
«دورة شتوتغارت»: شفيونتيك تودِّع بخسارة «معتادة» أمام أوستابنكو
ودَّعت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثانيةً عالمياً، دورة شتوتغارت لكرة المضرب (500 نقطة) من الدور ربع النهائي، بعد خسارتها أمام عقدتها الدائمة، اللاتفية يلينا أوستابنكو، الـ24، بثلاث مجموعات: 3-6، و6-3، و2-6، السبت.
تواجه أوستابنكو الفائزة بلقب رولان غاروس عام 2017، الروسية إيكاترينا ألكسندروفا، الـ22، التي لم تترك أي فرصة للأميركية جيسيكا بيغولا الثالثة، وهزمتها: 6-0، و6-4، في ساعة و21 دقيقة.
وعلى الرغم من تتويجها برولان غاروس 4 مرات (2020، و2021، و2022، و2024) وفوزها ببطولة الولايات المتحدة في 2022، لم تجد شفيونتيك حتى الآن أي حل أمام أوستابنكو التي تفوقت عليها للمرة السادسة في سادس مواجهة بينهما.
وكانت آخر خسارة لشفيونتيك أمام اللاتفية في فبراير (شباط) الماضي، خلال دورة الدوحة لماسترز الألف؛ حيث سقطت 3-6 و1-6، خلال 70 دقيقة فقط.
أما في شتوتغارت؛ حيث سبق أن فازت شفيونتيك باللقب عامي 2022 و2023، وخرجت من نصف النهائي الموسم الماضي، فتعرضت للهزيمة الثانية فقط من أصل 12 مباراة خاضتها هناك.
واستمر اللقاء هذه المرة ساعتين و7 دقائق؛ لكن إرسالها الأول خذلها في المجموعة الأولى بنسبة نجاح لم تتجاوز 43 في المائة، ما أدى إلى خسارتها المجموعة 3-6.
وقدَّمت البولندية أداء أفضل في المجموعة الثانية، وحسمتها لصالحها بالنتيجة نفسها، ولكنها خسرت إرسالها مبكراً في المجموعة الثالثة.
وعلى الرغم من محاولاتها للعودة في النتيجة، صمدت أوستابنكو، وأنهت اللقاء على إرسال شفيونتيك 6-2.
وتُستكمل مباريات ربع النهائي؛ حيث تلتقي البيلاروسية أرينا سابالينكا الأولى مع البلجيكية إليز ميرتنز (29)، بينما تواجه الأميركية كوكو غوف الرابعة، الإيطالية جاسمين باوليني الخامسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 14 ساعات
- الرياضية
إيجا.. الملكة الترابية مهددة في رولان جاروس
تربعت البولندية إيجا شفيونتيك على عرش رولان جاروس منذ فوزها بأول لقب جراند سلام في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرتين الرابعة والخامسة على التوالي، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعًا بين المصنفتين الأوليين، ما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقًا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة على التوالي في باريس يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأمريكية دانييل كولينز في الدور الثالث لدورة روما للألف نقطة: «لم يكن الأمر سهلًا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليَّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأمريكية كوكو جوف 1ـ6 و1ـ6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضًا. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها العام الجاري، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، أمام الأمريكية الأخرى ماديسون كيز التي تُوِّجت باللقب لاحقًا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور، ونفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبَّب لها في «توتر وقلق شديدين». قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت إلى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأمريكية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة، البالغة من العمر 23 عامًا، إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد وخلال الخسارة أمام جوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنج كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المضرب في أولمبياد 2024 في رولان جاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما.


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
أزمات متراكمة تهدد عرش شفيونتيك في «رولان غاروس»
تربعت إيغا شفيونتيك على عرش «رولان غاروس» منذ فوزها بأول لقب «غراند سْلام» في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن أن تكون المرشحة المثلى للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة توالياً، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعاً بين المصنفتَين الأوليين؛ مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقاً أشد صعوبة نحو لقبها الخامس في «بطولة فرنسا المفتوحة»؛ ثانية البطولات الأربع الكبرى، في 6 مشاركات. وصفت شفيونتيك ما حدث مؤخراً بأنه أسوأ تجربة في حياتها وقالت إن الحادث سبب لها توتراً وقلقاً شديدين (أ.ف.ب) لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة توالياً في باريس خلال يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. وقالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية دانييل كولينز بالدور الثالث من «دورة روما للألف نقطة»: «لم يكن الأمر سهلاً. من المؤكد أنني أخطئ. لذا؛ عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في «دورة روما»، وجاءت في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية كوكو غوف 1 - 6 و1 - 6 في نصف نهائي «دورة مدريد للألف نقطة» أيضاً. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في 7 من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، فقد أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي «بطولة أستراليا المفتوحة»؛ أولى بطولات «غراند سْلام»، أمام الأميركية الأخرى ماديسون كيز التي تُوجت باللقب لاحقاً. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقاً عن أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر لثبوت تناولها عقار «تريميتازيدين» المحظور. وقد نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. إيغا شفيونتيك (رويترز) وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبب لها في «توتر وقلق شديدين». وقبلت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. وعادت إلى المشاركة في بطولة «دبليو تي إيه» الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشكلات أخرى هذا الموسم، فقد تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة «إنديان ويلز» الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين خلال تدريبها. وعادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل «دورة مدريد». خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالباً ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة 6 ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جينغ كينوين نصف نهائي مسابقة كرة المضرب خلال «أولمبياد 2024» في «رولان غاروس». كما بدت عليها علامات الانزعاج خلال حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من «دورة روما». لم تُثمر شيئاً حتى الآن شراكتُها مع مدرب «النجمات»، البلجيكي فيم فيسيت، الحائز كثيراً من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، الذي عيّنته شفيونتيك مدرباً لها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفاً لمواطنها توماش فيكتوروفسكي. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع (أ.ف.ب) ساعد فيسيت كلاً من البلجيكية كيم كلايسترز، والألمانية أنجيليك كيربر، واليابانية ناومي أوساكا، على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولاً عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته اختصاصية علم النفس الرياضي، داريا أبراموفيتش، التي عملت معها مدة طويلة. وقالت: «أتخذ قرارات غير صائبة حالياً؛ لأنني أتذكر فقط ما شعرت به في البطولات أو السنوات السابقة». وأضافت: «أفترض نوعاً ما أنني سأنجح، ثم أرتكب أخطاء. الأمر ليس كما كان... أنا مرتبكة». وتعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءاً في «رولان غاروس». وقالت البلجيكية لشبكة «يورو سبورت» الأسبوع الماضي: «إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني. لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية». وتابعت: «يُفترض أنها ستنهار هنا في (رولان غاروس) قبل أن تعود إلى المسار الصحيح». هذه النظرة من زميلة شفيونتيك؛ بطلة «فرنسا المفتوحة» 4 مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حين فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف، التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين من «بطولة فرنسا المفتوحة» على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. وقالت: «أعتقد دائماً أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجدداً».


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
من المركز 11 إلى المعجزة.. طريق دورتموند إلى أبطال أوروبا
انتزع بوروسيا دورتموند بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بمعجزة كبيرة بعدما كان أبعد ما يمكن على تحقيق المركز الرابع في الدوري الألماني. وحسم بوروسيا تأهله للأبطال بفوزه على ضيفه هولشتاين كيل 3-0 في الجولة الأخيرة، مستغلاً خسارة منافسه فرايبورغ على أرضه أمام آينتراخت فرانكفورت 3-1. وأحدث المدرب البديل مع منتصف الموسم نيكو كوفاتش نقلة جذرية بعدما قفز بالفريق من المركز 11 في الجولة 19 إلى المركز الرابع مع نهاية الموسم اليوم السبت. واستطاع بوروسيا أن يحقق 7 انتصارات آخر 8 جولات من الموسم كأفضل سلسلة له في الموسم. وكان يفصل "أسود الفستيفاليا" عن شتوتغارت الرابع 13 نقطة بعد نهاية الجولة 19، قبل أن يحسم المركز الرابع بفارق نقطتين عن فرايبورغ الخامس في الجولة الأخيرة. واكتفى بوروسيا بتحقيق 7 انتصارات فقط خلال 19 جولة، قبل أن ينجح في تحقيق 10 انتصارات في آخر 15 مباراة. وكان كوفاتش قد قال قبل مباراة برشلونة في إياب الدور ربع النهائي "المعجزات تحدث في كل وقت في كرة القدم"، وهو ما حدث فعلاً مع نهاية موسم الفريق بالبوندسليغا.