود شخصيات وقصص متنوعة، تمثل مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية والقدرات في كتب الأطفال، ما يساعدهم في الشعور بالانتماء والتقدير لذواتهم وللآخرين، مبينة أن أدب الطفل يلعب دوراً رئيساً في الوحدة والتنوع وبناء جيل أكثر انفتاحاً وتقبلاً للآخر. كما تحدثت عن تجربتها الشخصية مع القصص وكيف تؤثر الكتب في حياة الأطفال ونظرتهم للعالم، وكيف يمكن لهم أن يترجموا هذه التجارب في أعمالهم وحياتهم. مشتركات إنسانية أما الحسن بنمونة فأكد ضرورة التركيز على المشتركات الإنسانية التي يقدمها الأدب، حيث تتكرر الموضوعات المشتركة منذ فجر التاريخ، مثل الصداقة، والتعاون، والرحمة، والتسامح، والعدالة، ويعيد الكتّاب كتابتها بطرق مختلفة وجديدة، لذلك عليهم إعادة إنتاج هذه القيم التي تمثل البعد الإنساني للأدب والقوة الحقيقية للقصص بأساليب جديدة، وتمكين الأطفال من معرفة اللغة وتذوق الأدب، لافتاً إلى أن مهمة الكاتب ليست بناء المجتمع فقط، بقدر ما هي صناعة الأدب وتكييف كل الموضوعات لجعلها متلائمة مع البيئة الثقافية، وبناء مجتمعات أكثر تماسكاً ووحدة، إضافة إلى استكشاف قوة القصص في جمع الناس وتجاوز الاختلافات. أدوار علمية من ناحيته، قال الدكتور نزار القمري: «تلعب القراءة دوراً علمياً مهماً لا يمكن تجاهله؛ فالقصة يمكن قراءتها في أي زمان ومكان، وتسهم في تنمية اللغة وتوسيع الخيال، كما أن تأثير القراءة على الطفل كبير، فهي تحفزه على التفكير وتساعده على تكوين صور ذهنية تعزز قدراته الإدراكية». وأشار إلى دور القصص في بناء الجسور الثقافية وتعريف الأطفال بثقافات وعادات وتقاليد مختلفة، ما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل بينهم وبين أقرانهم من خلفيات متنوعة، وكسر الصور النمطية وتعزيز التعاطف مع الآخر.


الشارقة 24
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
أدباء وباحثون: أدب الطفل يبني الهوية ويزرع القيم في الأجيال
الشارقة 24: أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل، أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة، وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع. وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويُعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح. جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان "قصص توحدنا"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، وتحدث فيها كل من: الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني، مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي الدكتور نزار القمري، وأدارتها الإعلامية عائشة المازمي، من إذاعة بلس 95 في الشارقة. خصوصيات ثقافية تحدثت بدرية الشامسي، عن اختفاء الفروق بين الفئات العمرية في تلقي المعرفة، تماماً كذوبان الحدود الثقافية العالمية في ظل وفرة المعرفة وسرعتها، مؤكدةً أهمية توعية الطفل في سن مبكرة لتكون عنده حصانة ثقافية ومعرفية، وتعزيز القيم العربية لأن شخصية الطفل تبنى خلال السنوات الخمس الأولى، مشيرةً إلى أهمية الأدب في معالجة كل هذه القضايا الاجتماعية والثقافية، حيث يمكن لأدب الطفل أن يكون أداة قوية لمناقشة القضايا الهامة بطريقة مناسبة للأطفال، مما يشجعهم على التفكير النقدي وتطوير وعي اجتماعي، إضافة إلى تأثير القصص على الهوية والانتماء وتعزيز التراث المحلي أو من ثقافات أخرى. زرع الأمل بدورها، تحدثت روندا روماني عن كتاباتها وحضور الهوية وقضايا الحرب والسلام، ومحاولتها زرع الأمل من خلال هذه الكتابات في نفوس الأطفال، كما أشارت إلى أهمية تمثيل التنوع والشمولية في أدب الطفل، وضرورة وجود شخصيات وقصص متنوعة تمثل مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية والقدرات في كتب الأطفال، ما يساعدهم في الشعور بالانتماء والتقدير لذواتهم وللآخرين، مبينة أن أدب الطفل يلعب دوراً رئيساً في الوحدة والتنوع وبناء جيل أكثر انفتاحاً وتقبلاً للآخر. كما تحدثت عن تجربتها الشخصية مع القصص وكيف تؤثر الكتب في حياة الأطفال ونظرتهم للعالم، وكيف يمكن لهم أن يترجموا هذه التجارب في أعمالهم وحياتهم.\ مشتركات إنسانية أما الحسن بنمونة فأصَّل لمفهوم الاختلافات الثقافية، خاصة بين الشرق والغرب، مؤكداً ضرورة التركيز على المشتركات الإنسانية التي يقدم الأدب، حيث تتكرر الموضوعات المشتركة منذ فجر التاريخ، مثل الصداقة، والتعاون، والرحمة، والتسامح، والعدالة، ويعيد الكتّاب كتابتها بطرق مختلفة وجديدة، لذلك عليهم إعادة إنتاج هذه القيم التي تمثل البعد الإنساني للأدب والقوة الحقيقية للقصص بأساليب جديدة، وتمكين الأطفال من معرفة اللغة وتذوق الأدب، لافتاً إلى أن مهمة الكاتب ليست بناء المجتمع فقط، بقدرما هي صناعة الأدب وتكييف كل الموضوعات لجعلها متلائمة مع البيئة الثقافية وبناء مجتمعات أكثر تماسكاً ووحدة، إضافة إلى استكشاف قوة القصص في جمع الناس وتجاوز الاختلافات. أدوار علمية من ناحيته، قال الدكتور نزار القمري: "تلعب القراءة دورًا علميًا مهمًا لا يمكن تجاهله؛ فالقصة يمكن قراءتها في أي زمان ومكان، وتُسهم في تنمية اللغة وتوسيع الخيال. كما أن تأثير القراءة على الطفل كبير، فهي تحفزه على التفكير وتساعده على تكوين صور ذهنية تعزز قدراته الإدراكية". كما أشار إلى دور القصص في بناء الجسور الثقافية وتعريف الأطفال بثقافات وعادات وتقاليد مختلفة، مما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل بينهم وبين أقرانهم من خلفيات متنوعة، وكسر الصور النمطية وتعزيز التعاطف مع الآخر. وتندرج هذه الجلسة ضمن ندوات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يضم إضافة للجلسات مجموعة واسعة من الإصدارات الجديدة المخصصة للأطفال واليافعين إلى جانب برنامج حافل بالفعاليات التفاعلية والعروض والأنشطة التثقيفية والترفيهية التي تستمر على مدار 12 يوماً.