logo
التكنولوجيا وألعاب الفيديو: تطور على خط متوازٍ

التكنولوجيا وألعاب الفيديو: تطور على خط متوازٍ

خبرني٢٣-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - الارتباط وثيق بين ألعاب الفيديو والتقدم التكنولوجي. فالجيل الأخير من أجهزة الألعاب وأجهزة الكمبيوتر عالية الأداء، توحي بالتطوير الكبير في البرمجيات، محركات الألعاب و خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
متطلبات اللاعبين في مجال "الواقعية "والاتصال وأشكال اللعب الجديدة هي التي تقوم بدفع حدود التكنولوجيا. وسواء من خلال تطوير الواقع الافتراضي و المعزز، أو الشبكات فائقة السرعة المخصصة للألعاب متعددة اللاعبين ،أو الواجهات البديهية، فإن ألعاب الفيديو تؤثر على التطور التكنولوجي وتسرّع من وتيرة تقدمه.
أجهزة متطورة
منذ عهد Atari 2600 وصولا إلى PlayStation 5 و Xbox Series X حدثت ثورة في وحدات تحكم الألعاب، جلب معها كل جيل من وحدات التحكمد نصيبه من الابتكارات. هده الأخيرة طورت الرسومات إلى رسومات واقعية بشكل أفضل، وقلصت في أوقات تحميل.
تضاعفت قوة أداء أجهزة الكمبيوتر الشخصية للألعاب أيضاً، بطاقات الرسومات والمعالجات والأجهزة الطرفية. تعرض بطاقات الرسومات الحديثة، مثل بطاقات Nvidia وAMD، الرسومات في الوقت الحقيقي باستخدام تقنيات متطورة كتقنية "ray tracing" ، التي تحاكي طريقة تفاعل الضوء مع الأجسام بواقعية كبيرة.
ضف إلى ذلك تطور الأجهزة الطرفية المستخدمة في الألعاب مثل الفأرة، لوحات المفاتيح، أذرع التحكم، والشاشات عالية الدقة. لتحقيق تجربة أكثر غمورا واستجابة.
جاءت محركات الألعاب مثل Unreal Engine، Frostbite و Unity لتحدث ثورة في طريقة تطوير الألعاب. بموارد أقل ووقت أقل، مكنت هذه الأدوات التقنية المطورين من إنشاء بيئات منفصلة وغامرة للمستخدم. وتتضمن محركات الألعاب المطورة حديثا ميزات متقدمة، مثل المحاكاة الفيزيائية وتأثيرات الجسيمات والذكاء الاصطناعي المدمج.
عرفت صناعة ألعاب الفيديو بكونها "استباقية" ألأنها أدمجت و طبقت تقنيات جديدة مثل metaverse وWeb3. و كذلك أثر الذكاء الاصطناعي عليها، بدءًا من اللعاب " البيكسل" الأولى إلى الألعاب الحديثة الواقعية للغاية. ولكننا اليوم مع النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي، يتطلع العديد من مطوري الألعاب إلى تسريع اعتماد هذه التكنولوجيا في تصميم الألعاب.
فيما يلي سوف نتعرف على الجوانب التي استخدم فيها الذكاء الاصطناعي في ألعاب الفيديو
الشخصيات غير القابلة للعب (NPCs): تعتبر ال NPCs نموذج نمطي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في ألعاب الفيديو. هي شخصيات تعج بها العوالم الافتراضية، يتفاعلون مع اللاعبين و فيما بينهم وكذلك مع المواقف المختلفة بصورة واقعية. يشاركون في "النزال" بطرق متنوعة، ينتقلون في البيئة و يجرون محادثات بفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
أنظمة الألعاب التكيفية: يستخدم الذكاء الاصطناعي للتكيف مع أسلوب كل لاعب في اللعب. في ألعاب التصويب أو الألعاب الاستراتيجية مثلا، يمكن للذكاء الاصطناعي تعديل الصعوبة لتتوافق مع أداء اللاعب، ما يجعل من اللعبة تجربة متوازنة مع مستوى اللاعبين و أكثر جاذبية. يمكن أن يظهر التكيف في اللعبة إما على شكل موارد معدلة، أعداء أكثر ذكاءً أو تحديات أكثر تعقيدًا.
محركات القرار: هي محركات الألعاب الذكية تقوم بإنشاء سيناريوهات ديناميكية متنوعة. في ألعاب تقمص الأدوار مثلا، تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لإنشاء مهام عشوائية أو حوار ضمن السياق بناءً على اختيارات اللاعب. مما يجعل من اللعبة تجربة فريدة من نوعها في كل مرة.
التعلم الآلي: بعض الألعاب تتضمن تقنيات ال Machine Learning لتحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. في الألعاب الاستراتيجية تستعمل هذه الأنظمة لتطوير استراتيجيات مضادة أكثر فعالية عبر تحليل استراتيجيات اللاعبين. وتستعمل نفس التقنيات في الألعاب الرياضية بهدف تحسين سلوك الخصوم الذي يتحكم به الذكاء الاصطناعي.
التوليد الإجرائي: غالبًا ما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في التوليد الإجرائي للمحتوى، مثل المستويات أو المناظر الطبيعية أو حتى المهام. مما يقتصد في قدر عمل المطورين اليدوي و إنشاء بيئات ألعاب واسعة ومتنوعة في آن واحد. تستخدم Minecraft أو No Man's Sky هذه الخوارزميات لتوليد عوالم تقريبا لا نهائية ومتنوعة.
الواقع الافتراضي
استفادت ألعاب الفيديو من الابتكار في مجالي الواقع الافتراضي و المعزز. حيث استثمر الواقع الافتراضي في الأجهزة والبرمجيات لخلق تجارب غامرة. يتيح استخدام سماعات الرأس مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR الاستمتاع بتجارب ألعاب حيث يمكن للاعبين الانغماس "كُليًا" في عوالم افتراضية. تفعل هذه الأجهزة بواسطة تقنيات متطورة لتتبع الحركة وعرض الرسومات وتقليل زمن الاستجابة.
الواقع المعزز
اشتهرت تقنية الواقع المعزز عبر لعبة Pokémon GO، تستخدم تقنيات الكاميرا و تحديد الموقع الجغرافي لتركيب عناصر افتراضية على العالم الحقيقي. وهذا ما جعل الآفاق مفتوحة ليس في مجال الألعاب فقط، وكذلك امكانية استغلال تطبيق الواقع المعزز في مجالات مثل الطب والتعليم والتدريب المهني.
الشبكات والاتصال
دفعت الألعاب متعددة اللاعبين على الإنترنت (MMOs) حدود البنى التحتية للشبكة. أدت الحاجة إلى استيعاب آلاف اللاعبين المتفاعلين في الوقت الفعلي إلى تطوير تقنيات شبكات متقدمة وخوادم أكثر قوة.
أظهرت تقنيات شبكات النظير إلى النظير وخدمات الألعاب السحابية، مثل Google Stadia وNvidia GeForce Now، مدى تأثير ألعاب الفيديو على البنى التحتية للإنترنت. تتيح هذه التقنيات إمكانية تجريب العاب عالية الجودة عبر البث المباشر، مستغنين بذلك عن الأجهزة باهظة الثمن والاعتماد على اتصال سريع ومستقر بالإنترنت.
أحدثت التكنولوجيا الجديدة ثورة في العديد من القطاعات، من بينها كازينوهات الانترنت. فبفضل التقدم التكنولوجي، تدخل صناعة القمار حقبة جديدة انتقلت فيها إثارة البلاك جاك و الروليت، وماكينات السلوت من الكازينوهات الواقعية إلى منصات الإنترنت. تحسين تجربة المستخدم، وزيادة الأمان، وتقديم أشكال جديدة من الترفيه تعد من تحديات التكنولوجيا في عالم الكازينو . سنتعرف على طرق مساهمة هذه الابتكارات في تغيير هذه الصناعة.
تحقيق الخصوصية والأمان مع الذكاء الاصطناعي
يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد أكثر التقنيات أهمية للكازينوعلى الإنترنت. حيث يحلل الذكاء الاصطناعي سلوك اللاعبين وتفضيلاتهم و يضفي بذلك طابعا شخصيا على تجربة اللعب. تستطيع منصات الألعاب اقتراح ألعاب حسب أذواق المستخدمين، و الترويج المستهدف، وحتى الحفاظ على اهتمام اللاعبين من خلال تعديل صعوبة الألعاب في الوقت الفعلي.
ساهم الذكاء الاصطناعي أيضاً في تعزيز أمن منصات الكازينو على الإنترنت. إذ أن الخوارزميات لديها إمكانية اكتشاف السلوك المشبوه ومنع الاحتيال.موفرا بذلك بيئة لعب أكثر أماناً للمستخدمين.
انغماس كلي مع الواقع الافتراضي والمعزز
يتوقع ان يحدث الواقع الافتراضي والواقع المعزز ثورة في كازينوهات الانترنت. بتوفير بيئة اللعب بطريقة واقعية، يتيح الواقع الافتراضي للاعبين الانغماس في عالم غامر و تفاعلي تماماً. معيدا بذلك رسم معالم اللعب على الانترنت.
يوفر الواقع المعزز تجربة لعب هجينة بتركيب عناصر الواقع الافتراضي على العالم الحقيقي. باستخدام نظارات خاصة أو عبر تطبيق على الهاتف، يستطيع المستخدم اللعب على ماكينة سلوت افتراضية أو استغلال أوقات الربح في Crazy Time مباشرةً من بيته.
تكنولوجيا البلوكشين لدعم الأمان والشفافية
يرتبط دكر الكازينو عبر الإنترنت بذكر أمان المعاملات وشفافيتها، فهي من أهم انشغالات اللاعبين ومشغلي كازينوهات الانترنت على السواء. تبنت عديد المؤسسات تكنولوجيا البلوكشين بغرض تأمين معاملاتها ، التحقق من نزاهة الألعاب،وضمان سلامة البيانات.
عزز البلوكشين شعور المستخدمين بثقة أكبر في الألعاب التي يشاركون بها. تسجل كل معاملة بصفة دائمة، مما جعل محاولات الاحتيال أو التلاعب شبه مستحيلة.كما تتيح التقنية إمكانية التحقق من نتائج الألعاب بشكل مستقل، مما يضمن التزام صارم بالقواعد وتقديم نتائج عادلة.
تضمن تكنولوجيا البلوكشين الأمن والخصوصية فيما يخص المعاملات المالية،حيث تتيح الدفع باستخدام العملات المشفرة. جعلت هده تكنولوجيا من المعاملات سريعة وآمنة ومجهولة الهوية، مما يجعل الكازينو عبر الإنترنت يتميز بالشفافية و يضمن ثقة اللاعبين.
ساهم استخدام العقود الذكية لأتمتة عمليات الدفع وتوزيع الأرباح، في التقليل من خطر الخطأ البشري و زاد من كفاءة المعاملات. كسبت شفافية الكازينو اللاعبين و الرقابة و حسنت التنظيم والإشراف.
في النهاية لم تترك التكنولوجيا المتطورة ميدانا إلا و قد غيرته، و تأثيرها عميقا ومتعدد الأبعاد. فقد حولت الأجهزة والبرمجيات المتطورة تجارب اللعب، مما جعل التجربة داخل العالم الافتراضي أكثر انغماسية والتفاعلية واقعية. وكذلك في عالم كازينو الإنترنت، من الواقع المعزز و الافتراضي إلى تقنية البلوكشين و تبني العملات الرقمية، أصبحت التجربة في الكازينو الرقمي أكثر إثارة وأمنا و خصوصية . غيرت التكنولوجيا الحديثة مشهد عالم الترفيه بامتياز، وأصبح هذا الأخير بدوره أداةً قوية لتعزيز التقدم التكنولوجي وإحداث التغيير في المجتمع. فهل ترانا في نهاية التطور التكنولوجي و سنشهد ركوده قريب؟ أم ما هي إلا البداية في مسار لا يزال طويلا و نهايته لاتزال بعيدة ؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'كولوسوس'.. وحش إيلون ماسك الجديد يقود سباق الذكاء الاصطناعي بقوة غير مسبوقة
'كولوسوس'.. وحش إيلون ماسك الجديد يقود سباق الذكاء الاصطناعي بقوة غير مسبوقة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

'كولوسوس'.. وحش إيلون ماسك الجديد يقود سباق الذكاء الاصطناعي بقوة غير مسبوقة

حققت شركة الذكاء الاصطناعي xAI، التابعة للملياردير إيلون ماسك، إنجازاً تقنياً بارزاً بإطلاق واحد من أقوى الحواسيب العملاقة في العالم، والذي يحمل اسم 'Colossus'، ويعمل حالياً بـ200.000 وحدة معالجة رسومية (GPU) من شركة Nvidia. وبحسب موقع 'إنتريستنغ إنجينيرينغ'، تم بناء Colossus في زمن قياسي لم يتجاوز 122 يوماً، مقارنةً بالتقديرات الأولية التي رجّحت الحاجة إلى عامين كاملين. وبعد ذلك، استغرقت الشركة 92 يوماً إضافياً لرفع عدد وحدات المعالجة إلى 200 ألف وحدة، متفوقةً بذلك على قدرات كبرى منصات الحوسبة مثل Oracle Cloud Infrastructure، التي تضم نحو 131.072 وحدة GPU. مليون وحدة معالجة رسومية ولا تنوي xAI التوقف عند هذا الحد، إذ تخطط لمضاعفة القوة الحوسبية لـ Colossus عبر رفع عدد وحدات GPU إلى مليون، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ومنافسة شركات مثل OpenAI وMeta AI. الاعتماد على Tesla Megapack ويتم تشغيل مركز البيانات العملاق هذا في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، حيث يستمد Colossus طاقته من محطة كهرباء فرعية حديثة تُوفر 150 ميغاواط، مدعومة ببطاريات Tesla Megapack توفر نفس القدرة كخيار احتياطي، لضمان التشغيل المستقر حتى أثناء انقطاع الكهرباء أو تقلبات الطاقة. Grok 3 ثمرة Colossus في فبراير (شباط) 2025، أطلقت xAI نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدم Grok 3، الذي تم تدريبه بالكامل على قدرات Colossus. ووفقاً للشركة، أظهر Grok 3 تطورات كبيرة في مهارات التفكير الرياضي، البرمجة، المعرفة العامة، وتنفيذ التعليمات، وهو ما يمثل دفعة قوية لطموحات xAI في مضمار الذكاء الاصطناعي التوليدي. تمويل ضخم ودعم تقني هائل وجمعت xAI نحو 6 مليارات دولار ضمن جولة تمويل من الفئة C، بهدف تسريع تطوير مشاريعها الكبرى، من ضمنها Colossus، ونموذج Aurora، ونماذج الذكاء الاصطناعي القادمة. كما كشفت الشركة أن Colossus يتمتع بنطاق ترددي إجمالي للذاكرة يصل إلى 194 بيتابايت/ثانية، وسعة تخزين تتجاوز إكسابايت واحداً. منافس شرس في سباق الذكاء الاصطناعي مع هذه القدرات غير المسبوقة، يضع Colossus شركة xAI في موقع متقدم لمنافسة كبرى شركات الذكاء الاصطناعي حول العالم، ويرجح أن يكون هدف 'المليون وحدة معالجة رسومية' قابلاً للتحقيق قريباً، وفق وتيرة التقدم الحالية التي وصفها مراقبون بأنها 'استثنائية'.

هواوي تكشف عن معالج ذكاء اصطناعي جديد
هواوي تكشف عن معالج ذكاء اصطناعي جديد

السوسنة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

هواوي تكشف عن معالج ذكاء اصطناعي جديد

السوسنة- أعلنت شركة هواوي الصينية عن معالجها الجديد **Ascend 920**، والذي يُمثل أحدث أجيال رقائقها المخصصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإعلان في توقيت حساس، مع تصاعد التوتر التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة. ويُنظر إلى المعالج الجديد كخطوة استراتيجية من هواوي للرد على القيود الأميركية الأخيرة التي استهدفت صادرات رقائق Nvidia وAMD، بعد إدراجهما ضمن قائمة المنتجات الحساسة الممنوع تصديرها إلى الصين. ويبدو أن هواوي كانت مستعدة لمثل هذا السيناريو، إذ جاء الكشف عن الرقاقة خلال مؤتمر خاص، بعد أيام قليلة من توسيع الحظر الأميركي. يعتمد Ascend 920 على تقنية تصنيع بدقة 6 نانومتر من شركة SMIC الصينية، ويوفر قدرة حوسبة تصل إلى 900 تيرافلوب (TFLOPS) في معالجة بيانات BF16، مع عرض نطاق ذاكرة مذهل يبلغ 4000 جيجابايت في الثانية، بفضل اعتماده على وحدات التخزين الديناميكية HMB3. ومن المتوقع أن تبدأ مرحلة الإنتاج التجاري خلال النصف الثاني من عام 2025، بحسب ما ذكره موقع DigitalTimes. وتشير التقديرات إلى أن المعالج الجديد يُظهر كفاءة محسّنة بنسبة تتراوح بين 30 و40% مقارنة بسابقه Ascend 910C، ما يجعله خياراً تنافسياً بارزاً. كما يدعم المعالج تقنيات حديثة مثل PCIe 5.0 وبروتوكولات الاتصال عالية السرعة، إلى جانب معززات مخصصة للتعامل مع نماذج Transformer وهياكل Mixture of Experts، وهي مكونات أساسية في الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويتزامن هذا الإعلان مع حاجة متزايدة في السوق الصينية إلى بدائل محلية بعد تقييد الوصول إلى رقائق Nvidia، إذ من المتوقع أن تعتمد شركات مثل ByteDance وTencent على Ascend 920 في بناء بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي. وإلى جانب المعالج، كشفت هواوي عن نظام CloudMatrix 384، الذي يُقال إنه يتفوق في الأداء على منصة GB200 من Nvidia، وإن كان ذلك على حساب استهلاك طاقة أعلى. رغم ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول قدرة Ascend 920 على تحقيق أداء ثابت عند التصنيع الكمي باستخدام تقنيات DUV التقليدية، في ظل غياب تقنية EUV المتقدمة التي لا تزال حكراً على شركات أميركية ويابانية. لكن هذه الخطوة تعكس بوضوح استراتيجية الصين في تقليص اعتمادها على التكنولوجيا الغربية، والمضي نحو بناء منظومة ذكاء اصطناعي مستقلة، وسط سباق عالمي محتدم على التفوق في هذا القطاع. - وكالات اقرأ المزيد عن:

السعودية الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي
السعودية الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي

عمون

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • عمون

السعودية الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي

عمون - حقّقت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، مُحرزةً تقدماً في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، وعدد النماذج الرائدة، لتضيف بذلك إنجازاً جديداً لسجل تفوقها الدولي فيه، وذلك وفق مؤشر «ستانفورد للذكاء الاصطناعي 2025»، الذي يُعدُّ مرجعاً دولياً موثوقاً لصُنّاع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة لفهم واقع القطاع واتجاهاته المستقبلية على مستوى العالم. ويعكس هذا الإنجاز فاعلية السياسات الطموحة والمبادرات النوعية التي أطلقتها السعودية لدعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية، تحقيقًا لـ«رؤية 2030»، خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص لتطوير المهني، ما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مرجعاً عالمياً في توفير فرص متكافئة بين الجنسين فيه. وجاءت السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، والرابعة في عدد نماذجه الرائدة التي قامت بنشرها ضمن 7 دول، منها: الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وكندا، وكوريا، وفق تصنيف المؤشر. وأوضح المؤشر أن السعودية الثامنة عالمياً في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس قدرتها على توفير بيئة مستقرة ومحفزة تستوعب المواهب الوطنية، وتدعم الابتكار ونقل المعرفة، وتُسهم في بناء منظومة متقدمة ومستدامة بهذا القطاع الحيوي، إلى جانب جاذبيتها المتنامية لاستقطاب الكفاءات العالمية فيه. وتُمثِّل المؤشرات ثمرة جهود المملكة لتحقيق الريادة العالمية في المجال، بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، التي تتولى تعزيز مكانة البلاد بصفتها دولة رائدة فيه، عبر بناء القدرات الوطنية، وتطوير السياسات، وتمكين الاستثمار، وتحفيز الابتكار، وتحسين البنية التحتية التقنية، وتعزيز تبني الحلول في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مستهدفات «رؤية 2030». وقدّمت «سدايا» جهوداً ملموسة نتج عنها تصدر السعودية في تمكين المرأة، عبر مبادرات كثيرة، منها برنامج «Elevate» بالتعاون مع شركة «غوغل كلاود»، الذي سعى لتمكين أكثر من 25 ألف سيدة بمجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، ومعسكرات وبرامج تدريبية متخصصة أسهمت في تأهيل كوادر نسائية سعودية قادرة على الريادة في القطاع، بما يُعزّز حضورهن محلياً وعالمياً. ويأتي تقدُّم السعودية في المؤشر نتيجة مبادرات وبرامج ومشروعات أطلقتها الهيئة لبناء القدرات الوطنية من خلال مبادرات نوعية، أبرزها البرنامج الوطني «أذكى U» الهادف إلى تمكين طلبة الجامعات السعودية في المجال، والأولمبياد الوطني «أذكى» الذي يستقطب المواهب الناشئة، ويصقل مهاراتهم، ومبادرة «سماي» التي تسهم في رفع الوعي التقني، وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع. وعملت «سدايا» على ترسيخ مكانة السعودية ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في المجال، عبر مبادرات دولية مثل: المرحلة الأولى من «Elevate» ضم نحو 1000 امرأة من 28 دولة، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق أكاديمية «NVIDIA» بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعقد شراكة استراتيجية مع «مايكروسوفت» للتدريب والتطوير، وإنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بمدينة الرياض تحت رعاية منظمة «اليونيسكو»، الذي يُعزز ريادة المملكة العالمية في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية للتقنيات الناشئة. وأبرزت الهيئة جهود السعودية عبر إدراج النموذج اللغوي الضخم «علام» الذي طوَّرته على منصة «Hugging Face» العالمية، ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية عالمياً، وإدراجه في منصة «watsonx» التابعة لشركة «آي بي إم» خلال مؤتمر «IBM Think 2024» بمرحلته التجريبية، ما يؤكد مكانة البلاد بصفتها قوة فاعلة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي. وتعمل «سدايا» وفق رؤية استراتيجية عميقة تهدف إلى مواصلة تحديث أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في المجال، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي. الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store