
ذكرى ميلاد عانس السينما المصري..زينات صدقى
تمر اليوم 4 مايو ذكرى ميلاد "بنت البلد"،أطلق عليها "عانس السينما المصرية" ، هى "ناظرة الكوميديا" ، الفنانة القديرة زينات صدقى، ونعرض من كنوز ماسبيرو جزءا من حلقة خاصة التى تعرض تقريرا عن قصة حياة الفنانة زينات صدقي من خلال برنامج (حياتنا) على شاشة قناة العائلة .
الفنانة زينات صدقي ولدت فى حى الجمرك ، فى مدينة الاسكندرية، بدأت حياتها مغنية ومونولوجست فى بعض الفرق الفنية، شاهدها نجيب الريحانى فطلبها لأداء دور فى مسرحية له، اشتهرت بأدوار الخادمة والسيدة سليطة اللسان، واسمها الحقيقي زينب محمد مسعد، التحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي أسسه زكي طليمات فى الإسكندرية إلا أن والدها منعها من إكمال دراستها بالمعهد".
عملت مع الفناننين الكبار منهم نجيب الريحانى اسماعيل ياسين ، يوسف وهبى ،شادية وصباح وغيرهم من النجوم الكبار، من الافلام
مع نهاية الستينات بدأت زينات صدقي فى الاختفاء التدريجى، لم تظهر إلا فى أعمال قليلة منها (معبودة الجماهير) عام 1967 ، وكان آخر أعمالها فى فيلم (بنت اسمها محمود) 1975م، كرمها الرئيس السادات فى عام 1976 فى عيد الفن.
رصيدها الفنى كبير كان أول أعمالها السينمائية فيلم (وراء الستار) عام1937، توالت بعدها أعمالها... وصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 300 عمل فني .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 17 ساعات
- مستقبل وطن
في ذكرى رحيلها.. الفنانة نادية عزت أيقونة الشر والكوميديا والأمومة في الدراما
يحل اليوم، الأربعاء 21 مايو، ذكرى رحيل الفنانة نادية عزت، التي رحلت عن عالمنا في 23 مايو 2011، بعد أن تركت إرثًا فنيًا زاخرًا امتد لأكثر من ستة عقود، جمعت فيه بين أدوار الشر والكوميديا والأمومة. ولدت نادية عزت، واسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة، لكن شغفها بالفن دفعها نحو عالم التمثيل منذ الصغر. بدأت مشوارها الفني وهي في الثانية عشرة من عمرها بفيلم "اليابس"، قبل أن تلمع في دورها الشهير "فهيمة" في فيلم "معبودة الجماهير" (1967) أمام عبد الحليم حافظ وشادية، وهو الدور الذي علّق بذاكرة الجمهور رغم ما سبّبه لها من متاعب بسبب اختزال شخصيتها الفنية فيه. قدمت نادية عزت العديد من الأدوار المتميزة في السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها مشاركتها في مسرحية "حماتي في التليفزيون"، وفيلم "المراهقات" مع رشدي أباظة، بالإضافة إلى دورها المحبب لدى الجمهور في مسلسل "يوميات ونيس" بأجزائه المتعددة، الذي ظل علامة في مسيرتها الفنية. وفي أواخر حياتها، قررت ارتداء الحجاب وابتعدت عن الأدوار التي لا تتماشى مع قناعاتها، مكتفية بأعمال تليق بنظرتها المتزنة للفن، وكان آخر ظهور فني لها في المسلسل الإذاعي "قصة حبي" عام 2010. توفيت الفنانة نادية عزت عن عمر ناهز 73 عامًا، بعد معاناة مع المرض، لكنها تركت وراءها مسيرة فنية خالدة، وأدوارًا لا تزال راسخة في ذاكرة الدراما العربية.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
بدأت مسيرتها بأدوار صغيرة وفيلم علامة مهمة فى حياتها.. ذكرى رحيل نادية عزت
تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل الفنانة نادية عزت، التى شاركت فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية لكبار النجوم وعلى مدار سنوات طويلة، حيث رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 21 مايو 2011، عن عمر ناهر 73 عاما. بدأت نادية عزت مسيرتها السينمائية عام 1959 من خلال تقديمها دور "فتحية" فى فيلم "أحلام البنات"، وبعد ذلك قدمت أدوارا صغيرة منها فيلم "المراهقات" و"بقايا عذراء" و"المجانين فى نعيم". ثم قدمت دور "فهيمة" فى فيلم "معبودة الجماهير" عام 1967، وأصبح الدور علامة فارقة فى مسيرتها الفنية، حيث لعبت شخصية الفلاحة التى تدعى أنها زوجة إبراهيم "عبد الحليم حافظ" وتحاول أن تفرق بينه وبين حبيبته سهير "شادية"، ثم توالت أعمالها الفنية منها فيلم "إنذار بالطاعة" و"التلميذة والأستاذ" و"انتبهوا أيها الأزواج" و"لا يا من كنت حبيبى" و"جبروت امرأة"، إضافة إلى بعض المسلسلات منها "يوميات ونيس" و"عائلة الأستاذ شلش" و"المال والبنون، وآخر أعمالها الفنية المسلسل الإذاعى "قصة حبى" والجزء السابع من مسلسل "ونيس وأيامه". وقالت الراحلة نادية عزت فى لقاء نادر لها عن مشاركتها فى فيلم "معبودة الجماهير"، إنها ندمت على هذا الدور، بسبب كره الناس لهذه الشخصية، لكن أصبح هذا الفيلم علامة مهمة فى حياتها السينمائية.


بوابة الفجر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
زينات صدقي: أيقونة الكوميديا المصرية التي أضحكت الملايين وبكت في صمت في ذكرى ميلادها (تقرير)
في مثل هذا اليوم 4 مايو، نحتفل بذكرى ميلاد واحدة من ألمع نجمات الكوميديا المصرية، زينات صدقي، التي وُلدت عام 1912 بحي الجمرك في الإسكندرية. كان اسمها الحقيقي 'زينب محمد سعد'، وبدأت مشوارها الفني كمونولوجست وراقصة، وهو ما قوبل برفض عائلي صارم، دفعها للهروب إلى لبنان بصحبة صديقتها خيرية صدقي، ومنها استوحت اسم شهرتها الجديد 'زينات صدقي'. الفنانة زينات صدقي الدراسة، الزواج، والانطلاقة المسرحية عادت زينات إلى مصر وسعت إلى دراسة الفن في 'معهد أنصار التمثيل والخيالة' الذي أسسه زكي طليمات، لكن والدها أجبرها على الزواج وقطع عليها حلمها، ولم يستمر الزواج طويلًا. بعد انفصالها، بدأت بالغناء ضمن فرق فنية صغيرة، حتى التقاها نجيب الريحاني الذي آمن بموهبتها وقدمها في إحدى مسرحياته، وأطلق عليها اسم 'زينات' تمييزًا لها عن الفنانة زينب صدقي. نجمة الكوميديا ورفيقة الكبار على مدار مشوارها الفني، شاركت زينات صدقي في أكثر من 400 عمل، ما بين السينما والمسرح، وقدّمت أدوارًا خالدة إلى جانب عمالقة الفن مثل إسماعيل ياسين، شادية، يوسف وهبي، أنور وجدي، وعبد الحليم حافظ. أتقنت تجسيد شخصية 'العانس' أو 'الخالة خفيفة الظل'، ونجحت في أن تصبح أيقونة للمرأة الشعبية في الكوميديا المصرية. النهاية الصامتة والوفاء المتأخر رغم تاريخها الحافل، عاشت زينات في أواخر حياتها بعيدًا عن الأضواء. لم تشارك في أي عمل فني لمدة 6 سنوات، باستثناء فيلم 'بنت اسمها محمود' عام 1975. عانت من الإهمال، وظروف صحية صعبة بعد إصابتها بماء على الرئة، وتوفيت في 2 مارس 1978 بالقاهرة. وفي لفتة إنسانية، كرّمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1976، تقديرًا لعطائها الفني المميز. زينات على خشبة المسرح من جديد في عام 2024، عادت قصة زينات صدقي لتُروى من جديد على خشبة المسرح، من خلال عرض 'الأرتيست' تأليف وإخراج محمد زكي، حيث جسدت شخصيتها الفنانة هايدي عبد الخالق، في محاولة لتسليط الضوء على مسيرة فنية عظيمة، وظلم إنساني مؤلم. تراث لا يُنسى رغم أنها ضحكت الملايين، فإن زينات صدقي بَكت في صمت، لكن ذكراها ستبقى حيّة كرمز نادر للفن الحقيقي، وروح لا تزال تضحكنا رغم الغياب