
سعد لمجرد في قلب العاصفة ثانية.. غضب "نسائي" في المغرب
جو 24 :
يبدو أن بعض الجمعيات النسوية والحقوقية في المغرب لا تزال غاضبة من النجم المغربي الشهير سعد لمجرد، بعد ملاحقته قضائيا في فرنسا باتهامات تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف.
حيث تغتنم كل فرصة للتذكير بأن المغني الشاب مازال ملاحقاً في قضايا لم تحسم بعد، ولم يصدر فيها حكم نهائي بالبراءة.
وقد أدى حصوله مؤخرا على جائزة "love brand" من جمعية "الإمبريال "في المغرب، إلى استنفار بعض تلك الجمعيات.
إذ انتفضت حوالي 25 جمعية حقوقية معبرة عن غضبها واستنكارها الشديدين فور إعلان "الإمبريال" ، وهي منصة مهنية مغربية تهتم بتطوير وتعزيز قطاع التسويق والاتصال والإعلام الرقمي في البلاد، عن فوز المغني بجائزة "love brand 2025".
حيث عبرت تلك المنظمات النسائية وناشطات حقوقيات عن غضبهن. وأكدت أكثر من 25 جمعية نسائية وأكثر من 200 موقع، تنديدها بمنح لمجرد هذه الجائزة، من خلال رسالة احتجاجية وجهت إلى رئيس جمعية "الإمبريال".
وجاء في الرسالة "أن منح الاعتراف والتقدير لأشخاص مدانين بجرائم الاعتداء الجنسي، يعتبر مساهمة في نشر التمييز والعنف بكل أشكاله".
"ثقافة الاغتصاب"
كما اعتبرت أن "تكريم لمجرد في فئة المشاهير يعزز ثقافة الاغتصاب القائمة على تبرير العنف الجنسي والتقليل من خطورته".
وفي السياق، أوضحت ريم عكراش، وهي ناشطة نسوية، وأول من بدأ الحملة من أجل سحب الجائزة من صاحب "إنت معلم"، أن المبادرة بدأت من قبل بضعة أشخاص، قبل أن تنضم إليها جمعيات ومنظمات حقوقية، وعدد من النشطاء.
كما كشفت في تصريحات للعربية.نت إصابتها بالذهول والدهشة فور تلقيها خبر منحه الجائزة. وتابعت قائلة: "بالنسبة لنا لا يمكن أن يحصل شخص مدان جنائيا في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي على جائزة، إذ يعتبر ذلك اعترافا وتقديرا له في المجتمع، في وقت لم تنتهِ بعد مجريات محاكمته".
كما رأت أن "التتويج يساهم في نشر ثقافة الاغتصاب داخل المجتمع". ودعت إلى محاربة هذه الثقافة، ونشر الوعي بخصوص التقليل من عواقب الاعتداءات الجنسية، وضرب مصداقية الناجيات أو الضحايا.
مطالب بالاعتذار
إلى ذلك، شددت المتحدثة على أن الهدف وراء الرسالة، التي وجهت أمس الأربعاء ، وحملت أكثر من 200 توقيع من قبل جمعيات حقوقية ومدنية، ونشطاء وصحافيين وأطباء، ليس سحب الجائزة من لمجرد، إنما مناهضة ثقافة الاغتصاب والعنف ضد النساء.
كذلك، كشفت "أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي اعتذار من قبل جمعية الإمبريال رغم أن الأخيرة حذفت منشوراتها التي تروج للجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي".
يُذكر أن القضاء الفرنسي كان دان المغني المغربي في فبراير 2023 بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة الاغتصاب ضد لورا بريول، مع فرض حظر دخوله إلى الأراضي الفرنسية لمدة خمس سنوات.
لكن تم الإفراج عنه في أبريل 2023، بسراح مؤقت في انتظار صدور الحكم الاستئنافي.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- العرب اليوم
أحمد سعد يكشف كواليس حفله في أستراليا ومفاجأة هاني رمزي له
أحيا الفنان أحمد سعد حفلاً غنائياً ضخماً في مدينة ملبورن الأسترالية، بحضور جماهيري ضخم، قدم خلاله عدداً كبيراً من أغانيه التي تفاعل معها الجمهور. وشارك سعد أجواء حفله الغنائي في مدينة ملبورن الأسترالية، وحمّس الجمهور لحفله الثاني في مدينة سيدني اليوم السبت 17 أيار (مايو)، حيث نشر على خاصية القصص المثورة الملحقة على حسابه الخاص بـ"إنستغرام" عدة مقاطع فيديو وصورًا من أجواء الحفل، كما كشف عن مفاجأة الفنان هاني رمزي له على المسرح، ليرحب به قائلاً: "سقفة كبيرة أوي لحبيب قلبي، إنتوا بتحبوه كفنان، بس لازم أقول لكم إنه أعظم وأعظم وأعظم كإنسان". كما شكر أحمد سعد الحضور الذين تفاعلوا بحماسة معه خلال حفله الغنائي وقال: "شكراً لكل حبايب قلبي اللي نوروني في حفلة النهاردة من كل مكان في العالم". وحضر الحفل هاني رمزي وشقيقه الدكتور أمير رمزي، الذي نشر على صفحته الخاصة بـ"فيسبوك" مقطع فيديو لسعد وهو يلتحف العلم المصري على كتفيه. كان سعد قد أعلن مؤخراً انضمامه الى مجموعة روتانا للموسيقى، إذ جرى توقيع عقود خاصة بالتعاون الغنائي، الى جانب اتفاقات تتعلق بتوزيع وتسويق أعماله، والتعاون في إنتاج الحفلات التي سيكون من أبرز نجومها. واحتفى سعد بهذا التعاون قائلاً: "بداية جديدة ومهمة مع شركتي وبيتي الثاني بين أهلي وأصدقائي في روتانا، دعواتكم ليا بالتوفيق، واللي جاي أقوى بإذن الله!. وظهر في أحد مقاطع الفيديو وهو يضع العلم المصري على كتفيه خلال الحفل. من جهة أخرى، شوّق أحمد سعد جمهوره لحفله الغنائي الثاني في أستراليا، والذي سيقام اليوم السبت في مدينة سيدني. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


جفرا نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
أحمد سعد يكشف كواليس حفله في أستراليا
أحيا الفنان أحمد سعد حفلاً غنائياً ضخماً في مدينة ملبورن الأسترالية، بحضور جماهيري ضخم، قدم خلاله عدداً كبيراً من أغانيه التي تفاعل معها الجمهور. وشارك سعد أجواء حفله الغنائي في مدينة ملبورن الأسترالية، وحمّس الجمهور لحفله الثاني في مدينة سيدني اليوم السبت 17 أيار (مايو)، حيث نشر على خاصية القصص المثورة الملحقة على حسابه الخاص بـ"إنستغرام" عدة مقاطع فيديو وصورًا من أجواء الحفل، كما كشف عن مفاجأة الفنان هاني رمزي له على المسرح، ليرحب به قائلاً: "سقفة كبيرة أوي لحبيب قلبي، إنتوا بتحبوه كفنان، بس لازم أقول لكم إنه أعظم وأعظم وأعظم كإنسان". كما شكر أحمد سعد الحضور الذين تفاعلوا بحماسة معه خلال حفله الغنائي وقال: "شكراً لكل حبايب قلبي اللي نوروني في حفلة النهاردة من كل مكان في العالم". وظهر في أحد مقاطع الفيديو وهو يضع العلم المصري على كتفيه خلال الحفل. من جهة أخرى، شوّق أحمد سعد جمهوره لحفله الغنائي الثاني في أستراليا، والذي سيقام اليوم السبت في مدينة سيدني. وحضر الحفل هاني رمزي وشقيقه الدكتور أمير رمزي، الذي نشر على صفحته الخاصة بـ"فيسبوك" مقطع فيديو لسعد وهو يلتحف العلم المصري على كتفيه. كان سعد قد أعلن مؤخراً انضمامه الى مجموعة روتانا للموسيقى، إذ جرى توقيع عقود خاصة بالتعاون الغنائي، الى جانب اتفاقات تتعلق بتوزيع وتسويق أعماله، والتعاون في إنتاج الحفلات التي سيكون من أبرز نجومها. واحتفى سعد بهذا التعاون قائلاً: "بداية جديدة ومهمة مع شركتي وبيتي الثاني بين أهلي وأصدقائي في روتانا، دعواتكم ليا بالتوفيق، واللي جاي أقوى بإذن الله!.

سرايا الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
من المليار إلى المليون .. تراجع صادم في أرقام سعد لمجرد
سرايا - يشهد الفنان المغربي سعد لمجرد تراجعًا غير مسبوق في حضوره الرقمي، بعد سنوات من تصدّر المشهد العربي بأغاني تجاوزت حاجز المليار مشاهدة على "يوتيوب'، في إنجاز لم يسبقه إليه أي مطرب عربي. إلا أن هذا الحضور الرقمي المهيمن بدأ يتراجع، وهو ما انعكس بوضوح في إصدار لمجرد الأخير، الذي شكّل صدمة لجمهوره ومتابعيه. المفاجأة الأولى جاءت حين قرر الفنان طرح فيديو كليب أغنيته الجديدة "زوينة بزاف' عبر قناة بديلة على "يوتيوب'، لا تتجاوز شهرتها قناته الرسمية التي تضم أكثر من 13 مليون مشترك، وهو ما أثار علامات استفهام حول الأسباب الحقيقية لهذا القرار، خاصة في ظل غياب أي توضيح رسمي من الفنان أو فريقه. ورغم أن الأغنية حملت بصمة لمجرد الإيقاعية المعتادة وظهر فيها بأسلوب فني معاصر، إلا أن التفاعل الرقمي لم يكن على قدر التوقعات، إذ لم تتجاوز مشاهدات الكليب مليوناً ونصف المليون خلال الأسبوع الأول من إطلاقه، وهو رقم متواضع مقارنة بما اعتاد عليه جمهور "لمعلم'، الذي صنع لنفسه على مدى سنوات لقب "ظاهرة يوتيوب' في العالم العربي، بفضل نجاحات ضخمة تخطّت أرقامًا قياسية عالمية. ورداً على هذا التراجع، أكد سعد لمجرد في تصريحات صحفية أنه لا يمنح الأرقام الرقمية أهمية مفرطة، بل يركّز على النجاح الحقيقي المتمثل في الحضور الجماهيري في حفلاته وسهراته، معتبراً أن هذا التفاعل المباشر هو المؤشر الأصدق على ارتباط الناس بفنه، رغم ما وصفه بـ'الصعوبات القائمة'.