
حبشي: لبنان ليس بحاجة فقط الى أناس ناجحين بل لمبدئيين يحولون الخوف الى عطاء والتردد الى تصميم
احتفلت ثانوية الراهبات الأنطونيات -مار الياس غزير بتخريج طلابها للعام 2025 بحضور النائب أنطوان حبشي، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر ، رئيسة الثانوية الأم جوديث هارون إضافة إلى رؤساء وأعضاء روابط المعلمين والأهل والأصدقاء والقدامى وآباء وراهبات والهيئة التعليمية وأهالي الخريجين.
بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني اللبناني ونشيد الثانوية كلمة عريف الاحتفال جورج خليل تمنى فيها للخريجين أن يكون "هذا اليوم محطة مهمة للإنتقال الى مراحل أخرى في حياتهم وبناء مستقبلهم والنجاح في تحقيق أهدافهم وأحلامهم المستقبلية".
ثم تحدثت الأم جوديث هارون موجهة "تحية ترحيبية وتهنئة من القلب في هذا اليوم السعيد"، وقالت :" إن التخرج هو خاتمة وبداية في آن وانتم اليوم تختتمون خمسة عشر عاما في هذا الصرح التربوي العريق الذي رافق نموكم بالقامة والحكمه والنعمة أمام الله والناس ، إنه يوم تنسلخون فيه عن مطارح ضمتكم بجناحيها وحضنتكم من شرور الدنيا وتحديات المجتمع وظلمة الجهل. وفي الوقت عينه تخرجكم هو بداية لأنكم تنطلقون الى ميادين التحصيل الجامعي والإلتزامين المهني والعائلي وستحلقون في سماء الحياة بجباه عالية وعزائم قوية وترتفع أحلامكم لمواجهة المستقبل بإيمان وثقة وقوة، فأنتم الحاملون رجاء القيامة والإنبعاث من بين الرماد مهما اشتدّت رياح التحديات تماما كطائر الفينيق".
أضافت: "شعلة الرجاء هي الأمل المتأصل في نفوسكم جميعا ، وبحق دعاكم قداسة البابا الراحل فرنسيس "حجاج رجاء " لتنعموا بهذه السنة اليوبيلية المباركة. وبدوري أنا أود ان أعطيكم إسما جديدا وأدعوكم "حراس فجر لبنان الجديد".
وختمت: "أفضل عرفان جميل تؤدونه لمن إهتم بكم هو أن تثمروا خيرا وحقا في مجتمعاتكم ، وتأكدوا أن الفضل يعود لمن أحسن تربيتكم وفي طليعتهم أهلكم الذين بذلوا الغالي والنفيس لتقطفوا ثمار الحياة وبعد أهلكم الفضل لمدرستكم إدارة ومعاونين وهيئة تعليمية. نتمنى للخريجين تحقيق أحلامهم وطموحاتهم ومستقبلا زاهرا".
بعدها تحدث خطيب الاحتفال النائب أنطوان حبشي الذي استهل كلمته بشكر إدارة المدرسة على هذه الثقة للمشاركة بلحظة ستكون مؤثرة في صناعة المستقبل. وقال: "وجودنا اليوم هو إنجاز بحد ذاته بين الفرح والكلمة العميقة رغم كل المرحلة التي مررنا بها هذا العام وقد رأيت صراعات بينكم لم افهمها وكنت خائفا من تداعياتها ، لذلك اشكر الخريجات والخريجين لأنهم شكلوا العصب والهدف الذي عاد وجمعنا وأقول لكم ان التحدي الذي مررنا به سيكمل ولهذا أقول للإدارة ان الطلاب ليسوا فرصة مادية وهي تعرف ذلك وأقول للأهل ان الادارة ليست ضدكم ومستقبل أولادكم فيها كما أقول للأساتذة من يضعكم في مواجهة الإدارة لديه غاية سيئة وهنا نجد المشهد الثقافي الذي تستطيعون من صفوفكم بناء مجتمعكم، اما التلاميذ اقول لهم المدرسة ليست علم ومعرفة أكاديمية فقط بل هي هوية ثقافية ووجودية تحافظ على هويتنا ووجودنا".
أضاف: "عليكم التعاضد فيما بينكم وليس التناقض بين بعضكم البعض ولا تدعوا غياب الدولة والقلة يدخلوكم في صراعات لا معنى لها فالتعاضد يجعلنا نصل الى شاطئ الأمان".
واستشهد بقصة من الأساطير اليونانية الخالدة حول فيليمون اوذيس وتقديمه القليل الذي يملكه دون مقابل الذي عاد عليه بخلاص منزله الوحيد من الطوفان وما حملته هذه القصة من عبر، وقال: "الدرس الاول هو اللطف والمحبة الغير مشروطة التي لا يقاومها أي شيء وهذا ما قدموه اهلنا الذين مروا بكثير من الأوقات المادية المتواضعة وواجهوا صعوبات وبالرغم من ذلك قدموا أغلى ما لديهم من إنسانيتهم وتعاطفهم واحترامهم للآخر، فالقيم الحقيقية المنسية في عصر اليوم هي التي تبني العالم الحقيقي".
وتابع: "اما الدرس الثاني فهو الصمود والإيمان لأنه رغم صعوبة الحياة استمروا بالتمسك بالمبادئ ونالوا مكافأة اكبر بكثير مما قدموه. فأنتم ايها الطلاب تلقيتم في هذه الثانوية ليس المعرفة الأكاديمية فقط وإنما تمتلكون بوصلة أخلاقية متينة وسلم قيم واضح من خلاله تعرفون أن الإنسان الآخر هو قيمة وتكونون مستعدين لمد ايديكم والإصغاء للآخرين. أقول لكم وإن كان طريقكم غير سهل وتواجهون الصعوبات فالطريق السهل لا يوصلكم وعليكم أن تواجهوا وتكونوا اوفياء لمبادئكم كي تخلقوا حياة مليئة بالمعنى والإنجاز وصدقوا أنكم تملكون القوة لتغيير العالم من خلال تراكم تصرفاتكم اليومية وطريقتكم بالتعامل معها ومع الناس التي ستساهم في بناء مجتمعكم".
أضاف: "في الظرف الذي يمر به لبنان اليوم أقول لكم أنتم امام حياة جديدة مليئة بالتحديات والفرص ، فالحياة لا تنتظر احدا متخاذلا ومتفرجا بل تفتح أبوابها لمن يمتلك الشغف ويعمل بصدق ويقف مجددا بعد تعثره ويرفض أن تكون الظروف الصعبة سببا لجموده وتراجعه . الفرق ليس بالتحديات بل ارادة المواجهة التي تملكونها، فلا تسعوا وراء الوظيفة والمردود المادي فقط بل لأن تكونوا قيمة مضافة وصادقين وأمناء بالتعامل مع محيطكم ومجتمعكم".
وتابع: "لبنان ليس بحاجة فقط الى أناس ناجحين بل أناس مبدئيين يحولون الخوف الى عطاء والتعب الى رجاء والتردد الى التصميم ، ونحن بحاجة الى وجود أناس مسوؤلين وأنتم مسوولون عن خطواتكم، وهنا أقول لكم رددوا ما قاله القديس شربل "صلوا وكأن المسألة بيد الله وإعملوا وكأن المسألة بيدكم بشكل كامل".
وختم: "تعبرون اليوم ممرا من مرحلة الى أخرى وأنتم أسياد مصيركم وتكتبون قصتكم لتخبروها فيما بعد، فالعالم ملك لاؤلئك الذين يجيدون كتابة القصص الساحرة وأنتم قادرين على ذلك".
في الختام قدمت الأم الرئيسة هارون درعا تقديرية لحبشي ووزعت الشهادات على الخريجين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
لماذا يبدأ العام الهجري في شهر المحرم؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول؟ ولو كانت كذلك، فلماذا نحتفل ببداية السَّنَة الهجرية ويوم هجرة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في شهر المحرم؟). وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الهجرة النبوية كانت في ربيع الأول، وكان العزم عليها والاستعداد لها في شهر المحرم، ولهذا كانت بداية العام به، وكذا الاحتفال بها يكون في شهر المحرم، فيكون الاحتفال بها بمعنى الهجرة لا بخصوص يومها. وذكرت أن العرب كانت أول الأمر تؤرخ بعام الفيل، وهو عام مولده- صلى الله عليه وآله وسلم-، ولم يزل التاريخ كذلك في عهد سيِّدنا رسول- الله صلى الله عليه وسلَّم-، وعهد أبي بكر- رضي الله عنه-، إلى أن وَلِي عمر بن الخطَّاب- رضي الله عنه-، فجمع الصحابة واتفقوا- رضي الله عنهم- على الهجرة بداية للتقويم الإسلامي. وأوضحت أنه من المعلوم أن دخول الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- إلى المدينة كان في شهر ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في شهر المُحَرَّم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار، ثم قالوا: وأي الشهور نبدأ؟، قالوا: رمضان، ثم قالوا: المُحَرَّم، فهو مُنْصَرَفُ النَّاسِ مِنْ حَجِّهِمْ، وهو شهر حرام فاجتمعوا على المُحَرَّم. أما فيما يتعلق باحتفالنا بالسَّنَة الهجرية في شهر المُحَرَّم من كلِّ عام، فهو احتفال بما مثَّلته من معانٍ سامية ورفيعة، كالرغبة في العيش بسلامٍ، وهجران كل قبيح إلى كلِّ صحيح، وذلك بمجاهدة النفْس وتزكيتها، وهو أمر مُرغَّب فيه شرعًا؛ لقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» رواه الشيخان.


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
هل تجوز الصدقة على عاصِ؟.. يسري جبر يجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي تصدق على سارق وزانية وغني، يحمل دروسًا عظيمة في النية، واليقين، والإصرار على عمل الخير، ويؤكد أن الخير لا يضيع أبدًا عند الله، حتى وإن ظننت أنه ذهب لغير مستحقه. وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، اليوم السبت، أن النبي، وهو الرحمة المهداة والشاهد على الأمم – شهد أحوال من سبقونا بروحه النورانية الشاملة، وأخبرنا في هذا الحديث عن رجل من الأمم السابقة نذر أن يتصدق بمال كبير لأول من يلقاه، لكنه فوجئ أن المال ذهب إلى سارق، فظن أن نذره لم يتحقق، فأعاد الصدقة في اليوم الثاني، فذهبت إلى زانية، ثم في اليوم الثالث وقعت في يد غني بخيل، وظل يكرر المحاولة معتقدًا أن صدقته لم تقع في موضعها الصحيح. وأضاف: "هذا الرجل لم يندم، بل قال في كل مرة: اللهم لك الحمد على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، لأنه كان موقنًا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وقد أرسل الله له ملكًا يُطمئنه ويُبشره أن كل صدقة من هذه الصدقات أثمرت وأحدثت أثرًا". وبيَّن أن الحديث يُعلِّمنا أن السارق قد يتوب عندما يرى أن الرزق يمكن أن يأتي بالحلال، وكذلك الزانية قد تترك المعصية إذا جاءها رزق يُغنيها عن بيع نفسها، وأيضا الغني البخيل قد يعتبر فينفق عندما يرى نموذجًا مضيئًا في العطاء. وأكد أن هذا الحديث الشريف يدل على أن: "الخير الذي تفعله بإخلاص لا يُهدر، حتى لو وقع في غير ما كنت تظنه موضعًا مناسبًا، ورب صدقة لمست قلبًا فغيّرته".


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
متى يوم عاشوراء 2025؟.. ترقبه بعد 6 أيام و7 ليالي
يبحث الكثيرون في هذا الوقت من العام عن متى يوم عاشوراء 2025 م؟، ممن يعرفون فضل هذا اليوم ويسعون لاغتنام نفحاته وبركاته سواء بذكر أو دعاء أو صيام وما نحوها من الأعمال الصالحة والعبادات ، حيث إن يوم عاشوراء يوم مبارك في شهر مبارك وهو شهر المحرم الهجري وهو أحد الأشهر الحُرم التي يتضاعف فيها الأجر والثواب، الأمر الذي يبين أهمية سؤال: متى يوم عاشوراء 2025 م ؟، والذي زاد البحث عنه بعد ما استطلعت دار الإفتاء هلال شهر المحرم لعام 1447 هجرياً، من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، لتعلن أول أمس الخميس غرة الشهر الفضيل، ومن هنا كثرت الأسئلة عن متى يوم عاشوراء 2025 ، وما يتعلق به من أحكام تنبع الحاجة لها من ضرورة اغتنام هذه الأزمنة المباركة بصالح الأعمال . متى يوم عاشوراء 2025 حددت دارُ الإفتاءِ المصريةُ ، متى يوم عاشوراء 2025 م، من خلال استطلاع هلال العام الهجري الجديد، وهلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء الماضي التاسعِ والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيه لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية. وحددت متى يوم عاشوراء 2025 ؟ ، بإعلان أول أيام العام الهجري الجديد أي غرة شهر المحرم لعام 1447هـ، أول أمس الخميس الموافق 26 يونيو 2025م، حيث قد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوتُ رؤية هلالِ شهر المحرم لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بالعين المجردة، وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ السبت الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، وحيث إن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم الجاري، فإن يوم السبت القادم الموافق الخامس من يوليو 2025م، هو إجابة الاستفهام عن متى يوم عاشوراء 2025 م؟ ويسبقه يوم تاسوعاء الجمعة في الرابع من يوليو 2025م. متى عاشوراء اختلف العلماء في تحديد متى يوم عاشوراء والراجح من أقوال العلماء أنه يوم العاشر من شهر محرم، وهذا قول جمهور علماء، وذكر الإمام النووي أن «عاشوراء وتاسوعاء اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه هذا مذهبنا، وبه قال جمهور العلماء، وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة». عاشوراء يعد عاشوراء ، هو اليوم العاشر من شهر مُحرَّم، وهذا ما ذهبت إليه جماهير أهل العلم استدلالاً بظاهر الأحاديث الواردة بشأنه، ومقتضى اللفظ الدّال عليه، وممّا يؤكّد ذلك ما ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)، وفي ذلك دلالة واضحة أنّه -عليه الصلاة والسلام- كان يصوم العاشر من محرّم، وأظهر عزمه على صيام التاسع مع العاشر رغبة منه في مخالفة اليهود والنّصارى، حيث كانوا يُفردون العاشر بالتّعظيم. فضل يوم عاشوراء ورد في فضل يوم عاشوراء ،أن عاشوراءُ: هو اليومُ الذي أنجى اللهُ تعالى فيه موسى وقومَه، وأغرقَ فرعونَ وقومَه؛ فصامه موسى شُكرًا، ثم صامه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: (قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه))، وفي روايةٍ لمسلمٍ: ((فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه...)). ويعد صيام يوم عاشوراء سُنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، فهو يكفر السنة التي سبقته، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم: «.. صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» (رواه مسلم 1162).