
زلزال بقوة 7.4 على مقياس ريختر يضرب سواحل تشيلي والأرجنتين
سلطات الأرجنتين تأمر بإخلاء بلدة جنوبية بسبب خطر تسونامي محتمل
تشيلي تخلي سواحل ماغالانيس في الجنوب عقب تحذير رسمي من تسونامي وشيك
ضرب زلزال بلغت شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر السواحل الجنوبية لتشيلي والأرجنتين، بحسب ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، الجمعة.
وعقب الزلزال، أصدرت السلطات التشيلية إنذارًا بإخلاء شامل لمناطق مضيق ماجلان في أقصى جنوب البلاد، في إطار الإجراءات الوقائية من خطر حدوث موجات مدّ عاتية (تسونامي).
وأعلنت الهيئة الوطنية التشيلية لمكافحة الكوارث والاستجابة للطوارئ أن الإجلاء يشمل المناطق الساحلية كافة في منطقة ماجلان، إلى جانب المناطق الشاطئية التابعة لتشيلي في القارة القطبية الجنوبية، داعية السكان إلى التوجه نحو مناطق آمنة ومرتفعة.
رفعت سلطات تشيلي، الجمعة، حال التأهب من تسونامي وأمرت بإنهاء عمليات الإخلاء التي كانت قد فرضتها في وقت سابق على سواحل منطقة ماغالانيس الواقعة في أقصى جنوب البلاد، وذلك بعد زلزال قوي ضرب قبالة الساحل الجنوبي لأمريكا اللاتينية.
وقال خوان كارلوس أندرادي، المدير الإقليمي لدائرة الوقاية من الكوارث والاستجابة لها في ماغالانيس، إن "الإخلاء الوقائي قد انتهى، والجميع عاد إلى أنشطته المعتادة، فيما ستُستأنف جميع الأعمال بشكل طبيعي، باستثناء الأنشطة الاقتصادية الساحلية التي ستظل معلقة في الوقت الراهن كإجراء احترازي".
خشية وقوع تسونامي
وفي المقابل، أمرت السلطات الأرجنتينية سكان بلدة بويرتو ألمانزا النائية، الواقعة في جنوب البلاد، بإخلاء المنطقة كإجراء وقائي خشية وقوع تسونامي عقب الزلزال البحري ذاته. وتقع البلدة على بعد نحو 75 كيلومترًا من مدينة أوشوايا على الساحل الشرقي لقناة بيغل.
وأعلنت حكومة مقاطعة تييرا ديل فويغو عبر منصة "إكس" أن "على سكان منطقة بويرتو ألمانزا مغادرة المنطقة فورًا والتوجه إلى أراضٍ مرتفعة وأكثر أمانًا"، في إجراء احترازي يهدف إلى حماية المدنيين من أي موجات مدّ مفاجئة محتملة.
وتتابع السلطات في البلدين تطورات الوضع الزلزالي والمخاطر البحرية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وسط دعوات إلى التزام التعليمات الرسمية والابتعاد عن الشائعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ يوم واحد
- هلا اخبار
هزة أرضية في اليونان يشعر بها سكان مصر وتركيا
هلا أخبار – سجلت شبكة رصد الزلازل في مصر وقوع هزة أرضية في جزيرة كريت (نحو 500 كيلو متر شمال مدينة مطروح المصرية) بلغت قوتها 6.24 درجات على مقياس ريختر. وشعر سكان مدن الساحل الشمالي المصري بالهزة دون وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات. ووضعت أجهزة الطوارئ في حالة تأهب قصوى في كريت اليوم الخميس بعد أن ضرب زلزال بلغت شدته بحسب وكالة 'رويترز' 6.1 درجة قبالة الجزيرة اليونانية، مما تسبب في هزات أرضية شعر بها سكان تركيا وإسرائيل أيضا. وقالت إدارة الإطفاء إنها لم تتلق أي طلبات للمساعدة حتى الآن، ولم تفد تقارير بوقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات. وأشارت تقارير تم تداولها عبر منصة 'إكس' إلى أن السكان المحليين والسياح الذين كانوا يقضون عطلاتهم بالجزيرة في بداية موسم الصيف شعروا بالهزة جراء الزلزال الذي وقع على بعد 79 كيلومترا قبالة مدينة هيراكليون. واليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وقد تعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، مما دفع الآلاف إلى الإخلاء وإغلاق المدارس.

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
سرايا - حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". كارثة ليتويا – ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي.. الخطر قائم أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". كاسكاديا.. الزلزال المنتظر على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

عمون
منذ 3 أيام
- عمون
خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
عمون - حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". كارثة ليتويا – ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي.. الخطر قائم أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". كاسكاديا.. الزلزال المنتظر على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".