محمد أبوبكر بن قبلان: الإعلامي الشاب الذي يشق طريقه نحو التميز في سقطرى وبصماته في المجتمع المحلي

سمانيوز/خاص
في جزيرة سقطرى الساحرة، حيث تتمازج روعة الطبيعة مع صفاء الروح، وُلد شاب يحمل في قلبه شغفًا لا يُطفأ، وعزيمة لا تلين. إنه الأستاذ محمد أبوبكر بن سالم صالح بن قبلان السقطري، أحد أبرز الوجوه الإعلامية الشابة، وصاحب الأثر الكبير في الحراك المجتمعي والإعلامي في محافظة سقطرى.
ورغم التحديات، استطاع هذا الشاب الطموح أن يثبت نفسه بجدارة، متفوقًا في دراسته الجامعية بكلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية – جامعة حضرموت، ومتميزًا في ميدان الإعلام الميداني، حيث سطّر اسمه كأحد أكثر الإعلاميين تأثيرًا في سقطرى. أصبح يعرفه الناس بصوته الصادق، وعدسته النقية، وكلمته الهادفة، فكان صوتًا يعبر عن المجتمع، ومرآةً تنقل تطلعات الشباب وهمومهم وطموحاتهم.
محمد، المولود في 7 مارس 2001م، طالب في آخر فصل دراسي بقسم اللغة العربية، إلا أنه تجاوز حدود القاعة الدراسية ليجد نفسه في الميدان، حيث شغل عدة مناصب إعلامية مؤثرة، منها:
إعلامي رسمي في اتحاد كرة القدم فرع سقطرى
إعلامي في فريق الخيل الرياضي
إعلامي في مركز المجلس الانتقالي
رئيس دائرة الإعلام في المجلس الطلابي
إعلامي في مؤسسة سقطرى للزراعة والتنمية الريفية المستدامة
مدير عام مكتب الإعلام في حكومة شباب سقطرى
إعلامي وصحفي رسمي لحكومة شباب سقطرى
لقد جمع محمد بين الحس الوطني، والموهبة الفذة، والمسؤولية الإعلامية، ليؤكد أن الشباب قادرون على حمل الأمانة، والعمل على تغيير الواقع للأفضل.
ويُشهد له بتنوعه وإبداعه في تغطيته لمختلف الأحداث، خصوصًا البطولات الرياضية مثل بطولة السلطان علي عيسى بن عفرار، والبطولات الرمضانية لكرة القدم والطائرة، حتى أُطلق عليه بحق 'صوت الملاعب السقطرية وسفير الإعلام الرياضي السقطري'.
ولم يقتصر عمله على الميدان فحسب، بل حرص على تطوير نفسه بشكل مستمر من خلال دورات تدريبية في:
دورة في التصوير الفوتوغرافي
دورة في التصوير الفيديو
دورة في أساسيات صناعة المحتوى المرئي والمسموع (مونتاج الأفلام)
دورة في تحرير الأخبار وإدارتها باحترافية على مواقع التواصل الاجتماعي
دورة في المهارات الإدارية (التخطيط، الاتصال والتواصل، حل المشكلات، اتخاذ القرارات، التسويق الشخصي)
دورة في المهارات الحاسوبية
دورة في اللغة الإنجليزية
دورة في المونتاج والإخراج.
كما نشر أكثر من 20 مقالًا صحفيًا في مواقع وصحف يمنية مرموقة، ناقش فيها قضايا جوهرية تهم الشباب والمجتمع السقطري واليمني.
وفي عام 2024، كُرِّم بدرع التميز والإبداع من أكاديمية المثقف العربي، تقديرًا لجهوده النبيلة في خدمة الإعلام والمجتمع، وليكون هذا التكريم وسام فخر لسقطرى ولشبابها.
ينتمي الأستاذ محمد إلى عدد من الهيئات والعضويات المهنية المهمة، منها:
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين
اتحاد المصورين العرب
مؤسسة سقطرى للزراعة والتنمية
مركز الشريف للتدريب والاستشارات
المجلس العالمي للسلام والتنمية (سفيرًا للسلام العالمي).
إن الأستاذ محمد أبوبكر بن قبلان السقطري هو أكثر من مجرد إعلامي وصحفي؛ إنه قدوةٌ ومصدر إلهام لكل شاب يحمل في قلبه حب الوطن وسلاح الكلمة، هو مثالٌ حي للعزيمة التي لا تلين، وللشباب الذي يصنع من التحديات سلّمًا للنجاح.
نفخر بك يا محمد، ونرفع لك القبعة احترامًا لجهودك، فأنت وجه مشرق من وجوه سقطرى، ورمزٌ من رموز الطموح، وشخصية اجتماعية وشبابيه تستحق كل التقدير والثناء. لقد أثبت أن النجاح ليس حكرًا على أحد، بل هو ثمرة العمل الجاد، والإخلاص، والشغف اللامحدود.
نتمنى لك مستقبلاً مشرقًا يليق بك، فطموحاتك لا حدود لها، وإرادتك لا تعرف المستحيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

١٢-٠٥-٢٠٢٥

"عروجاً إلى سدرة البردة" تحصد المليون.. يمنيان يتوَّجان في "كتارا" لمدح الرسول

وجت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، مساء الأحد، ستة شعراء فائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال حفل ختامي نظم في دار الأوبرا بالحي الثقافي، بحضور عدد من الشيوخ والوزراء والسفراء. وسلّم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لـ"كتارا"، الجوائز للفائزين الثلاثة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي، بقيمة إجمالية تجاوزت 3.8 مليون ريال قطري، وفق ما نشرته صحيفة الشرق القطرية. وفاز بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح الشاعر اليمني جبر علي نصر بعداني عن قصيدته "عروجاً إلى سدرة البُردة"، فيما حل المصري شريف عبدالمحسن ثانياً عن "مقام النبي"، واليمني وليد الشواقبة ثالثاً عن "صلاةٌ في وادي العقيق". وفي فئة الشعر النبطي، نال السعودي محمد بن شالح المطيري الجائزة الأولى عن "ثاني اثنين"، تلاه الكويتي حمد مخلد قطيم المطيري عن "ثنيات الوداع"، والسعودي سعود مبارك المشعلي عن "تنفس الطهر". وقال السليطي في كلمته إن الجائزة باتت منصة مرموقة لإحياء التراث الشعري الإسلامي بأساليب معاصرة، وتشهد سنوياً تنامياً في عدد المشاركين من مختلف الأعمار والدول، ما يعكس نجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية. وأوضح أن "كتارا" تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وحدة الأمة وربط الشباب بجذورهم الحضارية، تحت شعار الجائزة: "تجمل الشعر بخير البشر"، مشيراً إلى إصدار ديوان شعري يضم أفضل 30 قصيدة في كل دورة، تكريماً للمشاركين. ونوّه السليطي بدعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف، وتلفزيون قطر بوصفه الراعي الإعلامي للجائزة. من جانبه، أعلن خالد عبدالرحيم السيد، مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا والمشرف العام على الجائزة، أن تنظيم المسابقة سيتحول إلى دورة كل عامين، بينما ستنظم جائزة كتارا للشعر العربي "أمهات المؤمنين رضي الله عنهن" سنوياً خلال شهر رمضان. وكشف السيد أن الدورة المقبلة ستشهد اعتماد قوائم طويلة وقصيرة تضم 60 شاعراً في مرحلتها الأولى (30 فصيح، 30 نبطي)، ثم 30 متأهلاً في المرحلة النهائية (15 من كل فئة). وأشار إلى أن "دار كتارا للنشر" ستصدر دراسات نقدية للقصائد الفائزة ضمن الجائزتين، دعماً للحركة الشعرية والنقدية في العالم العربي. وعبّر الشعراء الفائزون عن فخرهم بالفوز بجائزة يرونها الأرفع مكانة بين الجوائز الشعرية، لما تحمله من موضوع نبيل يتمثل في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بدورهم أكد أعضاء لجنة التحكيم أن الدورة السابعة تميزت بتقارب كبير في مستوى المشاركين، ما جعل مهمة التحكيم صعبة، وسط تنافس قوي ونصوص متألقة من الناحية الفنية واللغوية. وتعد جائزة كتارا لشاعر الرسول من أبرز المبادرات الثقافية في المنطقة، وتهدف إلى تعميق محبة النبي في نفوس الشباب، وصقل المواهب الشعرية، وإبراز دور الشعر في تعزيز الهوية العربية والإسلامية.

١٢-٠٥-٢٠٢٥

انطلاق أسبوع حضرموت في روسيا الاتحادية في غروزني

[12/05/2025 03:26] غروزني - سبأنت: انطلقت في العاصمة الشيشانية غروزني، اليوم، فعاليات "أسبوع حضرموت في جمهورية روسيا الاتحادية"، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثقافية والأكاديمية بين الجمهورية اليمنية وروسيا الاتحادية. وافتتح رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد خنبش، ونظيره رئيس جامعة الشيشان التربوية الحكومية الدكتور إسماعيل بيخانوف، فعاليات الأسبوع، والمعرض المصاحب له الذي يضم أربعة أجنحة متنوعة تشمل أنواع العسل، وأبرز معالم مدن حضرموت، والموروث الشعبي، وصور الحياة الاجتماعية في حضرموت. وأوضح رئيس جامعة حضرموت الدكتور خنبش، أن هذا الأسبوع يمثل ترجمة عملية لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين في العاصمة الشيشانية غروزني، مشيرًا إلى تزامن انطلاق الأسبوع مع احتفالات روسيا الاتحادية بالذكرى الثمانين للانتصار على النازية. من جانبه، أبدى رئيس جامعة الشيشان الدكتور بيخانوف، ارتياحه العميق لمستوى التعاون مع جامعة حضرموت .. معبرًا عن إعجابه الشديد بما شاهده في المعرض .. مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلها وفد جامعة حضرموت في التحضير والإعداد لهذا الحدث المهم.

يمنات الأخباري

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• يمنات الأخباري

شاب يمني يدخل موسوعة غينيس للمرة الرابعة ويواصل تحطيم الأرقام القياسية في فن التوازن

يمنات سجل الشاب اليمني محمد عبدالحميد محمد مقبل، إنجازًا جديدًا يُضاف إلى رصيده العالمي، بعد حصوله رسميًا على الشهادة الرابعة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ليُصبح أول يمني وعربي يحقق هذا العدد من الأرقام القياسية في فن التوازن. حيث تلقى محمد شهادة غينيس الرابعة وسط تهاني وإشادات واسعة من اليمنيين داخل البلاد وخارجها، معتبرين هذا التفوق مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء اليمن، ومثالًا ملهمًا على قوة الإرادة والمثابرة. ويُعد محمد عبدالحميد، من أبرز الموهوبين عالميًا في مجال التوازن، وقد حظي بتغطية إعلامية واسعة من قنوات يمنية وعربية وأجنبية، سلطت الضوء على رحلته الاستثنائية وطريقه نحو دخول موسوعة غينيس، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. ويواصل الشاب اليمني الطموح مشواره العالمي، مؤكدًا أن ما تحقق هو بداية لطموحات أكبر، داعيًا الشباب إلى الإيمان بقدراتهم والعمل بجد لتحقيق أحلامهم.