
اعتقال "تيكتوكر" شهيرة بسبب بلاغ كاذب عن عملية اختطاف فتاة (فيديو)
أوقفت مصالح الدرك الملكي بعين عتيق، نواحي الرباط، صانعة المحتوى المعروفة على تطبيق 'تيك توك' بلقب "غفران"، وذلك على خلفية نشرها لمقطع فيديو ادعت فيه، بشكل كاذب، أنها كانت شاهدة على عملية اختطاف فتاة قرب مقر سكناها.
ويُظهر الفيديو المتداول، والذي بثته الموقوفة عبر حسابها، تفاصيل مزعومة عن عصابة متخصصة في اختطاف الفتيات، وهو ما أحدث حالة من الهلع وسط متابعيها وسكان المنطقة، ودفع عناصر الدرك إلى استنفار أمني فوري للتحقق من صحة الواقعة.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقاً في الموضوع بأمر من النيابة العامة، بعدما تبين من التحريات الميدانية أن المعطيات التي جاءت في الفيديو لا أساس لها من الصحة، ولم تُسجل أي حالة اختطاف في الزمان والمكان المذكورين.
كما أوقفت المصالح الأمنية ثلاث شابات أخريات يُشتبه في تورطهن إلى جانب 'غفران' في فبركة القصة ونشرها بشكل متعمد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتخضع الموقوفات للتحقيق من طرف الدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار تقديمهن أمام العدالة للنظر في التهم المرتبطة بنشر أخبار زائفة وترويع المواطنين والمساس بالإحساس بالأمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
لابوبو: دمية صينية تغزو أمريكا وتتسبب في إغلاق متاجر بريطانيا
لابوبو، تلك الدمية التي بدأتها كائنات خيالية مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية، قد تحولت إلى ظاهرة ثقافية عالمية. لقد غزت الأسواق وحازت على إعجاب الناس في جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة إلى بريطانيا. قصة لابوبو هي قصة تحوّل دمية صغيرة إلى أيقونة ثقافية ذات تأثير كبير، فما هي تفاصيل هذا النجاح الساحق؟. كيف بدأت قصة لابوبو؟ ابتكر الفنان الصيني كاسينج لونج شخصية لابوبو في عام 2015، وكان قد استلهم تصميمها من الأساطير الإسكندنافية، حيث ظهرت لأول مرة ضمن سلسلة قصصية بعنوان "The Monsters". لكن ما ميز لابوبو عن غيرها من الشخصيات هو ملامحها الفريدة مثل الأذنين المدببتين والعينين الكبيرتين والابتسامة التي تحتوي على أسنان صغيرة مرتبة بشكل مميز. سرعان ما أصبحت هذه الشخصية هي نجمة السلسلة، بفضل تصميمها الغريب وجاذبيتها الفائقة. لابوبو: شخصية مرحة وبالغة الغرابة لابوبو هي جنية أنثى تُميزها عن معظم الشخصيات الخيالية الأخرى بأنها لا تمتلك ذيلًا. شخصيتها مشاغبة، وتعبيرات وجهها تتغير مع كل تصميم جديد. ظهرت هذه الشخصية في أكثر من 300 إصدار منذ إطلاقها، مما جعلها محط اهتمام العديد من هواة جمع الألعاب. نقطة التحول الكبيرة في 2019 عام 2019 كان نقطة التحول الرئيسية في مسيرة لابوبو، حيث تعاقد كاسينج لونج مع شركة Pop Mart الصينية لإنتاج دمى لابوبو باستخدام صناديق مغلقة (Blind Boxes) لا يعرف المشترون محتواها حتى فتحها. هذا الابتكار في طريقة البيع أضاف عنصر التشويق إلى تجربة جمع الدمى، مما ساعد في توسيع شهرتها على المستوى العالمي، خاصة في الأسواق الأمريكية. الشهرة العالمية بفضل ليسا في أبريل 2024، حصلت لابوبو على دفعة جماهيرية هائلة عندما نشرت المغنية الشهيرة "ليسا" من فرقة Blackpink صورة لها وهي تحمل دمية لابوبو ضخمة، متبوعة بصور أخرى لحقيبتها المزينة بدمية لابوبو. هذا الظهور عزز من مكانتها في عالم الموضة وبين محبي الكيبوب، مما جعلها تدخل مجال الأزياء وتصبح أكثر شهرة بين جمهور الشباب. لابوبو تتحول إلى رمز ثقافي لم تعد لابوبو مجرد دمية موجهة للأطفال، بل أصبحت رمزًا ثقافيًا يجسد الفن، الطفولة، والحنين إلى الماضي. يتم استخدامها الآن في المعارض الفنية وتظهر في تصاميم الهدايا والمعلقات. كما اكتسبت شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وأصبحت أيقونة للجيل الجديد. شعبيتها تؤدي إلى إغلاق المتاجر في بريطانيا نظرًا للإقبال الجماهيري الكبير، أعلنت شركة Pop Mart تعليق بيع دمى لابوبو مؤقتًا داخل متاجرها في المملكة المتحدة بسبب الطوابير الطويلة التي شهدتها الفروع. وقد تم اتخاذ هذا القرار حفاظًا على سلامة الزوار، فيما أكدت الشركة استمرار البيع عبر الإنترنت. كما دعت المتابعين لمتابعة حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي للحصول على آخر التحديثات بشأن الإصدارات القادمة. نجاح تجاري غير مسبوق في عام 2024، حققت دمية لابوبو نجاحًا تجاريًا كبيرًا، حيث ساهمت بشكل كبير في إيرادات شركة Pop Mart الصينية. بلغت إيرادات الشركة بفضل لابوبو نحو 410 مليون دولار أمريكي، ما يعادل حوالي ربع دخلها السنوي. وشهدت مبيعات لابوبو في السوق الأمريكية نموًا مذهلًا بنسبة 900%، فيما حققت مبيعاتها عالميًا نموًا بنسبة 375%. اقرأ المزيد: أهالي بورسعيد "يحرقون" "دمية اللمبى" التى تجسد محمد رمضان فى ليلة شم النسيم حلموس.. حكاية أشهر دمية أشعلت تيك توك


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الخبر الكاذب: خطر العصر الرقمي
مع تزايد استخدامنا لمنصّات مثل تيك توك وتويتر، تنتشر الأخبار الكاذبة بسرعة تفوق الأخبار الحقيقية بستّ مرّات، وقد تصل إلى أكثر من 1500 شخص في وقتٍ قياسي. من الانتخابات الأميركية عام 2016 إلى يومنا هذا، تبيّن لنا كيف تؤثّر هذه الظاهرة على المجتمع، سياسياً ونفسياً.


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي
ذكرت جوجل أنها في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام الحالي أوقفت 15876 قناة على YouTube، كجزء من تحقيقاتها المستمرة، في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بالصين. وذلك بالتزامن مع الجدل الدائر حول ما إذا كان سيسمح للتطبيق بالبقاء في الولايات المتحدة. وما المخاوف الفعلية بشأنه. حيث تبدو هذه الملاحظات من آخر تحديثات جوجل التنفيذية ذات الصلة. وقالت شركة جوجل إن الشبكة المنسقة غير الموثوقة حملت محتوى باللغتين الصينية والإنجليزية عن الصين، والشؤون الخارجية الأمريكية. وهي ليست مفاجأة كبيرة في الواقع. جوجل تثير أزمة جديدة بعد التيك توك ومنذ سنوات حتى الآن، تتصدى جوجل لعمليات التأثير الصينية التي تركز على إنشاء قنوات ومدونات إخبارية تسعى إلى الظهور بمظهر شرعي يغطي أحدث الموضوعات. بينما في خضم هذه التحديثات غير الواضحة، ستعمل هذه القنوات أيضًا على تضخيم الرسائل المؤيدة للصين. ذلك بهدف تحويل آراء المشاهدين لتتماشى مع وجهات النظر هذه. ففي عام 2022، أزالت Google أكثر من 50,000 قناة على YouTube في الصين لهذا السبب، و65,000 قناة أخرى في عام 2023. لذا، فإن 15 ألف قناة في ثلاثة أشهر هي في الحقيقة تضاهي ما شهدته جوجل في السنوات السابقة، ولكنها تؤكد حقيقة أن النشطاء الصينيين يحاولون بالفعل استخدام القنوات الرقمية الغربية للتأثير على الرأي العام، كجزء من جهود دعائية موسعة. ومع وضع ذلك في الاعتبار، فمن المنطقي إذن أن يكون تطبيق TikTok أيضًا محط تركيز للأمر نفسه. تيك توك يهدد العلاقات بين الصين وأمريكا من ناحية أخرى, تتمتع تيك توك بانتشار كبير في الدول الغربية. في حين أنها تنبع من الصين أيضًا. ما يمنح العملاء الصينيين، كما يفترض، إمكانية وصول أكبر إلى أنظمتها وفهمها لنفس الغرض. ولكي نكون واضحين، لم يتم الإبلاغ عن أي شيء يشير إلى استخدام تيك توك بهذه الطريقة. ولكن بالنظر إلى أن هذه المجموعات تستهدف كل تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي الغربية. ببرامج واسعة النطاق من هذا النوع.كما يبدو من المنطقي افتراض أن TikTok من المحتمل أن يكون خاضعًا لنفس الشيء. لم تذكر تيك توك ذلك في تقارير التهديدات الخاصة بها، ولكن أعتقد أنه من الآمن أن نفترض أن هذا كان من العناصر التي تم تسليط الضوء عليها لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسات الإحاطة الأمنية السرية للغاية التي حضروها في الفترة التي سبقت التصويت على مشروع قانون بيع تيك توك. في السياق ذاته, لم تكن الصين المصدر الوحيد لمثل هذا النشاط الذي اكتشفته جوجل وأزالته في الربع الأول. فقد أزالت أيضًا 4282 قناة على يوتيوب مرتبطة بمبادرات مماثلة مصدرها روسيا. و2891 قناة على يوتيوب مرتبطة بنفس الشيء في أذربيجان. إجراءت جوجل لتقليص المستخدمين الصينيين وصرحت جوجل في وقت سابق''لقد حظرنا 21 نطاقًا من أهلية الظهور على أسطح أخبار جوجل واكتشاف كجزء من تحقيقنا في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بشركة استشارية مقرها الولايات المتحدة. كانت الحملة تشارك محتوى باللغة الإنجليزية حول قضايا محلية في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى محتوى متعلق بالأعمال التجارية الدولية.' إن قيام شركة استشارية أمريكية بإطلاق حملات إعلامية منسقة يبدو شبيهاً جداً بما تقوم به شركة كامبريدج أناليتيكا. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيظهر من هذا التحقيق الجاري. ولكن تظل الصين إلى حد بعيد المصدر الأول لمثل هذا النشاط، مع المبادرات المستمرة التي تسعى إلى التأثير على آراء المستخدمين الغربيين من خلال جهود التأثير القائمة على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تسلط الضوء على المخاوف بشأن TikTok، يرد العديد من الأشخاص بحقيقة أن Meta يتتبع بيانات المستخدمين بنفس الطريقة. لذلك لا ينبغي أن يتم تخصيصها. لكن الأمر لا يتعلق بذلك. حيث إن الضغط ضد تيك توك يتعلق بقدرته على التأثير أكثر من كونه يتعلق بجمع البيانات بشكل منهجي. أمريكا تتصدر للتيك توك لطالما كانت لدى المشرعين ومسؤولي الأمن القومي شكوك حول علاقات تيك توك بالصين. وقد حذّر مسؤولون من كلا الحزبين أن الحكومة الصينية قد تستخدم تيك توك للتجسس على ما يقرب من 170 مليون مستخدم أمريكي وجمع البيانات من مستخدمي التطبيق. أو التأثير سرًا على الجمهور الأمريكي من خلال تضخيم أو قمع محتوى معين. وجادلوا بأن القلق مبرر؛ لأن قوانين الأمن القومي الصينية تتطلب من المنظمات التعاون مع جمع المعلومات الاستخباراتية. كما أثار القرار معركة في المحكمة العليا حول المصير النهائي للقانون. حيث طلب الطرفان من القضاة اتخاذ قرار بحلول يوم الجمعة، حتى يكون هناك وقت كافٍ للمحكمة العليا لمراجعة القضية قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ. من ناحية أخرى، يأمل تطبيق تيك توك في أن تتفق محكمة الاستئناف الفيدرالية مع حجتها بأن القانون غير دستوري. حيث إنه يمثل تأثيرًا مذهلًا على حرية التعبير لمستخدميها البالغ عددهم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة. لكن المحكمة أيدت القانون، الذي قالت إنه 'كان تتويجًا لعمل مكثف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من قبل الكونغرس والرؤساء المتعاقبين'. المقال الاصلي: من هنـا