
اليوم.. انطلاق المؤتمر الدولي لـ تربية نوعية طنطا حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
تنظم كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، اليوم الأربعاء، المؤتمر العلمي الدولي العاشر بمركز المؤتمرات بالمجمع الطبي بطنطا، بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي، بداية جديدة لبناء الإنسان "، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمد حسين محمود رئيس الجامعة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتورة رانيا عبده الإمام عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر.
بعد واقعة عمرو أديب.. رئيس جامعة طنطا يتفقد مستشفى الطوارئ ويطمئن على حالة ضحية هجوم النمر
خلال حفل إفطار جماعي.. طلاب علوم جامعة طنطا يرقصون على أغاني المهرجانات داخل الحرم الجامعي
استراتيجية جامعة طنطا
من جانبها، قالت الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية بجامعة طنطا ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر في نسخته العاشرة يأتي تزامنا مع حرص رئيس الجامعة الدكتور محمد حسين محمود، على دعم البحث العلمي وتطويره، بما يتماشى مع استراتيجية الجامعة، وبما يتسق مع رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت عميدة كلية تربية نوعية طنطا، أن المؤتمر يشكل نواة لتطوير التعليم النوعي من خلال تعظيم الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم النوعي، وإثراء تخصصاته المختلفة، وتحقيق جودته، واستشراف مستقبله، إلى جانب رصد الجوانب الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
أشارت الدكتورة رانيا الإمام، أنه تم وضع محاور رئيسية للمؤتمر تشمل التخصصات النوعية وهى"التربية الفنية "، و"الإعلام التربوى"، و" تكنولوجيا التعليم "، و"التربية الموسيقية"، و"الاقتصاد المنزلي"، و"العلوم التربوية والنفسية ".
من جانبه، أوضح مقرر المؤتمر الدكتور السيد مزروع وكيل الكلية للدراسات العليا، أن المؤتمر يتناول عدة موضوعات رئيسية، منها دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات والابتكار في مجال التربية الفنية، اللغة الإعلامية، الدراما التعليمية والرقمنة التكنولوجية، المسرح التربوي بين الدراما التقليدية والدراما الرقمية، توظيف الذكاء الاصطناعي في بيئات التعلم الشخصية، تحليل الأداء الأكاديمي للطلاب، الاستراتجيات الحديثة لتعليم التربية الموسيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحسين جودة ادارة المشروعات الصغيرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشخيص وعلاج المشكلات النفسية، وتحليل البيانات الضخمة في الدراسات النفسية والتربوية بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تتشرف عميد الكلية ورئيس المؤتمر باستضافة عدد من الخبراء والمتخصصين ذوى الخبرة العلمية والتطبيقية فى المجالات المتعلقة بمحاور المؤتمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ يوم واحد
- النبأ
هندسة المنصورة تكرِّم الطلاب الفائزين في مسابقة الروبوتات Plaza
نظّمت كلية الهندسة حفلًا لتكريم الفِرَق الطلابية الفائزة في النسخة الأولى من مسابقة "Plaza"، التي نظّمها فريق "Starks MU"، وذلك بريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، وبإشراف علمي من الدكتور محمود محمد سعفان، مدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات. شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 60 فريقًا طلابيًا من عدة جامعات مصرية، منها: جامعة المنصورة، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة المنصورة الجديدة، جامعة دمياط، جامعة طنطا، جامعة الزقازيق، وجامعة الزقازيق الأهلية، وتنوّعت التخصصات والمشروعات المقدَّمة، والتي تمحورت حول تصميم الروبوتات وبرمجتها، وتنفيذ مهام تتطلّب التفكير النقدي والتحليل الهندسي، مما عكس مستوى متميّزًا من الكفاءة الفنية لدى الطلاب. عبّر الدكتور شريف خاطر عن فخره بتميّز الطلاب المشاركين في هذه المشروعات التي تعكس روح الابتكار التي تحرص الجامعة على تنميتها في طلابها، مؤكّدًا أن هذا النوع من المسابقات يسهم في صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل. وأشار رئيس الجامعة إلى سعي الجامعة المستمر لدعم كل مبادرة تُشجّع على الإبداع والابتكار، وتُسهم في إعداد جيل متميّز يمتلك المهارات الفنية والعملية التي تواكب تطوّرات العصر، وتؤهّله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي. وفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور شريف البدوي عن فخره بالمستوى المتقدّم الذي أظهره الطلاب المشاركون، مؤكّدًا أن مسابقة "Plaza" تمثّل باكورةً لفعاليات سنوية تسعى الكلية إلى تنظيمها بشكل دوري، بهدف خلق بيئة تعليمية محفّزة تدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي. وأكّد الدكتور محمود سعفان أن المسابقة جاءت لتعزيز قدرات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي والميكاترونكس والتقنيات الحديثة، مشدّدًا على أنها تمثّل منصة تعليمية تطبيقية تهدف إلى تنمية مهارات الابتكار الهندسي لدى الطلاب، مشيدًا بدورهم في تحمّل المسؤولية والتنفيذ الاحترافي. وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فريق "Mechastorm" بالمركز الأول، بعد حصوله على جائزة مالية قدرها 10،000 جنيه، وفريق "Techno Titans" بالمركز الثاني بجائزة قدرها 5،000 جنيه، وفريق "Robox" بالمركز الثالث بجائزة قدرها 3،000 جنيه، فيما نال فريق "OCbotics" جائزة أفضل تصميم ميكانيكي بقيمة 2،000 جنيه، إلى جانب تكريم الفِرَق التي وصلت إلى المرحلة النهائية تقديرًا لجهودها، وقد تولّت لجنة تحكيم متخصصة تضمّ نخبةً من المهندسين والخبراء في مجالات الروبوتات والأنظمة المدمجة (م. عبد الرحمن إبراهيم، م. محمد عبد العال، م. محمود علاء، م. عمر خالد، م. أحمد بلال، م. أحمد شهيب، م. زياد الدماطي) تقييم المشروعات، والتي حظيت بإشادة واسعة لمستواها الإبداعي. كما شهد الحفل تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس الذين أسهموا في دعم المسابقة، وهم: الدكتورة سحر صدقي – وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أميرة يس هيكل – وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حسن منصور – مدير برنامج هندسة الميكاترونكس ورئيس قسم هندسة القوى الميكانيكية، والدكتورة عبير توكل – مدير برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي، والدكتورة أسماء العوضي – مدير وحدة الأنشطة والمشروعات الطلابية، والدكتور عبد الخالق العدل – مدير وحدة تكنولوجيا الورش، والدكتور محمود محمد سعفان – المشرف العلمي على المسابقة. وقد صُمّمت المسابقة على مراحل تقنية متكاملة، شملت تطوير مسارات للروبوتات، وتحديد قواعد تقييم دقيقة، وتنفيذ جولات مباشرة داخل الكلية، حيث خاضت الفرق اختبارات حيّة في البرمجة والتصميم والتعامل مع العقبات في بيئة تحاكي الواقع الصناعي. وتأتي مسابقة "Plaza" ترجمةً حقيقية لرسالة كلية الهندسة في ربط المحتوى الأكاديمي بالتطبيق العملي، وتهيئة بيئة محفّزة تدعم روح التحدي والتعاون والتميّز، وتؤهّل الطلاب ليكونوا فاعلين في سوق العمل من خلال تكوين عقلية هندسية قادرة على الابتكار والتطوير.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
عميد هندسة طنطا يهنئ الفريق الفائز بمسابقة الابتكارات البيئية
هنأ د.أحمد نصر، عميد كلية الهندسة جامعة طنطا، ووكلاء الكلية فريق الكلية الفائز بالمركز الخامس من إجمالي 175 فريقًا مشاركًا من طلاب الجامعات والمدارس حول العالم، في المسابقة الدولية للابتكارات الذكية البيئية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والتي نظمتها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في مصر (AP-S / MTT-S). وافتتح معرض المسابقة د.إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الآلي والابتكارات الذكية (آيكوميس 2025) المنعقد تحت شعار "نحو مستقبل ذكي ومستدام". وأشرف على الفريق الطلابي د.محمد جمال موسي المدرس بقسم هندسة القوي والآلات الكهربية بكلية الهندسة جامعة طنطا، وعنوان المشروع Smart Energy Management System and Optimal Load Demand Control Using IoT for Reliable Solar Microgrids. ضم الفريق الطلاب ابراهيم المهدى يوسف محمد احمد، واحمد السيد احمد شلبي، وأحمد ايمن فوزى احمد الغزالي، وأحمد بسيوني على عيسى، واحمد عادل محمد مصطفى محمد، واسلام نبيل مصطفى سالمان، والبكري عاصم محمد البكري حلاوه، وعبدالله السيد قطب شتا، وعلاء محمد عبد الحى دغيم، وعمار ياسر احمد محمد ابوحسن، ومحمد عبدالرازق السيد عبدالرازق. من جانبه، أشاد الدكتور أحمد نصر، عميد كلية الهندسة بمشاركة الطلاب فى المسابقة، مؤكدا أن هذا الإنجاز الرائع يأتي نتاج جهودهم الدؤوبة ومثابرتهم المستمرة، وإبداعهم الخلاق الذي تجلى بوضوح في مشروعكم المبتكر، مؤكدًا أنهم كانوا خير سفراء لكليتهم وجامعتهم، إضافة إلى مساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع وتقدمه، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح في حياتكم المستقبلية وأن يظلوا دائمًا نماذج مشرفة لكلية الهندسة.


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
افتتاح معمل نظم المعلومات الجغرافية 'GIS' بهندسة طنطا
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، اليوم معمل نظم المعلومات الجغرافية الجديد 'GIS' التابع لمركز البحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة، بحضور الدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكلية والدكتور حسني دوير، مدير مركز البحوث والاستشارات الهندسية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين. منصة فاعلة لتطوير حلول مبتكرة وفى كلمته على هامش الافتتاح أكد الدكتور محمد حسين الأهمية الاستراتيجية لإنشاء هذا المعمل المتخصص، مشيرًا إلى دوره المحوري في خدمة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية " والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن المعمل سيمثل منصة فاعلة لتطوير حلول مبتكرة وقائمة على التحليل المكاني للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات التنموية بإقليم الدلتا. نظم المعلومات الجغرافية وأوضح الدكتور محمد حسين أهمية هذا المعمل في تعزيز القدرات البحثية والتعليمية للكلية وخدمة المجتمع المحلي من خلال توفير الخبرات والاستشارات المتخصصة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل إدارة الكلية ومركز البحوث والاستشارات الهندسية في إنشاء هذا المعمل المجهز بأحدث التقنيات، موضحا أن الوحدة متطورة لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وسيعمل المعمل، الذي يضم 20 جهاز حاسوب حديثًا بالإضافة إلى أجهزة الرفع المساحي الإلكترونية، على دعم الطلاب والباحثين في إجراء الدراسات والتحليلات المكانية المتقدمة. إضافة نوعية للكلية من جانبه، أوضح الدكتور أحمد نصر أن المعمل سيمثل إضافة نوعية للكلية وسيمكن الطلاب من اكتساب المهارات العملية اللازمة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وهو ما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتزايدة على هذا التخصص، مشيرا أن المركز يتطلع إلى تفعيل دور المعمل في خدمة المشروعات البحثية والاستشارية التي يضطلع بها المركز، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في مختلف القطاعات التي تستفيد من تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية. تعزيز القدرة في التعامل مع البيانات وأضاف الدكتور حسني دوير أن معمل نظم المعلومات الجغرافية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز القدرة في التعامل مع البيانات المكانية وتحليلها، موضحا أن نظم المعلومات الجغرافية هي في الأساس أدوات قوية تمكننا من دمج البيانات الجغرافية مع البيانات الوصفية وفهم العلاقات والأنماط المكانية المختلفة، ويمكن استخدام هذه النظم في تحليل توزيع الأمراض، وتحديد أفضل المواقع لإنشاء المشروعات، ومراقبة التغيرات البيئية، وتخطيط المدن بشكل أكثر كفاءة، مشيرا إلى أن هذا المعمل، بما يضمه من أجهزة متطورة وكفاءات متخصصة، سيمكن مركز البحوث والاستشارات الهندسية من تقديم خدمات متميزة للمجتمع والمساهمة بفاعلية في التنمية المستدامة." استقبال البيانات من الأقمار الصناعية جدير بالذكر أن المعمل يحتوي على أحدث الأجهزة الخاصة باستقبال البيانات من الأقمار الصناعية لربطها بالخرائط المساحية وذلك عن طريق استخدام أحدث برامج الحاسب الآلي، ويحتوي المعمل على عدد ٢٠ جهاز كمبيوتر محمول مرتبطين على جهاز رئيسي يعمل بقدرات خاصة لتحليل البيانات بالإضافة الي أجهزة الرفع المساحي بمشتملاتها لدعم رسم الخرائط المساحية كما يشمل عدد ٣ طابعات حديثة.