logo
الكسوف الجزئي يقطع الشك.. هلال العيد لن يظهر السبت (خاص)

الكسوف الجزئي يقطع الشك.. هلال العيد لن يظهر السبت (خاص)

تم تحديثه الأربعاء 2025/3/19 03:46 م بتوقيت أبوظبي
أعلنت الهيئات الفلكية أن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس يوم السبت، الموافق 29 مارس 2025.
سيكون الكسوف مرئيا في أجزاء من غرب العالم العربي، بما في ذلك موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وهذه الظاهرة الفلكية تقدم، وفق الخبراء، دليلا علميا على استحالة رؤية هلال شهر شوال في نفس اليوم.
ويحدث الكسوف عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يؤدي إلى حجب جزء من ضوء الشمس، وهذا الكسوف يتزامن مع مرحلة الاقتران، وهي المرحلة التي يكون فيها القمر والشمس على خط واحد في السماء، وبعد الاقتران، يتحرك القمر بعيدا عن الشمس، مما يجعل الهلال قابلا للرؤية، ولكن يوم السبت، سيظل القمر قريبا جدا من الشمس، مما يجعل من المستحيل رؤية الهلال سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.
ويقول د. أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لـ"العين الإخبارية" إن "الكسوف الجزئي للشمس هو علامة واضحة على أن القمر لم يبتعد بعد عن الشمس بما يكفي ليظهر كهلال في السماء، وبهذا، فإن الهلال لن يكون مرئيا يوم السبت في المناطق التي تشهد الكسوف أو غيرها من المناطق، نظرا لعدم اكتمال المسافة الزاوية بين القمر والشمس".
والمسافة الزاوية بين القمر والشمس هي المسافة التي تقاس على طول قوس السماء بين مركزي القمر والشمس، كما تُرى من الأرض، وتقاس هذه المسافة بالدرجات الزاوية، وتحدد مدى بعد القمر عن الشمس في السماء.
ويوضح شاكر أنه "عند الاقتران، وهي المرحلة التي يحدث فيها الكسوف الجزئي أو الكامل، تكون المسافة الزاوية بين القمر والشمس قريبة جدا من الصفر، مما يجعل القمر غير مرئي تقريبا لأنه في نفس الاتجاه من الشمس، وبمجرد أن يبدأ القمر في الابتعاد عن الشمس، تبدأ المسافة الزاوية بينهما بالزيادة، وتُصبح إمكانية رؤية الهلال ممكنة عندما تتجاوز المسافة 7 درجات زاوية تقريبا".
ويضيف: " لذلك، إذا كانت المسافة الزاوية أقل من هذا الحد، لا يمكن رؤية الهلال حتى باستخدام التلسكوب أو الأدوات المتقدمة، لأن ضوء الشمس لا يزال قويا جدا بالمقارنة مع ضوء القمر الضعيف".
aXA6IDIwMi41MS41OS4xNjUg
جزيرة ام اند امز
ID

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد انتشار شائعة "يوم الدمار".. فلكيون يؤكدون: لا خطر وشيك ولا زلازل مدمرة
بعد انتشار شائعة "يوم الدمار".. فلكيون يؤكدون: لا خطر وشيك ولا زلازل مدمرة

الموجز

timeمنذ 2 ساعات

  • الموجز

بعد انتشار شائعة "يوم الدمار".. فلكيون يؤكدون: لا خطر وشيك ولا زلازل مدمرة

أثارت تحذيرات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بشأن زلازل محتملة وانفجارات كونية، حالة من الجدل والقلق بين المواطنين، حيث ربط البعض بينها وبين ما سموه "يوم الدمار"، في إشارة إلى تاريخ 25 مايو. وفي رد حاسم على هذه المزاعم، نفى الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وجود أي علاقة بين حركة الكواكب أو النجوم والزلازل أو الكوارث الأرضية، مؤكدًا أن هذه التنبؤات لا تستند إلى أي أساس علمي. وأوضح شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن أقرب نجم إلى الأرض يبعد نحو 4 سنوات ضوئية، ما يعني استحالة حدوث تأثير مباشر وفوري منها على كوكبنا. ووصف التحذيرات المنتشرة بأنها "مجرد تكهنات وتنبؤات لا تمت للعلم بصلة"، مشيرًا إلى أن الغرض منها غالبًا هو إثارة الجدل أو جذب الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن علم الفلك يُستخدم في مجالات مفيدة مثل إطلاق الأقمار الصناعية، ورصد النشاط الشمسي، والتنبؤ بالطقس والعواصف، وليس للتنجيم أو إصدار تنبؤات كارثية. ورغم تكرار النشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، خاصة قرب جزيرة كريت، شدد المعهد القومي للبحوث الفلكية على أنه لا توجد أي مؤشرات لزلازل عنيفة أو موجات تسونامي وشيكة، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية.

اشتعال غير مقصود.. «سبيس إكس» تعلن سبب فشل رحلة «ستارشيب 8»
اشتعال غير مقصود.. «سبيس إكس» تعلن سبب فشل رحلة «ستارشيب 8»

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

اشتعال غير مقصود.. «سبيس إكس» تعلن سبب فشل رحلة «ستارشيب 8»

كشفت شركة "سبيس إكس" عن تفاصيل تحقيقها في حادثة انفجار المرحلة العليا من صاروخ "ستارشيب"، الذي وقع خلال الرحلة التجريبية الثامنة. وأكدت الشركة أنها أجرت تعديلات تقنية استعدادا لإطلاق الرحلة التاسعة، والمقرر لها يوم الثلاثاء 27 مايو/ أيار. وأوضحت أن الانفجار الذي وقع في مارس/ آذار الماضي و أنهى الرحلة الثامنة بشكل مفاجئ، حدث نتيجة فشل ميكانيكي في أحد محركات "رابتور" الستة الموجودة في مؤخرة المرحلة العليا، مما أدى إلى اشتعال غير مقصود نتيجة اختلاط غير آمن للوقود، تسبب في سلسلة أعطال وفقدان السيطرة على المركبة. وقالت "سبيس إكس" في بيانها: "السبب المرجح لفقدان مركبة ستارشيب هو عطل في محرك مركزي أدى إلى اشتعال غير متحكم فيه للوقود". وخلال تلك الرحلة، التي انطلقت من منشأة "ستاربيس" في جنوب تكساس يوم 6 مارس/ آذار، كان من المخطط أن تُطلق المركبة أربعة أقمار صناعية تجريبية من نوع "ستارلينك"، ثم تهبط بالمحيط الهندي قبالة سواحل أستراليا الغربية. إلا أن "وميضا" مفاجئًا قرب أحد محركات المرحلة العليا تسبب في توقف المحرك، وتلاه توقف بقية المحركات تباعا، ما أدى إلى فقدان التوازن وتفعيل نظام التدمير الذاتي بعد دقيقتين من الحادث. أما المرحلة الأولى من الصاروخ، المعروفة باسم "سوبر هيفي"، فعادت بنجاح إلى قاعدة الإطلاق حيث تم التقاطها بواسطة ذراع "ميكازيلا"، رغم وجود مشاكل في إعادة تشغيل بعض محركاتها أثناء المناورة النهائية. وبحسب التقرير، شملت التعديلات التي أجرتها الشركة: تعزيز العزل الحراري حول نقاط الإشعال بالمحركات، إعادة تصميم نظام تصريف الوقود، إضافة نظام تطهير بالنيتروجين لمنع الاشتعال غير المرغوب فيه، واستخدام نسخة محسّنة من محرك "رابتور 3" في الرحلات المقبلة. وشاركت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية في الإشراف على التحقيقات، بالتعاون مع وكالة ناسا، وهيئة سلامة النقل الأمريكية، والقوة الفضائية الأمريكية. وأكدت الإدارة أنها أجرت مراجعة شاملة ووافقت على عودة "ستارشيب" إلى التحليق بعد استيفاء معايير السلامة. الرحلة القادمة " ستارشيب 9 " ستستخدم نفس المرحلة الأولى التي استخدمت في الرحلة السابعة، ومن المخطط أن تنطلق خلال نافذة إطلاق تبدأ في الساعة 7:30 مساء بتوقيت الساحل الشرقي (11:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، مع بث مباشر عبر موقع "سبيس إكس" ومنصاتها الرسمية. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yMzEg جزيرة ام اند امز GB

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4yMDMg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store