logo
مهرجان « لا دولتشي فيتا » بالصويرة يحتفي بالسينما الإيطالية

مهرجان « لا دولتشي فيتا » بالصويرة يحتفي بالسينما الإيطالية

تحتضن مدينة الصويرة في الفترة من 23 إلى 26 أبريل الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان السينمائي « لا دولتشي فيتا موكادور » الموجه للاحتفاء بالمدرسة الإيطالية العريقة للفيلم الكلاسيكي، الذي تنظمه جمعية الصويرة-موكادور بشراكة مع وزارة الثقافة ووزارتي الشؤون الخارجية والثقافة بإيطاليا.
ويتضمن برنامج المهرجان عرض مجموعة مختارة من الأفلام الإيطالية الجديدة والكلاسيكية، التي تبرز القوة النسائية في السينما الإيطالية، وأيضا أفلام وثائقية حصرية مثل الفيلم الوثائقي « Womeness » للمخرجة فيرنا ليسي والمخرج إيفون سيكو، والذي يسلط الضوء على نساء استثنائيات.
ومن بين المستجدات المهمة هذه السنة هي المقارنة بين المغرب وإيطاليا، بحيث ستكون فرصة فريدة لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف بين التصوير السينمائي المغربي والإيطالي.
إضافة إلى ذلك تم تخصيص جزء للأنشطة المدرسية، من خلال عروض أفلام مناسبة للطلاب، وورش عمل يقدمها متخصصون، ومسابقة في كتابة السيناريو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"
الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"

البوابة الوطنية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة الوطنية

الصويرة على موعد مع الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"

انطلقت، مساء الخميس 01 ماي بالصويرة، الدورة الـ 21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، الذي يعد موعدا متفردا مع الموسيقى الكلاسيكية، يزخر هذه السنة بما لا يقل عن 14 حفلا موسيقيا مجانيا. وتقدم هذه التظاهرة الفنية، التي تميز حفلها الافتتاحي بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات مرموقة أخرى من مشارب متعددة، للجمهور، إلى غاية 4 ماي الجاري، تجربة غامرة في عوالم موسيقى الحجرة والأوبرا، بمشاركة أسماء لامعة على الساحة الموسيقية العالمية. وفي افتتاح هذه الدورة الحادية والعشرين، التي تحتفي بالخصوص بالموسيقار الألماني يوهانس برامس، أحد رموز التيار الرومانسي الألماني، أبهرت العازفة الشهيرة على آلة التشيلو إيمانويل برتراند، رفقة عازفين من الأوركسترا الوطنية لإيل دو فرانس، الحضور بأداء آسر، قدمت من خلاله ببراعة روائع لهذا المؤلف الموسيقي الكبير. وتحت أقواس الفضاء السوسيو-ثقافي "دار الصويري"، سافر الحفل بجمهور، من عشاق الموسيقى مغاربة وأجانب، على مدى ساعتين، في رحلة موسيقية مفعمة بالإحساس والرقي، مهدت أيضا لافتتاح مهرجان مصنف في خانة التميز الفني والانفتاح والتواصل، في تقليد صويري أصيل. وبهذه المناسبة، قال السيد أزولاي إن "يوهانس برامس كان هذا المساء في بيته بالصويرة! في أجمل مكان يمكن أن نقدم فيه موسيقاه"، مبرزا التناغم المثالي بين أعمال الموسيقار الألماني الكبير وروح مهرجان (ربيع موسيقى الأليزي)، "أحد أبرز المواعيد المنتظرة ضمن الأجندة الثقافية لمدينة الرياح". وأبرز السيد أزولاي، في تصريح للصحافة عقب الحفل الافتتاحي، أن "دورة هذا العام ستسمو بكل ما عملنا على بنائه على مدى السنوات الـ21 الماضية. فهذا الموعد الموسيقي، الذي لم يتم استيعابه بالضرورة في بداياته، أضحى اليوم لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الأكثر تطلبا". كما شدد مستشار جلالة الملك على غنى الحوار بين موسيقى الحجرة وروح مدينة الصويرة؛ "في لوحة جدارية حية تجد فيها أعذب الأصوات وأرقاها مكانها بشكل طبيعي". وفي تصريح مماثل، عبرت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بن سعيد، عن سعادتها بدقة وعمق أداء الروائع المقدمة خلال أمسية الافتتاح، معتبرة أن "كل حفل موسيقي في هذه الدورة يمثل دعوة لاكتشاف وجه جديد من أوجه إبداع برامس، من خلال الانغماس في عالمه الموسيقي، ضمن إطار ساحر واستثنائي كمدينة الصويرة". من جهتها، قالت عازفة التشيلو الفرنسية إيمانويل برتراند: "إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى هذا المهرجان. لقد كان حفل الافتتاح لحظة ساحرة بالفعل، خاصة وأن الخصائص الصوتية لفضاء دار الصويري تمثل إطارا مثاليا لأداء أعمال برامس. إنها سعادة حقيقية أن نقدم هذه الموسيقى لجمهور الصويرة، في مكان مفعم بعبق التاريخ والثقافة". وتجسد الدورة الـ21 من مهرجان "ربيع موسيقى الأليزي"، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور، بإنتاج مشترك مع مؤسسة "تينور" للثقافة، في مواقع بارزة بمدينة الصويرة من الجواهر الحقيقية للتراث المحلي، على غرار دار الصويري وبيت الذاكرة وكنيسة سانت آن والمدينة العتيقة وغيرها، الطريقة الفريدة والمعاصرة التي تنظر بها مدينة الصويرة إلى العالم بقيمها المتمثلة في السلام والتسامح والتنوع، والتي يترجمها هذا العام موسيقيون من مختلف القارات. وتحت شعار "هل تحبون برامس؟"، يقترح المهرجان هذا العام برمجة غنية وملائمة تلبي تطلعات الجمهور العريض، سواء من المبتدئين الذين يطرقون أبواب الموسيقى الكلاسيكية لأول مرة، أو من الرواد المعتادين على "ربيع موسيقى الأليزي" الذين لا يفوتون هذا الموعد السنوي المتميز. (ومع: 02 ماي 2025)

الصويرة تحتضن فعاليات مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي' في نسخته 21
الصويرة تحتضن فعاليات مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي' في نسخته 21

مراكش الآن

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

الصويرة تحتضن فعاليات مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي' في نسخته 21

انطلقت، مساء أمس الخميس بالصويرة، الدورة 21 من مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي'، الذي يعد موعدا متفردا مع الموسيقى الكلاسيكية، يزخر هذه السنة بما لا يقل عن 14 حفلا موسيقيا مجانيا. وتقدم هذه التظاهرة الفنية، التي تميز حفلها الافتتاحي بحضور مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وشخصيات مرموقة أخرى من مشارب متعددة، للجمهور، إلى غاية 4 ماي الجاري، تجربة غامرة في عوالم موسيقى الحجرة والأوبرا، بمشاركة أسماء لامعة على الساحة الموسيقية العالمية. وفي افتتاح هذه الدورة الحادية والعشرين، التي تحتفي بالخصوص بالموسيقار الألماني يوهانس برامس، أحد رموز التيار الرومانسي الألماني، أبهرت العازفة الشهيرة على آلة التشيلو إيمانويل برتراند، رفقة عازفين من الأوركسترا الوطنية لإيل دو فرانس، الحضور بأداء آسر، قدمت من خلاله ببراعة روائع لهذا المؤلف الموسيقي الكبير. وتحت أقواس الفضاء السوسيو-ثقافي 'دار الصويري'، سافر الحفل بجمهور، من عشاق الموسيقى مغاربة وأجانب، على مدى ساعتين، في رحلة موسيقية مفعمة بالإحساس والرقي، مهدت أيضا لافتتاح مهرجان مصنف في خانة التميز الفني والانفتاح والتواصل، في تقليد صويري أصيل. وبهذه المناسبة، قال أزولاي إن 'يوهانس برامس كان هذا المساء في بيته بالصويرة! في أجمل مكان يمكن أن نقدم فيه موسيقاه'، مبرزا التناغم المثالي بين أعمال الموسيقار الألماني الكبير وروح مهرجان (ربيع موسيقى الأليزي)، 'أحد أبرز المواعيد المنتظرة ضمن الأجندة الثقافية لمدينة الرياح'. وأبرز أزولاي، في تصريح للصحافة عقب الحفل الافتتاحي، أن 'دورة هذا العام ستسمو بكل ما عملنا على بنائه على مدى السنوات الـ21 الماضية. فهذا الموعد الموسيقي، الذي لم يتم استيعابه بالضرورة في بداياته، أضحى اليوم لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى الأكثر تطلبا'. كما شدد مستشار الملك على غنى الحوار بين موسيقى الحجرة وروح مدينة الصويرة؛ 'في لوحة جدارية حية تجد فيها أعذب الأصوات وأرقاها مكانها بشكل طبيعي'. وفي تصريح مماثل، عبرت المديرة الفنية للمهرجان، دينا بن سعيد، عن سعادتها بدقة وعمق أداء الروائع المقدمة خلال أمسية الافتتاح، معتبرة أن 'كل حفل موسيقي في هذه الدورة يمثل دعوة لاكتشاف وجه جديد من أوجه إبداع برامس، من خلال الانغماس في عالمه الموسيقي، ضمن إطار ساحر واستثنائي كمدينة الصويرة'. من جهتها، قالت عازفة التشيلو الفرنسية إيمانويل برتراند: 'إنه لمن دواعي سروري أن أعود إلى هذا المهرجان. لقد كان حفل الافتتاح لحظة ساحرة بالفعل، خاصة وأن الخصائص الصوتية لفضاء دار الصويري تمثل إطارا مثاليا لأداء أعمال برامس. إنها سعادة حقيقية أن نقدم هذه الموسيقى لجمهور الصويرة، في مكان مفعم بعبق التاريخ والثقافة'. وتجسد الدورة 21 من مهرجان 'ربيع موسيقى الأليزي'، المنظمة من قبل جمعية الصويرة موكادور، بإنتاج مشترك مع مؤسسة 'تينور' للثقافة، في مواقع بارزة بمدينة الصويرة من الجواهر الحقيقية للتراث المحلي، على غرار دار الصويري وبيت الذاكرة وكنيسة سانت آن والمدينة العتيقة وغيرها، الطريقة الفريدة والمعاصرة التي تنظر بها مدينة الصويرة إلى العالم بقيمها المتمثلة في السلام والتسامح والتنوع، والتي يترجمها هذا العام موسيقيون من مختلف القارات. وتحت شعار 'هل تحبون برامس؟'، يقترح المهرجان هذا العام برمجة غنية وملائمة تلبي تطلعات الجمهور العريض، سواء من المبتدئين الذين يطرقون أبواب الموسيقى الكلاسيكية لأول مرة، أو من الرواد المعتادين على 'ربيع موسيقى الأليزي' الذين لا يفوتون هذا الموعد السنوي المتميز.

'لا دولتشي فيتا في موغادور'.. لقاءات السينما الإيطالية بالصويرة تختتم دورتها الثالثة
'لا دولتشي فيتا في موغادور'.. لقاءات السينما الإيطالية بالصويرة تختتم دورتها الثالثة

مراكش الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

'لا دولتشي فيتا في موغادور'.. لقاءات السينما الإيطالية بالصويرة تختتم دورتها الثالثة

اختتمت مدينة الصويرة فعاليات الدورة الثالثة للقاءات السينما الإيطالية التي حملت عنوان 'لا دولتشي فيتا في موغادور'، والتي أقيمت في الفترة الممتدة من 23 إلى 26 أبريل 2025. جاءت هذه الدورة بمبادرة من جمعية الصويرة موغادور، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وسفارة إيطاليا بالمغرب، والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط. وقدمت اللقاءات تجربة سينمائية استثنائية للجمهور المغربي والزوار. تميزت الدورة الثالثة بشكل خاص بإبراز إبداعات المخرجات الإيطاليات، حيث شكلت أعمالهن الغالبية العظمى من الأفلام المعروضة، بواقع 11 فيلماً من أصل 13 فيلماً كانت من توقيع نسائي، عكس هذا الاختيار غنى التعبير الفني وعمق الرؤية لدى المخرجات، ولامس مشاعر الجمهور بعمق. ومواصلة للنجاح الجماهيري الذي شهدته الدورات السابقة، سجل المهرجان إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور، حيث كانت قاعات العرض ممتلئة على مدار الأيام، مما يدل على جاذبية البرمجة السينمائية التي تم اختيارها. ومن أبرز اللحظات التي عرفتها الدورة، العرض الخاص للفيلم الوثائقي الجديد الذي يتناول حياة أيقونة السينما الإيطالية، الممثلة فيرنا ليزي، بالإضافة إلى عرض فيلم 'Womeness' للمخرجة إيفون شيو، والذي قدم بورتريهات ملهمة لمجموعة من النساء الاستثنائيات. ولم تغفل لقاءات 'لا دولتشي فيتا في موغادور' عن التزامها بتعزيز دور الشباب والنهوض بثقافتهم السينمائية، فقد خصص المهرجان برنامجاً تربوياً مميزاً تمثل في تنظيم عروض سينمائية يومية لطلاب مؤسسة الحسانية 2 للتربية الفنية والثقافية، وتم دعم هذه العروض بدليل بيداغوجي وورشات عمل تدريبية متخصصة أطرها محترفون من عالم السينما، مما أتاح للشباب فرصة التعلم واكتساب الخبرة. كما تم تنظيم مسابقة في كتابة السيناريو للشباب، أسفرت عن تتويج ثلاثة مواهب شابة واعدة. واختتم البرنامج التربوي بعرض فيلم قصير من إنتاج التلاميذ أنفسهم، في لمسة إبداعية عكست الأمل المشترك في مستقبل السينما لدى هذه الفئة. بفضل برمجة غنية وملتزمة بقضايا فنية ومجتمعية، وحوارات مثمرة جمعت الفنانين والجمهور، ولحظات تواصل إنساني وحميمي، أكدت لقاءات 'لا دولتشي فيتا في موغادور' مرة أخرى على دورها المحوري كجسر ثقافي متين يربط بين المغرب وإيطاليا. وقد أتاح المهرجان للسويريين وزوار المدينة من داخل المغرب وخارجه فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة سينمائية مميزة، شكلت احتفاءً حقيقياً بالإبداع السينمائي، والحوار الثقافي بين الحضارات، وسحر الفن السابع الخالد. يُذكر أن جمعية الصويرة موغادور، التي تأسست سنة 1992 بمبادرة من أندري أزولاي، تهدف إلى الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي والتاريخي للمدينة وتعزيزه، وتنظم وتدعم العديد من التظاهرات الفنية والثقافية الكبرى، وتعمل على ترسيخ الروابط الثقافية العريقة بين المغرب وإيطاليا من خلال هذا المهرجان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store