logo
جوائز اكسبوجر العالمية للأفلام 2025 تحتفي بإبداعات 10 فائزين

جوائز اكسبوجر العالمية للأفلام 2025 تحتفي بإبداعات 10 فائزين

الشارقة 24٢٢-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة 24:
توّج المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز اكسبوجر العالمية للأفلام، التي تحتفي بالإبداع السينمائي العالمي، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المهرجان بدورته التاسعة
.
إقبال متزايد
وشهدت الجوائز هذا العام، إقبالاً متزايداً، حيث ارتفع عدد طلبات المشاركة إلى 834 فيلماً من صناع أفلام من مختلف أنحاء العالم، وتوزعت المشاركات على أربع فئات هي: الفيلم القصير، والرسوم المتحركة، والفنون السينمائية، والأفلام الوثائقية الطويلة
.
دعم الإبداع السينمائي
ويأتي هذا التوسع، تأكيداً على دور جوائز اكسبوجر العالمية للأفلام، في دعم الإبداع السينمائي، والارتقاء بالسرد القصصي في جميع الوسائط الفنية البصرية، حيث كرّم المهرجان، الأعمال التي تميزت بالتنوع والابتكار، وقدَّمت تجارب استثنائية تعكس قوة السرد البصري في إيصال الرسائل وإحداث التأثير في الجمهور
.
4 فئات
وكرّم سعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة علياء السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الفائزين في الفئات الأربع لجوائز اكسبوجر العالمية للأفلام 2025، حيث فاز الإيراني بيام محمودي كردستاني بالجائزة الأولى عن فيلمه "انتحار النيتشوي"
عن فئة الفيلم القصير، بينما حصل الإيطالي أندريا ديفيشنزي على المركز الثاني عن فيلمه "عبور الشمال.
فئة الرسوم المتحركة
وفي فئة الرسوم المتحركة، حصد الإسباني أندريس أغيلار، الجائزة الأولى عن فيلمه "القضية الغامضة لقذيفة المدفع البشرية"، فيما جاء التركي مصطفى كسكين في المركز الثاني عن فيلمه "أري-6437".
فئة الفنون السينمائية
أما في فئة الفنون السينمائية، فنالت الإيرانية مهرشاد كرخاني، الجائزة الأولى عن فيلمها "زهرة التوليب.. حين ينكسر الجمال"، بينما حصل الفنلنديان ماركو هاكالا وماري كاكي على المركز الثاني عن فيلمهما "غلاية العمالقة".
فئة الأفلام الوثائقية الطويلة
وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز البلجيكيان يورغن بويتس وسهيم عمر خليفة، بالجائزة الأولى عن فيلمهما "جمال العراق الخفي"، فيما جاء البرتغالي دييغو أندرادي في المركز الثاني عن فيلمه "سيكات سوبار: سر الريشة الملونة".
تكريم شخصيات مؤثرة في صناعة السينما
وإلى جانب تكريم الفائزين، احتفت جوائز اكسبوجر للأفلام، بعشر شخصيات بارزة كان لها أثر ملموس في تطوير صناعة السينما، وساهمت بجهودها في نجاح اكسبوجر 2025.
وضمت قائمة المكرمين، نخبة من الحائزين على جوائز الأوسكار إلى جانب مؤثرين في مجال الأفلام، وهم: برنت هوومان، وفرانكلين ليونارد، وجلين جاينور، وجيروم بينك، وميثة العوضي، ومارتن ديسموني رو، وبيبا إيرليك، وروجر هوروكس، وسراج جهافري، وترافون فري، وذلك تقديراً لمساهماتهم المتميزة في تعزيز السرد السينمائي والإبداع البصري
.
فرصة استثنائية
وتستمر فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير اكسبوجر 2025 في منطقة الجادة حتى 26 فبراير الجاري، بتنظيم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، مقدّماً منصة عالمية تحتفي بالتصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام.
ويُعد الحدث
،
فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث الإبداعات في السرد البصري، ومتابعة أبرز الإنجازات في قطاعاته المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحوّل القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحوّل القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار

الشارقة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الشارقة 24

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحوّل القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار

الشارقة 24: رسّخت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة؛ مفهوم "القوة الناعمة" باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي. وتأتي الدورة الـ 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة" التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني. وتُعدّ هذه الفئة إحدى الفئات المتميزة في الجائزة الـتي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية. وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو المقبل، كما تتضمن "23" فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزون فيها سبتمبر المقبل، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. ووفقاً لسعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي من خلال الاتصال الحكومي الفعال، مشيراً سعادته إلى أن توظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية على المستوى العالمي، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي. وتؤمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات من خلال سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي، وتعزز صورة الدول والمجتمعات على الساحة العالمية. وتركّز لجنة تحكيم الجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة "أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة' على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة. وتشمل عملية التقييم عدة جوانب، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، إضافة إلى مدى انتشارها على المستوى العالمي. كما يُؤخذ بعين الاعتبار قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي الجائزة أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام. يذكر أنه فاز بفئة "أفضل استثمار في القوة الناعمة" العام الماضي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "كوب 28" الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوظيف المؤتمر المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة. وتشكيله نموذجاً عالمياً رائداً في كيفية توظيف الدبلوماسية الثقافية والرسائل الإبداعية لرفع الوعي بالتحديات المناخية، مع إبراز فرص الاستثمار المستدام.

المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة يختتم نسخته 14 بحوارات ملهمة
المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة يختتم نسخته 14 بحوارات ملهمة

الشارقة 24

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة يختتم نسخته 14 بحوارات ملهمة

الشارقة 24 - مطر الحوسني : كشف سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن اختتام النسخة الـ 14 من المجلس الرمضاني، الذي نظمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي في منطقة الجادة، بمشاركة عدد من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية، وتضمن المجلس 4 جلسات حوارية تناولت مواضيع متنوعة، وشهد المجلس تفاعلاً واسعاً من الحضور، مما يعكس أهمية المجلس كمنصة تعزز الحوار المجتمعي والنقاش الهادف . 4 جلسات حوارية تناولت قضايا مجتمعية وثقافية متنوعة وأوضح سعادة طارق علاي في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن المجلس هذا العام تضمن 4 جلسات حوارية تناولت قضايا مجتمعية وثقافية متنوعة، تماشياً مع مبادرة دولة الإمارات "عام المجتمع 2025"، حيث ركزت الجلسات على تعزيز الوعي الاجتماعي ومناقشة التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمع، من خلال استضافة نخبة من المتحدثين المتخصصين في مجالات مختلفة . فن التعامل والعلاقات السوية وأشار سعادته، إلى أن المجلس استضاف الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية، الذي تناول فن التعامل والعلاقات السوية، وحمود الصاهود، الشاعر والأديب، الذي تحدث عن الثقافة والتراث في الأدب العربي، كما شارك الدكتور خالد الغطاس، صانع محتوى متخصص في السلوك البشري، حيث ناقش القيم والمعتقدات في السلوكيات البشرية، إلى جانب الداعية مصطفى حسني، الذي تطرق إلى الأسرة وصناعة الأجيال وأسس التربية والنشأة السليمة . جلسات جانبية بمحاور تثري النقاش المجتمعي وأضاف مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المجلس لم يقتصر على الجلسات الرئيسة، بل تضمن جلسات جانبية تناولت عدة محاور تثري النقاش المجتمعي، مؤكداً أن النسخة القادمة من المجلس الرمضاني ستشهد توسعاً في الموضوعات المطروحة، لتشمل قضايا تهم الشباب والأطفال والأسر، في إطار تعزيز دور المجلس كمنصة للحوار المجتمعي الهادف.

الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة
الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة

الشارقة: «الخليج» شهدت الشارقة خلال شهر فبراير الجاري، إطلاق مشاريع إبداعية تضاف إلى حزمة المبادرات والبرامج التي تجسد رؤية الإمارة وأنها باتت الثقافة والفنون هويتها، حيث سردت الفعاليات بالضوء والإبداع حكايا العالم واستقطبت الأنظار، وتحولت الإمارة إلى مسرح للأضواء تصدح فيه أصوات الفنانين وتتراقص على عمارتها وساحاتها ألوان الإضاءة، ويتردد صدى الشعر النبطي في أروقة التراث، بينما تروي عدسات أشهر المصورين في العالم حكايات المدن والأزمنة. وتم الإعلان عن حي الشارقة للإبداع، ليكون مدينة مصغرة للمبدعين، يجد فيها الفنانون والمصممون والمبتكرون فضاء يجمعهم، لتتلاقى أفكارهم وتتحول إلى مشاريع مؤثرة في المشهد الثقافي والفني العالمي. وفي ذات السياق، جاء الإعلان عن «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء»، ليمنح المصممين المحليين منصة للتعبير عن إبداعاتهم، وليجعل من الشارقة محطة رئيسية في صناعة الأزياء المستدامة والمبتكرة ومنحه حياة جديدة في مشهد الإمارة الثقافي. وفي قلب الشارقة النابض بالتراث تضيف الإمارة إلى بيوتها العتيقة «بيت اللوال» لاستعادة دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي، ويأخذ البيت ضيوف المكان إلى رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم. وحسب اللهجة التقليدية الإماراتية، يشير «اللّوال» إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى. شهر الإبداع في شهر الإبداع بذرت الشارقة الثقافة في كل الزوايا، لتمتزج الفنون بالبصيرة وتصبح وجهة الأدباء والفنانين والمصورين والمبدعين من مختلف بقاع الأرض. يتفق زوار الفعاليات وسياح شتاء الشارقة الدافئ على أن روزنامة فبراير المزدحمة جعلت منه شهراً لا يُشبه غيره ليجسد رحلة استثنائية، تتقاطع فيها الفنون والتراث، ويزدهر فيها الإبداع ليلتقي الضوء بالشعر، والصورة بالتراث، والإبداع بالمستقبل، في مدينة لا تكتفي بأن تكون مجرد عاصمة للثقافة؛ بل تصنع ثقافة خاصة بها، تشع بريقاً يمتد إلى العالم بأسره. عمارة الشارقة يعكس «مهرجان أضواء الشارقة» روح المدينة الممتزجة بين الماضي والمستقبل في تناغم نادر للاحتفاء بجماليات هندسة العمارة الفريدة، وتقول السائحة الأجنبية ميليا جورج، أبهرتني عمارة الشارقة عندما تلمست جمال إبداعاتها بالأضواء ليبقى بريقها عالقاً في ذاكرتي، كأثر ضوء عابر يترك بصمته في القلب قبل العين. «اكسبوجر» يحكي العالم وما إن تنطفئ إشعاعات «مهرجان أضواء الشارقة» حتى تضيء الشارقة سردياتها بلغة الصورة التي تغني عن ألف كلمة، لتفتح أبوابها لاستقبال محترفي ورواد التصوير من أنحاء العالم في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ليستكمل به توجهات الشارقة بدعم الإبداع وتأكيداً لمكانة الصورة وأهميتها لتوثيق الأحداث ونشر الحكايا. وفي دورة فبراير الجاري استضاف المهرجان أكثر من 300 مصور عالمي ومشاركات بـ2500 صورة توزعت على 100 معرض، وتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلام سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية. وللبيئة نصيبها الوافر في اكسبوجر بتنظيمه القمة البيئية تحت شعار«الهجرة وتأثيرها في النظام البيئي» بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين. يقول الزائر إبراهيم الحاج، أحرص سنوياً على زيارة هذا الحدث المهم الذي يحول الكاميرا إلى أداة سردية تكشف عن أسرار الحياة والإنسان والطبيعة. فيما تصف المعمارية الهندية زينيا كومار تجربتها في المهرجان، بأنها تفوق الوصف وقالت: «شعرت أنني في عالم آخر وسط هذا المكان الساحر الذي يحكي العالم بصور وفعاليات متنوعة». حوار عالمي كان بينالي الشارقة بدورته (16) واحداً من أبرز الأحداث التي جسّدت رؤية الإمارة كجسر بين الثقافات، ومنصة للحوار البصري بين فنانين من مختلف أنحاء العالم. وبين جمال الكون وتقلباته إلى القضايا الإنسانية والثقافية تلتقي اللوحة في البينالي مع الصورة الصامتة والمتحركة في «اكسبوجر» لنشر رسائل مشتركة متوافقة مع نهج الشارقة ورؤيتها، ما يعكس التزام الشارقة المستمر بتقديم الفنون كقوة محركة للتغيير والابتكار. شارك بالبينالي 200 فنان من أنحاء العالم حضروا بأكثر من 650 عملاً فنياً، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية. تجد الخبيرة الفنية ناتاشا جينوالا، التي حضرت من جنوب آسيا، أن بينالي الشارقة بيئة مثالية لدعم الفنانين الشباب وحفظ الذاكرة الشفوية من خلال الأغاني، والقصص، والطقوس التي تعزز الروابط الإنسانية وتساعد على التعافي والشفاء، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم. عودة إلى الجذور تتواصل أيام الشارقة التراثية بدورتها 22 تحت شعار (جذور) لتعيد الحكاية إلى أصولها، إلى الأسواق العتيقة والبيوت التي تحمل بصمة الأجداد. ففي هذه الأيام، لا يعود التراث مجرد ماضٍ محفوظ في الكتب، بل يتحول إلى تجربة حية، حيث تنبعث أصوات الحرفيين وهم يصنعون الأواني الفخارية، وتعلو أهازيج الفرق الشعبية التي تحكي قصص البحر والصحراء، وكأن الزمن يتوقف ليفسح المجال لذاكرة المكان كي تروي نفسها بنفسها. الحياة والفن لا يقتصر فبراير الشارقة على المعارض والفعاليات الفنية والبصرية فقط، بل يمتد ليشمل عالم المسرح والموسيقى، لتتحول ليالي الإمارة إلى مهرجان من العروض الأدائية والموسيقية التي تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات. ففي إطار أيام الشارقة المسرحية، شهدت الإمارة عروضاً مسرحية مبهرة جمعت بين النصوص الكلاسيكية والأعمال المعاصرة، مقدمة للجمهور تجربة درامية غنية تجسد التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به الشارقة. وشكل المهرجان منصة للفنانين والمخرجين المسرحيين العرب، حيث عُرضت أعمال تناقش قضايا إنسانية ومجتمعية بطرق إبداعية تتجاوز حدود الخشبة. عشاق الشعر اجتمع عشاق الشعر في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بدورته 18 ومشاركة 40 شاعراً وشاعرة، إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية؛ إذ تتجسد لغة البادية في أبيات تنبض بالحكمة والوجد، وكأنها ترسم معالم الروح الإماراتية الأصيلة. في الشارقة لا تكون القصيدة مجرد كلمات؛ بل هي صدى لمشاعر ووجدان أمة، تحتفي بلغتها وتروي حكاياها بإيقاع لا يخفت. يودع فبراير الشارقة على إرث جديد ليترك بصمته في ذاكرة الزوار والحضور، ويثبت أن الشارقة ليست فقط وجهة ثقافية؛ بل عاصمة للإبداع المتواصل الذي ينبض بالحياة كل يوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store