
المدينة المنورة تتأهب لاستقبال الحجاج المتعجلين بعد أداء مناسكهم
تستعد المدينة المنورة خلال الساعات المقبلة لاستقبال أفواج الحجاج المتعجلين، الذين أنهوا مناسك الحج وغادروا مكة المكرمة بعد إتمام طواف الوداع، حيث تبدأ مرحلة ما بعد الحج التي تشمل زيارة المسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة. وكثّفت الجهات المعنية في المدينة، وعلى رأسها وكالة شؤون المسجد النبوي، وإمارة منطقة المدينة، ووزارة الحج والعمرة، استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، من خلال تجهيز المسارات وتنظيم حركة الحافلات، وتوفير فرق ميدانية للإرشاد والخدمة والدعم اللوجستي. وشملت الاستعدادات تعزيز الجاهزية الصحية، من خلال خطة طبية متكاملة تشرف عليها وزارة الصحة، لتقديم الرعاية والخدمات العلاجية، إضافة إلى نشر فرق الهلال الأحمر في المواقع الحيوية. ويحرص الحجاج بعد إتمامهم لمناسك الحج على زيارة المدينة المنورة، لما لها من مكانة عظيمة في نفوس المسلمين, حيث يزورون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤدون الصلاة في الروضة، ويقفون عند قبر النبي وصاحبيه رضي الله عنهما. وتعمل جميع الجهات على ضمان راحة الحجاج، وتقديم أعلى مستويات الخدمة في ظل منظومة متكاملة تهدف إلى ختام رحلة الحج بروحانية وطمأنينة وسلامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
أم عمرها 80 عاما: ابنتي لا تبرني وتقول عني كلام غير محترم عندما أشتري مستلزماتها.. وداعية يعلق
تلقي الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الاسلامي، سؤال من سيدة تبلغ من العمر 80 عامًا وابنتها طبيبة في مستشفى قريبة، ومع ذلك لا تزورها في المنزل ولا تبرها، وعندما تشتري مستلزماتها من السوق وتجعل سائق التوك توك يطلع لها الطلبات أو مستلزمات إلى المنزل تقول عليا كلام غير محترم وأنا امرأة عندي 80 عامًا. في رده، قال الداعية الاسلامي، انتي امرأة بلغتي من 80 عامًا، ولا يصح لابنتك أن تتهمك بهذه التهم في هذا السن والأفضل لها أن تستر. وأضاف الصباغ خلال لقائه برنامج" أسال مع دعاء" المذاع على قناة" النهار": السيدة عندها 80 سنه أنا عاوز أصوت على الهواء بتقول بتاع التكاتك بيطلعوها، وإن حصل شيء غلط لا يجب أن تحاسب أمها ربنا اللي بيحاسب وهي سوف تحاسب على العقوق. وأوضح الداعية لكل اب على نفس النموذج عليه أن يقبل يداه لأن ربنا ما حواجهمش لأولادهم وان ربنا سترهم. وقال الصباغ كون الابن أو البنت تأخذ من باباها ومامتها ده عز حتى لو البنت وزيره، ولكن الأب والأم لما ياخدوا من أولادهم هذا لم يكن عز. وأكد الداعية لو أن الأم كافرة والاب لو على غير الاسلام تبريه علي الأبناء اب يبروهم، ضاربًا مثلًا بخل قائلًا فيه" اكفي القدر على فمها تطلع البنت ايه لامها". ونصح الصباغ الأم بعدم الدعاء على بنتها لان ممكن دعوه من أب أو أم تدربك الدنيا على الابن أو البنت لكن ادعي لها بالهداية، ولك أن تحمدي الله أنك لست بحاجة ليهم.

أخبارنا
منذ 27 دقائق
- أخبارنا
عاطف ابو حجر يكتب : مريم وابنة الفنان محمود صايمة: رسالة من قلب آخر العنقود
أخبارنا : بقلم: عاطف أبو حجر - في زحمة الأيام، حين تضيق الدنيا ويشتد الحنين، لا يبقى للإنسان سوى الذكرى؛ نبضًا في القلب، وألمًا في الذاكرة. وفي صباحٍ مشحونٍ بالوجع النبيل، جمعتني محادثة صادقة مع مريم محمود صايمة، ابنة الفنان الأردني الراحل محمود صايمة، زميلي وصديقي الذي جمعني به زمن من المحبة والاحترام والعمل الفني المشترك. كان من أبرز لقاءاتنا مشاركته المؤثرة في برنامجي "سوا بتهون"للإعلامي يزن خواص، كما لا أنسى مشاركته الظريفة في مقلب الكاميرا الخفية الذي صورناه سويًا. يومها، لم يغضب، بل ضحك أولًا، وصافحنا كعادته رجلًا ودودًا طيب النفس، كبير القلب. واليوم، وأنا أصغي إلى مريم وهي تحكي وجعها بصدق، شعرت أنني لا أستمع إلى ابنة تتحدث عن أبيها فحسب، بل إلى شهادة حية على فنان أردني أصيل، وهب فنه وحياته لوطنه، ورحل في صمت نبيل. قالت لي مريم، بصوتٍ يفيض بالشجن والذكرى: "كنتُ آخر العنقود، مدللته، كنت أذهب معه إلى التصوير وأجلس إلى جوار الكاميرات أراقبه وهو يُمثّل... كان حنونًا، يُصلي، كريمًا، يُحب الناس جميعًا، وبيته دائمًا مفتوح. بعد وفاته، شعرتُ بأن الدنيا ضاقت، غاب السند، وغابت الراحة. حتى الراتب الذي كان يصلنا من النقابة، انخفض من مئة وتسعين إلى ثمانين دينارًا. عملتُ في صناعة الحلويات فقط لأتمكن من الاستمرار." كلماتها، رغم بساطتها، كانت مؤلمة بصدقها، نابعة من قلبٍ موجوعٍ يفتقد لا الحنان فقط، بل الكرامة المهددة في ظل واقع اقتصادي قاسٍ. ليست قصة مريم وحدها، بل قصة كثير من أبناء الفنانين، وقصة من قدّموا لهذا الوطن البسمة والفرح، وانتهى بهم المطاف دون سند. ولذا، فقد طلبت مريم أن أُوصل رسالتها إلى أصحاب القرار، إلى من بيدهم تقدير من خدموا الوطن برسالة فنية راقية. رسالة مريم محمود صايمة باسمي أنا، مريم محمود صايمة، أتوجّه بهذه الكلمات المفعمة بالألم والفخر بوالدي، رحمه الله، إلى: دولة رئيس الوزراء، معالي رئيس الديوان الملكي، معالي وزير الثقافة والإعلام، سعادة مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وسعادة نقيب الفنانين الأردنيين. كان والدي، رحمه الله، فنانًا أردنيًا أصيلًا، أحب فنه ووطنه بإخلاص، وكان مثالًا للإنسان الطيب، الحنون، الخلوق، القريب من الله، الملتزم بالصلاة، المعطاء بلا حدود. لم يكن فنانًا فحسب، بل كان أبًا استثنائيًا، صديقًا، وسندًا حقيقيًا. وكنتُ أنا "آخر العنقود"، كنت روحه ورفيقته، وكان كل عالمي. رافقت والدي في رحلته الفنية منذ نعومة أظفاري، كنت شاهدةً على إبداعه، على تعبه، على التزامه برسالته. لكن، بعد وفاته، واجهتنا ظروف قاسية، وانقطع بنا الطريق، وانخفض راتبه التقاعدي من مئة وتسعين إلى ثمانين دينارًا شهريًا، وهو ما لا يكفي حتى لأبسط مقومات الحياة. اضطررتُ لبدء مشروع صغير في مجال الحلويات فقط لأُكمل حياتي بكرامة.علما انه "عندي علاج طبيعي، ولا أملك تأمينًا صحيًا، وعندي فعلًا مشكلة في العمود الفقري، ولا أستطيع إكمال علاجي." رسالتي اليوم دعوة للتقدير، لا لي فقط، بل لكل فنان خدم الوطن بإخلاص، وقدم عمره للفن والثقافة، أن يتم تأمين حقوقه وكرامته، وألا يُترك من خدم الوطن يُواجه العجز وحده. رحم الله والدي، وأسكنه فسيح جناته، وجعل من ذكراه بوابة للرحمة والإنصاف. خاتمة هذه ليست مجرد كلمات، بل نداء من ابنةٍ تحمل في قلبها حب والدها، وتوجعها فجيعة الرحيل، وتكسرها قسوة الغياب وقسوة العيش معًا. هذه قصة محمود صايمة، الفنان، الإنسان، الأب، والذكرى الحيّة في قلوبنا. وهي أيضًا دعوة صريحة لردّ الوفاء بالوفاء، وتكريم من أغنوا وجداننا ومسرحنا ووعينا. لعلها تصل إلى الضمير، قبل أن تصل إلى الملفات الرسمية. ولعلها توقظ القلوب، قبل أن تعبر المكاتب.


WinWin
منذ 27 دقائق
- WinWin
نادي الزمالك يستقر على معاقبة أحمد حمدي
أثار أحمد حمدي لاعب نادي الزمالك المصري، حالة كبيرة من الجدل، بعدد من المنشورات القصيرة في حسابه الشخصي على منصة "إنستغرام"، وذلك على هامش سفره إلى ألمانيا من أجل الاطمئنان على حالته البدنية والصحية بعد تعرضه للإصابة بالرباط الصليبي العام الماضي. وكتب حمدي: "حسبي الله ونعم الوكيل"، قبل أن يلحقها برسالة أخرى، ساخرًا من تداول ما يفيد بأن نادي الزمالك قام بتحويل مبلغ 1700 يورو للاعب من أجل إجراء الفحوص الطبية اللازمة في ألمانيا. إدارة الزمالك تنوي تغريم أحمد حمدي علم winwin أن إدارة نادي الزمالك تنوي معاقبة حمدي وتغريمه بمبلغ قد يصل إلى 250 ألف جنيه مصري، بسبب اختراقه ما يسمى بـ "الحظر الإعلامي" المفروض على لاعبي الفريق، الذي ينص على عدم كتابة أي شيء عبر حساباتهم الشخصية تخص النادي. وترى إدارة الزمالك أنها لم تُقصر مع حمدي، وعرضت عليه إكمال عملية التأهيل والخضوع للفحوص في قطر أو الإمارات، الأمر الذي رفضه اللاعب، مصرًا على متابعة الكشف مع طبيب في ألمانيا. وكذّب اللاعب إدارة الزمالك، حيث يؤكد أنه لم يتم الوفاء من قبل النادي بالمستحقات المادية الخاصة بعملية السفر والكشوفات والتأهيل، في مرحلته الأخيرة قبل العودة للعب بشكل طبيعي رفقة الفريق. ولم يلعب أحمد حمدي مع الزمالك سوى 11 دقيقة هذا الموسم بمختلف المسابقات، عندما حل بديلًا في الهزيمة أمام بيراميدز بهدف نظيف في الجولة السادسة من المرحلة النهائية لبطولة الدوري. أزمة جديدة في الزمالك.. أحمد حمدي يهاجم الإدارة لهذا السبب اقرأ المزيد وانتقل حمدي البالغ من العمر 27 عامًا، إلى الزمالك في يناير/كانون الثاني 2024، قادمًا من نادي مونتريال الكندي، ليسهم في تتويج فريقه ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثانية، حيث سجل هدفًا حاسمًا بشباك نهضة بركان المغربي في نهائي نسخة الموسم الماضي. تجدر الإشارة إلى أن القيمة التسويقية لأحمد حمدي تُقدر بمبلغ 200 ألف يورو، وهو خريج مدرسة الكرة بالنادي الأهلي، حيث لعب للفريق الأول منذ عام 2015 للمرة الأولى، قبل مغادرة النادي بشكل نهائي في عام 2019 إلى الجونة ومنه إلى مونتريال الكندي.