
"الناشرين الإماراتيين" ترسخ مكانة النشر الإماراتي في "لندن للكتاب"
الشارقة 24:
تعزز جمعية الناشرين الإماراتيين حراكها على الصعيد العالمي عبر مشاركتها الفاعلة في معرض لندن للكتاب الذي يُعَدُّ أحد أبرز المنصات العالمية للتفاوض على الحقوق وبيع وتوزيع المحتوى بمختلف أشكاله، ويشارك وفد الجمعية هذا العام بتمثيل يضم سبعة ناشرين إماراتيين، من بينهم ناشرتين من خريجيّ صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر"، وذلك في خطوة تعكس التزام الجمعية بدعم قطاع النشر المحلي وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود جمعية الناشرين الإماراتيين لتمكين الناشر الإماراتي وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي ودولي مزدهر لصناعة الكتاب والنشر، حيث يتيح المعرض فرصة مميزة لعقد شراكات جديدة بين الناشرين الإماراتيين والدوليين في مجال تبادل حقوق النشر والترجمة، إلى جانب استكشاف أحدث الاتجاهات في قطاع النشر العالمي.
وتشمل الدور المشاركة في المعرض "مجموعة كلمات" التي بدأت مشوارها في عام 2007 بالتركيز على أدب الأطفال قبل أن تتوسع إلى خمس علامات نشر متخصصة تغطي مختلف الفئات العمرية والأنواع الأدبية، ودار "الفكر الجديد" المتخصّصة في تقديم كتب الحقائب التدريبية وموارد تنمية رأس المال البشري مع التركيز على الجوانب التربوية والإدارية، ساعيةً إلى توفير تجربة عملية وفعّالة تلبّي احتياجات المهتمين بعالم الإدارة والأعمال.
كما تشارك دار "سدرة للنشر والتوزيع" التي تُعنى بترجمة الكتب العالمية إلى العربية في مجالات متعددة، مثل الأدب والفلسفة والفنون، بهدف تعزيز المحتوى الثقافي العربي، ودار "ثقافة للنشر والتوزيع" التي تسعى منذ تأسيسها في عام 2008 إلى إثراء المشهد الثقافي العربي من خلال إصدارات نوعية تلبي مختلف الاهتمامات، إلى جانب دار "أوغاريت للنشر" المتخصّصة بتعليم الطفولة المبكرة عبر توفير برامج تعليمية متطورة تعزز مهارات التفكير النقدي والإبداع.
علاوة على ذلك، يشهد جناح الجمعية في المعرض مشاركة الفائزتين في مسار الإطلاق لمبادرة "انشر"؛ شذى ناصر من دار "كايروس للنشر" التي تكرّس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار "غيم للنشر" التي تسعى إلى ريادة الأدب المترجم من اللغات الآسيوية وإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة.
وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أهمية هذه المشاركة بقوله: "يعكس الحضور الإماراتي في المحافل الدولية، مثل معرض لندن للكتاب، مدى التطور الذي يشهده قطاع النشر في دولة الإمارات، نحن نؤمن بأن بناء علاقات دولية مع الناشرين من مختلف أنحاء العالم يفتح آفاقاً جديدة للتعاون، ويسهم في تعزيز فرص تبادل المعرفة والثقافة بين الشعوب، ومن خلال هذه المشاركة، نهدف إلى تمكين الناشرين الإماراتيين من توسيع نطاق أعمالهم والوصول إلى أسواق جديدة، بما يدعم استدامة صناعة النشر في الإمارات والمنطقة".
وأضاف: "نحرص على إبراز الإبداع الإماراتي في صناعة الكتاب، ودعم مبادرات الترجمة والتبادل الثقافي، ما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات، إن تمكين الناشرين الشباب، وخاصة خريجي صندوق «انشر»، يعكس التزامنا برعاية المواهب الجديدة وخلق بيئة مستدامة تدعم ازدهار النشر محلياً وعالمياً".
وتعكس مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض لندن للكتاب التزامها المتواصل بدعم الناشرين المحليين وفتح آفاق جديدة تسهم في تمكينهم من الاستفادة من الفرص العالمية، بما يسهم في تطور قطاع النشر وتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الشارقة تعزز حضور الأدب العربي عالمياً من بوابة "بولونيا لكتاب الطفل"
اختتمت "هيئة الشارقة للكتاب" أمس مشاركتها الفاعلة في "معرض بولونيا لكتاب الطفل 2025" الذي يعدّ من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في أدب الطفل، وذلك بحضور وفد يمثل نخبة من المؤسسات والجهات الثقافية والمعنية بصناعة النشر في إمارة الشارقة. وأكدت المشاركة على المكانة الراسخة للشارقة كمركز عالمي محوري في دعم صناعة النشر وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. وشكلت المشاركة محطة رئيسة ضمن جهود الهيئة لترسيخ حضور الأدب العربي في الأسواق العالمية وتوسيع فرص التعاون مع الناشرين الدوليين والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقتها الشارقة لدعم قطاع النشر حيث قدّمت الهيئة خلال المعرض برنامجا تفاعليا متكاملا استعرض أحدث المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي وتعزيز فرص الترجمة والنشر المشترك. وحول أهمية المشاركة، قال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: تواصل الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورؤيته الثقافية الشاملة، ترسيخ حضورها في صياغة مستقبل النشر والمعرفة، مشيرا إلى أن هذا الحضور البارز في المحافل الدولية يعكس الجهود النوعية التي تقودها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والتي تعمل على تعزيز مكانة النشر العربي على المستوى العالمي وفتح آفاق جديدة للناشرين الإماراتيين والعرب. وأضاف العامري أن معرض بولونيا لكتاب الطفل ليس مجرد فرصة لعرض الإصدارات بل هو منصة إستراتيجية لدعم الناشرين وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وإبراز ما تقدمه الشارقة من مبادرات وبرامج تسهم في تطوير قطاع النشر وإثراء المحتوى الأدبي العربي بفرص جديدة للانتشار والتوسع. وقدمت الهيئة في جناحها المشارك في المعرض برنامجاً تفاعلياً متكاملاً تضمن ورش عمل متنوعة منها ورشة عمل إبداعية تفاعلية قدمتها الفنانة الإيطالية إيفا مونتاناري واستخدمت فيها تقنيات الرسم بالفحم وبصمات الأصابع لإنتاج عمل فني جماعي يتضمن مجموعة من اللوحات الصغيرة المتكاملة التي تشكّل مجتمعة صورة بصرية مبتكرة لمجموعة من الكائنات الحية، وشهدت الورشة مشاركة واسعة من الرسامات الإيطاليات، كما تضمنت مقدمة تعريفية عن "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل" الذي يكمل هذا العام دورته الـ 13، كما تم توجيه الدعوة للمشاركات لتقديم أعمالهن والمشاركة في دورة العام المقبل 2026 مما يعزز التبادل الثقافي والفني بين المواهب العالمية والمحلية. وقدمت الفنانة الإيطالية إيريني بينزي ورشة عمل ثانية ركّزت على استكشاف العناصر الطبيعية كأوراق الشجر والثمار المجففة، وتناولت سبل الاستفادة من إمكانياتها البصرية لإنتاج دفتر فني دون الحاجة إلى استخدام الكلمات، كما سلطت الضوء على كيفية توظيف عناصر الطبيعة في الفنون البصرية مما أتاح للمشاركين فرصة فريدة لاستكشاف العلاقة بين البيئة والفن. وتعاونت "هيئة الشارقة للكتاب" مع "جمعية الناشرين الإماراتيين" لرعاية مجموعة مختارة من الفائزين بجائزة صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكينهم من تعزيز حضورهم على الساحة العالمية والاستفادة من الفرص المتاحة في المعرض حيث ضمت قائمة الفائزين المشاركين كلا من دلال الجابري من دار "حزاية" للنشر وفاطمة الحمادي من دار "سُحُب" للنشر وشذى ناصر من دار "كايروس" للنشر. وأتاحت هذه المشاركة للفائزين فرصة التواصل مع الناشرين والوكلاء الأدبيين والرسامين وخبراء حقوق النشر مما ساعدهم على تبادل المعلومات وبحث إبرام صفقات تتعلق بحقوق النشر والتوزيع والتعاون في مشاريع نشر مشتركة بالإضافة إلى استكشاف شراكات إستراتيجية مستقبلية في الأسواق العالمية، وكان لهذه التجربة أثر إيجابي في تعزيز فهمهم لمعايير النشر الدولية في مجال كتب الأطفال مما يسهم في تطوير كتبهم وضمان نموها وفقًا للمستويات العالمية مع الحفاظ على الهوية الإماراتية المتميزة. واستعرض جناح الإمارة المشارك في المعرض مجموعة من إصدارات كتب الأطفال ونظم لقاءات فردية وجماعية بين الناشرين الإماراتيين والإيطاليين والدوليين لبحث سبل التعاون المشترك في مجال الكتب بشكل عام وكتاب الطفل بشكل خاص. كما استعرضت "وكالة الشارقة الأدبية" جهودها الرامية لتعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية من خلال ترجمة الكتب العربية إلى مختلف اللغات الأجنبية إلى جانب الشراكة الإستراتيجية التي أبرمتها مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكين الناشرين الجدد وتعزيز حضورهم على المستوى العالمي من خلال تسهيل حصولهم على حقوق الترجمة والنشر. وتعرف زوار جناح الإمارة على "الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي" التي كانت تُعرف سابقاً بـ"جائزة اتصالات لأدب الطفل" والتي تُقام بالشراكة بين "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" وشركة "إي آند" وذلك في إطار إستراتيجية لتعزيز حضور الأدب العربي للأطفال واليافعين عالمياً وتسليط الضوء على إبداعات الكتّاب والناشرين والرسامين العرب وفتح آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال. واستعرضت الشارقة الفرص الاستثمارية التي توفرها "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر" موفرة لزوار المعرض فرصة التعرف على البنية التحتية المتكاملة التي تسهم في تسهيل تأسيس الشركات إلى جانب الخدمات الداعمة التي تضمن نمو مشاريع الناشرين وتوسّعها على المستوى العالمي انطلاقاً من الشارقة. وسلطت الهيئة الضوء على الفعاليات والمبادرات التي تنظمها على مدار العام وعلى رأسها "معرض الشارقة الدولي للكتاب" و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" إلى جانب الفعاليات المصاحبة مثل "مؤتمر الناشرين" و"مؤتمر الموزعين" و"مؤتمر المكتبات" و"مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" بالإضافة إلى "جائزة ترجمان" و"منحة الترجمة" التي تدعم حركة الترجمة العالمية.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«الناشرين الإماراتيين» تنقل حكايا الطفل الإماراتية إلى العالم
في رحلة جديدة لإبداعات النشر الإماراتية نحو العالمية، اختتمت جمعية الناشرين الإماراتيين، أمس، مشاركتها في «معرض بولونيا لكتاب الطفل» 2025، الذي استمرت فعالياته في مدينة بولونيا الإيطالية أربعة أيام، بمشاركة واسعة من النُخب الأدبية والفنية وصُنّاع المحتوى من شتى أنحاء العالم، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم صناعة الكتاب الإماراتي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية. وجاءت هذه المشاركة الاستراتيجية ضمن رؤية الجمعية لفتح آفاق جديدة أمام أعضائها، وإبراز جودة وتنوع المحتوى الإماراتي في مجال أدب الطفل واليافعين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات حقوق النشر والترجمة والإنتاج الإبداعي. وضمت قائمة المشاركين تحت مظلة الجمعية نخبة من دور النشر الإماراتية التي أثبتت حضورها في قطاع النشر الموجَّه للأطفال واليافعين، من بينها دار أجيال للنشر والتوزيع، المتخصصة في إنتاج قصص تفاعلية تعزز التفكير النقدي والإبداعي، ويمثلها الدكتور عبدالله الشرهان، نائب رئيس الجمعية والشريك المؤسس والمدير الإبداعي للدار. كما شاركت دار «قصص كيوي» للنشر والتوزيع التي تركّز على صياغة قصص نابضة بالمشاعر تحفّز خيال الصغار وتثري عقولهم، وتمثلها الكاتبة سحر نجا، مدير عام الدار. وشهدت المشاركة حضوراً مميّزاً لخريجتيّ صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، دلال حسين الجابري، الرئيس التنفيذي لدار «حزاية» التي تقدم نموذجاً مبتكراً في تحويل الطفل إلى بطل قصته الخاصة، محتفيةً بالتنوع الثقافي والهوية، وفاطمة حسين الحمادي، الرئيس التنفيذي لدار «سُحب» للنشر والتوزيع المتخصِّصة في إصدار كتب تعليمية مُلهِمة وموجهة لأصحاب الهمم وذوي التوحّد. وحول هذه المشاركة، أكّد المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس أن المشاركة في هذه النسخة من معرض بولونيا تمثّل فرصة مهمة لعرض التجربة الإماراتية الرائدة في قطاع أدب الطفل، وبناء علاقات استراتيجية مثمرة جديدة تعزز استدامة النشر، وتدعم وصول القصص والمحتوى الإماراتي إلى جمهور عالمي أوسع. وقال: «حرصنا هذا العام على تمثيل مميّز لدور النشر الإماراتية العاملة في مجال أدب الطفل، خصوصاً الدور الناشئة التي تقدم مشاريع مبتكرة وذات بُعد إنساني وتعليمي. نهدف من خلال هذه المشاركة إلى بناء شراكات دولية نوعية، وتمكين أعضائنا من اغتنام الفرص التي يوفرها المعرض لتوسيع نطاق التوزيع، وتعزيز حضور الكتاب الإماراتي في الأسواق العالمية». كما أكّد الناشرون المشاركون أهمية الحضور في معرض بولونيا لكتاب الطفل، مثمِّنين حرص الجمعية المستمر على دعم الناشرين الإماراتيين، ودورها في تمكينهم من المشاركة في المعارض العالمية النوعية التي تشكّل فرصة حقيقية لعرض الإبداعات والتجارب الإماراتية أمام جمهور متخصص وواسع من مختلف دول العالم. منصة رائدة يشكّل «معرض بولونيا لكتاب الطفل» منصة رائدة لاستكشاف أحدث التوجهات العالمية في أدب الطفل، حيث يتيح للناشرين الإماراتيين المشاركين فرصة قيّمة لعقد اجتماعات مع وكلاء الحقوق الأدبية والمهنيين وصُنّاع القرار، وبحث فرص تصدير المحتوى الإماراتي إلى الأسواق العالمية. راشد الكوس: • فرصة مهمة لبناء علاقات استراتيجية مثمرة جديدة تعزز استدامة النشر، وتدعم وصول المحتوى الإماراتي إلى جمهور عالمي أوسع.


البيان
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«الناشرين الإماراتيين» تنقل حكايا الطفل الإماراتية إلى العالم
اختتمت جمعية الناشرين الإماراتيين مشاركتها في «معرض بولونيا لكتاب الطفل» 2025، الذي استمرت فعالياته في مدينة بولونيا الإيطالية من 31 مارس الماضي حتى 3 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من النُخب الأدبية والفنية وصُنّاع المحتوى من شتى أنحاء العالم، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم صناعة الكتاب الإماراتي وتعزيز حضوره على الساحة الدولية. وجاءت هذه المشاركة الاستراتيجية ضمن رؤية الجمعية لفتح آفاق جديدة أمام أعضائها، وإبراز جودة وتنوع المحتوى الإماراتي في مجال أدب الطفل واليافعين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات حقوق النشر والترجمة والإنتاج الإبداعي. وضمت قائمة المشاركين تحت مظلة الجمعية نخبة من دور النشر الإماراتية التي أثبتت حضورها في قطاع النشر الموجَّه للأطفال واليافعين، من بينهم دار أجيال للنشر والتوزيع، المتخصصة في إنتاج قصص تفاعلية تعزز التفكير النقدي والإبداعي، ويمثلها الدكتور عبدالله الشرهان، نائب رئيس الجمعية والشريك المؤسس والمدير الإبداعي للدار. كما شاركت دار «قصص كيوي» للنشر والتوزيع التي تركّز على صياغة قصص نابضة بالمشاعر تحفّز خيال الصغار وتثري عقولهم، وتمثلها الكاتبة سحر نجا، مدير عام الدار. علاوةً على ذلك، شهدت المشاركة حضوراً مميزاً لخريجتيّ صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر»؛ دلال حسين الجابري، الرئيس التنفيذي لدار «حزاية» التي تقدم نموذجاً مبتكراً في تحويل الطفل إلى بطل قصته الخاصة، محتفيةً بالتنوع الثقافي والهوية، وفاطمة حسين الحمادي، الرئيس التنفيذي لدار «سُحب» للنشر والتوزيع المتخصِّصة في إصدار كتب تعليمية ملهمة وموجهة لأصحاب الهمم وذوي التوحّد. شراكات دولية وحول هذه المشاركة، أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن المشاركة في هذه النسخة من معرض بولونيا تمثل فرصة مهمة لعرض التجربة الإماراتية الرائدة في قطاع أدب الطفل، وبناء علاقات استراتيجية مثمرة جديدة تعزز استدامة النشر، وتدعم وصول القصص والمحتوى الإماراتي إلى جمهور عالمي أوسع. وقال: «حرصنا هذا العام على تمثيل مميز لدور النشر الإماراتية العاملة في مجال أدب الطفل، خصوصاً الدور الناشئة التي تقدم مشاريع مبتكرة وذات بعد إنساني وتعليمي. نهدف من خلال هذه المشاركة إلى بناء شراكات دولية نوعية، وتمكين أعضائنا من اغتنام الفرص التي يوفرها المعرض لتوسيع نطاق التوزيع، وتعزيز حضور الكتاب الإماراتي في الأسواق العالمية». تمكين القطاع من جهته قال الدكتور عبدالله الشرهان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: «مشاركتنا في معرض بولونيا لكتاب الطفل تأتي استمراراً لجهود الجمعية في تمكين الناشرين الإماراتيين من الوصول إلى المنصات العالمية، والتفاعل مع أحدث التجارب في صناعة كتب الأطفال. يعكس وجودنا في مثل هذه المنصات الثقافية الدولية رؤية دولة الإمارات في دعم قطاع النشر كرافد مهم للثقافة والمعرفة والإبداع، ويؤكد قدرتنا على المنافسة والتأثير في سوق النشر العالمي». نافذة للوصول إلى العالم وأكد الناشرون المشاركون أهمية الحضور في معرض بولونيا لكتاب الطفل، مثمِّنين حرص الجمعية المستمر على دعم الناشرين الإماراتيين ودورها في تمكينهم من المشاركة في المعارض العالمية النوعية، التي تشكّل فرصة حقيقية لعرض الإبداعات والتجارب الإماراتية أمام جمهور متخصص وواسع من مختلف دول العالم. وأشاروا إلى أن المعرض يُعَدُّ منصة استراتيجية مهمة لعقد الشراكات، والتواصل مع الناشرين ووكلاء الحقوق والمؤلفين والرسامين، كما يفتح لهم نافذة للوصول إلى أسواق جديدة واستكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة كتب الأطفال واليافعين، معبّرين عن فخرهم بتمثيل المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي في هذا المحفل الدولي، والتطلُّع إلى نقل الخبرات والتجارب المكتسبة إلى الساحة المحلية لدعم تطور صناعة النشر في الدولة.