
هل يتولى حسين عموتة تدريب العراق؟
خبرني - أكدت تقارير صحفية وإعلامية عراقية أن المدير الفني المغربي، حسين عموتة مدرب نادي الجزيرة الحالي والمنتخب الاردني السابق ، البالغ من العمر 55 عامًا، بات أقرب المرشحين لتولي القيادة الفنية لمنتخب العراق الأول لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، بينما هناك العديد من الأسماء العربية المميزة على طاولة اتحاد العراقي لكرة القدم.
حسين عموتة أبرز المرشحين لتدريب منتخب العراق
وذكرت قناة الرابعة التلفزيونية العراقية أن حسين عموتة أبدى موافقة أولية لتدريب أسود الرافدين، خلفًا للمدير الفني الإسباني الشاب، خيسوس كاساس، الذي يقترب من الرحيل عن منصبه، بعد الخسارة التاريخية لمنتخب العراق بهدفين مقابل هدف أمام منتخب فلسطين، في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026 لقارة آسيا.
وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، علي جبار، في تصريحات خاصة لصحيفة الصباح العراقية، أن إقالة الإسباني كاساس من تدريب العراق أصبحت مسألة وقت ليس أكثر، موضحًا أن الشرط الجزائي في عقده لن يُشكل أزمة كبيرة في اتخاذ القرار.
ومن المنتظر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة، حسم التفاوض مع حسين عموتة لتدريب العراق، حيث يبقى العائق الأكبر هو وجوده حاليًا على رأس القيادة الفنية لفريق الجزيرة الإماراتي، الذي أكد بدوره على تمسكه باستمرار المدرب وعدم التفريط فيه على الأقل قبل نهاية الموسم المحلي.
5 مرشحين لتدريب المنتخب العراقي
ويترقب الشارع العراقي خلال أيام الإعلان بشكل رسمي عن المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني بعد إقالة خيسوس كاساس رسميًا، حيث يبقى المنافسة الأكبر بين كل من المغربي حسين عموتة والعراقي عدنان حمد، الذي يُعد الخيار الثاني حال فشل التوقيع مع مدرب الجزيرة.
ويأتي المدرب المصري الشاب، مؤمن سليمان، المدير الفني لنادي الشرطة العراقي، أحد الخيارات المتاحة لتدريب منتخب العراق، ولا سيما بعد الأداء المبهر والنتائج المميزة التي حققها في السنوات الأخيرة، وتقديم أقدامه بطريقة مميزة لجماهير الكرة العراقية.
وبعيدًا عن الأسماء العربية المميزة، يأتي البوسني وحيد خليلهودزيتش والبرتغالي كارلوس كيروش، من ضمن الأسماء المُرشحة بقوة لقيادة أسود الرافدين، الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية بتصفيات المونديال برصيد 12 نقطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
رسميا.. استبعاد حارس منتخب عُمان بسبب الإصابة
خبرني - اعلن الاتحاد العماني لكرة القادم إصابة حارس المنتخب " إبراهيم المخيني" بكسر في إصبع اليد. وأشار الاتحاد لاستدعاء الحارسين أحمد الرواحي ومعتصم الوهيبي لقائمة المنتخب. ضمن تحضيرات المنتخب العماني لمواجهتي الأردن وفلسطين، خلال يونيو/حزيران المقبل في تصفيات كأس العالم 2026. ويتواجد منتخب عمان في المركز الرابع في مجموعته بتصفيات المونديال وفي رصيده 10 نقاط قبل جولتين من النهاية.


جفرا نيوز
منذ 20 ساعات
- جفرا نيوز
سلامي يتحدث لـ"جفرا" عن استعداد "النشامى".. وحلم "المونديال"
جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية أكد المدير الفني للمنتخب الوطني جمال السلامي، أن المرحلة المقبلة مهمة للغاية، ويتركز العمل على تحضير اللاعبين للقاء عُمان والعراق ضمن مشوار الوصول إلى المونديال ، وتحقيق حلم الأردنيين. وبين سلامي أن تحضيرات " النشامى " للقاء المنتخبين العمُاني والعراقي، جاءت بعد موسم كروي طويل وصعب وشاق، ونعمل على تجهيز اللاعبين قبل المغادرة إلى الدمام للقاء المنتخب السعودي وديًا. وأضاف أن الاتحاد السعودي قدم لنا خدمة كبيرة للغاية؛ عقب الموافقة على اللقاء الودي، وما سيخدم المنتخب الوطني الأجواء المتقاربة بين السعودية وعُمان. وتابع: " المنتخب سيتواجد في سلطنة عُمان قبل الموعد المقرر؛ لضمان تأقلم اللاعبين على الأجواء هناك، بعد طلب الجهاز الطبي لذلك ، لتكيف المجموعة مع معدلات الرطوبة المرتفعة. وشدد أن الجهاز الفني ارتأى إلى منح نجم المنتخب موسى التعمري فترة راحة ،وعدم التحاقه مع " النشامى " خلال معسكر الأردن، وسيتواجد مع الفريق في السعودية وسيكون ضمن الخيارات المشاركة في اللقاء. وأوضح أن الجهاز الفني سيحدد الخيارات والأسماء التي سترافق بعثة المنتخب إلى مسقط، بعد تقليص العدد ومغادرة بعض الأسماء القائمة، مشيرًا إلى أن المنافسة بين اللاعبين قوية، ومن يستطيع إثبات جدارته سيكون ضمن الخيارات وسيعول عليه مستقبلًا. وكشف عن جاهزية نور الروابدة وعلي علون للمرحلة المقبلة، لتعويض غياب محمود مرضي ونزار الرشدان أمام المنتخب العُماني بسبب تراكم الإنذارات.


ملاعب
منذ يوم واحد
- ملاعب
تحديات صعبة تنتظر أنشيلوتي مع منتخب البرازيل
يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تحديات صعبة قبل بدء مغامرته الجديدة على رأس الجهاز الفني لمنتخب البرازيل. ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أنه لم يسبق لأي مدرب أجنبي أن قاد منتخباً ليس من بلده إلى التتويج بكأس العالم، ما يجعل أنشيلوتي على موعد مع مهمة محفوفة بالتاريخ والشكوك رفقة البرازيل، وأنه على مدار النسخ السابقة اقتصرت الألقاب على مدربين يحملون جنسية المنتخب الفائز. اضافة اعلان وتُظهر العودة إلى قائمة المدربين المتوجين بالمونديال هذه الحقيقة بوضوح من ألبرتو سوبّيشي مع أوروجواي (1930)، مرورًا بفيتوريو بوتسو مع إيطاليا (1934 و1938)، وخوان لوبيز فونتانا مع أوروغواي (1950)، وسيب هيربيرغر مع ألمانيا (1954)، وفيسنتي فيولا (1958) وأيموري موريرا (1962) مع البرازيل، وصولًا إلى ألف رامسي (إنجلترا، 1966). هذا بجانب ماريو زاغالو (البرازيل، 1970)، ومروراً بأسماء مثل منوتي، بيلاردو، بيكنباور، باريرا، ليبي، ديديه ديشامب، ولويس سكولاري، وآخرهم ليونيل سكالوني مع الأرجنتين في 2022. وفي المجمل، حصدت 8 منتخبات فقط لقب كأس العالم عبر 21 مدرباً مختلفاً، وكان الإيطالي بوتسو الوحيد الذي حقق اللقب مرتين (1934 و1938). وفيما يتعلق بالأجانب، لم يصل إلى نهائي المونديال سوى مدربين اثنين فقط، وكلاهما لم يتمكنا من الفوز، الإنجليزي جورج راينور مع السويد عام 1958 (خسر أمام البرازيل)، والنمساوي إرنست هابل مع هولندا عام 1978 (خسر أمام الأرجنتين). وسيكون أنشيلوتي مطالباً بكسر هذه القاعدة الصارمة، في سعيه لصناعة التاريخ مع منتخب البرازيل بعد عقود من الإنجازات في القارة الأوروبية.