"سوني" تتحدى "سامسونغ".. كاميرا خارقة تقلب موازين التصوير

تستعد شركة سوني لتحدي هيمنة "سامسونغ" على سوق مستشعرات الهواتف الذكية، وذلك عبر تطوير أول مستشعر كاميرا بدقة 200 ميغابكسل، وفقاً لتسريبات من مصادر صينية موثوقة.
لطالما تفاخرت "سامسونغ" بكونها اللاعب الأبرز في صناعة مستشعرات الصور عالية الدقة، حيث زودت أجهزتها الرائدة مثل سلسلة Galaxy Ultra بكاميرات بدقة 200 ميغابكسل، كما اعتمدت عليها شركات أخرى مثل "شاومي" و"موتورولا" و"ريلمي".
ولكن يبدو أن "سوني" تسعى لقلب المعادلة عبر تقديم مستشعر جديد يتميز بحجم أكبر، ما قد يمنحه تفوقاً في جودة الصور، لا سيما في ظروف الإضاءة المنخفضة.
كاميرا ثورية
رغم أن دقة الميغابكسل ليست العامل الوحيد في جودة الصورة، فإن المستشعرات عالية الدقة تمنح المستخدمين مرونة أكبر في التقاط التفاصيل والتكبير دون فقدان الجودة.
كما أن المستشعر الأكبر حجماً يسمح بامتصاص كمية أكبر من الضوء، ما يعزز الأداء في البيئات المظلمة، ويحسن النطاق الديناميكي وعمق المجال، ما يجعل الصور أكثر وضوحاً واحترافية.
التقارير تشير إلى أن مستشعر "سوني" المرتقب لن يكون مجرد منافس لـ" سامسونغ"، بل قد يتفوق عليه بفضل حجمه الأكبر.
يُذكر أن أكبر مستشعر بدقة 200 ميغابكسل من "سامسونغ" حالياً يأتي بحجم 1/1.3 بوصة، في حين أن "سوني" تعمل على تقديم مستشعر يتجاوز هذا الحجم، ما قد يغير قواعد التصوير الفوتوغرافي في الهواتف الذكية.
من المعروف أن "سوني" تُعد لاعباً أساسياً في مجال الكاميرات الاحترافية، وتعتمد عليها شركات كبرى مثل "أبل" و"أوبو" و"شاومي" في هواتفها المتطورة.
إذا نجحت الشركة في تطوير مستشعر جديد يتفوق على "سامسونغ"، فقد نشهد ثورة حقيقية في عالم التصوير بالهواتف الذكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربية

منذ 9 ساعات

• العربية

تغريم "سامسونغ" 117 مليون دولار لانتهاكها 3 براءات اختراع

تلقت شركة سامسونغ للإلكترونيات الكورية غرامة قدرها 117.7 مليون دولار بعد أن أدانتها هيئة محلفين في الولايات المتحدة بانتهاك براءات اختراع لشركة ماكسيل اليابانية، تتعلق بتقنيات منصات المنازل الذكية والهواتف الذكية. وقضت هيئة محلفين في محكمة بتكساس بأن هواتف سامسونغ الذكية من طراز غالاكسي، وأجهزتها اللوحية، بالإضافة إلى بعض الأجهزة الأخرى، استخدمت ثلاثًا من براءات اختراع "ماكسيل" دون إذن. وتغطي براءات الاختراع هذه وظائف رئيسية مثل طريقة فتح قفل الجهاز، وطريقة إدارة البيانات الرقمية، وطريقة نسخ الصور ومقاطع الفيديو، بحسب تقرير لصحيفة "The Korea Herald" الكورية، اطلعت عليه "العربية Business". ولم تصدر "سامسونغ" تعليقًا رسميًا بشأن ما إذا كانت ستستأنف على القرار، ولكن الأحكام الأولية في هذه النزاعات المتعلقة ببراءات الاختراع غالبًا ما يُطعن فيها. وبدأت هذه المعركة القانونية رسميًا في سبتمبر 2023 عندما رفعت "ماكسيل" دعوى قضائية ضد "سامسونغ"، متهمة عملاق التكنولوجيا الكوري بانتهاك سبع براءات اختراع من خلال تصنيع وبيع مجموعة كاملة من المنتجات، بما في ذلك منصة "SmartThings" للمنازل الذكية، وهواتف ذكية متنوعة، وأجهزة كمبيوتر محمولة، وحتى الأجهزة المنزلية. وفقًا للدعوى القضائية، فإن "سامسونغ" وقعت في عام 2011 اتفاقية ترخيص مع شركة هيتاشي للإلكترونيات الاستهلاكية، لاستخدام 10 من براءات اختراعها لمدة عشر سنوات، وانتقلت ملكية حقوق براءات الاختراع هذه لاحقًا إلى "ماكسيل" بعدما اتستحوذت على "هيتاشي". وقد انتهت صلاحية هذه الاتفاقية في عام 2021، لكن "سامسونغ" واصلت استخدام التكنولوجيا المحمية بهذه البراءات دون تجديد الترخيص. وزعمت شركة ماكسيل أنها تواصلت مع "سامسونغ" بشأن الانتهاكات وطلبت اتفاقية ترخيص جديدة، لكن "سامسونغ" رفضت وواصلت تصنيع وبيع منتجات باستخدام التقنية المتنازع عليها، مما دفع "ماكسيل" إلى اتخاذ إجراءات قانونية في عدة ولايات قضائية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا واليابان ولجنة التجارة الدولية الأميركية.

العربية

منذ 2 أيام

• العربية

تجربة جديدة بسعر أقل

رغم الشعبية الجارفة لهواتف "سامسونغ" و" أبل" حول العالم، إلا أن التمسك الأعمى بهذه العلامات التجارية قد لا يكون دومًا القرار الصائب. فهل آن الأوان للتفكير خارج الصندوق وتجربة بدائل منافسة لا تقل كفاءة وروعة؟ في عالم التقنية، لا يُعد الولاء للعلامة التجارية أمرًا سلبيًا بالكامل. فمع الاعتياد على بيئة تشغيل معينة وواجهة استخدام مألوفة، تصبح عملية الانتقال بين الإصدارات الجديدة أكثر سلاسة. لكن هذا الولاء قد يتحول إلى قيد يحرمك من مزايا مذهلة تُقدمها علامات أخرى صاعدة وبأسعار أكثر جاذبية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". تراجع "أبل" وتقدم "سامسونغ" بحلول عام 2025، بدأ ولاء المستخدمين لشركة أبل بالتراجع، حيث انخفضت نسبة العملاء الذين جددوا ولاءهم للعلامة من 94% في 2023 إلى 89%، وهو ما يعكس شعورًا متزايدًا بعدم الرضا وسط جمهور الشركة، خاصة مع غياب الابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وأداء المساعد الرقمي "سيري". في المقابل، شهدت "سامسونغ" تحسنًا ملحوظًا في ولاء مستخدميها، مرتفعًا من 68% في 2021 إلى 76% في 2025. غير أن هناك علامات تجارية أخرى بدأت تخطف الأنظار بجودتها العالية وجرأتها التقنية، تستحق التجربة وتنافس الكبار بقوة. إليك أبرز 5 هواتف قد تجعلك تُعيد التفكير: 1. OnePlus 13 شاشة OLED مذهلة بحجم 6.8 بوصة ومعدل تحديث ديناميكي يصل إلى 120 هرتز، مع معالج Snapdragon 8 Elite وذاكرة RAM بسعة 24 غيغابايت. كل ذلك مقابل 900 دولار فقط. 2. OnePlus 13T (أو 13s) نسخة أصغر حجمًا لمحبي الهواتف الخفيفة، بشاشة 6.3 بوصة وبطارية ضخمة سعة 6260 مللي أمبير. 3. Realme GT7 هاتف قادم بقوة، يُطرح عالميًا في 27 مايو. يتميز بمعالج Dimensity 9400e القوي وأداء فائق في الألعاب، مع بطارية ضخمة سعة 7000 مللي أمبير وشحن فائق السرعة بقوة 120 واط. 4. Xiaomi 15 Ultra وOppo Find X8 Ultra هاتفان لعشاق التصوير، مزودان بكاميرات رئيسية بمستشعر بقياس بوصة كاملة وعدسات زووم متعددة، إلى جانب بطاريات كبيرة ومعالجات رائدة. 5. Huawei Mate X3 Tri-Fold هل رأيت من قبل هاتفًا قابلًا للطي ثلاث مرات؟ شاشة بحجم 10 بوصات في تصميم فريد بسمك لا يتجاوز 3.6 مم، يُجسد الابتكار بمعناه الحقيقي. قد لا تجد هذه الأجهزة بسهولة في الأسواق المحلية، وقد تواجه تحديات في الشحن أو الضمان، لكن كثيرًا ما تُظهر التجربة أن "سامسونغ" و"أبل" ليستا وحدهما في الساحة. بل إن خدمات ما بعد البيع لديهما ليست دائمًا مثالية، بحسب شهادات العديد من المستخدمين. في النهاية، تجربة علامة جديدة قد تُشعرك بالخيانة المؤقتة، لكنها قد تكون بابًا لاكتشاف أداء أقوى وتصميم أجمل وتقنيات أحدث – وكل ذلك بسعر أقل.

الرجل

منذ 2 أيام

• الرجل

إطلاق كاميرا سوني FX2 بتصميم متطور ومواصفات متقدمة

أطلقت شركة سوني كاميرتها الجديدة FX2، بعد أكثر من أربع سنوات من إصدار كاميرا FX3، معززة مجموعة كاميرات سلسلة FX بتصميم جديد ومواصفات متقدمة تركز على التصوير الفوتوغرافي والفيديو السينمائي. مواصفات المستشعر وأداء الفيديو تضم الكاميرا مستشعرًا كامل الإطار بدقة 33 ميجابكسل من نوع BSI، سبق استخدامه في كاميرتي a7 IV و a7C II، ما يسمح بتصوير فيديو بدقة 4K حتى 30 إطارًا في الثانية. توفر FX2 جودة عالية ونطاقًا ديناميكيًا واسعًا عند ISO 800، مع نقاء جيد حتى ISO 4000، لكنها تعاني من بطء في قراءة المستشعر يؤدي إلى تأثير تموج (jello effect) في الفيديو، كما يقتصر تصوير 4K بمعدل 60 إطارًا على وضع الاقتصاص APS-C. تحسينات في التصوير الفوتوغرافي عادت سوني في FX2 إلى استخدام الغالق الميكانيكي، بعد غيابه في FX30، مع غالق إلكتروني أولي يقلل من التشوهات في الصور الثابتة. تدعم الكاميرا تصوير الصور بصيغة JPEG باستخدام ملف S-Log3 لتسهيل مطابقة الألوان بين الصور والفيديو، كما تسمح مزامنة الفلاش حتى سرعة 1/160 ثانية. اقرأ أيضًا: سوني تبتكر أول سماعات لا تلمس الأذن التخزين والطاقة تحتوي الكاميرا على منفذي بطاقات، الأول CFexpress نوع A والثاني SD، مع دعم تسجيل فيديو RAW خارجي بدقة 4.7K عبر منطقة APS-C فقط. تستخدم FX2 بطارية NP-FZ100، التي توفر حوالي ساعة من تسجيل الفيديو لكل شحنة. اقرأ أيضًا: أول هاتف بدقة تصوير 4K من سوني تصميم وتجربة استخدام تميزت FX2 بشاشة إلكترونية منظار (EVF) جديدة ومائلة لأول مرة في سلسلة FX، . يوفر المقبض العميق راحة في الاستخدام، لكن أغطية منافذ HDMI وUSB حساسة وسهلة الانفتاح، مما قد يؤثر على مقاومة الجهاز للماء والغبار. نظام التثبيت والتركيز تقدم الكاميرا أداءً محسّنًا في التثبيت البصري مقارنة بـ a7 IV، مع أوضاع إضافية للتثبيت الرقمي، مثل وضع 'Dynamic Active Steadyshot' الذي يوفر استقرارًا قويًا مع اقتصاص في الصورة. كما تستخدم معالجًا مخصصًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة وسرعة التركيز التلقائي. من المتوقعأن يكون سعر الكاميرا فقط: حوالي 2,698 دولار أمريكي.وسعر الكاميرا مع مقبض XLR: حوالي 3,099 دولار أمريكي.