
أبوظبي تعزز شراكاتها الاقتصادية في اليابان.. حقبة جديدة من التعاون
يبحث وفد من دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي خلال زيارته الحالية لليابان التي تستمر حتى 9 مايو/آيار الجاري سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات والشراكات مع القوى الاقتصادية الرئيسية في العالم.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يأتي تنظيم الزيارة بالشراكة مع سفارة دولة الإمارات في طوكيو، ويضم الوفد مسؤولين وقادة من أكثر من 80 جهة ومؤسسة من القطاعين والقطاع الخاص والشركات الناشئة ورواد الأعمال، بما في ذلك دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية، وأبوظبي العالمي ADGM، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وجمارك أبوظبي، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، وأدنوك، ومبادلة، وكيزاد، وHub71، ومطارات أبوظبي، وكبرى الشركات والمؤسسات من مختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي:" يواصل (اقتصاد الصقر) ترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها قوة اقتصادية صاعدة ومركزاً جاذباً للمواهب العالمية والاستثمارات القيّمة والأعمال الرائدة. وضمن مبادراتنا لتطوير اقتصاد المستقبل، نركز على تعميق شراكاتنا مع القوى الاقتصادية العالمية وأبرز الشركاء التجاريين بالإضافة إلى الاستثمار في الصناعات المتقدمة والبحث والتطوير وريادة الأعمال".
وأضاف الزعابي: 'على مدى أكثر من 6 عقود، تعد اليابان شريكا رئيسيا لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يوضحه النمو المستمر للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، حيث ارتفع التبادل التجاري بمعدل نمو سنوي مركب 11.9 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، وارتفعت صادرات الإمارات غير النفطية إلى اليابان بمعدل 8.8 في المائة والواردات بمعدل 12.2 في المائة. كذلك، تضاعف إجمالي استثماراتنا في اليابان خلال الفترة نفسها، واستقطبت الإمارات 80% من الاستثمارات اليابانية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي زيارة وفد أبوظبي الاقتصادي إلى اليابان تأكيداً على التزامنا بتطوير الشراكة إلى آفاق أوسع، مع التركيز على تعميق التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة وتقنيات الجيل التالي من أجل صياغة مستقبل مستدام".
ويتوقع أن يشهد التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة نمواً كبيراً عقب إبرام اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات واليابان خلال العام الجاري، إذ تهدف الاتفاقية إلى فتح المزيد من الفرص في مختلف القطاعات وتبادل الخبرات والتكنولوجيا وفتح أسواق جديدة لكل من الشركات اليابانية والإماراتية.
وخلال الزيارة، يشارك وفد أبوظبي الاقتصادي في عدد من الفعاليات في اليابان بما في ذلك إكسبو 2025 في أوساكا، ومؤتمر "سوشي تيك SusHi Tech " في طوكيو، والدورة الـ11 لمجلس أبوظبي اليابان الاقتصادي، الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبيومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط.
وقال شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات لدى اليابان: "تأتي هذه الزيارة تأكيداً على عمق الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، إذ تتكامل الخبرات اليابانية في التحول الرقمي والتكنولوجيا والنقل المستدام وأتمتة الصناعة مع متطلبات القطاعات الإستراتيجية في دولة الإمارات، كما تعكس الزيارة رؤيتنا المشتركة نحو اقتصاد مبني على المعرفة والمستقبل المستدام".
وأضاف الفهيم: "نتطلع لحقبة جديدة من النمو وتعزيز التعاون، حيث نستهدف تطوير العلاقات إلى آفاق أوسع مع الشركاء في اليابان من أجل تحقيق النمو المستدام ".
وأوضح أنّ سفارة دولة الإمارات لدى طوكيو تفخر بدعم الوفد لتحقيق أهداف الزيارة.
ومنذ إطلاقه في عام 2011ـ، يسهم مجلس أبوظبي - اليابان الاقتصادي في تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح فرص الأعمال وتسهيل التجارة والاستثمارات. وبلغ إجمالي رأسمال الشركات اليابانية العاملة في أبوظبي، والمنضوية تحت عضوية مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، 106 مليارات درهم، وتعمل هذه الشركات في عدد من القطاعات بما في ذلك النفط والغاز والمقاولات وتجارة التجزئة والاستشارات والتعليم وصناعة الآلات والمعدات.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه منتدى أبوظبي للاستثمار في لندن وبكين وشنغهاي، يعقد المنتدى أولى فعالياته في العاصمة اليابانية في 9 مايو 2025.
ويوفر المنتدى الذي ينظمه مكتب أبوظبي للاستثمار وأبوظبي العالمي ADGM منصة ملائمة للرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال لاستكشاف الفرص من أجل بناء شراكات مع أبوظبي، التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويشمل منتدى أبوظبي للاستثمار في طوكيو جلسات حوارية وعروضاً تقديمية واجتماعات ثنائية مع المسؤولين وصنّاع القرار في اليابان، مع التركيز على المجمعات الاقتصادية الجديدة في أبوظبي مثل مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه (AGWA)، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة (HELM).
وتنظم غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار وأبوظبي العالمي ADGM، ملتقى الأعمال أبوظبي -اليابان في 8 مايو 2025 لتقوية العلاقات والشراكات بين قطاعي الأعمال في أبوظبي واليابان عبر توفير منصة ملائمة لممثلي الشركات والمؤسسات من أجل استكشاف الفرص وبناء الشراكات.
aXA6IDEwNy4xNzUuMTI1LjkxIA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
استراتيجية أبوظبي الصناعية تدفع نمو القطاع 23%
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي أحمد جاسم الزعابي - رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، أن استراتيجية أبوظبي الصناعية ساهمت منذ إطلاقها في يونيو 2022، في نمو ناتج القطاع في الإمارة بنسبة 23%، من 90.8 مليار درهم في عام 2022 إلى 111.6 مليار درهم في العام 2024، وارتفاع عدد المنشآت الصناعية من 925 منشأة في العام 2022 إلى 1104 في العام 2024 بنسبة نمو بلغت 19.4%. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية في اليوم الأول من النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»حيث سلط الضوء على مبادرات وبرامج دولة الإمارات وأبوظبي التي تستهدف تطوير بيئة استثمارية تُسرع النمو الصناعي وتعزز مرونة الاقتصاد على الأمد البعيد. وقال معالي الزعابي إن دولة الإمارات تمكنت من بناء منظومة حيوية تستقطب وتُمكِن المواهب المتطورة والاستثمارات النوعية، الأمر الذي يعكسه نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع الصناعي. وأشار إلى نجاح استراتيجية دولة الإمارات الصناعية في وضع الأطر الملائمة لدعم نمو القطاع الصناعي مع التركيز على تعزيز مرونته بهدف التعامل الفعّال مع الاتجاهات الناشئة والتحديات والتغييرات المتسارعة، عبر برامج مثل تنمية وتطوير الكفاءات والمواهب، والتمويل، وسهولة ممارسة الأعمال وسلاسل الإمداد، والمحتوى الوطني، والاستدامة، والثورة الصناعية الرابعة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأضاف أن الدائرة تعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة للمساهمة في استراتيجية دولة الإمارات الصناعية «مشروع 300 مليار»، التي تستهدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 300 مليار درهم بحلول العام 2031، وتحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وأشار إلى أن مساهمة القطاع الصناعي في أبوظبي زادت إلى 53% من الناتج الصناعي لدولة الإمارات، الذي ارتفع بنسبة 6.6% إلى 210 مليارات درهم في العام 2024، وذلك بالمقارنة مع مساهمة بلغت 46% في العام 2022 و51.3% في العام 2023. وأوضح معاليه أن استراتيجية أبوظبي الصناعية تقوم بدور رئيسي في «اقتصاد الصقر»، إذ تعزز مكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، وتقود جهود تحول القطاع الصناعي نحو الثورة الصناعية الرابعة وتبني مناهج وتقنيات وأساليب التصنيع الذكي. وخلال العام الماضي 2024، واصل القطاع الصناعي في أبوظبي نموه وحافظ على موقعه كأكبر قطاع غير نفطي مساهمةً في الناتج المحلي الإجمالي ليمثل 9.5% من الناتج المحلي، و17.3% من الاقتصاد غير النفطي. وخلال الربع الأول «يناير إلى مارس» من العام الجاري، بلغ عدد الرخص الصناعية الجديدة 89 رخصة بنمو 4.7% مقارنة مع 85 رخصة في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عدد المصانع التي دخلت مرحلة الإنتاج 33 منشأة بارتفاع 65% مقارنة مع 20 مصنعاً في الربع الأول من العام الماضي «2024». ويعزز اقتصاد الصقر المتنامي مكانة أبوظبي الريادية في الصناعات والتقنيات المتقدمة، إذ يدفع جهود بناء وتطوير مراكز عالمية للأسواق المالية والتصنيع والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة. وضمن مبادرات الإمارة لتوظيف التقنيات المتقدمة من أجل تلبية المتطلبات الملحة في الاقتصاد العالمي، أطلقت مجمعّات اقتصادية متخصصة مثل مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة «SAVI»، ومجمّع تنمية الغذاء ووفرة المياه «AGWA»، ومجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة «HELM».


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
أبوظبي (الاتحاد) اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني - التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية»، وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي للدولة. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمرًا صحفيًا على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم، دعما لإستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة «إي آند» اتفاقية إستراتيجية مع «أليريا»، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «مشروع الغدير للحرف الإماراتية"، وجمعية الفجيرة الخيرية»مركز غرس للتمكين الاجتماعي"، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. و أعلنت العلامة الإماراتية «أي دادي» عن شراكة إستراتيجية مع شركة«روبست»، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة «أي دادي إكس 7»، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل «اصنع في الإمارات» دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات 2025».. إنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 09:19 م بتوقيت أبوظبي اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ«اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني – التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية». وذلك وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي لدولة الإمارات. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمراً صحفياً على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم (490.1 مليون دولار)، دعما لاستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة "إي آند" اتفاقية استراتيجية مع "أليريا"، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي 'مشروع الغدير للحرف الإماراتية'، وجمعية الفجيرة الخيرية 'مركز غرس للتمكين الاجتماعي'، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. وأعلنت العلامة الإماراتية "أي دادي" عن شراكة استراتيجية مع شركة "روبست"، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة "أي دادي إكس 7"، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل "اصنع في الإمارات" دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjMxIA== جزيرة ام اند امز IT