
الصندوق العربي للطاقة وستون بيك يعلنان عن شراكة استراتيجية بقيمة مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للطاقة في منطقة الشرق الأوسط
الرياض، المملكة العربية السعودية ونيويورك: أعلن الصندوق العربي للطاقة المعروف سابقًا باسم "ابيكورب"، المؤسسة المالية الرائدة متعددة الأطراف والمختصة في الاستثمار في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن دخوله في شراكة استراتيجية مع شركة "ستون بيك"، أكبر شركة مستقلة عالمياً في مجال الاستثمار في البنية التحتية وإحدى أبرز الشركات الأمريكية المستثمرة في هذا القطاع، وذلك بهدف الاستثمار في مشاريع البنية التحتية للطاقة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
الجدير بالذكر أن الشراكة تهدف إلى التركيز على الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يسهم في بناء بنية تحتية استراتيجية تدعم احتياجات المنطقة المستقبلية.
وبهذه المناسبة، صرّح السيد خالد علي الرويّغ، الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة، قائلًا: "تُشكّل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مفصلية في سعينا لحشد رؤوس الأموال العالمية لدعم مشهد الطاقة المتغير في المنطقة. ومن خلال شراكتنا مع ستون بيك، نهدف إلى تسريع تطوير منظومة طاقة مرنة ومواكبة للمستقبل، تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة في منطقة الشرق الأوسط."
من جانبه، قال السيد ماهر المورالي، رئيس الاستثمارات والشراكات في الصندوق العربي للطاقة: "تعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بدعم أصول الطاقة عالية الجودة بالتعاون مع مستثمرين عالميين ذوي خبرة. تمتلك ستون بيك خبرات متقدمة تتماشى مع رؤيتنا لتحقيق الأثر والقيمة من خلال استثمار منضبط في البنية التحتية الأساسية."
بدوره، قال السيد مايك دوريل، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة والمؤسس الشريك لشركة ستون بيك: "أولت دول الشرق الأوسط، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، أهمية كبرى لتنويع مصادر الطاقة، وحددت أهدافًا طموحة في هذا الإطار. ويسرّنا أن نتعاون مع الصندوق العربي للطاقة للمساهمة في بناء وتطوير شركات تركز على هذا القطاع الحيوي."
كما أضاف السيد هاجر نغدي، المدير الإداري الأول ورئيس قسم آسيا والشرق الأوسط في شركة ستون بيك: "ستدعم هذه الشراكة النمو والتطور المستمر لقطاع الطاقة في المنطقة. ومع تواجدنا المحلي في المنطقة وخبرتنا العالمية في قطاع الطاقة، فإن ستون بيك في موقع متميز لإضافة قيمة حقيقية لهذا التعاون الواعد."
نبذة عن الصندوق العربي للطاقة
الصندوق العربي للطاقة (طيف/ الصندوق)، مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة تأسست عام 1974 بموجب اتفاقية بين الدول العربية العشر المصدّرة للنفط. ويسعى الصندوق من خلال رسالته إلى تمكين مستقبل آمن ومستدام لقطاع الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال مجموعة متكاملة من الحلول التمويلية والاستثمار المباشر والخدمات الاستشارية المتخصصة عبر كامل سلسلة القيمة بقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يسعى الصندوق إلى إحداث أثر ملموس عبر الإسهام في ازدهار الاقتصاد وتمكين المجتمعات المحلية من خلال تطوير الكفاءات وتنمية المعرفة. ويطبق أعلى معايير السياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع عملياته، وتشكل الطاقة الخضراء والمتجددة نحو 20% من إجمالي المحفظة التمويلية البالغة قيمتها 5.3 مليار دولار والتي تشمل شركاء مميزين من القطاعين العام والخاص في 35 دولة. كما يعدّ الصندوق العربي للطاقة، المؤسسة المالية الوحيدة عبر قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحمل تصنيف (Aa2) من وكالة موديز وتصنيف (AA) من وكالة فيتش وتصنيف (AA-) من "ستاندرد آند بورز".
للمزيد عن الصندوق العربي للطاقة، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: https://taef.com/
نبذة عن ستون بيك:
ستون بيك شركة رائدة في مجال الاستثمارات البديلة، متخصصة في البنية التحتية والأصول العقارية، وتُدير أصولًا بقيمة تقارب 73 مليار دولار. ومن خلال استثماراتها في شركات الأصول الدفاعية حول العالم، تسعى ستون بيك إلى تقديم قيمة حقيقية لمستثمريها وشركات محفظتها الاستثمارية، مع التركيز على الحماية من المخاطر وتحقيق عوائد قوية معدّلة حسب المخاطر. وبصفتها راعية لصناديق الاستثمار في الأسهم الخاصة والائتمان، توفّر ستون بيك رأس المال والدعم التشغيلي والشراكات طويلة الأمد لتنمية استثماراتها في القطاعات التي تستهدفها، والتي تشمل البنية التحتية الرقمية، والطاقة والتحول في مجال الطاقة، والنقل والخدمات اللوجستية، والعقارات. ويقع المقر الرئيسي للشركة في نيويورك، ولها حضور عالمي في كل من هيوستن، وواشنطن العاصمة، ولندن، وهونغ كونغ، وسول، وسنغافورة، وسيدني، وطوكيو، وأبوظبي، والرياض
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بأربعة مليارات يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي أنّه سيقدّم لمصر مساعدة مالية بقيمة أربعة مليارات يورو بعد اتفاق بهذا الشأن توصّلت إليه دوله الأعضاء الـ27 والبرلمان الأوروبي. وقال مجلس الاتّحاد الأوروبي في بيان إنّ هذه المساعدة المالية الكلّية ستكون على شكل قروض وستمكّن مصر، بمساعدة من صندوق النقد الدولي، من تغطية جزء من احتياجاتها التمويلية. وأوضح البيان أنّ صرف أيّ شريحة من هذه المساعدات سيتمّ ربطه بمدى تحقيق القاهرة "تقدّما مرضيا" في تنفيذ البرنامج الذي وضعه صندوق النقد الدولي لخطته لمساعدتها ماليا خلال الفترة 2024-2027. ولا يزال هذا الاتفاق بحاجة لأن تصادق عليه رسميا الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد والبرلمان الأوروبي.والمساعدات المالية الكلية هي مساعدات يقدّمها الاتحاد الأوروبي للدول التي تواجه مشاكل خطرة في ميزان مدفوعاتها لتكمّل بذلك مساعدات يقدّمها لها صندوق النقد الدولي. ووقّع الاتحاد الأوروبي ومصر في مارس 2024 اتفاق "شراكة استراتيجية" بمبلغ إجمالي قدره 7.4 مليار يورو، بما في ذلك مساعدات مالية كلّية بقيمة 5 مليارات يورو.وتلقّت مصر الشريحة الأولى وقيمتها مليار يورو في أبريل 2024.


ارابيان بيزنس
منذ 38 دقائق
- ارابيان بيزنس
ملياري درهم في الربع الأول، رويال للتطوير تواصل بأداء قوي في السوق العقاري الإماراتي
أعلنت شركة رويال للتطوير، التابعة لمجموعة 'إي إس جي ستاليونز الإمارات' ومقرها أبوظبي، عن تحقيق مبيعات بقيمة ملياري درهم إماراتي خلال الربع الأول من عام 2025. وتأتي هذه النتائج بعد تحقيق الشركة مبيعات قدرها 8 مليارات درهم خلال عام 2024. أشارت الشركة إلى أن هذا الأداء يعكس الطلب القوي على المشاريع التي تديرها في الدولة. وبعد أن أصبحت رويال للتطوير تابعة لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات في عام 2021، تولت إدارة تطوير مشروع ريم هيلز في جزيرة الريم بأبوظبي، حيث تم بيع جميع مراحله في وقت قياسي. كما تم بيع جميع الوحدات السكنية ذات العلامة التجارية في مشروع مول سايد ريزيدنس – مجموعة كوريو من هيلتون. تضم محفظة رويال للتطوير مشاريع أخرى في دول مختلفة، بالإضافة إلى مبادرة 'إزالة الكربون من المباني' التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية من المباني .تأسست رويال للتطوير في عام 2010، وتمكنت خلال 15 عامًا من تحقيق نمو في قطاع العقارات على المستويين المحلي والعالمي. وتوسعت أعمال الشركة لتشمل 15 دولة في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين وأوروبا وآسيا، حيث نفذت أكثر من 60 مشروعًا في قطاعات الضيافة والسكن والمشاريع متعددة الاستخدامات.


الإمارات اليوم
منذ 41 دقائق
- الإمارات اليوم
لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟
من السهل أن نعتقد أن المدير السيئ يظل في منصبه نتيجة إهمال أو جهل من قبل الشركة، لكن الواقع مختلف تماماً، بل غالباً ما يكون صادماً، فالشركات - في كثير من الأحيان - تُبقي على هذا النوع من المديرين عن قصد، لا عن غفلة، ليس لأنه الأفضل أو الأكثر كفاءة، بل لأنه يؤدي وظائف معيّنة لا يرغب غيره في أدائها، أو يخدم مصالح الإدارة بطريقة ما. ورغم أن وجوده يقتل الإبداع، ويجعل الموظفين يكرهون وظائفهم، ويُفقد الفريق روحه، إلا أن هناك أسباباً خفية - وأحياناً معلنة - تدفع الشركات إلى إبقائه في مكانه. أول هذه الأسباب أنه يكون في كثير من الحالات منفذاً مطيعاً للإدارة العليا، لا يعارض السياسات، ولا يناقش التعليمات، بل يطبّقها مهما كانت قاسية أو غير عادلة. هذا النوع من المديرين مريح للإدارة، لأنه ينفذ ما يُطلب منه دون تردد، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير الفريق. وثانياً، بعض المديرين السيئين يتميزون بذكاء اجتماعي مفرط في التملق، وليس في القيادة، إنهم خبراء في بناء التحالفات داخل المؤسسة، ويعرفون جيداً كيف يظهرون بمظهر القادة أمام المسؤولين الكبار. يتقنون لعبة «نَسب النجاحات لأنفسهم» و«إلقاء اللوم على غيرهم»، ما يجعلهم ناجين دائماً من المساءلة. أما السبب الثالث فهو تحقيق النتائج في بيئات العمل التي لا تهتم كثيراً برفاهية الموظفين أو بجودة بيئة العمل، قد يكون المدير السيئ هو الشخص الذي ينجز المهام، ويحقق الأهداف، حتى لو كان ذلك على حساب راحة الفريق وسلامته النفسية. في مثل هذه البيئات، الأرقام أهم من البشر. رابعاً، تكلفة استبداله عالية، إقالة المدير لا تعني فقدان موظف فحسب، بل دخول الشركة في دوامة من البحث والتوظيف والتدريب وإعادة توزيع المهام، هذا كله قد يربك سير العمل ويؤثر في الفريق بأكمله، لذا قد يكون بقاء المدير الحالي رغم مشكلاته هو «الخيار الأقل سوءاً» بالنسبة للإدارة. ولا يمكن إغفال السبب الخامس، وهو الخوف من الاعتراف بالخطأ، ففي بعض المؤسسات، مَن عيّن المدير السيئ لا يريد الاعتراف بأنه اتخذ قراراً خطأً، وحفاظاً على مكانته وصورته أمام الآخرين، يُبقي عليه في موقعه، حتى لو كانت النتائج واضحة للجميع. وإذا كنت أحد الموظفين الذين يعملون تحت إدارة من هذا النوع، فلا تعلّق آمالك كثيراً على تغييره، بل اعمل على تطوير نفسك، وتوسيع شبكة علاقاتك، والتفكير بخطة خروج ذكية عند الحاجة، لأن الشركة التي لا تحمي موظفيها اليوم، لن تحميك غداً عندما تحتاجها حقاً. *عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه