
المحرق يبحث عن مفاجأة آسيوية أمام «سانتوري»
متابعة: علي ميرزا
تستضيف صالة شيمازدو أرينا بمدينة كيوتو اليابانية، التي تتسع لـ8635 متفرجا، عند الساعة 1.5 ظهرا بتوقيت المملكة، مباراة مرتقبة في ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا للأندية للكرة الطائرة للرجال 2025 المقامة في اليابان حتى 18مايو الجاري، إذ يلتقي فريق المحرق ممثل طائرة المملكة مع سانتوري صن بيردز الياباني، أحد أبرز الفرق المرشحة لنيل اللقب.
تأهل الفريقان إلى هذا الدور بعد تصدر الفريق الياباني المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة دون خسارة أي شوط، بينما تأهل المحرق وصيفا في المجموعة الرابعة التي تصدرها الريان القطري.
ويدخل المحرق اللقاء في مواجهة صعبة أمام خصم مدجج بالنجوم، على رأسهم العملاق الروسي ديميتري موسيرسكي (218 سم) في مركز 2، والدولي البولندي ألكسندر شليفكا، والكوبي ألان دي أرمس، الذين لعبوا دورا حاسما في نتائج الفريق حتى الآن.
ويجدر بالذكر أن لوائح البطولة تسمح لكل فريق بتسجيل ثلاثة لاعبين أجانب يمكنهم اللعب في الوقت نفسه، مما يتيح للفرق تعزيز تشكيلاتها بلاعبين دوليين ذوي خبرة عالية.
ويشرف على تدريب صن بيردز المدرب الفرنسي أوليفييه لوكات، ويضم الفريق في تشكيلته أيضا النجمين اليابانيين ران تاكاهاشي وكينيا فوجيناكا.
من جانبه، يعول مدرب المحرق الكابتن ياسين الميل على الثلاثي المحترف: السويدي جاكوب لنك، الذي سجل 26 نقطة في اللقاء السابق أمام فريق مركز التدريب الرياضي الفيتنامي، والهولندي مارتن فان، والبرتغالي ألكسندر ألكس، إضافة إلى قائد الفريق محمود العافية، وناصر عنان، وعباس الخباز، ومحمد عمر.
وسيكون على المحرق تقديم أداء استثنائي لكسر هيبة أصحاب الأرض والجمهور، وتحقيق مفاجأة آسيوية مدوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 13 ساعات
- أخبار الخليج
«أخبار الخليج الرياضي» يرصد النهائي الأول لدوري زين السلاوي المحرق خطف الانتصار في النهائي الأول بفارق 14 نقطة
كتب: حسين فتح الله فاز فريق المحرق على منافسه الأهلي في المباراة النهائية الأولى لدوري زين السلاوي بنتيجة (101-87)، وجاءت المواجهة متقلبة في الربعين الأول والثاني، حيث سيطر المحرق على الفترة الأولى، بينما الأهلي رجع في النتيجة بكل قوة، قبل الذهاب للاستراحة، وفي الفترتين المتبقيتين تمسك الفريق المحرقاوي بنتيجة اللقاء، على رغم العودة القوية للفريق الأصفر، وشهدت المباراة الكثير من الأخطاء، وحالات الاستبعاد للعديد من اللاعبين نتيجة ارتكاب الأخطاء، ومن المتوقع أن نشهد مستويات أفضل في اللقاء الثاني في الجانب الفني نظرا لما يتمتع به الطرفان من امكانات عالية. بداية مثالية شهد اللقاء بداية مثالية للفريق المحرقاوي، حيث تمكن من توسعة الفارق منذ الدقائق الأولى، وتألق العديد من لاعبيه في الجانبين الدفاعي والهجومي، ولا سيما في التصويبات الثلاثية، محرزا 6 تصويبات ثلاثية تناوب عليها شيزم وسيردوم تصويبتين ناجحتين لكل منهما، ومحمد أمير وجوردون تصويبة لكل منهما، وبهذا يصل المجموع الى 18 نقطة من أصل 30 نقطة في الربع الأول. عودة أهلاوية تمكن الفريق الأهلاوي من العودة سريعا، بمستوى مميز على رغم نهاية الربع الأول بفارق 14 نقطة لصالح المحرق، وعمل المدرب التركي أنداك على إيقاف قوة فريق المحرق عبر تحركات دفاعية محكمة، ساهمت في العودة الصاروخية، وتألق من جانبه أحمد الدرازي عبر التصويبات الثلاثية، لينتهي هذا الربع بنتيجة التعادل 45-45 قبل الذهاب لغرف تبديل الملابس. توسعة الفارق شهد الربع الثالث في بدايته سجالا بين الفريقين، حيث تبادل الطرفان العديد من النقاط وسط أجواء مشحونة بارتكاب محمد أمير خطأ فنيا نتيجة احتكاكه بمحترف الأهلي ساتون، واستمرت الإثارة بتوسعة المحرق النتيجة تدريجيا في ظل ارتكاب الأهلي العديد من الأخطاء الشخصية، وتراجعه في الجانب الهجومي، على عكس الطرف الآخر الذي تألق لاعبوه مجددا في التصويبات الثلاثية، لينجح في استعادة الفارق مجددا إلى 15 نقطة نهاية هذا الفترة. استمرار التقدم استمر فريق المحرق في أخذ الأسبقية منذ بداية الربع الأخير، بتقدمه 8-4، ليجبر مدرب الأهلي على أخذ الوقت المستقطع، للوقوف على تصحيح الأخطاء، ولكن الأول واصل تألقه موسعا الفارق إلى 19 نقطة، وبعدها قاتل الأهلي للرجوع في النتيجة بتقليصه الفارق إلى 6 نقاط، إلا أن المحرق تمسك بالنتيجة، منهيا اللقاء بفارق مريح قوامه 14 نقطة. تراجع كبير ظهر محترفو الأهلي في اللقاء بمستوى متراجع مقارنة بالمواجهتين اللتين خاضهما أمام المنامة في النصف النهائي، فقد سجل الثلاثي ساتون وتوماس ورايس 31 نقطة فقط، من مجموع نقاط الفريق بنسبة 35 % ، ليلقي هذا المستوى المتراجع بظلاله على نتيجة اللقاء، ليخرج الأهلي خاسرا بفارق كبير. أخطاء بالجملة ارتكب لاعبو الفريقين أخطاء بالجملة في هذا اللقاء القوي، حيث شهد اللقاء 54 خطأ شخصيا، منها 4 أخطاء فنية، واستبعد من جانب المحرق الثلاثي محمد أمير ومحمد ناصر وتوني ميتشل بخمسة أخطاء فنية لكل منهم، وفي الطرف الآخر تأثر الفريق الأهلاوي باستبعاد نجمه هشام سرحان مبكرا، وتحديدا في الربع الثالث، ليضعف من قوة فريقه في الجانبين الدفاعي والهجومي بنسبة كبيرة. نجم اللقاء نال لاعب المحرق محمد أمير نجومية اللقاء بتسجيله 19 نقطة بنسبة نجاح كبيرة بلغت 87 % ، حيث تمكن من تسجيل 5 محاولات من أصل 5 داخل المنطقة، وثلاثيتين ناجحتين من أصل 3، وتألق في المتابعات الهجومية بالتقاطه 4 كرات، ليسيطر على السلة بشكل مميز في الجانب الهجومي. لاعب مؤثر ساهم لاعب المحرق واين شيزم في نتيجة اللقاء بشكل إيجابي، حيث شارك في 19 دقيقة تمكن من خلالها من تقليص نسبة التسديد لدى الفريق المنافس، وتوسعة الفارق إلى 19 نقطة، وبهذا الأداء تبرز قيمته الفنية في المنظومة الدفاعية لدى الفريق المحرقاوي. غياب مؤثر غاب لاعب فريق الأهلي ميثم جميل عن اللقاء نتيجة تعرضه لإصابة مزعجة في الفترة الماضية على مستوى الكاحل. وبغيابه تقلصت الحلول الهجومية والدفاعية لدى فريقه، حيث يتمتع اللاعب بإمكانيات وخبرة كبيرة، ومن المتوقع أن يعود في المواجهات المتبقية، ليدعم صفوف فريقه في اللحظات الحاسمة. تعزيز وتعويض سيلتقي الفريقان مجددا اليوم الخميس في ثاني المواجهات، حيث سيسعى المحرق لتعزيز تقدمه في السلسلة، والتقدم خطوة إضافية نحو اللقب، بينما الأهلي سيدخل اللقاء بكل ما يملك، لتعويض إخفاقه في اللقاء الأول، ومعادلة النتيجة، ويحتاج الفريق الأصفر إلى الظهور بمستوى مغاير لدى محترفيه، ليتمكن من مجاراة قوة المحرق، ما يتطلب منه التركيز والابتعاد عن الأخطاء التي تعرض لها لاعبوه، وأخذ التقدم منذ البداية، ليتسنى له التحكم في مجريات اللقاء.
.jpg&w=3840&q=100)

أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
نظرة تحليلية للجولة الـ(20) من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم الأهـلي يكسـب قـمة الجـولة ويتنفس الصـعداء
دخل دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025 في نسخته الـ68 في منعطف تحديد المصير، وفجرت منافسات الجولة الـ(20) أولى مفاجآت هذا المنعطف بإرسال فريق المنامة إلى دوري الدرجة الثانية للموسم المقبل، فيما أنعشت آمال الفرق التي تمكنت من حصد نقاطها وهي المالكية، الشباب، عالي، الأهلي، في البقاء بدوري الأضواء، ومع تبقي جولتين أخيرتين فالأجواء ستكون مشتعلة ومفتوحة على جميع الاحتمالات، وبدورنا في الملحق الرياضي بـ«أخبار الخليج» سلطنا الضوء على أبرز الأحداث في الجولة. الأهلي يتنفس الصعداء تنفس الأهلي الصعداء بعد فوزه على بطل النسخة الحالية المحرق بهدفين مقابل هدف، وصعد بهذا الفوز إلى المركز الثامن برصيد 23 نقطة، وابتعد عن دوامة الهبوط بنسبة لا بأس بها، وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين الطرفين، حيث تقدم الأهلي بهدف باقر العصفور (17)، وعزز عبدالله الحشاش النتيجة بهدف ثان عند الدقيقة (45+5)، ولينتهي الشوط الأول (0-2). وفي الشوط الثاني أهدر لاعب المحرق حسين عبدالكريم ركلة جزاء عند الدقيقة (62)، تكفل حارس المرمى سيد شبر علوي بالتصدي لها، وبعدها ألغى الحكم محمد بونفور ركلة جزاء احتسبها لصالح المحرق بمساعدة تقنية الفيديو (90+3)، وقبل نهاية اللقاء قلص اللاعب محمد الحردان النتيجة بإحرازه هدفا (90+12) من ركلة جزاء. الحشاش بـ10 أهداف واصل مهاجم الأهلي عبدالله الحشاش هوايته في إحراز الأهداف والمساهمة فيها مع زملائه، وظهر في لقاء القمة أمام المحرق بالمستوى المعهود، وتألق بأدائه المميز وساهم في إحراز هدف وصنع آخر، وهو هداف الفريق الأول برصيد 10 أهداف، ودائما ما تكون أهدافه حاسمة بشكل كبير في تحقيق الفوز لفريقه، وعندما تغيب أهدافه يتعرض الفريق لنزيف النقاط. مواصلة الحصاد واصل فريقا الخالدية وسترة حصاد النقاط بعد فوزيهما على النجمة (2-1)، وعلى البحرين (2-0)، الخالدية وصل إلى النقطة 39 بالمركز الثاني، وسترة رفع رصيده إلى 34 نقطة بالمركز الثالث متخطيا الرفاع الذي في حوزته 34 نقطة بأفضلية المواجهة المباشرة بين الفريقين، حيث فاز سترة على الرفاع في القسم الأول بنتيجة (3-1)، وتعادلا في القسم الثاني (1-1). المالكية يتقدم تقدم المالكية إلى المركز الخامس برصيد 27 نقطة، وذلك بعد الفوز الذي حققه على المنامة (1-0)، واستطاع المدرب الوطني هشام الماحوزي من تأمين مركز فريقه في المناطق الدافئة، مبتعدا عن حسابات الهبوط بشكل كبير، ولم تكن المواجهة سهلة أمام المنامة الذي رمى بكل ثقله للبقاء بدوري الأضواء، وبهذه الخسارة فقد هبط رسميا إلى دوري الدرجة الثانية للموسم المقبل، ولم تفلح محاولات إدارة النادي في التغييرات التي أجرتها طوال الموسم، حيث درب الفريق ثلاثة مدربين حتى اللحظة هم الوطني عادل النعيمي، البرتغالي جواو بيدروا، والنمساوي ميلادين بوسافيك. الشباب يصعد صعد فريق الشباب إلى المركز السادس برصيد 26 نقطة، بعدما قلب النتيجة لصالحه أمام الرفاع (3-1)، تقدم الرفاع بهدف اللاعب علي حرم (44) من ركلة جزاء، سرعان ما عاد الشباب بهدف رياض ادبويكيكن (45+2)، وبالشوط الثاني عزز عبدالرحمن علي (59) النتيجة للشباب، وأحرز حسين القصاب الهدف الثالث برأسية متقنة (88)، وبهذا الفوز صعد الشباب للمراكز الدافئة في انتظار الجولتين الحاسمتين، وسيكون عليه الاستعداد لخوض مواجهة قوية أمام الأهلي يوم الأربعاء القادم. كلايد المنقذ أنقذ المحترف الإيرلندي كلايد أونيل فريق عالي بإحرازه هدف الفوز على الرفاع الشرقي (1-0)، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد البحرين الوطني، ومنذ انضمامه إلى كتيبة عالي في منتصف يناير الماضي قدم كلايد مستويات رائعة، وتحسن أداء الفريق في الناحية الدفاعية، وساهم اللاعب في أكثر من مناسبة في إحراز الأهداف لفريقه، ويعتمد المدرب الصربي ميلادين ديوريتش عليه بشكل أساسي، ويحتل عالي المركز التاسع برصيد 23 نقطة. شبح الهبوط تعقدت الأمور على الرفاع الشرقي بشكل كبير بعد تعثره أمام عالي، وبات يواجه خطر الهبوط بشكل مباشر، لاسيما تنتظره جولتان حاسمتان، الأولى أمام المحرق، والثانية أمام الشباب، وهو مطالب بأن يكسب نقاطهما لضمان البقاء بدوري ناصر الممتاز، وفي حال خسارته الجولتين الأخيرتين سوف يرافق المنامة إلى دوري الدرجة الثانية، ويتوجب على مدربه فلورين متروك الاستعداد الجيد لخوض المواجهتين الحاسمتين.


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
الهلال يمدد عقد قائده حتى 2027
الرياض (السعودية) - (أ ف ب): وضع الهلال السعودي وقائده سالم الدوسري حدا للتخمينات بشأن مستقبل الأخير، وذلك بتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو، حتى 2027 وفق ما أعلن النادي أمس الإثنين. ونشر الهلال في حسابه على «أكس» مقطع فيديو لإعلان تجديد عقد اللاعب البالغ 33 عاما، وعلق عليه بعبارة «سطور المجد.. يواصل كتابتها القائد». وظهر الدوسري في الفيديو وهو يقول «أنا هلالي.. ومكمل بالذهب» مع النادي الذي نشأ في صفوفه وتدرج معه حتى شق طريقه إلى الفريق الأول عام 2011، في طريقه للفوز معه بلقب الدوري المحلي ست مرات ودوري أبطال آسيا مرتين، إضافة إلى الكثير من الكؤوس المحلية وجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2022. وسجل الدوسري ما مجموعه 130 هدفا في 443 مباراة خاضها بألوان الهلال في كافة المسابقات بحسب احصاءات موقع «ترانسفرماركت» المتخصص، بينها 15 في دوري هذا الموسم الذي تنازل فيه الهلال عن اللقب لصالح الاتحاد.