logo
المدينة المنورة تتأهب لاستقبال الحجاج المتعجلين بعد أداء مناسكهم

المدينة المنورة تتأهب لاستقبال الحجاج المتعجلين بعد أداء مناسكهم

تستعد المدينة المنورة خلال الساعات المقبلة لاستقبال أفواج الحجاج المتعجلين، الذين أنهوا مناسك الحج وغادروا مكة المكرمة بعد إتمام طواف الوداع، حيث تبدأ مرحلة ما بعد الحج التي تشمل زيارة المسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة. وكثّفت الجهات المعنية في المدينة، وعلى رأسها وكالة شؤون المسجد النبوي، وإمارة منطقة المدينة، ووزارة الحج والعمرة، استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، من خلال تجهيز المسارات وتنظيم حركة الحافلات، وتوفير فرق ميدانية للإرشاد والخدمة والدعم اللوجستي. وشملت الاستعدادات تعزيز الجاهزية الصحية، من خلال خطة طبية متكاملة تشرف عليها وزارة الصحة، لتقديم الرعاية والخدمات العلاجية، إضافة إلى نشر فرق الهلال الأحمر في المواقع الحيوية. ويحرص الحجاج بعد إتمامهم لمناسك الحج على زيارة المدينة المنورة، لما لها من مكانة عظيمة في نفوس المسلمين, حيث يزورون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤدون الصلاة في الروضة، ويقفون عند قبر النبي وصاحبيه رضي الله عنهما. وتعمل جميع الجهات على ضمان راحة الحجاج، وتقديم أعلى مستويات الخدمة في ظل منظومة متكاملة تهدف إلى ختام رحلة الحج بروحانية وطمأنينة وسلامة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الولاية" والسلطة الزائفة
"الولاية" والسلطة الزائفة

يمرس

timeمنذ 15 دقائق

  • يمرس

"الولاية" والسلطة الزائفة

يرتكز الحوثيون في خطابهم السياسي المغلف بالصبغة الدينية على فكرة "الولاية" والتي تعني في المفهوم الشيعي أن علي بن أبي طالب والأئمة من ذريته هم أوصياء المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحق الناس بالحكم من بعده ، ومع أن هذا المفهوم دخيل على الفكر الإسلامي وتطور تاريخياً في سياقات سياسية وعقائدية معقدة داخل الفكر الشيعي ، إلا أن الانقلابيين الحوثيين يقدمونه في صورة مظلومية تاريخية مبتكرة عمرها أكثر من أربعة عشر قرناً ، ثم يتم إسقاطها بشكل متعسف على واقع اليمن المعاصر . في هذه السردية يقدّمون علي بن أبي طالب –كرم الله وجهه– باعتباره الحاكم الشرعي الأول، الذي حُرِم من حقه وتعرض للغدر! وتوارثت ذريته هذا الحق المغتصب ، ثم فجأة يظهر الحوثي –بلا دليل تاريخي موثق أو شرعي معتبر– ليقول إنه ينتمي لتلك الذرية ، وبالتالي فهو "الحاكم بأمر الله" ، مع أنه لا توجد وثيقة تاريخية موثوقة أو دراسة أنساب رصينة تؤكد أن أسرة الحوثي تنتمي إلى الإمام علي بن أبي طالب! ، وحتى لو صح النسب فإنه لا يبرر الأحقية بالحكم ، لا قديماً ولا في ظل مفاهيم الدولة الحديثة والمواطنة والمشاركة السياسية . لا يقدم الحوثيون أي مبررات معتبرة نقلاً أو عقلاً لكنهم فقط يمارسون إثارة العاطفة الدينية لتسويق خرافة الولاية ، ولذا تتجه كل جهودهم إلى صبغة المجتمع بالجهل ومحاربة التعليم والتطوير وفرض العزلة ليتمكنوا من تمرير هذه السردية المغلوطة والتي ترتكز على كون "سيدهم" من نسل النبي! ، وبالتالي يجب توقيره وطاعته وعدم معارضته ، وتكمن خطورة هذا التوظيف في أنه يطعن في مبادئ الاسلام ، ويحول شخصية علي بن أبي طالب -كرم الله وجه- من رمز إسلامي للعدالة والشجاعة والحكمة إلى غطاء لتبرير الاستبداد والقتل والنهب ، ويغدو مجرد "رمز وراثي" لإضفاء قداسة على سلطة ظالمة قائمة على الإكراه . إن التسويق لخرافة الولاية كمبرر للحكم والسيطرة والتحكم يترك آثاراً سياسية مدمرة فهو يقسّم المجتمع على أساس طبقي وسلالي، و يصنف الناس إلى "سادة" و"عبيد"، أو "قناديل" و"زنابيل"، وهذا يشرعن الإقصاء السياسي لكل من لا يؤمن بفكر الجماعة الانقلابية أو لا ينتمي إلى سلالتها ، وهو ما يعني إعادة استزراع الأنظمة القمعية التي لا تتيح أي أفق للتعدد أو التداول السلمي للسلطة ، ويعطل مفهوم الدولة الحديثة القائمة على المواطنة المتساوية ، كما أن هذا المنحى ينسف الهوية الوطنية اليمنية عبر الإعلاء من شأن الانتماء السلالي على حساب الانتماء الوطني ، وفرض أجندة طائفية دخيلة على المجتمع اليمني الذي ظل طوال تاريخه متسامحاً ومتنوعاً . إن ما يفعله الحوثيون اليوم بترويجهم لخرافة "الولاية" وحقهم الإلهي المزعوم في الحكم هو من أخطر الجرائم التي تُرتكب باسم الدين ، بينما لايقر الاسلام تزييف وعي الناس واستغلال عاطفتهم لإضفاء سلطة زائفة على مشاريع طائفية واستبدادية ، ولمقاومة هذا التوجه الحوثي لابد من الاتجاه إجبارياً إلى ترسيخ المفاهيم الإسلامية الصحيحة للحكم ، والقائمة على الشورى كنظام حكم نقيض للاصطفاء ، والاختيار المقنن في اسناد إدارة الدولة كبديل للوراثة ، والكفاءة في الوظيفة العامة وليس النسب والسلالة . دمتم سالمين .

إلى حيثما يريد الله والجمل" صرخة الحكمة في زمن الأحقاد..الفريق السامعي ونداء المصالحة الوطنية
إلى حيثما يريد الله والجمل" صرخة الحكمة في زمن الأحقاد..الفريق السامعي ونداء المصالحة الوطنية

يمرس

timeمنذ 15 دقائق

  • يمرس

إلى حيثما يريد الله والجمل" صرخة الحكمة في زمن الأحقاد..الفريق السامعي ونداء المصالحة الوطنية

(قراءة تحليلية) في صبيحة الأحد الرابع من ذي الحجة 1411ه، الموافق 17 يونيو 1991م، كتب الفريق سلطان السامعي مقاله الشهير في صحيفة «صوت اليمن» تحت عنوان: "إلى حيثما يريد الله والجمل"، راسمًا لوحةً صادقةً لحال الوطن الذي خرج لتوّه من زمن التشطير إلى زمن الوحدة، لكنه وجد نفسه أمام تحدياتٍ جديدة تمثلت في صراعات الأحزاب واشتداد الخصومات، حتى كادت ديمقراطية الولادة تتحول إلى نقمةٍ تزرع الأحقاد. شهادة مبكرة على خطر التعددية المنفلتة كتب السامعي، بصدقٍ يليق بجنديٍ يعرف ميدان المعركة، يقول: "فالشعب اليمني يعيش حالة غليان سياسي في ظل التعددية السياسية التي أقرها دستور الجمهورية اليمنية ، والتي كانت فيما مضى نوعاً من الكفر والخوف والرجس وعمل الشياطين... وفي ظل هذا الغليان ترتكب بعض التنظيمات السياسية بعض الحماقات والشطحات، وتتبادل تلك التنظيمات فيما بينها الاتهامات والسباب، بصورة توحي للمواطن العادي بأن هذه هي مهمة الأحزاب." كانت تلك شهادةً مبكرةً على خطر أن تتحول التعددية إلى ساحةٍ للسباب والتخوين، بدلًا من أن تكون ميدانًا للمشاركة الوطنية البناءة. تحذير من إجهاض الديمقراطية وحذّر السامعي من أن ترك الأمور على هذا النحو لن يؤدي إلا إلى تمزيق النسيج الوطني وإجهاض الديمقراطية في مهدها، إذ قال: "وأيا كان، فإن النتيجة واحدة، وهي إجهاض الديمقراطية في بداية حملها الأول في اليمن ، مما يعني العودة إلى عصر ما قبل الوحدة، ذلك العصر الذي ذقنا فيه الأمرين." وشدّد على أن التعددية، إن لم تُضبط بضوابط أخلاقية ووطنية، فلن تكون إلا "نباحًا متبادلاً يزرع الأحقاد ويمزق الأوصال." بعد ثلاثة عقود... الجمل بلا خطام واليوم، بعد أكثر من ثلاثة عقود، نقف لنقرأ تلك الكلمات وكأنها كُتبت لنا في حاضرنا، لا في ماضٍ بعيد. فاليمن يعيش أسوأ مراحله؛ تمزقت وحدته، وتشظت سلطاته، وتناحرت قواه، حتى صار "الجمل" بلا خطام، يسير حيثما تهب الرياح، فيما الوطن يُستنزف بأبنائه وموارده. وهنا تعود إلينا كلمات السامعي لتذكّرنا بالحقيقة الغائبة: "إن مهمة الأحزاب هي المشاركة في تنمية وازدهار الوطن عن طريق التفاعل في المجتمع والمشاركة في توجيه الطاقات إلى بناء الوطن والعمل على ترسيخ مفهوم الديمقراطية." دعوة إلى المصالحة الوطنية لقد دعا الرجل، يومها، دعوةً واضحة إلى المصالحة الوطنية، حين دعا الأحزاب لأن تسمو فوق الأحقاد والخلافات، وأن تدرك أن الديمقراطية لا تعني "ذلك النباح المتبادل" بل تعني "تداول السلطة بالطرق السلمية" وبناء الوطن لكل اليمنيين. وهي ذات الدعوة التي نحتاجها اليوم، أكثر من أي وقت مضى. فلا مفرّ من المصالحة الوطنية الشاملة، التي تُعيد الخطام إلى أيدينا، وتمنح الجمل وجهته الصحيحة. ولا بد من كلمةٍ سواء تجمع اليمنيين جميعًا، فيصطفوا خلف وطنهم، لا خلف مصالح ضيقة، ولا خلف ولاءاتٍ عابرة. الكلمة لكم يا ساسة اليمن ، إن الحكمة التي سطرها الفريق السامعي لم تكن صرخةً في وادٍ، بل كانت وصيةً لأجيالٍ قادمة، وفيها الدواء لعللنا. بأيديكم دفّة السفينة وخطام الجمل، تعالوا إلى كلمةٍ سواء، كلمةٍ تُعيد للوطن اعتباره ولليمني كرامته. استحضروا كلمات الفريق السامعي، الذي عرف أن الحروب مهما طالت، لا تصنع وطنًا، وأن الأحقاد مهما تراكمت، لا تبني بيتًا، ولا تسند جدارًا. المصالحة قدرُنا إن المصالحة الوطنية ليست رفاهيةً، بل هي قدرُنا الذي لا مفرّ منه إذا أردنا لوطننا الحياة. فالأوطان تُبنى بعقول الرجال وضمائرهم، لا بأقدامٍ هائمةٍ في التيه. دعونا نعيد قراءة كلماته، ونصغي إليها جيدًا، فربما نجد فيها هدايةً: "إلى حيثما يريد الله والجمل"، لكننا، نحن اليمنيين ، من يحدد الطريق. أخيراً لقد أثبت التاريخ أن لا انتصار يدوم ما لم يكن الوطن هو الغاية والهدف. إن التعددية التي ناضلنا من أجلها، والديمقراطية التي حلمنا بها، لن تتحقق إلا إذا صلحت النوايا وتوحّدت الصفوف. إن الجمل الذي تركناه بلا خطام لا يقوده إلا وعيكم ومسؤوليتكم، ولا يستقيم طريقه إلا بإدراككم أن اليمن بيتكم جميعًا، ومصيره بأيديكم. فلنُحكِم الخطام بأيدي الحكمة، ونجعل اليمن غايةً ومقصدًا، بعيدًا عن لغة السباب والفرقة والخصومات. ولنتذكّر أن الوحدة الوطنية ليست شعارًا يُرفع وقت الحاجة، بل هي أمانةٌ نحملها في قلوبنا وعقولنا، وعلينا أن نصونها بصدق وإخلاص. تعالوا إلى كلمةٍ سواء، إلى مصالحةٍ وطنيةٍ جامعة، تُعيد للوطن اعتباره، ولليمنيين كرامتهم، ليكون اليمن سعيدًا كما أراده الله. نقلا عن أجراس اليمن

الجلوس الملكي: عهد يتجدد وأردن ينهض
الجلوس الملكي: عهد يتجدد وأردن ينهض

وطنا نيوز

timeمنذ 21 دقائق

  • وطنا نيوز

الجلوس الملكي: عهد يتجدد وأردن ينهض

د. سعيد محمد ابو رحمه فلسطين ـ غزة في التاسع من حزيران من كل عام، يحيي الأردنيون ذكرى عزيزة على قلوبهم، هي عيد الجلوس مع الملكي، الذي يُصادف تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية في عام 1999، خلفًا للمغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه. يُجسد هذا اليوم لحظة انتقال سلس وسلسلة من الشرعية الدستورية، ويعبّر عن الاستمرارية في الحكم الهاشمي الذي قام على القرب من الشعب، والتفاني في خدمته، والحرص على استقرار الدولة وكرامة المواطن. عيد الجلوس ليس مجرد مناسبة بروتوكولية، بل هو مساحة وطنية للتأمل في ما تحقق، وفرصة لتجديد الالتزام بمسيرة التنمية والإصلاح. فمنذ اعتلائه العرش، قاد جلالة الملك عبدالله الثاني مراحل متعددة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية، كما حمل الأردن بثبات في محافل العالم، مدافعًا عن القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وتمثل هذه المناسبة أيضًا تعبيرًا عن التلاحم بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني، حيث تتجلى في فعالياتها صور الولاء والانتماء، ويعلو فيها صوت الله، الوطن، الملك كنداء يجمع الأردنيين حول رمز وحدتهم وضمان أمنهم. إن عيد الجلوس الملكي هو مناسبة للاعتزاز، لكنه أيضًا دعوة للعمل والبناء، لاستكمال مسيرة الوطن بقيادة هاشمية ثابتة، نحو أردن أكثر ازدهارًا واستقرارًا، يكون فيه المواطن شريكًا حقيقيًا في صنع مستقبله. منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، حمل في فكره رؤية إصلاحية واضحة، تمزج بين ثوابت الدولة الأردنية واستحقاقات العصر. فقد عمل على تحديث بنية الدولة، ودعم مؤسساتها، ومأسسة القرار، إلى جانب تبني نهج الحوار الوطني في إدارة القضايا الداخلية. شهدت البلاد في عهده تحولات نوعية، خاصة في مجال تمكين الشباب، وتوسيع المشاركة السياسية، وتعزيز الحريات العامة، فضلاً عن التحولات الاقتصادية رغم التحديات الإقليمية والضغوط الاقتصادية العالمية. ورغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالمنطقة، ظل الأردن واحة أمن واستقرار، وهو إنجاز يُحسب للقيادة وللشعب الذي التف حولها. لم يكن الأردن في عهد جلالة الملك منغلقًا على ذاته، بل كان فاعلًا على المستوى الإقليمي والدولي. فقد لعب الملك دورًا محوريًا في الدفاع عن القدس والمقدسات، وفي دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. كما شكّل صوته المعتدل في السياسة الخارجية صوت الحكمة والعقل، داعيًا دائمًا للحلول السلمية، ومحذرًا من خطاب الكراهية والانقسام. إن في عيد الجلوس الملكي، لا يحتفل الأردنيون بمرور الأعوام، بل يحتفلون بإرث من العطاء والتجديد، ويجددون العهد على الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله، لمواصلة بناء وطن مزدهر، عزيز، ودائم السيادة. إنه يومٌ لتقدير الإنجاز، وتأكيد الانتماء، ورسم الأمل للمستقبل في ظل قيادة حكيمة جعلت الإنسان الأردني في صلب أولوياتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store