logo
بعد مقتل 179 شخصا.. كوريا الجنوبية تعلن وقف طائرات بوينغ

بعد مقتل 179 شخصا.. كوريا الجنوبية تعلن وقف طائرات بوينغ

الأيام٣٠-١٢-٢٠٢٤

أصدرت هيئة الطيران الكورية الجنوبية أمرا بوقف طيران جميع الطائرات من طراز بوينغ 737-800 وإجراء فحوص سلامة عليها للتأكد من عدم وجود خلل في تصنيعها يتعلق بالآلية الهيدروليكية لإنزال العجلات، وذلك بعد مقتل 179 شخصا في كارثة تحطم طائرة من هذا الطراز أثناء عودتها من تايلند في مطار موان الدولي.
وقال 'جو جونغ-وان'، رئيس مكتب سياسة الطيران في وزارة النقل الكورية الجنوبية إن 'هناك 101 طائرة من طراز 'بوينغ 737-800″ تعمل حاليا في كوريا الجنوبية. لذلك، فإنّنا ندرس إجراء عمليات تفتيش خاصة لهذا الطراز تحديدا'.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز أن القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية 'تشوي سانج-موك' قد أمر بإجراء فحص طارئ لمنظومة تشغيل الطائرات في البلاد.
ولقي أمس الأحد 179 شخصا مصرعهم في تحطّم طائرة أثناء هبوطها في مطار 'موان آتية' من بانكوك وعلى متنها 181 شخصا، في حادث لم ينج منه سوى شخصين.
واندلعت النيران في الطائرة التي كانت تقل 181 شخصا -بينهم 6 من طاقم الضيافة- بعد أن انحرفت عن المدرج مباشرة بعد الهبوط واصطدمت بحاجز.
وفي حادثة أخرى أضافت مزيدا من القلق في كوريا الجنوبية، ذكرت وكالة يونهاب للأنباء -نقلا عن مصدر لم تسمه- أن طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران جيجو الكورية الجنوبية تعرضت لمشكلة في عجلات الهبوط بعد إقلاعها من مطار جيمبو في سول في طريقها إلى مدينة جيجو. وقالت الوكالة إن الطائرة اضطرت للعودة إلى المطار وهبطت بسلام.
وكانت شركة بوينغ، المُصنّع الرئيس للطائرة المحطمة، أعلنت في بيان أنها على اتصال بشركة طيران 'جيجو' المالكة للطائرة المنكوبة و'مستعدّة لتقديم الدعم لها'.
ويعد هذا الحادث المميت هو الأول من نوعه في تاريخ شركة طيران 'جيجو' التي تأسست في عام 2005، وهي من بين أكبر شركات الطيران المنخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.
ولم يتم بعد التوصل إلى إجابات لتساؤلات أثارها هبوط الطائرة التابعة لشركة الطيران المنخفضة الكلفة 'جيجو' دون عجلات، وتوقيت هبوط الطائرة ذات المحركين، وما تردد حول احتمالية اصطدامها بطائر.
وأظهر مقطع فيديو -بثته وسائل إعلام محلية- الطائرة تنزلق على المدرج دون عجلات هبوط ثم تصطدم بجدار لتتحول إلى كرة من لهب وحطام.
وقبل عامين، شهدت كوريا الجنوبية حادثة تحطم طائرة من طراز 'بوينغ 767' للخطوط الجوية الصينية قرب مطار بوسان في 15 أبريل 2022، مما أدى إلى مقتل 129 شخصا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‏انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان والدفاعات الجوية تسقط مسيرة هندية ‏
‏انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان والدفاعات الجوية تسقط مسيرة هندية ‏

بديل

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بديل

‏انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان والدفاعات الجوية تسقط مسيرة هندية ‏

أفادت وسائل إعلام باكستانية اليوم الخميس بوقوع انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان، وإسقاط الدفاعات الجوية مسيرة هندية قرب مطار المدينة. ‏ ‏وقالت قناة 'سما' الباكستانية: 'سُمع دوي عدة انفجارات على طريق والتون السريع في منطقتي غوبال ناغار ونصير آباد في لاهور، بالقرب من مطار والتون. وهرع الناس إلى منازلهم وأفادوا برؤية أعمدة من الدخان'. ‏ ‏وأضافت: 'الانفجار ناجم عن إسقاط طائرة بدون طيار، يتراوح حجمها بين 1.5 إلى 1.8 متر، تم التحكم بها من الخارج وتم إسقاطها باستخدام نظام تشويش'. ‏ ‏ونقلت القناة عن مصادر قولها إن 'الطائرة المسيرة كانت تستخدم للتجسس على أماكن حساسة'. ‏ ‏ونقلت وكالة 'رويترز' عن هيئة المطارات الباكستانية، تعليق مؤقت لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت ‏ ‏وأعلنت الهند، ليلة 6 – 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية 'سِندور' قالت إنها تهدف لـ'ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند'، بحسب وكالة الأنباء الهندية 'آني'. ‏ ‏وأكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أمس الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند، وبدورها قالت الخارجية الباكستانية في بيان لها إن العملية العسكرية الهندية 'عمل حربي صارخ' يهدد سيادة واستقرار باكستان. ‏ ‏وأعلن المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الهندي على باكستان إلى 31 قتيلا و57 مصابًا من المدنيين. ‏ ‏ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية. ‏ ‏وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء 'الهجوم الإرهابي' في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى إجراء تحقيق دولي حول الهجوم. ‏ ‏المصدر: نوفوستي

تصعيد خطير بين الجارتين النوويتين.. باكستان تسقط 5 مقاتلات هندية وتؤكد أسر جنود
تصعيد خطير بين الجارتين النوويتين.. باكستان تسقط 5 مقاتلات هندية وتؤكد أسر جنود

أخبارنا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

تصعيد خطير بين الجارتين النوويتين.. باكستان تسقط 5 مقاتلات هندية وتؤكد أسر جنود

أعلنت باكستان، اليوم، عن إسقاط خمس مقاتلات هندية خلال هجوم شنّته نيودلهي على أراضيها، وفق ما صرّح به وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، لوكالة "رويترز". وأوضح أن القوات الباكستانية نجحت في إسقاط مقاتلتين هنديتين وطائرة مسيّرة، قبل أن يرفع المسؤول الباكستاني الحصيلة لاحقًا إلى خمس طائرات، مشيرًا إلى أسر عدد من الجنود الهنود، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ". وأكد متحدث عسكري باكستاني أن الطائرات التي أسقطت تضمنت ثلاث مقاتلات من طراز "رافال"، وواحدة من طراز "سو-30"، وأخرى من طراز "ميغ-29". بينما أفاد مصدر أمني هندي لوكالة "فرانس برس" بأن ثلاث مقاتلات تابعة لسلاح الجو الهندي تحطمت داخل الأراضي الهندية، دون توضيح الأسباب. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن حطام طائرتين عُثر عليه في الشطر الهندي من كشمير، بينما سقطت الثالثة في ولاية بنجاب، دون تفاصيل واضحة حول مصير الطيارين. من جانبها، نفت وزارة الخارجية الباكستانية اختراق المقاتلات الهندية لأجوائها، مؤكدة أن الهجوم نُفذ من داخل الأراضي الهندية. وأشارت في بيان إلى أن الغارات استهدفت أربعة مواقع، منها اثنان في إقليم البنجاب، واثنان آخران في كشمير. وعقب العملية، ردّت القوات الباكستانية بقصف مدفعي على الأراضي الهندية، وفقًا لما أعلنه الجيش الهندي بعد الهجمات الصاروخية الهندية. وجاء الهجوم الهندي في باكستان ردًا على حادثة وقعت في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، حمّلت نيودلهي مسؤوليتها لإسلام آباد. بدورها، أصدر الجيش الهندي بيانًا عبر منصة "إكس" يؤكد فيه أن باكستان انتهكت مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار عبر قصفها المدفعي لقطاعي "بيمبر غالي" و"بونش راجوري" في كشمير الهندية، مشيرًا إلى أن الردّ الهندي كان "مناسبًا ومدروسًا".

الهند تشن هجوما عسكريا على باكستان.. وإسلام أباد ترد
الهند تشن هجوما عسكريا على باكستان.. وإسلام أباد ترد

الأيام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

الهند تشن هجوما عسكريا على باكستان.. وإسلام أباد ترد

أعلنت الحكومة الهندية، الأربعاء، أن قواتها شنّت 'ضربات دقيقة' على تسعة مواقع في باكستان، وذلك بعد أيام من اتهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الجانب الهندي من الإقليم المتنازع عليه. وقالت الحكومة في بيان لها، 'قبل قليل، أطلقت القوات الهندية عملية (…) ضربت خلالها بنية تحتية في باكستان' وإقليم كشمير 'حيث حصل التخطيط وقيادة الاعتداءات ضد الهند'. وقالت الهند في بيان، إنها أطلقت 'عملية سيندور'، لـ'استهداف البنى التحتية للإرهابيين في باكستان، وإقليم جامو وكشمير في باكستان'، مشيرة إلى أنها قصفت 9 مواقع. وأضافت: 'لم نستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية'. وكتب الجيش الهندي على منصة 'إكس' بعد هجومه: 'لقد تحققت العدالة'، فيما اعتبرت الحكومة الهندية، أن الإجراءات 'كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها'. واتهم الجيش الهندي باكستان بـ'انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مجددا، بإطلاقها نيرانا بالمدفعية على بهيمبر غالي، في بونش راجوري' وهي مناطق في كشمير، مضيفا أن 'الجيش الهندي يرد دبشكل مناسب ومدروس'. من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأربعاء، أن بلاده 'ترد على الهجمات الهندية'، معتبرا أن لبلاده 'الحق في الرد على هذا العمل الحربي الذي فرضته الهند'. وأضاف شريف أن الشعب الباكستاني 'يقف بأكمله خلف جيش بلاده'، وأن 'معنويات الأمة الباكستانية مرتفعة'. وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن 'القوات المسلحة الباكستانية ترد ردا مناسبا على العدوان الهندي'. وأفادت وكالة 'رويترز'، نقلا عن مصادر أمنية وشهود، بأن هناك 'قصفا عنيفا بين القوات الهندية والباكستانية في 3 مواقع عبر الحدود في كشمير'. وأدان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف بشدة الهجوم الذي شنته الهند، ووصفه بـ'الجبان' والذي 'استهدف مدنيين'. وأشار مصدران لوكالة 'رويترز'، إلى أن معهدا دينيا في مدينة بهاوالبور الباكستانية تعرض لاستهداف، فيما أشار مصدر أمني باكستاني إلى أن الهجوم قتل طفلا على الأقل فيما أصيب شخصين بالقرب من مدينة بهاوالبور. وذكر متحدث باسم الجيش الباكستاني لـ'جيو نيوز'، أنه لم تدخل أي طائرة هندية إلى المجال الجوي الباكستاني. وأعلن المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية تحويل الرحلات الجوية التي كانت في الجو، إلى مطار كراتشي، فيما تم تأجيل الرحلات التي لم تقلع بعد. وفي أول تعليق على هذه الهجمات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حديثه في البيت الأبيض: 'سمعنا للتو عن الضربات الهندية على باكستان، وهو أمر مخز'. وقالت باكستان مرارا إن لديها معلومات استخباراتية موثوقة تُفيد بأن الهند تنوي شنّ هجوم عسكري. وسبق أن منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي القوات المسلحة الهندية 'الحرية الكاملة' في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت الرد على الهجوم المسلح الذي استهدف سياحاً في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير. وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان الجيش الباكستاني سقوط 7 جنود، الثلاثاء، إثر استهداف مركبتهم بعبوة ناسفة، محملاً الهند مسؤولية الهجوم. وقالت الجيش الباكستاني، إن عناصر من 'جيش تحرير بلوشستان'، الذي وصفه بأنه 'عميل للهند'، استهدفوا مركبته بعبوة ناسفة بدائية الصنع في إقليم بلوشستان المضطرب، جنوب غربي البلاد. وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الهندي مودي إن الهند، التي علّقت اتفاقية العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة مع باكستان، 'ستحتفظ الآن بالمياه التي كانت ترسلها إلى الخارج من أجل الاستخدام الداخلي'. وكانت نيودلهي علقت الشهر الماضي العمل بمعاهدة مياه نهر السند المبرمة في عام 196، والتي تضمن إمداد 80 في المائة من الحقول الباكستانية بالمياه. وجاء التعليق بعد هجوم في كشمير أسفر عن سقوط 26 شخصا. وزعمت الهند أن اثنين من المهاجمين الثلاثة من باكستان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store