logo
نهاية مأساوية لرجل حاول "اللعب" مع كنغر في الولايات المتحدة

نهاية مأساوية لرجل حاول "اللعب" مع كنغر في الولايات المتحدة

جو 24١١-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
قالت السلطات الأمريكية إن شقيق مالك حديقة حيوانات أليفة في ولاية كارولينا الجنوبية تعرض للضرب حتى الموت على يد كنغر بعد دخوله حظيرة الحيوان الأسترالي لـ"اللعب معه بعنف".
وتم العثور على جثة إيريك سلايت، البالغ من العمر 52 عامًا، داخل المنشأة قبل منتصف ليل الجمعة بقليل في مزرعة "فايف ستار" بالقرب من بلدة لوريس، التي تقع على بُعد حوالي 30 ميلا شمال مدينة ميرتل بيتش، وفقا لمكتب الطب الشرعي في مقاطعة هوري.
وقال عضو المجلس المحليمارك كوزي لشبكة "News13" إن الضحية كان له "سجل سابق" في الدخول إلى حظيرة الكنغر و"الخشونة" معه، ويُعتقد أن هذا ما حدث حين توفي. وأضاف:"الأمور خرجت عن السيطرة".
وقد وُجدت جثة سلايت داخل الحظيرة بينما لا يزال الكنغر بداخلها.
وكانت المزرعة قد نشرت مؤخرا صورة لكنغر أحمر ضخم يُدعى "السيد جاك"، ووصفت سلوكه قائلة:"يحب حكّ عنقه، ويأخذ المكافآت من يديك".
ولم يُحدد بعد ما إذا كان هذا هو الكنغر الذي تسبب في وفاة سلايت، لكن جثته وُجدت وعليها "إصابات متعددة نتيجة صدمات عنيفة".
الكنغر الأحمر الذكر البالغ يمكن أن يصل وزنه إلى 90 كيلوغراما ويبلغ طوله 1.80 مترا، كما يمتلك أرجلا قوية تُستخدم في الركل العنيف. وكانت حادثة مماثلة وقعت في أستراليا عام 2022، عندما قُتل رجل مسن على يد كنغره الأليف — وهي أول حالة وفاة مؤكدة على يد كنغر في البلاد منذ قرابة 90 عامًا.
والمزرعة العائلية "5 ستار فارم" تقدّم تجربة تفاعلية للزوار وتشمل حيوانات غريبة مثل الجمال والولابي والكناغر، بحسب منشور لمالك المزرعة روبرت سلايت على فيسبوك، حيث كتب:"أرجو أن تضعوا عائلتي في دعائكم".
نشرت المزرعة مؤخرا صورة لكنغر يُدعى السيد جاك، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هو الحيوان الذي قتل إريك سلايت. /Star Farm/Facebook
وأكد المسؤول المحلي مارك كوزي أن الكنغر ليس حيوانا عدوانيًا، ولم يتم قتله، مضيفا:
"
الأمر محزن للغاية... لم يكن خطأ الحيوان".
ومن المقرر أن يصل خبراء هذا الأسبوع لفحص الحظيرة والتأكد من سلامة الكنغر.
يُذكر أن ولاية ساوث كارولاينا تُعد من الولايات الأمريكية ذات القوانين الأكثر تساهلًا فيما يتعلق بامتلاك الحيوانات الغريبة، وهي واحدة من ثلاث ولايات فقط لا تحظرامتلاك الكناغر.
المصدر: "نيويورك بوست"
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes
الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes

وسط تصاعد مخاطر الاحتيال الرقمي الناجم عن تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار 'كلمات مرور سرية' يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال. وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني 'إكليكتيك'، في تصريحات لصحيفة 'ميترو' البريطانية: 'الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله'، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ'حاجز الدخول' أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة. في فضيحة جديدة تهدد خصوصية ملايين المستخدمين حول العالم، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم لبيانات تسجيل الدخول، يضم أكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة، من بينها فيسبوك، نتفليكس، جوجل، وباي بال. وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة. وأوضح: 'في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح'. وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية. وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر 'ماركس وسبنسر' البريطانية و'كوب'، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث.عدسات لاصقة تتيح رؤية ما لا يُرى في الظلام حتى مع إغماض العين – موقع 24 قد يبدو الأمر أشبه بفيلم خيال علمي حديث، لكن العلماء طوّروا عدسات لاصقة تمكّن الناس من الرؤية في الظلام، وعلى عكس نظارات الرؤية الليلية، لا تتطلب هذه العدسات مصدر طاقة، وتتيح لمرتديها إدراك نطاق واسع من أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء. وكشفت 'ماركس وسبنسر' أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي. قدرت سلسلة متاجر 'ماركس آند سبنسر' البريطانية الأربعاء، كلفة الأضرار الناجمة عن هجوم إلكتروني تتعرض له منذ أسابيع، بحوالى 300 مليون جنيه استرليني. وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة. وأضاف: 'غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة'. ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي. وأوضح: 'العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة'. تودع التكنولوجيا القابلة للارتداء الإلكترونيات التقليدية وتدخل عصر 'الأقمشة الذكية'، بعد أن نجح فريق من الباحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في ابتكار منسوجات متقدمة تُعرف باسم SonoTextiles، تعتمد على الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الإلكترونية. وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: 'ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر'.

براءة المخرج محمد سامي من اتهامه بسب وقذف الفنانة عفاف شعيب
براءة المخرج محمد سامي من اتهامه بسب وقذف الفنانة عفاف شعيب

جو 24

timeمنذ 8 ساعات

  • جو 24

براءة المخرج محمد سامي من اتهامه بسب وقذف الفنانة عفاف شعيب

جو 24 : أصدرت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، الحكم في أولى جلسات استئناف المخرج محمد سامي على قرار تغريمه 5 آلاف جنيه بتهمة إهانة الفنانة عفاف شعيب، وتوجيه ألفاظ من شأنها خدش شرف واعتبار الفنانة علانيةً، وقضت المحكمة ببراءة المخرج المصري. وكانت محكمة جنح أكتوبر، قد ألزمت المخرج محمد سامي، بدفع غرامة قيمتها 5 آلاف جنيه بتهمة إهانة الفنانة عفاف شعيب، وتوجيه ألفاظ من شأنها خدش شرف واعتبار الفنانة علانيةً. وأحالت النيابة العامة بأكتوبر الدعوى المقامة من عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي إلى محكمة جنح أكتوبر لاتهامه بالسب والقذف. ووجهت النيابة العامة للمخرج محمد سامي في القضية رقم 15130 لسنة 2024 جنح 6 أكتوبر، أنه سب المجني عليها عفاف شعيب ووجه إليها ألفاظًا من شأنها أن تخدش الشرف والاعتبار علانية على النحو المبين بالتحقيقات، وذلك في اليوم الرابع عشر من مارس 2024. عفاف شعيب وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتهام الفنانة عفاف شعيب للمخرج محمد سامي بسبها والتشهير بها، خلال ظهوره في أحد البرامج التلفزيونية، مما دفعها إلى إقامة دعوى قضائية ضده تتهمه فيها بالإساءة إليها علنًا. يُذكر أن القضية أثارت تفاعلًا واسعًا في الوسط الفني والإعلامي خلال الفترة الماضية، قبل أن يُحسم الجدل بالحكم الصادر اليوم عن محكمة مستأنف أكتوبر. تابعو الأردن 24 على

كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال
كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • رؤيا نيوز

كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال

في فضيحة جديدة تهدد خصوصية ملايين المستخدمين حول العالم، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم لبيانات تسجيل الدخول، يضم أكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة، من بينها فيسبوك، نتفليكس، جوجل، وباي بال. التقرير الصادم الذي نشرته صحيفة 'ذا صن' أشار إلى أن البيانات المسربة تشمل تفاصيل الدخول وكلمات المرور، ما يضع المستخدمين أمام مخاطر حقيقية تتعلق بالقرصنة والاختراقات المالية. الباحث الأمريكي جيريميا فاولر، وهو من المتخصصين المعروفين في الكشف عن تسريبات البيانات، عثر على هذه القاعدة المكشوفة أثناء تحليل روتيني لمخاطر الأمن السيبراني. وأكد أن السجلات المسربة شملت معلومات حساسة تتجاوز مجرد البريد الإلكتروني وكلمات المرور، لتطال بيانات مالية وسجلات صحية وحكومية، مما يرفع من خطورة الاستغلال الإجرامي المحتمل. ورجّح فاولر أن مصدر التسريب يعود لاستخدام برمجيات تجسسية تعرف باسم Infostealer Malware، وهي أدوات خبيثة تنتشر داخل أجهزة المستخدمين دون علمهم، وتعمل على استخراج البيانات المخزنة محلياً في المتصفحات وبرامج البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة. هذه البرمجيات تستهدف بشكل خاص ملفات تعريف الدخول التي يحتفظ بها المستخدمون داخل أجهزتهم، ما يجعل عملية الاختراق أكثر دقة وضرراً. كما يقع كثير من المستخدمين في خطأ شائع يتمثل في استخدام بريدهم الإلكتروني كمستودع طويل الأمد للملفات الشخصية، من نماذج الضرائب إلى العقود الطبية والمصرفية، دون وعي كافٍ بخطورة ذلك. وأوصى بضرورة حذف الرسائل القديمة التي تتضمن معلومات حساسة، وعدم استخدام البريد الإلكتروني لتخزين أو تبادل ملفات تتعلق بالهوية أو الشؤون المالية. ورغم أن قاعدة البيانات قد أُزيلت، إلا أن حجم التسريب وخطورته تفرضان على المستخدمين اتخاذ تدابير عاجلة، أبرزها تحديث كلمات المرور فوراً، وتجنّب استخدامها المتكرر عبر أكثر من خدمة، بالإضافة إلى تفعيل المصادقة الثنائية حيثما أمكن. كما يُنصح بالاعتماد على أدوات إدارة كلمات المرور الموثوقة، مع التفكير الجاد في الانتقال إلى أنظمة تحقق أكثر أماناً مثل 'Passkeys'، لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة عالمياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store