
"بنات الحور" و"شوية فن" و"التنورة" في ليالي التنمية الثقافية
يواصل قطاع صندوق التنمية الثقافية تقديم برنامجه الثقافي والفني احتفالًا بشهر رمضان المبارك، حيث تُقام مساء اليوم الأربعاء مجموعة من الفعاليات التي تحتفي بالتراث والموسيقى والأنشطة الإبداعية، وذلك في المراكز الثقافية التابعة للصندوق.
في مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر، تقدم فرقة التنورة التراثية عرضًا جديدًا من عروضها الأسبوعية، حيث تجسد أحد أقدم الفنون الاستعراضية الصوفية بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية.
أما في قصر الأمير طاز بشارع السيوفية، فتقدم فرقة "بنات الحور" للإنشاد الديني، وهي أول فرقة إنشاد ديني مكونة من الفتيات فقط، تقدم مجموعة من الأناشيد والابتهالات التراثية.
وفي بيت السحيمي بشارع المعز، تنطلق ورشة "إعداد الممثل" تحت إشراف المخرج المسرحي محمود السيد، وتهدف إلى تدريب المشاركين على أساسيات الأداء التمثيلي من خلال تمارين عملية وتطبيقات مسرحية.
كما يحتضن البيت حفلًا غنائيًا لفرقة "شوية فن" بقيادة الفنان جو، والتي تأسست عام 2010، وتتميز بتقديم مزيج فني متنوع يجمع بين الأغاني ذات الطابع الإنساني والاجتماعي والحماسي، إلى جانب لمسات من الفلكلور والتراث المصري، بمشاركة مجموعة من العازفين والمطربين الموهوبين.
ويواصل قطاع صندوق التنمية الثقافية مشاركته بجناح مميز لبيع أحدث إصدارات الصندوق والمجلس الأعلى للثقافة، بخصومات تصل إلى 50%، ويفتح المعرض أبوابه للجمهور من الثامنة مساءً حتى الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل.
اقرأ أيضا:
بدء صرف زيادات بطاقة التموين.. كيف تعرف أنك تستحق؟
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2025/3/18/2756305
بالأسماء.. الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية لعام 2025
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2025/3/18/2756303
استجابة لرؤية الرئيس.. الوطنية للإعلام تدعو لمؤتمر "مستقبل الدراما في مصر"
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2025/3/18/2756372
وظائف بالسعودية برواتب تصل لـ 8 آلاف ريال - التخصصات وكيفية التقديم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الزمان
مصر وعشق العاصمة الإسبانية: هل تفوقت مدريد على الأندية الأخرى؟
في مشهد كرة القدم المصري، تبرز العاصمة الإسبانية مدريد كظاهرة استثنائية استطاعت أن تتفوق بوضوح على باقي العواصم الكروية العالمية. لم يعد مجرد انتماء إلى نادٍ أوروبي أمراً عادياً، بل أصبحت مدريد – من خلال ريال مدريد وأتلتيكو مدريد – جزءاً أصيلاً من هوية شريحة واسعة من المشجعين المصريين. فما الأسباب التي جعلت مدريد تتفوق على أندية مثل برشلونة، مانشستر يونايتد، وبايرن ميونخ في قلوب المصريين؟ نجاحات أسطورية تؤسس لولاء طويل الأمد ما حققته أندية مدريد، خصوصاً ريال مدريد، على الساحة الأوروبية لا يضاهيه أي فريق آخر. من تتويجات متتالية بدوري أبطال أوروبا إلى بطولات الدوري الإسباني المثيرة، صنعت مدريد تاريخاً استثنائياً من النجاح، ما جعل المصريين يميلون بشكل طبيعي إلى الأندية الأكثر فوزاً وتألقاً. أتلتيكو مدريد أيضاً قدم صورة ملهمة للفريق المقاتل الذي يصنع المعجزات رغم المنافسة الشرسة، مما أضاف بعداً آخر لشعبية العاصمة الإسبانية في الشارع المصري. التفاعل الإلكتروني يزيد الشغف الحقيقي مع كرة مدريد مع توسع الثورة الرقمية، أصبح الانخراط مع أحداث كرة القدم أسهل وأكثر حيوية. عبر أدوات مثل جو بت، أصبح بمقدور المشجعين المصريين عيش أجواء المباريات لحظة بلحظة، وتوقع النتائج، والتفاعل مع تفاصيل الأداء الميداني. هذا التفاعل الفوري والمباشر عزز الحماس نحو أندية مدريد، حيث باتت كل مباراة تجربة شخصية يعيشها المشجع بجوار فريقه المفضل، مما عمق الولاء وجعله يتجاوز حدود المشاهدة التقليدية. نجوم مدريد: السفراء الحقيقيون للعشق الكروي ساهمت الأسماء الكبيرة التي تألقت مع ريال وأتلتيكو في ترسيخ هذا العشق المصري. أمثال كريستيانو رونالدو، غاريث بيل، سيرجيو راموس، وساؤول نيغيز جسدوا صفات الإصرار والموهبة المطلقة، وهي القيم التي يقدسها الجمهور المصري. حضور هؤلاء النجوم جعل من مباريات مدريد مناسبات جماهيرية حماسية ينتظرها الجميع، حيث لا تقتصر المتابعة على النتائج بل تشمل متابعة التفاصيل الدقيقة لأداء كل نجم على حدة. الإعلام الرياضي يعمّق الحضور المدريدي من خلال التحليلات الرياضية اليومية والنقل المباشر لمباريات الليغا ودوري الأبطال، استطاع الإعلام الرياضي المصري أن يسلط الضوء بكثافة على أندية مدريد. الحوارات والنقاشات التي تدور حول آخر تطورات ريال وأتلتيكو أصبحت جزءاً من الثقافة الرياضية اليومية في مصر، مما أسهم في جعل القاعدة الجماهيرية للفرق المدريدية أوسع وأعمق من أي وقت مضى. ديربي مدريد: مناسبة تفرض هيبتها على المشهد الكروي المصري لا يمر ديربي مدريد مرور الكرام في مصر؛ بل يتحول إلى حدث ينتظره المشجعون بشغف منقطع النظير. الإثارة التي تطبع كل لقاء بين ريال وأتلتيكو تضفي عليه طابعاً ملحمياً يجعل الجمهور يعيش المباراة وكأنها معركة شخصية. هذا التنافس الأزلي بين القطبين المدريديين، بكل ما يحمله من شغف ومفاجآت، ساعد في ترسيخ مكانة العاصمة الإسبانية كأكثر مدينة كروية تأثيراً في وجدان المصريين. تفوق مستمر وعشق يتجدد عبر الأجيال بينما تعرف بعض الأندية الأوروبية تراجعاً أو فتوراً في شعبيتها، تواصل مدريد تعزيز عشقها في مصر بقوة متجددة. النجاحات المستمرة، الأساطير التي لا تتوقف عن الإبهار، والتفاعل الجماهيري الحي، كلها عوامل جعلت من مدريد العنوان الأول للعشق الكروي في مصر. ومع مرور الوقت، يبدو أن تفوق العاصمة الإسبانية لن يتوقف، بل سيزداد رسوخاً مع كل جيل جديد من محبي كرة القدم.


النبأ
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- النبأ
بين السطحية والتقليد الأعمى.. الدراما العربية في الضياع
تشهد السنوات الأخيرة حالة من التراجع للدراما العربية بوجه عام، حتى أنه بات يحلو للبعض وصف الأمر بأن "الدراما العربية في الضياع". الأمور وصلت إلى ذروتها خلال الموسم الرمضاني 2025، الذي تعرضت فيه الأعمال الدرامية التي أذيعت وخاصة في مصر لعاصفة من الانتقادات، تتهمها بالسطحية والابتذال والعنف، وانعدام الأفكار الهادفة. وبينما كان هذا هو الوضع في مصر، انتقد الكثيرون أيضا الدراما السعودية، معتبرين أنها تعتمد بشكل واسع جدا على تقليد سيناريوهات الأعمال التركية، ولا تنظر إلى المجتمع السعودي ومميزاته، التي يمكن تسليط الضوء عليها بأعمال رائعة. وفي السطور التالية نحاول أن نسلط الضوء على عيوب الدراما العربية، وما وصلت إليه من تراجع، لكشف الأسباب والبحث عن حلول. الدراما المصرية.. عنف وسطحية اتسم الموسم الدرامي الرمضاني في مصر هذا العام بقدر كبير من الجدل الشعبي والإعلامي، بعد أن قدمت بعض الأعمال مشاهد فظة وألفاظا سوقية وموضوعات تفتقر إلى العمق. وكان مسلسل "إش إش" للمحرج محمد سامي، وبطولة زوجته مي عمر، نموذجا بارزا لهذا التوجه، حيث جمع بين حبكة مفككة، وتكريس لصورة نمطية سلبية للمرأة المصرية. وقد عبر كثيرون عن قلقهم من أن هذه الأعمال لا تعكس المجتمع المصري، بل تشوه صورته أمام الداخل والخارج. استجابة حكومية عاجلة ومسار إصلاحي جديد أعلنت الحكومة المصرية عن تشكيل لجنة عليا تضم ممثلين عن وزارات الثقافة، والإعلام، وهيئة تنظيم الإعلام، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى جانب نخبة من المتخصصين، بهدف صياغة رؤية مستقبلية للإنتاج الدرامي تضمن التوازن بين حرية الإبداع والالتزام بالمسؤولية المجتمعية. وفي سياق الإصلاح، تم عقد مؤتمر وطني بعنوان "مستقبل الدراما في مصر"، نظمته الهيئة الوطنية للإعلام، وشارك فيه عدد من الكتاب والمخرجين والمنتجين، لمناقشة أسباب تراجع الذائقة الفنية، وغياب الرؤية الثقافية، وسبل استعادة الفن المصري لمكانته كمصدر للتنوير والمعرفة وليس للإثارة والتسطيح. عودة ماسبيرو: الإنتاج الوطني يدخل المعركة في الوقت ذات أعلن التليفزيون المصري عن استئناف إنتاجه الدرامي ضمن مشروع "عودة ماسبيرو"، بهدف تقديم أعمال فنية راقية تنطلق من روح المجتمع المصري وتعبر عن همومه الواقعية، مع الالتزام بالتوصيات التي خرج بها مؤتمر "مستقبل الدراما". وتعد هذه الخطوة بمثابة رد اعتبار للإعلام الرسمي كمؤسسة قادرة على قيادة التغيير الإيجابي في صناعة الفن. الدراما السعودية.. التعريب في مواجهة الإبداع في الجهة الأخرى من المشهد العربي، لم تكن الدراما السعودية بمنأى عن الانتقادات، وإن اختلفت في جوهرها، إذ تتجه العديد من الأعمال الحديثة نحو تعريب النصوص التركية الناجحة، مثل مسلسل "آسر" المأخوذ عن "إيزل"، و"العميل"، عن مسلسل "في الداخل"، و"القدر"، عن مسلسل "لعبة القدر". ورغم جودة الإنتاج والإخراج، فإن الاعتماد المفرط على القصص الأجنبية أثار تساؤلات حول القدرة الإبداعية الذاتية، ومدى ارتباط هذه الأعمال بواقع المجتمع السعودي الذي يمتلك تراثا أدبيا عظيما يمكن من خلاله صنعة عشرات الأعمال القوية الهادفة، النابعة من المحلية. التعريب.. ذكاء تسويقي أم فقر إبداعي؟ ويعتبر بعض المنتجين أن تعريب الأعمال التركية وسيلة فعالة لاستقطاب الجمهور المهيأ مسبقا لهذه الأعمال التي حققت نجاحا يجعل الإقبال عليها عربيا أمرا مضمونا، لكن الكثير من النقاد يرون أن هذا الاتجاه يكشف عن استسهال إبداعي، وعجز عن كتابة نصوص عربية قوية، مطالبين بصياغة مشروعات محلية أصيلة تليق بخصوصية المجتمع العربي. الاقتباس فكرة معتادة والمهم طريقة تقديم الفكرة للمشاهد من جهتها علقت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله على هذه القضية قائلة إن هناك العديد من المسلسلات العربية مأخوذة من أعمال مكسيكية وبرازيلية وهذا يحدث دائمًا، ولكن الأهم هو تنفيذ الأفكار حتى لو مقتبسة المهم الصياغة وكيفية تقدمها للمجتمع، مثال مسلسل المدينة البعيدة التركي المأخوذ من المسلسل العربي الهيبة، الذي عُرض كفيلم سينمائي أيضًا، يكاد يكون تفوق في نسبة المشاهدة والإمكانيات وخطوط درامية عن النسخة العربية، فهذه الظاهرة ليست جديدة ومتعارف عليها من زمان. وأضافت لـ "النبأ": "العالم أصبح منفتحًا على بعضه والمهم تكون المعالجة مناسبة لظروف البلد التي يعرض فيها العمل، والظروف التاريخية والاقتصادية والإنسانية، لأن كل مجتمع يختلف عن الأخر فيه عاداته وتقاليده، وهناك إضافات وأشياء تميز معالجة عن الأخرى". وتابعت: "مسلسل المدينة البعيدة التركي يصور في إحدى الأماكن الشهيرة بتركيا وهي مشهورة ببعض المباني القديمة، وتصوير المسلسل بها ومتابعة الجمهور له زاد من السياحة لهذه المنطقة لأنها تتميز بتلك المباني، لأن كل شيء له طبيعته من حيث الطريقة والملابس". كما أن هناك إبداع وخطوط جديدة تضاف عن البيئة التي قُدمت من قبل، سواء في عمل تركي أو مأخوذ من بلد آخر، هذا ما أوضحته خيرالله مضيفة: "لكن في المجمل المسلسلات التركية المعربة ليست إفلاسا، ولكن هذا شيء متعارف عليه، لأنه لو كان الموضوع تركيا فقط فقد لا يقبل عليه الجمهور العربي، لذا يجب أن تنفذ الأعمال بالمواصفات العربية. نحو دراما عربية تنتمي إلينا وأيدت الناقدة ماجدة خيرالله الجهود التي بدأت الدولة المصرية في بذلها لإعادة بوصلة الدراما إلى مكانها الطبيعي، مؤكدة أن الوقت حان بالفعل لصياغة مشروع عربي للدراما يعيد للهوية حضورها، ويستثمر في الحكايات المحلية العميقة، لا في الانبهار بالنجاحات الجاهزة.


بوابة الفجر
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
المخرج خالد مهران يُقدّم مبادرة 'المنتج الواعي' رسميًا لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني
قدّم المخرج خالد مهران مبادرة شاملة تحت عنوان 'المنتج الواعي' إلى الكاتب والمفكر أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك خلال مؤتمر 'مستقبل الدراما في مصر' الذي عُقد بمسرح التليفزيون بمبنى ماسبيرو، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والخبراء في الإعلام والفكر والثقافة. تصريحات المخرج خالد مهران وقال المخرج خالد مهران في تصريحات صحفية ان المبادرة تأتي في إطار دعم توجه الدولة لإعادة بناء الوعي الوطني من خلال الدراما، واستجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تقديم محتوى يحترم قيم الأسرة المصرية، ويواجه مظاهر العنف والانحراف السلوكي في بعض الأعمال الفنية. وأعرب المخرج خالد مهران عن عميق شكره وامتنانه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر لم يكن ليُعقد، وهذه الفرصة لم تكن لتُتاح، لولا رؤية الرئيس وجهوده الحثيثة في دعم القوى الناعمة، وإيمانه العميق بدور الفن في صياغة وعي الأجيال وبناء الإنسان المصري. وقال مهران:'فخامة الرئيس هو السبب الحقيقي وراء هذا الحدث، ووراء إتاحة الفرصة لنا كمبدعين نتحرك من موقع الحلم إلى موقع الفعل… ونحن على العهد، ننتج دراما تليق بمصر. مكونات المبادرة تضمنت الخطة التي قدّمها مهران مجموعة من المحاور التنظيمية والفكرية أبرزها: • شهادة المنتج الواعي كاعتماد رسمي يُمنح للمنتجين الملتزمين بالميثاق القيمي والمهني. • لجنة مراجعة سيناريوهات تضم نخبة من المحترفين وذوي الخبرة لضبط جودة النصوص قبل التصوير. • ندوة شبابية بعنوان 'احكي… وخلّي الدراما تتكلم عنك' تفتح المجال أمام الشباب لعرض أفكارهم وقضاياهم التي تستحق التناول دراميًا. • اقتراح باعتبار شهادة المنتج الواعي شرطًا أساسيًا للانضمام لغرفة صناعة السينما. • توصية جريئة بتحويل الرقابة إلى مسؤولية ذاتية، حيث يُحاسب كل فنان على مخالفاته، ويُوقف عن العمل عامًا كاملًا في حال الإخلال بالميثاق المهني. • فصل خاص بعنوان: 'الهيئة الوطنية للإعلام… المنتج الأعلى وطنيًا'، يتضمن توصيات مباشرة موجهة للهيئة لإنتاج أعمال وطنية نموذجية ومؤثرة. رسالة مهران في المبادرة أكد خالد مهران في كلمته الختامية بالمبادرة:'أنا مش بس مخرج بيحلم بمشهد حلو، أنا مخرج بيحلم بمجتمع أحلى…بحلم نشوف علامة (معتمد من لجنة المنتج الواعي) في بداية كل عمل مصري…وقتها بس، نقدر نقول إننا مش بننتج مشاهد، إحنا بنبني تاريخ.