
تكريم الفائزين في الدورة الأولى من مبادرة خلف أحمد الحبتور لدعم اللغة العربية
11 مايو 2025، دبي، الإمارات العربية المتحدة: كرم خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس وراعي مبادرة دعم اللغة العربية، نخبة من طلاب وطالبات مدرسة الإمارات الدولية بفرعيها جميرا وميدوز، الفائزين في الدورة الأولى من المبادرة، وذلك خلال حفل أقيم في المقر الرئيسي لمجموعة الحبتور بحضور أولياء الأمور، ولجنة التحكيم، إضافة إلى ممثلي مدرسة الإمارات الدولية جميرا وميدوز.
وقد أقيمت هذه المبادرة بالتعاون بين مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب ومدرسة الإمارات الدولية، وجاءت امتداداً للمسابقة التي أطلقها خلف الحبتور في سبتمبر 2024 خلال الاحتفال السنوي لمركز الحبتور للأبحاث في القاهرة، بهدف تعزيز حضور اللغة العربية بين الأجيال الناشئة، وتشجيعهم على التمسك بجوهر الهوية والاعتزاز بالتراث الثقافي والديني.
وفي كلمته خلال الحفل، عبر الحبتور عن فخره بهذه المبادرة، التي تجسد التزامه الراسخ بدعم التعليم واللغة العربية، قائلاً: 'إن اللغة العربية تمثل أساس هويتنا، وهي إرث عظيم يجب علينا أن نغرسه في نفوس أبنائنا بكل فخر واعتزاز. فتعليمهم القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والأدب العربي هو ركيزة أساسية في بناء جيل معتز بجذوره وقيمه'.
شملت المبادرة ثلاث فئات رئيسية وهم: القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والأدب العربي، وتولى تحكيم المشاركات لجنة تألفت من: الشيخ الدكتور فارس المصطفى، رئيس اللجنة، والشيخ عبد الرحمن درويش المرزوقي، عضو اللجنة، وراشد رفيعي، أمين السر.
وأشاد عبد السلام محمود المرزوقي، مدير عام مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب، برؤية خلف الحبتور في دعم اللغة العربية، قائلاً: انبثقت هذه المبادرة من فكر متجدد وحرص دائم من خلف الحبتور على جعل اللغة العربية محوراً أساسياً في بناء شخصية أبنائنا، وقد تحولت الفكرة اليوم إلى واقع حي نلمس ثماره في مواهب طلابية واعدة'.
بدوره، ثمن الشيخ الدكتور فارس المصطفى الدعم المستمر الذي يقدمه خلف الحبتور للتعليم والقيم، معبراً عن شكره وتقديره لما تقدمه هذه المبادرة من أثر بالغ في تعزيز مكانة اللغة العربية في وجدان الأجيال.
وقد تخلل الحفل تلاوات عطرة من القرآن الكريم، ومقتطفات من الأحاديث النبوية الشريفة، إضافة إلى إلقاءات شعرية مختارة من روائع الشعر العربي قدمها الطلاب الفائزون. واختتم الحفل بتكريم الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم والمدارس المساهمة، مع التقاط صور تذكارية توثق هذه اللحظات المميزة مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود المستمرة لدعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها في نفوس الأجيال القادمة، والتطلع إلى استمرار مثل هذه المبادرات التي تخدم اللغة والهوية الوطنية.
وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
فئة القرآن الكريم – خمسة أجزاء
المركز الأول: ريناد الخضر
المركز الثاني: تيا نصر الدين عكاشة
فئة القرآن الكريم – ثلاثة أجزاء
المركز الأول: علياء عبد الله
فئة القرآن الكريم – جزء واحد
المركز الأول: ميكاييل بلال باوجا
المركز الثاني: إيما نصر الدين
المركز الثالث: غزل نبهان
فئة القرآن الكريم – السور المختارة
المركز الأول: فارس مرسي
المركز الأول مكرر: هيا هاني سليم
المركز الثاني: راية هواري
المركز الثالث: سعد سيد
فئة السنة النبوية الشريفة
المركز الأول: لين مراد
المركز الأول مكرر: هانيا محمد كمال
المركز الثاني: هارون إسلام أحمد
المركز الثاني مكرر: سامي شاهين
المركز الثالث: حبيبة نوفل
فئة الآدب العربي – شعر المعلقات
المركز الأول: ليلى مولوي
المركز الثاني: كرما محمد
المركز الثاني مكرر: ليا الخليلي
المركز الثالث: مريم راشد
المركز الثالث مكرر: سلمى أبو دقر
فئة الآدب العربي – الشعراء المختارون
المركز الأول: حلا نبهان
المركز الأول مكرر: غزل نبهان
المركز الثاني: آية الفيلالي
المركز الثاني مكرر: لين مراد
المركز الثالث: جود محمد معمر
المركز الثالث مكرر: رولا شحيمي
فئة الآدب العربي – شعر عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب)
المركز الأول: نورة بالجفلة
المركز الثاني: عبد الله عيسى
المركز الثاني مكرر: عيسى سهيل
المركز الثالث: مريم المهيري
عن مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب:
يعد مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب في منطقة الصفا الأولى أجمل المساجد التي شيدت على الإطلاق في دولة الإمارات. وتبرز هذه الحقيقة من خلال البرنامج الإنشائي المميز للمسجد الذي يتبنى التقاليد المعمارية العثمانية، ومشروعه الزخرفي الفريد، كما يتميز المسجد بنشاطه الحضاري والثقافي الكبير، ويعد من المعالم السياحية البارزة في الدولة.
مواقع التواصل الاجتماعي:
يمكنكم متابعة مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، X، انستغرام ويوتيوب @alfarooqmosquecentre

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
أشهر حنجرة قرأت سورة يوسف.. وداعًا سلطان القراء الشيخ سيد سعيد
رحل عن عالمنا الشيخ السيد سعيد بعد صراع مع المرض تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا في عالم تلاوة القرآن الكريم، يُعد العلامة الشيخ السيد سعيد، والذي لٌقب بـ سلطان القراء هو صاحب أشهر حنجرة قرأت سورة يوسف. ولد الشيخ السيد سعيد بقرية ميت مرجا سلسيل بالدقهلية عام 1943، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في التاسعة من عمره، وهو أصغر الأشقاء من الذكور لأسرة فقيرة مكونة من 11 فردًا، وهبه الله ملكة الحفظ منذ الصغر وشجعه والده على حفظ القرآن في كتاب القرية وعمره 9 سنوات ثم التحق بالمعهد الأزهري بدمياط. وكانت قرية «كفر سليمان» بدمياط أولى محطات في عالم التلاوة بعد أن ترك الدراسة بالأزهر وهو بالصف الأول الإعدادي لفقر الأسرة؛ إلا أن ذاع صوته العذب في قراءة القرآن الكريم بمصر والوطن العربي. تعلم الشيخ السيد سعيد القراءات والمقامات على يد الشيخ إبراهيم محمد غنيم وأقام عنده لمدة 3 سنوات كاملة ليتقن القراءات والتجويد؛ وكان أول أجر حصل عليه الشيخ السيد سعيد من التلاوة ربع جنيه، وهو مبلغ ضخم آن ذلك خاصة أن عمره كان 9 سنوات مؤكدًا أنه اعتدت ألا يطلب أجرًا؛ لأنه يقرأ القرآن حبًا وليس للمال امتثالًا لقول الله تعالى «وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِى ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّاىَ فَاتَّقُونِ».


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
رحيل «سلطان المقارئ».. من هو الشيخ سيد سعيد؟
ودّعت ساحة قراء القرآن العرب، اليوم السبت، القارئ المصري سيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان المقارئ"، عن عمر ناهز 82 عامًا. وخلال عقود من التفرغ لتلاوة كتاب الله، نجح سيد سعيد في حفر اسمه وصوته في ذاكرة المستمعين ومحبيه من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وُلد الشيخ سيد سعيد في قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية، شمالي مصر، وبدأ رحلته مع القرآن منذ طفولته. أتم حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره، وتلقى تعليمه الأولي في أحد الكتاتيب، ثم واصل تعلم فنون التلاوة على يد الشيخ عبدالمنعم عبدالرازق، قبل أن يتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم غنيم لاحقًا، ليتقن علوم التجويد والقراءات باجتهاد ذاتي، دون أن يستكمل مسيرته التعليمية في الأزهر. ورغم ابتعاده عن الإذاعة الرسمية نتيجة موقف شخصي من لجنة التقييم، فإن اسمه بقي حاضرًا بقوة في المحافل والمناسبات، واعتُبر من الأصوات التي عرفت كيف تنقل معاني التلاوة بروح تلامس القلوب. عرف الشيخ سيد سعيد بمعاناته الطويلة من حساسية شديدة في الجيوب الأنفية، إلا أن الأعراض كانت تزول كليًا أثناء تلاوته للقرآن، وفق روايات مقربين منه. وخضع لجراحة دقيقة في سويسرا لم تساعد كثيرًا في تخفيف المرض، لكنه واصل أداءه بصبر والتزام حتى آخر سنواته. سافر سيد سعيد إلى عدة دول بدعوات رسمية، وكان له حضور واسع بين كبار قراء جيله، إذ جمعته علاقات بزملائه من أعلام التلاوة مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ راغب غلوش، والشيخ البهتيمي وغيرهم. ومن المقرر أن يُشيّع جثمان الشيخ سيد سعيد، يوم الأحد، بعد صلاة الظهر من قريته بمحافظة الدقهلية، فيما يُقام العزاء يوم الإثنين المقبل. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjA3IA== جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
وفاة الشيخ سيد سعيد «سلطان القراء» في مصر
توفي القارئ الشيخ سيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان القراء"، تاركًا إرثًا عظيمًا في عالم تلاوة القرآن الكريم. وبدأ الشيخ سيد سعيد مسيرته مع كتاب الله في سن السابعة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في كُتّاب قريته دون الالتحاق بأي معاهد دينية. وذكر الشيخ أنه قرأ للمرة الأولى في حفل صغير بقرية، وحصل على أجر قدره 25 قرشًا. وأضاف في تصريحات سابقة لوسائل إعلام محلية: "كنت أحب القراءة حبًا خالصًا للقرآن الكريم، دون النظر إلى أي مقابل مادي أو شهرة. كانت البدايات بسيطة ومتواضعة، ولكنها مليئة بالشغف والإخلاص". ورغم أن مسيرته بدأت في قريته الصغيرة بمحافظة الدقهلية شمال مصر، إلا أن انطلاقته الكبرى جاءت من كفر سليمان البحري بمركز فارسكور في محافظة دمياط. وقال الشيخ سيد سعيد: "كانت هذه المحطة نقطة تحول في حياتي، حيث شعرت بالدعم والتقدير من أهلها، الذين شجعوني على تطوير أدائي ونقل صوتي إلى مناطق أوسع". وأوضح الشيخ أنه مع مرور الوقت، ذاع صيته في محافظة دمياط بأكملها، ولم تخلو مناسبة أو محفل في المحافظة من حضوره وتلاوته. وأضاف: "ذات يوم، وجه لي أحد المشايخ نصيحة غيّرت مسار حياتي، وكانت السبب في وضعي على الطريق الصحيح نحو الاحتراف في قراءة القرآن". aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xODgg جزيرة ام اند امز FR